** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الربيع العربي والسياسة الروسية في الشرق الاوسط  I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الربيع العربي والسياسة الروسية في الشرق الاوسط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ماردة
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
الربيع العربي والسياسة الروسية في الشرق الاوسط  Biere2
ماردة


عدد الرسائل : 201

تاريخ التسجيل : 26/10/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

الربيع العربي والسياسة الروسية في الشرق الاوسط  Empty
05112011
مُساهمةالربيع العربي والسياسة الروسية في الشرق الاوسط

الربيع العربي والسياسة الروسية في الشرق الاوسط  04qpt963














يلاحظ
تطور جديد، ربما يبشر بتحول بسياسة روسيا في الشرق الاوسط في المدة
الاخيرة في تصريحات تبدو منسقة، لمسؤولين روس كبار (خبراء متقدمين بشؤون
الشرق الاوسط، وساسة بل رئيس روسيا نفسه، الذي أسمى المعارضة في الشرق
الاوسط في وسائل الاعلام بأنها يحركها ارهابيون) صدرت في منتديات مهمة وفي
وسائل اعلام. ويشتمل كلامهم على تصريحات تندد بالموجة الثورية التي تضرب
الشرق الاوسط والتي تعرض بأنها سلبية في أساسها والتي تحمل معها آثارا خطرة
على الاستقرار الاقليمي والدولي.
وهم يزعمون ان 'الربيع العربي' يتحول
بالتدريج الى 'صيف اسلامي'، بتمهيد الطريق لتولي قوى من المعسكر الاسلامي
المتطرف السلطة، وهي مسيرة تعرض بأنها تنشأ وانه لا يمكن عكسها في أساسها.
وبحسب
فهمهم فان هذه الثورات غير المتوقعة حركت أبناء الجيل الشاب على خلفية
اجتماعية اقتصادية وعلى خلفية طلب الحرية السياسية، لكنهم لا يستطيعون
الابقاء على انجازات الثورة.
فالسلطة سيتولاها كما يعتقد المتحدثون
اجهزة منظمة انضمت الى المعارضة التي تواجه النظم القائمة، وبينها جهات
اسلامية كثيرة. فهذه أخذت تستعد لاستغلال الوضع الذي نشأ ويتوقع ان تصل
سريعا الى مواقع مؤثرة في الدول المذكورة. وبحسب فهم المتحدثين الروس، لا
يوجد في دول الشرق الاوسط، التي تتميز بمجتمعات تقليدية في شكلها، احتمال
لانتصار الديمقراطية. ستكون نظم الحكم في المستقبل التي يتوقع ان تنشأ
وتثبت غير ديمقراطية، واسلامية في طابعها. وفي خضم ذلك يتوقع المتحدثون
الشر لأكثر الدول في المنطقة في نطاق المسيرة التي لا يمكن وقفها الآن في
رأيهم.
ويُسمع من جملة ما يُسمع شوق الى نظم الحكم السابقة التي كانت
فاسدة مستبدة في الحقيقة لكنها مستقرة ومعارضة للاسلاميين. سيكون نموذج
الحكم المستقبلي الذي يتوقع ان يرسخ في رأي عدد من المحللين، في أحسن
الحالات، هو النموذج التركي وفي اسوئها النموذج الايراني. وستكون للصورة
الموصوفة بحسب المتحدثين الروس آثار سيئة على النظام الاقليمي بل العالمي.
يتوقع من جملة ما يتوقع ان يتأثر الوضع بعقب التغييرات السلبية التي تحدث
في تركيا. فقد عُرضت هذه بأنها تسعى الى اعادة بناء 'الدولة العثمانية'
وبأنه لا يمكن صرفها عن هذا الطموح. ويضاف الى ذلك البرنامج الذري الايراني
الذي لم يعد من الممكن وقفه ويتوقع ان يستكمل في غضون سنتين أو ثلاث.
ولهذه
الحقيقة آثار شديدة على الاستقرار الدولي ولا سيما في ضوء حقيقة ان دولا
اخرى في المنطقة ستعمل من اجل التسلح الذري. ويتوقع نتيجة ذلك انهيار نظام
الرقابة على السلاح الدولي مع كل تأثيراته. في هذا الواقع لن تكون القوى
الاسلامية المتوقع وصولها للحكم شريكا في الحوار مع النظام الدولي بل ستطمح
الى تحقيق أهدافها الجغرافية السياسية.
يُعرض النظام الدولي في هذا
السياق باعتباره غير ناجع وباعتباره عاجزا في واقع الامر. فقد فشلت
المنظمات الدولية كالامم المتحدة وحلف شمال الاطلسي في علاج الخطر الذي أخذ
ينشأ وأخذت تفقد من أهميتها. وتُعرض الولايات المتحدة بأنها أخذت تفقد
تأثيرها في الشرق الاوسط وفي النظام الدولي عامة. بل ان اوروبا تتدهور
وتتعرض لهجوم اسلامي، سيسيطر عليها من الداخل إن عاجلا أو آجلا. والكتلة
الغربية في تراجع في الشرق الاوسط وفي العالم كلهٍ ويتوقع ان يتغلب الاسلام
على الغرب في الوضع الناشيء. وعلى ذلك يتضح خوف روسيا الصادق من تدهور
الاستقرار الاقليمي، وكذلك قلقها من فقدان مواطيء قدميها في الشرق الاوسط،
وهو وضع يعرضها لضرورة اتخاذ خطوات للحفاظ على انجازاتها.
ان السيناريو
الروسي لرؤيا آخر الزمان الذي جيء به آنفا جديد ومفاجيء لان روسيا الى
المدة الاخيرة كانت تظهر باعتبارها صديقة حامية لدول الشرق الاوسط ومنها
ذوات النظم الاسلامية، وكذلك المنظمات المتطرفة على اختلافها ('محور الشر'
مثلا). وقد كشف الروس عن مشايعة واضحة لنظم الحكم المنهارة في الشرق
الاوسط، وعملوا ضمن ذلك في اجتهاد للحفاظ على الوضع القائم مع احتكاك شديد
بالغرب لصد تدخله في ليبيا وسوريا، وذلك الى علاقاتها الايجابية بتركيا
وعلاقاتها المتميزة بايران، وعلاقاتها الحارة بالفلسطينيين ومنهم حماس،
وتأييد مواقفهم في الامم المتحدة.
ومن جهة اخرى، ومنذ بدء المسيرة
الثورية في الشرق الاوسط، عملت روسيا، على التوازي، بطريقتها الازدواجية
على تثبيت تعاون مع النظم الجديدة ومع معارضة النظم القائمة، مع تهيئة
علاقات بالنظم التي ستنشأ في المنطقة (فعلى سبيل المثال تستضيف روسيا وفد
المعارضة السورية الى جانب تأييدها الشامل لنظام الاسد في سوريا).
برغم
انه لا ينبغي ان نلغي امكانية ان يكون تقدير الوضع السلبي الذائع في المدة
الاخيرة يعبر تعبيرا صادقا عن المزاج العام في القيادة الروسية العليا، فمن
المناسب ان نفحص بحرص عن مبلغ كون الكلام المعروض خطة سياسة مصوغة. ويحسن
أن نذكر في هذا السياق انه يبدو انه لا يوجد في روسيا وحدة آراء بشأن
اختيار السياسة المتعلقة بالشرق الاوسط. ومن المناسب ان نذكر الجدل قبل
بضعة اشهر الذي تسرب الى وسائل الاعلام ايضا بين رئيس روسيا مديفديف ورئيس
حكومتها بوتين، وهو ظاهرة شاذة في ذاته، حول مسألة العقوبات على ليبيا.
وتدل هذه الحالة في الحقيقة على وجود فروق في التوجه في تصور السياسة
الخارجية الروسية. لهذا يمكن ان تكون الصورة المعروضة آنفا تعبيرا ايضا عن
اختلاف في المؤسسة الروسية وليست ثمرة تقدير قومي واستنتاجات عملية ملزمة،
وانه يشارك فيها جزء فقط من جهات المؤسسة أو جهات ذات اهتمام سياسي.
ويمكن
ايضا احتمال مختلف فحواه انه ينبغي عدم تجاهل امكانية أننا نشهد نشوء واقع
جديد، في حين ان الصورة السيئة التي يصفها المتحدثون الروس تصور تقديرا
حقيقيا، مع تعبير عن قلق من تضرر المصالح الروسية في المنطقة. ومن صورة
الوضع المعروضة يثار السؤال التالي: هل تقلل روسيا في الواقع المركب
الناشيء في الشرق الاوسط من تقدير احتمالات ان تُبنى من جديد باعتبارها قوة
مؤثرة في المنطقة؟.
يبدو ان العكس هو الصحيح. فبدل مواطيء القدم التي
تفقدها روسيا في الشرق الاوسط، تعمل في واقع الامر على صياغة معسكر مؤيدين
جديد. وتمر الطريق الى ذلك بالمسار المعادي للغرب وجميع ادعاءات روسيا
الجديدة المعروضة أعلاه ليست سوى اشهار تحدٍ للغرب. فبعرضهم سيناريو آخر
الزمان لما يتشكل في الشرق الاوسط، يُعرض الغرب باعتباره فشل في صد التهديد
الاسلامي بسبب سياسته الاقليمية الفاسدة وبأنه أصلا في مسار انطواء في
الساحة الدولية. ولهذا حان الآن وقت التمكين لـ 'بالغ مسؤول' أي روسيا، من
علاج شؤون إقرار الوضع في المنطقة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الربيع العربي والسياسة الروسية في الشرق الاوسط :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الربيع العربي والسياسة الروسية في الشرق الاوسط

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» استعادة النظام بدول الربيع العربي بين الديمقراطية والسلطوية: (مراجعة نقدية لواقعة الربيع العربي)
» فليذهب الشرق الاوسط الى الجحيم
» كيف مات الربيع العربي؟؟
» العلاقات الروسية الغربية وتأثيرها على قضايا الشرق الأوس
» انتفاضات العالم العربي (35) سُحب تخيّم على الربيع العربي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: