الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفةتعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي تاريخ التسجيل : 05/11/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2
: - ما بالك تقف هكذا كمن فقدت زوجها؟ أحاول الإفاقة من كابوسي إلا أنه كان يزداد سوءا. أراها تنهض لتطوقني بذراعيها كما أفعل معها تماما. تعتصرني في أحضانها لتلثم شفتي بشهوانية ذكرية عجيبة. تقول بهمس: - ماذا بك حبيبتي؟ أراك شاردة. يمرق سهم الدهشة في عقلي فلا أدري بما حدث بعد أن أغشي علّي من فرط الدهشة.
أفيق من إغفاءتي صباحا غير متذكر ما حدث بالأمس. أنادي عليها باسما باسمها المحبب. حينما يرد علّي الصمت بطنينه القاسي أنهض متكاسلا لأقف تماما كالتمثال غير قادر علي النطق عندما أصل إلى باب الحمّام. كانت تعطيني ظهرها و قد أمسكت بالموس تحلق لحيتها بينما صوت صفيرها يعلو هادئا. تراني في مرآتها فترحب بي مبتسمة: - أهلا حبيبتي ،متي استيقظت. تقترب لتقبلني. أبعدها منزعجا فتقول بلا مبالاة: - أجل، فهمت؛ كريم الحلاقة يضايقك.. أنا آسف. تنتهي من حلاقتها بينما أراها تفك أزرار سروالها و تبول واقفة كالرجال تماما. تدور الأشياء من حولي ثم
الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 6:53 am من طرف هند