** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الانتخابات الإسرائيلية.. تعددت الحكومات والإجرام واحد  I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الانتخابات الإسرائيلية.. تعددت الحكومات والإجرام واحد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هذا الكتاب
فريق العمـــــل *****
هذا الكتاب


عدد الرسائل : 1296

الموقع : لب الكلمة
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

الانتخابات الإسرائيلية.. تعددت الحكومات والإجرام واحد  Empty
18102011
مُساهمةالانتخابات الإسرائيلية.. تعددت الحكومات والإجرام واحد

على
مدار إحدى وستين سنة هي عمر الكيان الصهيوني الذي تم زرعه قسرًا في قلب
الجسد العربي الواهن بمؤامرة دولية كبرى عام 1948م، شهدت إسرائيل إحدى
وثلاثين حكومة مختلفة لم يكمل منها غير أربع حكومات فقط مدتها القانونية
المقررة بأربع سنوات، في حين كان التوجه إلى انتخابات مبكرة لحسم الخلافات
السياسية بين مكونات الائتلافات الحاكمة هو سيد الموقف طوال تاريخ إسرائيل،
وفي هذا الإطار تجري انتخابات 10 فبراير الجاري لاختيار أعضاء الكنيست رقم
18 ومن ثم اختيار الحكومة رقم 32، وذلك بعد أن أخفقت تسيبي ليفني الزعيمة
الجديدة لحزب كاديما بمساعيها المتعلقة بتشكيل حكومة إسرائيلية، خلفًا
لحكومة أولمرت الذي استقال رئيسها من منصبه لاتهامات تتعلق بالفساد.





الدم الفلسطيني وقود المعارك الانتخابية
ولقد
جاء استعداد الأحزاب الإسرائيلية لهذه الانتخابات المبكرة على وقع مذبحة
غزة الأخيرة، حيث أصبح من بديهيات الحملات الانتخابية الإسرائيلية ارتباطها
بعدوان على أي من أطراف التماس مع إسرائيل سواء في فلسطين المحتلة أو
الجنوب اللبناني، أو حتى تنفيذ عمليات اغتيال لقيادات المقاومة الفلسطينية
كأضعف الإيمان، وذلك لشراء ولاء الناخب الإسرائيلي الذي لا ينتشي إلا برؤية
الدم العربي مُهْراقًا على عتبات الديمقراطية الإسرائيلية المزعومة، فيصوت
لأكثر قادته المجرمين شراسة في قتل المدنيين العزل، كما يصوت أيضًا لأكثر
اللاعبين السياسيين عدوانية وكراهية للفلسطينيين خاصة والعرب بشكل عام.

لذلك
لم يكن مستغربًا أن تتجه نتائج استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي لصالح
أحزاب اليمين واليمين المتطرف، حيث يتقدم زعيم حزب الليكود اليميني بنيامين
نتنياهو على كل من زعيمة كاديما تسيبي ليفني التي تمثل يمين الوسط وزعيم
حزب العمل إيهود باراك الذي يمثل اليسار، ويُتوقع أن يحصل الائتلاف الذي
سيقوده حزب الليكود على 65 مقعدًا من جملة مقاعد الكنيست البالغ عددها
120مقعدًا.


مرتكزات الفوز المتوقع لليمين
يستند
اليمين الإسرائيلي وعلى رأسه بنيامين نتنياهو زعيم الليكود على ثلاثة من
المرتكزات الرئيسية التي قد تؤدي به إلى سدة الحكم في إسرائيل على رأس
ائتلاف من الأحزاب المتحالفة معه، وخاصة حزب إسرائيل بيتنا بزعامة اليميني
المتطرف أفيجدور ليبرمان، أولها: تنامي تهديدات حماس وهجماتها الصاروخية
على المدن الإسرائيلية منذ الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، والتي
تصاعدت بشكل حاد منذ النصر الانتخابي الذي حققته حماس في عام 2006، ولم
يستطع الجيش الإسرائيلي القضاء على بنيتها العسكرية بشكل حاسم بعد ثلاثة
أسابيع من الحرب المدمرة على قطاع غزة، الأمر الذي يدفع الرأي العام
الإسرائيلي باتجاه المطالبة بمزيد من التشدد مع الفلسطينيين، ومن ثم يصبح
نتنياهو هو الخيار الأمثل للإسرائيليين لقيادة البلاد في المرحلة القادمة.
وثانيها: الحاجة إلى إعادة ترميم استراتيجية الردع التي كانت تتميز بها
إسرائيل في صراعها مع العرب طوال العقود الماضية، والتي تضررت كثيرًا بعد
حربي لبنان 2006 وغزة 2009، حيث لم تتمكن الآلة العسكرية المتطورة لإسرائيل
من حسم المعركة بشكل مرضي مع حزب الله وحركة حماس، لذا فإن اختيار نتنياهو
يكون الخيار الأمثل للناخبين في ظل ما هو معروف عنه من تشدد فيما يتعلق
بالتعاطي مع قضايا الصراع من العرب والفلسطينيين. وثالثها: الركود العالمي
الذي يقترب كثيرًا من إسرائيل جراء الأزمة الطاحنة التي يعانيها الاقتصاد
العالمي منذ شهور، وهي النقطة التي أثارها وحذر منها محافظ البنك المركزي
الإسرائيلي ستانلي فيشر حيث يقدم نتنياهو نفسه كخبير في الشؤون الاقتصادية
باعتباره شغل منصب وزير المالية خلال الفترة من 2003 إلى 2005، بالتالي فهو
أفضل من يستطيع يقود البلاد في تلك المرحلة الصعبة من تاريخ الرأسمالية
العالمية.


ليفني وآمال اللحظة الأخيرة
وإذا
كان 30% من الناخبين الإسرائيليين لم يحسم رأيه بعد باختيار مرشح بعينه
طبقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، فإنه لا يمكن الجزم بأن فوز نتنياهو
واليمين بات أمرًا مسلمًا به، هذا ما تؤكده زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني
التي ترتكز استراتيجيتها لكسب ثقة الناخبين على ثلاثة أمور، فهي أولا:
تتمتع - لدى الإسرائيليين - بالنزاهة والشفافية، ومن ثم فقد حظيت بدعم
حزبها كاديما لقيادته بعد سلسلة الهزات التي أصابت الحزب جراء اتهام زعيمه
السابق إيهود أولمرت بالفساد ما دفعه إلى الاستقالة من زعامة الحزب ومن ثم
الحكومة في وقت بالغ الدقة والصعوبة على مستقبل الحزب وطموحه السياسي.
وثانيًا: أنها تعتبر نتنياهو وباراك أوراقًا محروقة لدى الناخبين
باعتبارهما قد سبق لهما الفوز برئاسة الوزراء من قبل دون أن يقدما شيئًا
لأمن إسرائيل، ومن ثم فلم لا يجرب الناخبون وجهًا جديدًا لقيادة البلاد في
هذه المرحلة الدقيقة. وثالثًا: قدرتها على اتخاذ ما تراه مناسبًا من قرارات
لأمن إسرائيل في الوقت المناسب، دون الحاجة إلى شعارات نتنياهو المتشددة
وتصريحات باراك المترددة، وهذا ما اتضح جليًا أثناء قيادة دبلوماسية بلادها
في حرب غزة الأخيرة، الأمر الذي يؤكد قدرتها على اتخاذ القرار في الأوقات
الصعبة.


الفوز لا يعني الهيمنة
استمرار
هذه الحالة من عدم اليقين بشأن هوية الحزب الفائز حتى يوم الانتخابات قد
يؤشر إلى أن الكنيست لن يكون فيه حزب واحد مهيمن على بقية الأحزاب، وفي
أحسن الأحوال قد يكون الفارق بين عدد مقاعد الحزب المتوقّع فوزه وهو
الليكود، وبين الحزب الذي يليه مباشرة، والمتوقع أن يكون كديما، لا يتجاوز
المقعدين، إذ تشير آخر استطلاعات الرأي التي أجريت قبل ساعات من بدء
الانتخابات إلى أن احتمالات فوز الليكود تتراوح ما بين 25 إلى 27 مقعدًا،
في مقابل من 23 إلى 25 مقعدًا لكديما، في حين تبقى المنافسة على المركز
الثالث قائمة بين حزبي العمل وإسرائيل بيتنا، الذي يبدو أنه متفوقًا، بحسب
المقاعد الـ 18 التي منحتها له الاستطلاعات الأخيرة، في مقابل نحو من 15
إلى 17 مقعدًا لحزب العمل.


أيهم أفضل للعرب؟
وهنا
يتساءل البعض ما تأثير فوز هذا الطرف أو ذاك في الانتخابات الإسرائيلية
وأيهم أفضل للعرب والفلسطينيين؟ وذلك باعتبار أن العرب قد صاروا أمة من
المفعول بهم في السياسة الدولية، بعد أن فقدوا القدرة على لعب أي دور فاعل
على الصعيد العالمي حتى فيما يتعلق بقضاياهم المحورية وأمنهم القومي، فهم
ينتظرون نتائج الانتخابات في الولايات المتحدة وبريطانيا وربما في الهند
وحتى موزمبيق، انتظارًا من هذه الدولة أو تلك التقدم لحل معضلاتهم التي
استعصت على الحل بسبب هوانهم ودونيتهم.

للإجابة
على هذا التساؤل لا بد من التذكير بأن الحرص على معرفة هوية الحزب الفائز
في الانتخابات أو السياسي الذي سيشكل الحكومة الجديدة في إسرائيل قد يكون
مفيدًا للإسرائيليين أنفسهم، بناء على معطيات واقعهم ومشاكلهم الداخلية من
قبيل موقف هذا المرشح أو ذاك من قضايا مثل الضمان الصحي والبيئة ودور
النقابات وتوزيع الثروة ومعضلة الأمن والقضايا الاقتصادية. لكن هذا لا يهم
ولا يعني الفلسطينيين أو العرب لأن كل الأحزاب التي تعاقبت على الحكم في
إسرائيل من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار كان همها خدمة الفكر الاستعماري
العنصري الاستيطاني وحماية أمن كيانهم الغاصب.

ومن
نافلة القول إذن أن نذكر بأن اثنين من مرشحي الانتخابات الحالية – باراك
وليفني - كانا يتسابقان على قتل أكبر عدد من المدنيين الفلسطينيين العُزّل
إبان العدوان الأخير على غزة، لا فارق إذن بين نتنياهو اليميني وباراك
اليساري وليفنى الوسط، فكلهم فيما يتعلق بالعرب والفلسطينيين مجرمون
وإرهابيون وقتلة أطفال، وكلهم يعتنقون مبادئ الصهيونية التي تؤكد على أن من
يعتقد بأن التفاهم مع الفلسطينيين شرط من شروط المشروع الصهيوني، عليه أن
يتخلى عن الصهيونية، فالاستعمار الصهيوني إلا يتحقق إلا رغمًا عن إرادتهم،
وهذا الاستعمار لن يستمر ولن يتطور إلا بالقوة، ومن خلال جدار حديدي لا
يستطيع الفلسطينيون اختراقه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الانتخابات الإسرائيلية.. تعددت الحكومات والإجرام واحد :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الانتخابات الإسرائيلية.. تعددت الحكومات والإجرام واحد

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» في النيجر المسلمة.. تعددت الانقلابات والفقر واحد
» الهوية الإسرائيلية
» الطاغية العربي: واحد، واحد، واحد! رشاد أبوشاو
» الأزمات الاجتماعية تجتاح مرافق المؤسسة الإسرائيلية؟!
» واشنطن وهافانا وطهران.. تعددت الأسباب والاتفاق واقع

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: