** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ريحانة الحرية
مرحبا بك
مرحبا بك
ريحانة الحرية


عدد الرسائل : 89

الموقع : ضائعة في جغرافية الانتماء
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة .. Empty
25102009
مُساهمةمـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..

الجـــــــــــــــــــــزء الاولك


وها أنا في ساعة الطعان
ساعة أن تخاذل الكماةُ .. و الرماةُ .. و الفرسان
دُعيتُ للميدان !
أنا الذي ما ذقت لحم الضان
أنا الذي لا حول لي أو شان
أنا الذي أقصيتُ عن مجالس الفتيان :
أدعى الى الموت .. ولم أدع الى المجالسه !!)


العرافة المقدسة

جئت إليك مثخنا بالطعنات والدماء
أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدسة
منكسر السيف، مغبر الجبين والأعضاء
أسأل يا زرقاء
عن فمك الياقوت عن نبوءة العذراء
عن ساعدي المقطوع .. وهو ما يزال ممسكا بالراية المنكسة

عن صور الأطفال في الخوذات... ملقاة علي الصحراء
عن جاري الذي يهم بارتشاف الماء
فيثقب الرصاص رأسه .. في لحظة الملامسة
عن الفم المحشو بالرمال والدماء
أسأل يا زرقاء
عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدار
عن صرخة المرأة بين السبي والفرار
كيف حملت العار
ثم مشيت؟ دون أن أقتل نفسي؟ دون أن أنهار؟
ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة؟
تكلمي أيتها النبية المقدسة
تكلمي بالله باللعنة بالشيطان
لا تغمضي عينيك، فالجرذان
تلعق من دمي حساءها .. ولا أردها
تكلمي لشد ما أنا مهان
لا الليل يخفي عورتي .. ولا الجدران
ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدها
ولا احتمائي في سحائب الدخان
.. تقفز حولي طفلة واسعة العينين.. عذبة المشاكسة
كان يقص عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادق
فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادق
وحين مات عطشا في الصحراء المشمسة
رطب باسمك الشفاه اليابسة
وارتخت العينان
فأين أخفي وجهي المتهم المدان؟
والضحكة الطروب: ضحكته ..
والوجه .. والغمازتان

***

أيتها النبية المقدسة
لا تسكتي .. فقد سكت سنة فسنة لكي أنال فضلة الأمان
قيل لي اخرس
فخرست وعميت ائتممت بالخصيان
ظللت في عبيد عبس أحرس القطعان
أجتز صوفها
أرد نوقها
أنام في حظائر النسيان
طعامي الكسرة والماء وبعض التمرات اليابسة
وها أنا في ساعة الطعان
ساعة أن تخاذل الكماة والرماة والفرسان
دعيت للميدان
أنا الذي ما ذقت لحم الضان
أنا الذي لا حول لي أو شأن
أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان
أدعي الى الموت ولم أدعَ الى المجالسة
تكلمي أيتها النبية المقدسة
تكلمي تكلمي
فها أنا علي التراب سائل دمي
وهو ظمئ يطلب المزيدا
أسائل الصمت الذي يخنقني
ما للجمال مشيها وئيدا
أجندلا يحملن أم حديدا
فمن تري يصدقني؟
أسائل الركع والسجودا
أسائل القيودا
ما للجمال مشيها ويدا
ما للجمال مشيها وئيدا؟

***

أيتها العرافة المقدسة
ماذا تفيد الكلمات البائسة؟
قلت لهم ما قلت عن قوافل الغبار
فاتهموا عينيك، يا زرقاء بالبوار
قلت لهم ما قلت عن مسيرة الأشجار
فاستضحكوا من وهمك الثرثار
وحين فوجئوا بحد السيف: قايضوا بنا
والتمسوا النجاة والفرار
ونحن جرحي القلب
جرحي الروح والفم
لم يبقي الا الموت
والحطام
والدمار
وصبية مشردون يعبرون آخر الأنهار
ونسوة يسقن في سلاسل الأسر
وفي ثياب العار
مطاطئات الرأس، لا يملكن الا الصرخات التاعسة

* * *

ها أنت يا زرقاء
وحيدة، عمياء
وما تزال أغنيات الحب، والأضواء
والعربات الفارهات، والأزياء
فأين أخفي وجهي المشوها
كي لا أعكر الصفاء الأبله المموها
في أعين الرجال والنساء
وأنت يا زرقاء
وحيدة عمياء
وحيدة عمياء

يونيو 1967



أمل دنقل وقصيدة البكاء بين يدي زرقاء اليمامة

سيرة ذاتية

ولد أمل دنقل في بلدة القلقة بمحافظة قنا في صعيد مصر عام 1940، وله خمس مجموعات شعرية مطبوعة وهي: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، تعليق على ما حدث، مقتل القمر، العهد الآتي، أحاديث في غرفة مغلقة، وله مجموعة شعرية كتبها خلال فترة مرضه، وهي بعنوان أوراق الغرفة رقم 8، وقد جمع شعره في ديوان واحد بعنوان ديوان أمل دنقل. وتوفي في القاهرة حيث توفي يوم السبت 21/4/1983.


قصيدة البكاء بين يدي زرقاء اليمامة

أيتها العرافة المقدَّسةْ ..
جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ
أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة
منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ.
أسأل يا زرقاءْ ..
عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء
عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة
عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء
عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء..
فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة !
عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !!
أسأل يا زرقاء ..
عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !
عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟
كيف حملتُ العار..
ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ !
ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ !
تكلَّمي أيتها النبية المقدسة
تكلمي .. باللهِ .. باللعنةِ .. بالشيطانْ
لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان ..
تلعقَ من دمي حساءَها .. ولا أردُّها !
تكلمي ... لشدَّ ما أنا مُهان
لا اللَّيل يُخفي عورتي .. ولا الجدران !
ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها ..
ولا احتمائي في سحائب الدخان !
.. تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة
( - كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق
فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ
وحين مات عَطَشاً في الصحراء المشمسة ..
رطَّب باسمك الشفاه اليابسة ..
وارتخت العينان !)
فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟
والضحكةُ الطروب : ضحكته..
والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟
* * *
أيتها النبية المقدسة ..
لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً ..
لكي أنال فضلة الأمانْ
قيل ليَ "اخرسْ .."
فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان !
ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان
أجتزُّ صوفَها ..
أردُّ نوقها ..
أنام في حظائر النسيان
طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة .
وها أنا في ساعة الطعانْ
ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ
دُعيت للميدان !
أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن ..
أنا الذي لا حولَ لي أو شأن ..
أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ،
أدعى إلى الموت .. ولم أدع إلى المجالسة !!
تكلمي أيتها النبية المقدسة
تكلمي .. تكلمي ..
فها أنا على التراب سائلً دمي
وهو ظمئً .. يطلب المزيدا .
أسائل الصمتَ الذي يخنقني :
" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "
أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!"
فمن تُرى يصدُقْني ؟
أسائل الركَّع والسجودا
أسائل القيودا :
" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "
" ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! "
أيتها العَّرافة المقدسة ..
ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟
قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ ..
فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار !
قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار ..
فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار !
وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا ..
والتمسوا النجاةَ والفرار !
ونحن جرحى القلبِ ،
جرحى الروحِ والفم .
لم يبق إلا الموتُ ..
والحطامُ ..
والدمارْ ..
وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ
ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ،
وفي ثياب العارْ
مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة !
ها أنت يا زرقاءْ
وحيدةٌ ... عمياءْ !
وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ
والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ !
فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها
كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها.
في أعين الرجال والنساءْ !؟
وأنت يا زرقاء ..
وحيدة .. عمياء !
وحيدة .. عمياء !
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة .. :: تعاليق

قيثارة الحب
رد: مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..
مُساهمة الإثنين أكتوبر 26, 2009 10:47 am من طرف قيثارة الحب
ريحانة شكرا على اريجك
امل دنقل شاعر الثورة المؤجلة ..
Admin
رد: مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..
مُساهمة الإثنين أكتوبر 26, 2009 11:51 am من طرف Admin
منقول جيد يستحق الثتبيث
Admin
رد: مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..
مُساهمة الإثنين أكتوبر 26, 2009 12:51 pm من طرف Admin
حتى لاننسى
هشام مزيان
رد: مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..
مُساهمة الإثنين أكتوبر 26, 2009 12:54 pm من طرف هشام مزيان
فقط لاشكرك لانني ساعود كم مرة بعد القراءة .. حياة شكرا على الاختيار
هشام مزيان
رد: مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..
مُساهمة الإثنين أكتوبر 26, 2009 12:57 pm من طرف هشام مزيان
مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة .. %25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1-%25D9%2584%25D9%2584%25D8%25B7%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25B9%25D8%25A9www.3almnokia.com/up/uploads/deeec8e810.jpg&h=94&w=127&usg=__sFks5WgWUlxOAkF4tEEvViWHXxI=" style="width: 127;height: 94" border="0" alt=""/>www.moveed.com/data/media/129/011_2.jpg&h=94&w=147&usg=__19lstsVI37DyRYH3zRaS6FcsfEk=" style="width: 147;height: 94" border="0" alt=""/>مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة .. %25D8%25B5%25D9%2588%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B7%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25B9%25D8%25A9
free men
رد: مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..
مُساهمة الإثنين أكتوبر 26, 2009 1:13 pm من طرف free men
free men
عضو جديد
مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة .. Stars9

المساهمات: 0
عدد الرسائل: 3
الموقع: center d enfer
النقاط: 3
تاريخ التسجيل: 26/10/2009
السمعة: 2




  • مساهمة رقم 4

مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة .. _ رد: جسد من ؟



مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة .. I_icon_minipost من طرف free men اليوم في 8:12 pm
في البدء كان الشعر ..
احساس رهيف ..
صور غاية في الروعة
جمالية النص كعزف موسيقي
اشكرك ..
تقبل مروري
تابط شرا
رد: مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..
مُساهمة الإثنين أكتوبر 26, 2009 1:26 pm من طرف تابط شرا
امل دنقل صعلوك بما تميز به شعره من جراة في تناول المواضيع السياسية
وتحدي واضح للاستبداد والقهر المدني
انا شخصيا معجب به
حياة
رد: مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..
مُساهمة الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 11:01 am من طرف حياة
ريحانة لم اكن اعلم انك ثورية لهذا الحد لدرجة اختيارك امل دنقل
شكرا عزيزتي وتحية نضالية
free men
رد: مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..
مُساهمة الجمعة أكتوبر 30, 2009 4:38 am من طرف free men
وها أنا في ساعة الطعان
ساعة أن تخاذل الكماةُ .. و الرماةُ .. و الفرسان
دُعيتُ للميدان !
أنا الذي ما
free men
رد: مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..
مُساهمة الجمعة أكتوبر 30, 2009 4:39 am من طرف free men
جئت إليك مثخنا بالطعنات والدماء
أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدسة
منكسر السيف، مغبر الجبين والأعضاء
أسأل يا زرقاء
عن فمك الياقوت عن نبوءة العذراء
عن ساعدي المقطوع .. وهو ما يزال ممسكا بالراية المنكسة

عن صور الأطفال في الخوذات... ملقاة علي الصحراء
عن جاري الذي يهم بارتشاف الماء
فيثقب الرصاص رأسه
avatar
رد: مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..
مُساهمة الجمعة أكتوبر 30, 2009 2:48 pm من طرف ????
رائعة امل دنقل البكاء بين يدي زرقاء اليمامة كتبت بعد نكسة 67
وهي بحق اجمل ماكتب عن حال الامة العربية في تلك الفترة
وعندما قرأتها لاول مرة وكان هذا بعد ان كتبت بسنوات شعرت انها كتبت منذ دقائق
وحين اقرأها الان اشعر نفس الشعور
فماذا يعني ذلك؟
يعني اننا لم نتقدم خطوة واحدة عبر كل تلك السنوات
ربما تغير الشكل ولكن العقل و المنهج في تلك الامة لم يتغير
وربما قد تأثر بها شخوص صاروا بعد ذلك في قيادات الحكم,ولكن تناسوا افكارهم وايمانهم فوق الكرسي الذي يجلسون عليه
ايها السادة منذ اربعين عام او اكثر لا يحكمنا اشخاص ولكن تلك الكراسي تحت الاشخاص
وطالما الكراسي هي التي تحكمنا سنظل نبكى بين يدى زرقاء اليمامة
نادر بكر
تقبل مروري
هشام مزيان
رد: مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..
مُساهمة الإثنين نوفمبر 09, 2009 10:24 am من طرف هشام مزيان
+
----
-الجـــــــــــــــــــــزء الاولك


وها أنا في ساعة الطعان
ساعة أن تخاذل الكماةُ .. و الرماةُ .. و الفرسان
دُعيتُ للميدان !
أنا الذي ما ذقت لحم الضان
أنا الذي لا حول لي أو شان
أنا الذي أقصيتُ عن مجالس الفتيان :
أدعى الى الموت .. ولم أدع الى المجالسه !!)


العرافة المقدسة

جئت إليك مثخنا بالطعنات والدماء
أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدسة
منكسر السيف، مغبر الجبين والأعضاء
أسأل يا زرقاء
عن فمك الياقوت عن نبوءة العذراء
عن ساعدي المقطوع .. وهو ما يزال ممسكا بالراية المنكسة

عن صور الأطفال في الخوذات... ملقاة علي الصحراء
عن جاري الذي يهم بارتشاف الماء
فيثقب الرصاص رأسه .. في لحظة الملامسة
عن الفم المحشو بالرمال والدماء
أسأل يا زرقاء
عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدار
عن صرخة المرأة بين السبي والفرار
كيف حملت العار
ثم مشيت؟ دون أن أقتل نفسي؟ دون أن أنهار؟
ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة؟
تكلمي أيتها النبية المقدسة
تكلمي بالله باللعنة بالشيطان
لا تغمضي عينيك، فالجرذان
تلعق من دمي حساءها .. ولا أردها
تكلمي لشد ما أنا مهان
لا الليل يخفي عورتي .. ولا الجدران
ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدها
ولا احتمائي في سحائب الدخان
.. تقفز حولي طفلة واسعة العينين.. عذبة المشاكسة
كان يقص عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادق
فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادق
وحين مات عطشا في الصحراء المشمسة
رطب باسمك الشفاه اليابسة
وارتخت العينان
ريحانة الحرية
رد: مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..
مُساهمة الخميس ديسمبر 17, 2009 10:14 am من طرف ريحانة الحرية
وها أنا في ساعة الطعان
ساعة أن تخاذل الكماةُ .. و الرماةُ .. و الفرسان
دُعيتُ للميدان !
أنا الذي ما ذقت لحم الضان
أنا الذي لا حول لي أو شان
أنا الذي أقصيتُ عن مجالس الفتيان :
أدعى الى الموت .. ولم أدع الى المجالسه !!)
 

مـع أمل دنقل .. شاعر الثورة ..

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» دنقل . شاعر مختلف ..!
» شاعر الثورة ..الشاعر الثوري أحمد مطر ..................
» البكاء بين يدي أمل دنقل
» أمل دنقل
» لا تصالح أمل دنقل

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: