** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الحكم ضد القانون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
avatar


التوقيع : الحكم ضد القانون Image001

عدد الرسائل : 1537

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

الحكم ضد القانون Empty
08072011
مُساهمةالحكم ضد القانون

موشي
هاجر يحمل رتبة عميد في الاحتياط، وكان سابقاً نائب قائد فرقة، ورئيس
الإعدادية العسكرية بتير ورئيس رابطة الإعداديات العسكرية. ودعا هاجر نفسه
في نيسان إلى المحكمة العسكرية في قيادة الجبهة الوسطى، للشهادة لمصلحة
نتانئيل ب.، الذي أدين باستخدام غير مشروع للسلاح، والتنكيل والسلوك
المشين. فقد قاد وزملاؤه معتقلاً فلسطينياً، مقيد اليدين ومغطى العينين.
وجهوا سلاحهم إلى جسده، شتموه وصوّروه وعرضوا هذا التوثيق على جنود في
السرية والقاعدة. وحكم على أحد المتهمين بالسجن لخمسة شهور. وتمّت دعوة
هاجر للتوضيح للقضاة لماذا لا ينبغي إرسال نتانئيل إلى السجن العسكري.
التبرير: نتانئيل جندي في كتيبة الناحال الحريدي.
وبرر هاجر موقفه:
«لقد واجهت مشاكل عقلية في صفوف المتدينين القوميين، تتطلب وقتاً طويلاً
للإصلاح. هذا أمر تربوي. لقد أعطيت درساً عن اغتيال رابين، ورأيت في عيني
تلميذ أنه لا يستوعب ما أقول. فالشخص يأتينا من خلفية قيمية محددة».
سأل المدعي الملازم شيران يونا: «لو وقف أمامنا ابن كيبوتس، وليس من الناحال الحريدي، هل كنت ستقول إنه ينبغي لعقابه أن يكون أشد؟».
رد هاجر: «بالتأكيد».
فعلاً
هكذا: حكم معين للعلماني وحكم مغاير للمتدين. وحسب هاجر «ينبغي أن يكون
هناك تمييز بين الجمهورين. هناك من يستحق انتباهاً أكثر من الآخر، يستحق
تسامحاً وغض طرف. وبكلمات مشابهة تحدث العقيد احتياط يهودا دوفدفاني، مؤسس
كتيبة الناحال الحريدي. ولكن شهادات ضباط الاحتياط لم تفد نتانئيل ب.،
الذي حكم بالسجن لثلاثة شهور، لكنها تعبر عن ظاهرة. فهناك قطاع في المجتمع
الإسرائيلي يستحق معاملة خاصة. وبالمقابل، فإن تعامل هذا القطاع مع قوانين
إسرائيل ومؤسساتها تعامل متعالٍ، متنكر ومستفزّ. وقضية الحاخامين دوف
ليئور ويعقوب يوسف ـ المشتبه فيهما بالتحريض على اغتيال عرب بأقوال كتبوها
في كتاب ـ نموذج راهن، لكنه ليس الأخير.
ويخطئ المستوطنون بتركيزهم على
نائب المدعي العام، شاي نيتسان. وفي المشاورات الداخلية في قضية الحاخامين
كان نيتسان في القطب المعتدل. ففي الجهة الأخرى كان المدعي العام موشيه
لادور والمستشار القانوني يهودا فينشتاين. والأكثر تشدداً في فرض القانون
كان رئيس شعبة التحقيقات والاستخبارات، اللواء يؤاف سجلوفيتش، وهو الآخر
انتظر أربعة شهور، إلى أن تبين خيبة الوعود التي قطعها وسطاء بأن يمثل
ليئور للتحقيق.
إن القرارات الأساسية للمستشار القانوني والمدعي العام،
في هذا الملف، كانت مطلوبة بسبب الحساسية المزدوجة: التحقيق في مخالفات
تحريض، التي تقود إلى الخلاف حول حرية التعبير (وهي ليست مطلقة، كما هو
معروف، في دولة تحظر بين أمور عدة إنكار المحرقة النازية)، واستدعاء حاخام
يتمتع أيضاً بصفة شبه قانونية بوصفه قاضياً شرعياً. وكان التنفيذ بيد
سجلوفيتش الذي أوكل الأمر لرئيس وحدة التحقيقات العقيد حاييم إيفرجان،
الذي لا يمكن اتهامه بالعداء للحاخامات لأنه ابن أخ الحاخام الشهير
«رنتجن» من نتيفوت.
ورغم أن إيقاف مواطن لا يتطلب سوى أمر من شرطي، فإن
سجلوفيتش فضل إخضاع نفسه لرقابة قضائية. وتوجّهت الشرطة لقاضي الصلح، الذي
فحص المواد ووقع على أمر اعتقال ضد ليئور. ولم ينشر أمر الاعتقال.
وبالتنسيق مع قيادة الشرطة قرر سجلوفيتش عدم إحداث صدام مع ليئور باعتقاله
في كريات أربع، وإنما اعتراضه في الطريق. وفي التحقيق نفسه جباية شهادة،
كما يتطلب ملف التحقيق - كانت الخواطر أشد هدوءاً: محقق وشخص يخضعان
للتحقيق. وأيضا في الفصل الثاني، التحقيق مع الحاخام يوسف، اختارت الشرطة
إبعاد الحدث والمكان عن ضجة العناوين الرئيسية للصحف.
شرارات
وبعد
الانتهاء من جمع الأدلة وتقديم توصيات الشرطة سيكون على لادور وبعده
فينشتاين تقرير ما إذا كان ينبغي تقديم لائحة اتهام ضد الحاخامين، ولكن
جوهر الخلاف ليس قضائياً وليس حول الوقائع. إنه إملاء حاخامات المستوطنين
على الدولة، إنها القوة التي ينسبونها لأنفسهم لإخضاع السلطة والصلاحيات.
وفي هذه المواجهة محظور على الدولة أن تخسر.
لذلك ينبغي أن نرى في
قضية الحاخامات مجرد حلقة في سلسلة تطول. ومن الصواب أن نضمّ إليها مجموعة
نيتسانيم ـ الحملة على شاي نيتسان وعلى العميد نيتسان ألون، قائد الفرقة
الذي أمر بمنع إطلاع الجنود المقيمين في المستوطنات أو المقرّبين منهم على
عمليات قد تخلق لديهم ارتباكات، من نوع الولاء المزدوج. وخلط ذلك بقمصان
الاحتجاج لدى جنود ضد إخلاء مواقع استيطانية ـ أمس الأول في لواء كفير،
وأمس في لواء جولاني- وتتبيل المسألة بتوسل بنيامين نتنياهو لليمين
المتطرف في قضية سفينة الإيتسل «ألتالينا». والسياق العام هو تشجيع من
أعلى للمتمرّدين ضد الحكم، لتقويض أي تسوية سياسية تنطوي على إخلاء
مستوطنات.
ونتنياهو لم يخل حتى الآن أي مستوطن. في العام 1997 حقق
تعهدات أسلافه بإخلاء مدينة الخليل في إطار تقاسم فعلي، من دون طرد
مستوطنين. في العام 2005 استقال من حكومة شارون من أجل أن لا يكون شريكاً
في إخلاء المستوطنات من غزة وشمالي الضفة. وليست هناك أية إشارات على أنه
يمتلك الشجاعة النفسية لتنفيذ ما تعهّد به شخصياً من أجل السلام ـ فرض
اقتلاع المستوطنين الذين سيرفضون الإخلاء طوعاً.
في خيار نتنياهو، بين
التخاصم مع العالم وبين التشاجر مع اليمين المتطرف، المؤثر على الانتخابات
الداخلية في الليكود، لا فرصة لباراك أوباما في الفوز على موشيه فايغلين ـ
أو على دوف ليئور. لذلك قفز نتنياهو على الاكتشاف عندما دس أحدهم في
إعلانات وزارة الدفاع حول ذكرى قتلى «ألتالينا» تعبير «باغتيالهم»، كما
أنه تبرع بأموال الدولة لاستخراج حطام السفينة من عرض البحر. إن نتنياهو
يستدعي لدى المستوطنين المزيد من سفن «ألتالينا»، والمزيد من أمثال دوف
ليئور ممن يرفضون المثول للتحقيق.
أمير أورن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الحكم ضد القانون :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الحكم ضد القانون

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من أجل إنقاذ "دولة القانون"
» القانون: دين الدولة؟
» الإله الخارج عن القانون
» القانون الدولي الإنساني
» المغرب العقيدة و القانون

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: