المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 85 ... 167, 168, 169 |
إعتذار
أعتذر لك عن أشياءاً لم أقصد أن أرتكبها في حق علاقة الحب و الهوي التي تربطني بك وبالحياة أعتذر عن كل دقيقة غبت فيها عنك و إنشغلت فيها بغيرك أعتذر عن كل كلمة قلتها عنك ولم تصاحبها إبتسامة إبتسامة تشعر الجميع بمدي السعادة التي تعطيني إياها أنت وحبك أعتذر عن كل سلام وضعت فيه يدي في يد غير يدك فأنا كنت أولي بأن أشعر بملمس يداك وأعتذر عن كل نظرة نظرتها في وجه غير وجهك فأنت مقصد عيناي و أنت مبتغي شفتاي وصدرك مهد صدري لا راحة له سواه أعتذر عن كل ليل داعبت فيه عيناي النوم ولم تسهدني فيه مشاعري نحوك |
ونوارس الوجد تتصارع
فُتات من بقايا هواهُ
أرميها
لعلى سائل
يراها .......................
* * *
اسقيني قهوتي المعهودة
وتعالي اروي لكِ بعض من حكايات الزمن
ونسابق لحظات الزمن بقصة الأمس الذي رحل
مُخلفاَ ورائه آهــات
وقلباَ كل يوم ينتحر
تعالي إقرائي سطوري المجنونة
ولا تذرفي دمعا على أحرف بالألم مسكونة
فقط اتركي مساحة ضوئية... |
.
فيأتي ويسألني
من أنا بقلبكِ .....
وكأنه لا يعلم
أنه جنـة دُنيـــــتي
فأعلمني أنتَ
هل لا زلتَ تُحبني؟؟؟؟؟
يقول مُبتسماً
إليكِ عني
وأسرعي تعالي
لاضمكِ بين ثناياصدري فما أردتُ يوماًبُعدكِ ولا عرفتُ شوقاً كما أشتاقُكِ ...
|
ماذا يقع في عالمنا العربي :الكل يسعى الى التوريث رغم انف الدساتير والقوانين وفي تحدي سافر لكل الاعراف ولمتعارف عليها .. هل فعلا العالم العربي مجرد ضيعات للملوم والروؤساء والسلاطين وعائلاتهم وحاشيتهم .. هل نحن مجرد لقنان في اقطاعات هؤلاء لم يصل الينا التاريخ بعد لنتحرر من ربقة العبودية والاقطاع .. |
الجـــــــــــــــــــــزء الاولك
وها أنا في ساعة الطعان ساعة أن تخاذل الكماةُ .. و الرماةُ .. و الفرسان دُعيتُ للميدان ! أنا الذي ما ذقت لحم الضان أنا الذي لا حول لي أو شان أنا الذي أقصيتُ عن مجالس الفتيان : أدعى الى الموت .. ولم أدع الى المجالسه !!)
العرافة المقدسة
جئت إليك مثخنا بالطعنات والدماء أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدسة منكسر السيف، مغبر الجبين والأعضاء أسأل يا زرقاء عن فمك الياقوت عن نبوءة العذراء عن ساعدي المقطوع .. وهو ما يزال ممسكا بالراية المنكسة
عن صور الأطفال... |
يوم ابتعدت ركضت من الفي الى يائي على جسر التفجع والبيان ونذرت للعمر النجيع بقية العشق النزيف فكنت مجسرة الثواني لك ادري لاتدرين قربك النزيف الي القى بذرة النار الاثيمة فاستفاقت وكنت الطوفان |
من بحار النزيف.. جاء إليكم حاملاً قلبه على كفيه ساحباً خنجر الفضيحة والشعر، ونار التغيير في عينيه نازعاً معطف العروبة عنه قاتلاً، في ضميره، أبويه كافراً بالنصوص، لا تسألوه كيف مات التاريخ في مقلتيه كسرته بيروت مثل إناءٍ فأتى ماشياً على جفنيه أين يمضي؟ كل الخرائط ضاعت أين يأوي؟ لا سقف يأوي إليه ليس في الحي كله قرشيٌ غسل الله من قريشٍ يديه هجم النفط مثل ذئبٍ علينا فارتمينا قتلى على نعليه وقطعنا... |
قصيدة غير منتهية في تعريف العشق 1 .. عندما قررت أن أكتب عن تجربتي في الحب، فكرت كثيرا.. ما الذي تجدي اعترافاتي؟ وقبلي كتب الناس عن الحب كثيرا.. صوروه فوق حيطان المغارات، وفي أوعية الفخار والطين، قديما نقشوه فوق عاج الفيل في الهند.. وفوق الورق البردي في مصر ، وفوق الرز في الصين.. وأهدوه القرابين، وأهدوه النذورا.. عندما قررت أن أنشر أفكاري عن العشق. ترددت كثيرا.. فأنا لست بقسيس، ولا مارست تعليم التلاميذ، |
سيدى السلطان وقفت على بابك أعوام وأعوام يحيط بى الظلام يتوه منى الكلام أخاف نظرة الحرس أشكو ويجيبنى الخرس سيدى السلطان ولدت على بابك عريان |
أدنو من الأنفاس في أقصى تبعثرها لوامعُ فيك تسطعُ من يهدّدها قلتُ: اقتربتُ من الطّيوبِ الباقيات لكنّهنّ الواشمات يُهدين لي جهة التّبدّد والمدى حجرٌ أصمُّ من الجبال أو الوهاد يهدين لي صوتاً كسوتُ به بلاداً هارباتْ وواحدةً فواحدةً لمستُ حوافّ هذا الصّبح إنّ لذائذ البشرةْ توسّعُ لي مسافات الحداد طرقاتٌ – صمت لو كنتُ أملكُ رغبتي لوضعت أقواساً تلي... |
باب العطّارين رأى الرّمادي جاريةً تخلّل حبّها جميع أعضائه تبعها حتّى رياض بني مروان قالت: أنا حلوةُ قال: إنّي أقنع بالنّظر قالت: ذلك مباحٌ لك ثم غابت في الزحام رأيت في السّراجين ابن حبُوسٍ ينشدُ للرّمادي أمّا أنا فبكيت من حُرق الهوى وفراق من أهوى أأنت كذاك منق |
في باب العطّارين رأى الرّمادي جاريةً تخلّل حبّها جميع أعضائه تبعها حتّى رياض بني مروان قالت: أنا حلوةُ قال: إنّي أقنع بالنّظر قالت: ذلك مباحٌ لك ثم غابت في الزحام رأيت في السّراجين ابن حبُوسٍ ينشدُ للرّمادي أمّا أنا فبكيت من حُرق الهوى وفراق من أهوى أأنت كذاك منقول |
وطئت بساط الخلفاء وشاهدت محاضر الملوك فما رأيت هيبةً تعدل هيبةَ محبّ لمحبوبه وما رأيت فرحاً شبيهاً بمرجانك يا صديقي المُحب فراشةٌ تحدّرت إليك من سكينة المحبوب وفي الأوقات كُلها فراشة الصّفاء رأيت فرحاً شبيهاً بمرجانك يا صديقي المُحب فراشةٌ تحدّرت إليك من سكينة المحبوب وفي الأوقات كُلها فراشة الصّفاء حضرت مقامات المعتذرين بين أيدي... |
وإنّي لأخبرُك عنّي ألفتُ في صباي ألفة المحبّة جاريةً نشأت في دارنا كانت غاية في حسن الوجه والعقل والعفاف كانت قليلة الكلام دائمة القطوب تزدانُ في المنع والبُخل وكان للعود بين أصابعها عطرٌ وظلالٌ وعريٌ خفيّ سعيتُ وسعيتُ أن تجيبني بكلمةً لي وحدي وسعيت ثمّ التفت النّســاء في مقصورةٍ في دارنا مشرفة على بُستان يشرف على بيوت قرطبة في فاس كانت المقصورة مفتّحة الأبواب |
منّي اقترب أيّها الجسد بغير احتراس جسدك ملكُ شهقتك في أقصى لذائذ الحبّ من جسدك اقترب أيّها الجسد وانظُر إلى أعضائك تنحلّ وتذوب صرختك بدايتك أيّها الجسد لها الأغصان والأقواس لها الضّحكات تنشأ من حناجر الأبد لا تخش تبدّد أيّها الجسد وعاريّاً تقدّم إلى عيني عاريّاً ومحرقاً وفي الزوابع انحفر بشهوة الأخاديد وانتصر عليّ وعليك ليفرح اللّسان بذوبه... |
لا شيء غير جداول تتواصل في عرائها هذا هو الحب أنا الذي يقول المثلُ إلى مثله يسكُنُ أنا الذي يقول أجزاء النّفوس تتجانس وفي الأنداد التّوافق أنا الذي يقول جرّبت وشاهدت خُذ بما علمت عنهنّ وعنّي هو الحب مزّاج النّفوس المتشابهة سرّ الطّوق فيك سرّ التبدّد فيك يا هذه النّفس ذات العوالم الخفيفةْ أنا الذي يقول ما تمكّن من النّفس لن يفنى إلاّ بالموت... |
أنا الأندلسيّ المقيم بين لذائذ الوصل وحشرجات البين أنا الظاهريّ القرطبيّ الهاجرُ لكلّ وزارةٍ وسلطان أنا الذي ربّيت بين حجور النساء بين أيديهنّ نشأت وهنّ اللواتي علمنّني الشعر والخطّ والقرآن ومن أسرارهنّ علمتُ ما لا يكاد يعلمه غيري أنا الذي يقول: الموت أسهل من الفراق هذه شريعتي أن أبوح لأهل الصبابة في بغداد وفاس وقرطبة والقيروان في الزّهراء وطنجة وأصفهان والدّار البيضاء |
|
حمي الوطيس وأين عبد المطلب
يامعشر الاصنام غزة سفّهت
تتقيأ الكلمات في أفواهكم
وجئير حرف الضاد يثعب جرحه
ونباح حنجرة تسايل شدقها
صبأت قواميس الكتابة مااهتدت
لاينبغي أن ترغبوا بنفوسكم
سجيلهم أمضى وأبلغ حجة
فكوا الحصار عن الهزبر المرتقب
أقداره شاءت وتلك فضيلة
فمخاضه في معبر لامرمر
وفراشه في الضفتين ومهده
عيناه من لهب وبسمته لظى
يبكي فيرتشف الملائك دمعه
وسماطه القرآن أما عطره
وصراخه الله أكبر جلجلت
ماعنده وقت لشم... |
قال كلمني: كيف لي وأنا مغلق.. محاصر..!! قال ما بك يا هذا ..؟!؟ قلت: ما أملكه عن في حقلك الرحب ، ليس سوى حفنة من الهموم .. ورجع الصدى الجبان .. وحفرة منسية للسفر الأخير ..!! أجهش الوطن .. محاصر ولم يبقى غير أغنية قتيلة !! غير حب مذبوح بالاهانة..1 غير جسد خجول .. وشجون.. |
كلب والينا المعظم
عضني اليوم ومات
فدعاني حارس الأمن لأعدم
عندما اثبت تقرير الوفاة
أن كلب السيد الوالي تسمم |
الثور فر من حظيرة البقر، الثور فر ،
فثارت العجول في الحظيرة ،
تبكي فرار قائد المسيرة ،
وشكلت على الأثر ،
محكمة ومؤتمر ،
فقائل قال : قضاء وقدر ،
وقائل : لقد كفر
وقائل : إلى سقـر ،
وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ،
لعله يعود للحظيرة ؛
وفي ختام المؤتمر ،
تقاسموا مربطه، وجمدوا شعيره
وبعد عام وقعت حادثة مثيرة
لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحظيرة |
شيطان شعري زارني فجن إذ رآني
أطبع في ذاكرتي ذاكرة النسيان
وأعلن الطلاق بين لهجتي ولهجتي ،
وأنصح الكتمان بالكتمان ،
قلت له : " كفاك يا شيطاني ،
فإن ما لقيته كفاني ،
إياك أن تحفر لي مقبرتي بمعول الأوزان
فأطرق الشيطان ثم اندفعت في صدره حرارة الإيمان
وقبل أن يوحي لي قصيدتي ،
خط على قريحتي : ،
" أعوذ بالله من السلطان " |
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
وغاية الخشونة ،
أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،
كم مرة في العام توقظونه ،
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ، |
( مُنتهى الإذلال.
لم يبقَ إلاّ أن تركبَ النّوافِذُ
فوقَ رؤوسنا.)
تتذمّرُ
أبوابُ السّيارات !
(45)
- أنتَ رأيتَ اللصوصَ، أيُّها الباب،
لماذا لم تُعطِ أوصافَـهُم ؟
- لم يسألني أحد !
(46)
تجهلُ تماماً
لذّةَ طعمِ الطّباشير
الذي في أيدي الأطفال،
تلكَ الأبوابُ المهووسةُ بالنّظافة !
(47)
- أأنتَ متأكدٌ أنهُ هوَ البيت ؟
- أظُن ..
يتحسّرُ الباب :
تظُنّ يا ناكِرَ الودّ ؟
أحقّاً لم تتعرّف على وجهي ؟! |
|