** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
 المنهج التفكيكي  المنهج التفكيكي     التفكيكية من حيث النشأة جاءت على انقاض البنيوية في اوائل التسعينات من القرن الماضي فهي بهدا المعنى امتداد للبنيوية و هدم لها في الوقت ذاته     و تمثل التفكيكية جانبا مخيفا من جوانب فوضى النقد المعاصر , حيث شبهها بعض ا I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  المنهج التفكيكي المنهج التفكيكي التفكيكية من حيث النشأة جاءت على انقاض البنيوية في اوائل التسعينات من القرن الماضي فهي بهدا المعنى امتداد للبنيوية و هدم لها في الوقت ذاته و تمثل التفكيكية جانبا مخيفا من جوانب فوضى النقد المعاصر , حيث شبهها بعض ا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

 المنهج التفكيكي  المنهج التفكيكي     التفكيكية من حيث النشأة جاءت على انقاض البنيوية في اوائل التسعينات من القرن الماضي فهي بهدا المعنى امتداد للبنيوية و هدم لها في الوقت ذاته     و تمثل التفكيكية جانبا مخيفا من جوانب فوضى النقد المعاصر , حيث شبهها بعض ا Empty
26102011
مُساهمة المنهج التفكيكي المنهج التفكيكي التفكيكية من حيث النشأة جاءت على انقاض البنيوية في اوائل التسعينات من القرن الماضي فهي بهدا المعنى امتداد للبنيوية و هدم لها في الوقت ذاته و تمثل التفكيكية جانبا مخيفا من جوانب فوضى النقد المعاصر , حيث شبهها بعض ا

المنهج التفكيكي




المنهج التفكيكي



التفكيكية من حيث النشأة جاءت على انقاض البنيوية في
اوائل التسعينات من القرن الماضي فهي بهدا المعنى امتداد للبنيوية و هدم
لها في الوقت ذاته



و تمثل التفكيكية جانبا مخيفا من جوانب فوضى النقد
المعاصر , حيث شبهها بعض المعارضين لها بانها كرنفال تخضع الحياة لقوانينها
فقط ولا حياة خارج الكرنفال .



و ما من شك في ان ظهور التفكيكية مرتبط بظروف سياسية و اجتماعية و اقتصادية مرت بها الحياة الغربية في هده الحقبة التاريخية



و لعل قراءة سريعة في فكر جاك دريدا ستضيء الطريق امام
القارئ لاستكناه معالم هده المدرسة و فك رموزها الغامضة , فدريدا يمثل حالة
ثقافية شربت الفلسفة الغربية من افلاطون حتى العصور الحديثة .



و خلاصة الرؤية الفلسفية التي ولدت النظرية التفكيكية هي
تلك الاراء المناهضة للعقلانية الميثالية و القيم النفعية الاخلاقية بل ان
دريدا تمادى به الحد الى محاولة تقويض العقل الغربي نفسه في آلياته
الاساسية , فالتفكيك كما يراه دريدا نقد لاديولوجيا التمركز الغربي حول
الذات و من هنا فقد اعتبر دريدا التقافة الغربية متمركزة حول العقل و الصوت
و الذات المطمئنة لذاتها .



لقد جاء التفكيك ليزيل نظرية التمركز و المطلق و يستبدلها بالنسبية و التشظي و التشتت و انعدام اليقين المتمثل في نقد التوابث .



اما النقد التفكيكي فيمكن اعتباره مقاربة فلسفية للنصوص
اكثر منه مقاربة ادبية او يمكن اعتباره منهجا في القراءة او اتجاها من
اتجاهات التلقي , و يعطي اهمية للقارئ .



ان نظرية التفكيك تهدف الى ايجاد تفسيرات لنصوص خاصة من
خلال قارئ ذو قدرات عالية ( القارئ النمودجي ) لان هدا النقد يقوم على الشك
الفلسفي القائم على رفض الثوابت و التقاليد و التفكيك بهدا المعنى تفكيك
لكل خطاب جاهز و احداث فرجة في حديث النص تسمح بخلخلته و كشف جذوره .



ان جوهر التفكيك كما يراه جاك دريدا هو غياب المركز
الثابت للنص بمعنى ان التفكيكية تقوم على فلسفة التشكيك في العلاقة بين
الدال و المدلول و هدا يعنى ان المعنى ليس معطى جاهز اي انه غير حاضر في
الاشارة اللغوية ( الدال )



و عند النظر في نصوص جاك دريدا نجدها نصوصا فلسفية غامضة
تتعدى التصنيف , و رغم هدا فدريدا يرفض اعتبار الفلسفة الوعاء المناسب
للعقل و المنطق و تفكيكية جاك تعمل على تقويض و تفكيك الفكرة السائدة حول
ميتافزيقيا الغرب التي تقول ان العقل يستطيع بشكل ما التخلص من اللغة .



و على عكس النقاد يرى دريدا ان لا حدود فاصلة بين لغة
الادب و كلام اللغة و ان تشكيلات الكلام بانواعها هي التي تنتج انواعا
مختلفة من التناقض الظاهري .



و في تناوله للاراء اللساني سوسير في اللغة يرى دريدا
ان الحضور الذاتي و التمركز الصوتي هما مكونات الميتافزيقيا الغربية التي
تعمل على تأكيد الطبيعة الاولوية للكلام , و يحاكم جاك دريدا هده المفاضلة
بين الكلام و الكتابة و التفكيكية مليئة بالمصطلحات الفلسفية الغامضة منها :



مصطلح الارجاء : و هو مصطلح ينشأ عن اختلاف الدوال و التداخل بينها .



مصطلح الانتشار : معناه ان المعنى بسبب غياب مركزية النص
و العلاقة اليقينية بين الدال و المدلول يبقى مؤجلا و مرجا و متناثرا و
منتشرا .



فكرة الكتابة : اكدت التفكيكية اهمية الكتابة و جعلتها
اهم من الصوت فالكتابة عند دريدا اهم من الصوت و هي البديل عن الكلام لان
هدا الكلام يحتكر سلطة الخطاب و اعطاء هده السلطة للمتكلم . اما الكتابة
فهي تمنح النص تفسيرات متعددة و تغيب المتكلم و تعطي المكانة للقارئ .



فكرة الحضور و الغياب : الدال في اللغة هو الذي يمتل (
الحضور ) بينما يمتل المدلول حالة ( الغياب ) و يكون دور القارئ هو استدعاء
هدا الغائب المتشكل في التصور الذهني . و ادا كانت التفكيكية تشكك في
العلاقة بين الدال و المدلول فان المعنى سيصبح في حالة غياب دائمة و لا
تستطيع اية قراءة ان تزعم انها سيطرت على المعنى ( بمعنى مركزية المعنى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

المنهج التفكيكي المنهج التفكيكي التفكيكية من حيث النشأة جاءت على انقاض البنيوية في اوائل التسعينات من القرن الماضي فهي بهدا المعنى امتداد للبنيوية و هدم لها في الوقت ذاته و تمثل التفكيكية جانبا مخيفا من جوانب فوضى النقد المعاصر , حيث شبهها بعض ا :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

المنهج التفكيكي المنهج التفكيكي التفكيكية من حيث النشأة جاءت على انقاض البنيوية في اوائل التسعينات من القرن الماضي فهي بهدا المعنى امتداد للبنيوية و هدم لها في الوقت ذاته و تمثل التفكيكية جانبا مخيفا من جوانب فوضى النقد المعاصر , حيث شبهها بعض ا

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» إشكالية المنهج في النقد العربي الحديث والمعاصر النقد - المناهج النقدية
» ماذا يحدث؟ فوضى جديدة تجتاح عالمنا العربي , فوضى في مواجهة الفوضى .. هاشم صالح
»  المعنى الاشتقاقي لكلمة " تنوير " – سواء في العربية أو في الإنجليزية – يعني الإضاءة، وهي كلمة مشتقة من النور (light). وليس للنور – في اعتقادي – أية قيمة في ذاته، وإنما تنبع قيمته مما يحدثه النور من أثر، أي من كونه يسمح للأشياء بأن " تتكشف " وتظهر.. أما ا
» المعطيات النقدية لجاك دريدا يمكن القول في بداية هدا التحليل ان الممارسات النقدية لما بعد البنيوية هي نفسها الممارسات النقدية للتفكيكية , و هدا يعني ان مصطلح ما بعد البنيوية مساو لمصطلح التفكيكية , وان جاك دريدا بمدونته المفاهيمية المؤسس الشرعي للتفكيكي
» ما بعد البنيوية: ديريدا, التفكيكية, ومابعد الحداثة...بقلم خميسي بوغرارة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: