** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إبراهيم الدامغ
مرحبا بك
مرحبا بك
إبراهيم الدامغ


عدد الرسائل : 72

تعاليق : هَوايَ شمالية دعجاء رقراقة

في ليلةِ قمرِّيةِ والهوا غربيِّ
تاريخ التسجيل : 14/12/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي Empty
15122009
مُساهمةمأساوية الوضع أم الوضع المأساوي

مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
أما عن مأساوية الوضع فحدث ولا حرج وماعندي غير غيض من فيض تجاه معظم الأوضاع وهناك من هم أجدر بطرح وتحليل وتشخيص المآسي في مجمل الأوضاع المعيشيه والفكريه والوجدانيه سياسيه او اقتصاديه او اجتماعيه.
أما الوضع المأساوي فهو مايخص ذاتي والذي سوف أتناوله من واقع تجاربي الشخصيه لهذا الوضع.
إن الذات لن تستطيع أن تهرب من واقعها الذي تعيشه إلا عبر خيالها الواسع الذي يجعلها تسمو فوق الواقع وذلك عندما تنصهر أكثر فيه وكلما كانت المعاناة في عملية السمو أعمق كلما كان الألم أكثر وصار الواقع أكثر ألماً ومأساويه. عندها تبحث الذات في التوحد مع الذوات الأخرى الفعاله أو القريبه من فهم هذا الواقع.
ولن ترضى الذات بذاتها إلا من خلال تقاربها مع الذات الأخرى والتي قد لا تكون فعاله فيما يخص هذا الواقع مما قد يحدث شرخاً لدى هذه الذات فتبقى أسيره لهذا الشرخ يجعلها تهرب إما الى الأمام أو الى الخلف للقفز عن أو حول هذا الشرخ. وبقدر عمق هذا الشرخ بقدر ماتتألم هذه الذات.
تبدأ المعاناة لهذه الذات من لحظة خروجها من ذاك الرحم الذي به تكونت وتشكلت فيكون البكاء أول رد فعل لها عن هذا الواقع الجديد.وبالرغم من كل البكاء والدموع الا أنها قد تكتشف بعض الجوانب الجماليه في هذا الواقع فتبتسم أيضاً. ومابين البكاء والابتسام تعيش هذه الذات وكلها أمل في تفسير هذا الواقع.
في البدايه الرفض التام لهذا الواقع بالبكاء حتى الإعياء ومن ثم الخلود الى النوم كوسيلة اولى للهروب حيث تطول ساعات النوم هرباً او احتياجاً للراحه والخلود و لن يطول هذا الهروب فتستيقظ الذات لتجد قربها من هذا الرحم وتشعر بالبهجه والسعاده من تلقي الرعايه التي هي بأمس الحاجه لها لمواصلة الحياة فتعود لتنام هرباً او تستيقظ احتياجاً ومابين النوم والاستيقاظ تستشف أسمى معاني الحب وتستشعر العاطفه وتبدأ مشاعر الرضى والقبول بالتبلور . ومع مرور الأيام ومابين النوم والاستيقاظ وتوفر الرعاية والحب تتبلور لديها أحاسيس بأنها هي مركز هذا العالم وأن العالم بأسره مخلوق لها ومن أجلها فتندهش وتبهج وتواصل عملية الاستكشاف لهذا العالم التي أحست انه عالم جميل و هي مركز هذا العالم.
هنا يبدأ خيال هذه الذات لسبر هذا العالم ومحاولة ليس فقط اكتشافه ولكن لأجل التأكيد بأنه ملك خالص لهذه الذات البريئه وخلق من أجلها.
ان هذه المرحله هي الأخطر في حياة تلك الذات ويجب على القائمين بالرعايه ترك هذا الخيال يستمتع بهذا السمو بل والعمل بكل جديه لتشجيعه إلى أبعد مدى من أجل المساعده في تكوين ذات ذات خيال واسع لأنه من وجهة نظري لا يمكن الحصول على إنسان بدون خيال وإنسان بدون خيال لآ يعدو الا ان يكون أشبه بالحيوان.
هناك الكثير من الآيات في القرآن الكريم ما يدعو الانسان للتأمل والتفكر والتدبر وهذا يحتاج الى انسان على قدر كبير من سعة الخيال لكي يصل الى مايريده الله عز وجل لهذا الانسان من أجل التوصل الى المعرفه التي حتماً سوف تقوده الى كثير من الحقائق والمعارف التي تقربه من الحقيقه والحق مما يؤهله لأن يكون فعلاً خليفة الله في الأرض ليصلحها ويعمرها ويتجنب كل مافيه افساد.
لقد صدق عالم النسبيه انشتاين عندما قال ان الخيال أهم من المعرفه.
نعم ان الخيال اهم من المعرفه لأن الخيال الواسع حتماً سيقودك الى طلب المعرفه والابحار في دنيا الافكار والتعمق في عالم المعاني الواسع فتتضح لك المعاني الحقيقيه للقيم الانسانيه مثل الحب والجمال والحريه والعدل والحق. عندما يتوصل الانسان الى المعاني الحقيقيه لهذه القيم عندها فقط يصبح انساناً فيرى العنصرية قبحاً ويحب ويريد أن يُحَب ويشعر بأنه ولد ليكون حراً ويراعي حرية الآخرين ويطبق العدل قولاً وعملاً وتكون الحقيقه والحق مبتغاه.
المعرفه هي السلطه الاقوى والابقى عندما يمتلك الانسان ارادة المعرفه وتصبح ارادة المعرفه هي المبتغى وليس إدارتها والخيال الواسع سيقوده الى اهمية معرفه إرادة المعرفه وليس إدارتها
إن الخيال اهم من المعرفه لأن الخيال سيجعل هذا الانسان انسانا بكل ماتعنيه هذه الكلمه ويصبح اجدر بتشريف الله له ليكون خليفة الله بالارض ويمتلك الحكمه اللتي ليست إلا مزيجاً معقداً من الفكر والعاطفه وبها يترفع الانسان عن المشاعر السفليه وتكون المشاعر العلويه هي المحفز الرئيسي لسلوك واقوال وافعال هذا الانسان ويصبح قادراً على العطاء والإعمار آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر مصلحاً لا مفسداً ويتق الله في السر والعلن عادلاً قولاً وعملاً وبذا يكون مؤمناً بقوه وفعاليه
إبراهيم بن عبدالعزيز الدامغ
الخبر
040409
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي :: تعاليق

free men
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 1:04 pm من طرف free men
تبدأ المعاناة لهذه الذات من لحظة خروجها من ذاك الرحم الذي به تكونت
وتشكلت فيكون البكاء أول رد فعل لها عن هذا الواقع الجديد.وبالرغم من كل
البكاء والدموع الا أنها قد تكتشف بعض الجوانب الجماليه في هذا الواقع
فتبتسم أيضاً. ومابين البكاء والابتسام تعيش هذه الذات وكلها أمل في تفسير
هذا الواقع.
في البدايه الرفض التام لهذا الواقع بالبكاء حتى الإعياء
ومن ثم الخلود الى النوم كوسيلة اولى للهروب حيث تطول ساعات النوم هرباً
او احتياجاً للراحه والخلود و لن يطول هذا الهروب فتستيقظ الذات لتجد
قربها من هذا الرحم وتشعر بالبهجه والسعاده من تلقي الرعايه التي هي بأمس
الحاجه لها لمواصلة الحياة فتعود لتنام هرباشكرا اخي ان شاركتنا تجربتك الفريدة
بارك الله فيك
حرانية
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الأربعاء ديسمبر 16, 2009 5:31 am من طرف حرانية
شكرا خاي دميغة على الوز
حرانية
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الخميس ديسمبر 17, 2009 8:53 am من طرف حرانية
لشرخ يجعلها تهرب إما الى الأمام أو الى الخلف للقفز عن أو حول هذا الشرخ. وبقدر عمق هذا الشرخ بقدر ماتتألم هذه الذات.
تبدأ
المعاناة لهذه الذات من لحظة خروجها من ذاك الرحم الذي به تكونت وتشكلت
فيكون البكاء أول رد فعل لها عن هذا الواقع الجديد.وبالرغم من كل البكاء
والدموع الا أنها قد تكتشف بعض الجوانب الجماليه في هذا الواقع فتبتسم
أيضاً. ومابين
بن عبد الله
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الإثنين ديسمبر 21, 2009 1:07 pm من طرف بن عبد الله
ما الوضع المأساوي فهو مايخص ذاتي والذي سوف أتناوله من واقع تجاربي الشخصيه لهذا الوضع.
إن
الذات لن تستطيع أن تهرب من واقعها الذي تعيشه إلا عبر خيالها الواسع الذي
يجعلها تسمو فوق الواقع وذلك عندما تنصهر أكثر فيه وكلما كانت المعاناة في
عملية السمو أعمق كلما كان الألم أكثر وصار الواقع أكثر ألماً ومأساويه.
عندها تبحث الذات في التوحد مع الذوات الأخرى الفعاله أو القريبه من فهم
هذا الواقع.
ولن ترضى الذات
بن عبد الله
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الإثنين ديسمبر 21, 2009 2:52 pm من طرف بن عبد الله

لقد سقطت كل المبادئ والاعتقادات العلمانية الحداثية بسقوط المنظومة
الشيوعية الاشتراكية من ناحية، وسقطت من ناحية ثانية بتأثير أكثر التجارب
مرارة مع النظم العلمانية والدكتاتوريات الشمولية التي شملت أهوالها معظم
بن عبد الله
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الإثنين ديسمبر 21, 2009 3:06 pm من طرف بن عبد الله

لقد سقطت كل المبادئ والاعتقادات العلمانية الحداثية بسقوط المنظومة
الشيوعية الاشتراكية من ناحية، وسقطت من ناحية ثانية بتأثير أكثر التجارب
مرارة مع النظم العلمانية والدكتاتوريات الشمولية التي شملت أهوالها معظم
بن عبد الله
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الإثنين ديسمبر 21, 2009 3:23 pm من طرف بن عبد الله
وأنا لا أتفق مع كلا الاتجاهين، وأرى
أن الحديث عن عودة الدين يجب أن يتصل بنهاية الاستقطاب بين الشيوعية
والرأسمالية كنظم قيم وليس كدول فقط؛ فهو ما أدى إلى إعادة طرح فكرة
الدين من جديد. فلم تعد مسألة الانتماء يسيرة بعد انهيار الأيدلوجيات
ونهاية الروايات الكبرى للعالم، وهو ما أعاد الاعتبار لفكرة المعنى: من
نحن؟ ومن أين؟ وما العالم؟..
بن عبد الله
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الإثنين ديسمبر 21, 2009 3:41 pm من طرف بن عبد الله
تبدأ المعاناة لهذه الذات من لحظة خروجها من ذاك الرحم الذي به تكونت
وتشكلت فيكون البكاء أول رد فعل لها عن هذا الواقع الجديد.وبالرغم من كل
البكاء والدموع الا أنها قد تكتشف بعض الجوانب الجماليه في هذا الواقع
فتبتسم أيضاً. ومابين البكاء والابتسام تعيش هذه الذات وكلها أمل في تفسير
هذا الواقع.
في البدايه الرفض التام لهذا الواقع بالبكاء حتى الإعياء
ومن ثم الخلود الى النوم كوسيلة اولى للهروب حيث تطول ساعات النوم هرباً
او احتياجاً للراحه والخلود و لن يطول هذا الهروب فتستيقظ الذات لتجد
قربها من هذا الرحم وتشعر بالبهجه والسعاده من تلقي الرعايه التي هي بأمس
الحاجه لها لمواصلة الحياة فتعود لتنام هرباً
إبراهيم الدامغ
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الأربعاء يناير 06, 2010 2:50 am من طرف إبراهيم الدامغ
free men كتب:
تبدأ المعاناة لهذه الذات من لحظة خروجها من ذاك الرحم الذي به تكونت
وتشكلت فيكون البكاء أول رد فعل لها عن هذا الواقع الجديد.وبالرغم من كل
البكاء والدموع الا أنها قد تكتشف بعض الجوانب الجماليه في هذا الواقع
فتبتسم أيضاً. ومابين البكاء والابتسام تعيش هذه الذات وكلها أمل في تفسير
هذا الواقع.
في البدايه الرفض التام لهذا الواقع بالبكاء حتى الإعياء
ومن ثم الخلود الى النوم كوسيلة اولى للهروب حيث تطول ساعات النوم هرباً
او احتياجاً للراحه والخلود و لن يطول هذا الهروب فتستيقظ الذات لتجد
قربها من هذا الرحم وتشعر بالبهجه والسعاده من تلقي الرعايه التي هي بأمس
الحاجه لها لمواصلة الحياة فتعود لتنام هرباشكرا اخي ان شاركتنا تجربتك الفريدة
بارك الله فيك

كل الشكر لأحرف و نقاط و عشاق تنويعات على وتر الجراح
منحتو أحلامي في الحرية و أفكاري فرصة للإفصاح و أستدرجتني للاستمتاع بها
لك ولهم عبق زهرةٌ من زهور الحريه
إبراهيم الدامغ
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الأربعاء يناير 06, 2010 2:53 am من طرف إبراهيم الدامغ
حراني كتب:
لشرخ يجعلها تهرب إما الى الأمام أو الى الخلف للقفز عن أو حول هذا الشرخ. وبقدر عمق هذا الشرخ بقدر ماتتألم هذه الذات.
تبدأ
المعاناة لهذه الذات من لحظة خروجها من ذاك الرحم الذي به تكونت وتشكلت
فيكون البكاء أول رد فعل لها عن هذا الواقع الجديد.وبالرغم من كل البكاء
والدموع الا أنها قد تكتشف بعض الجوانب الجماليه في هذا الواقع فتبتسم
أيضاً. ومابين

كل الشكر لأحرف و نقاط و عشاق تنويعات على وتر الجراح
منحتو أحلامي في الحرية و أفكاري فرصة للإفصاح و أستدرجتني للاستمتاع بها
لك ولهم عبق زهرةٌ من زهور الحريه
سميح القاسم
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الخميس يناير 28, 2010 4:23 am من طرف سميح القاسم
ا الوضع المأساوي فهو مايخص ذاتي والذي سوف أتناوله من واقع تجاربي الشخصيه لهذا الوضع.
إن
الذات لن تستطيع أن تهرب من واقعها الذي تعيشه إلا عبر خيالها الواسع الذي
يجعلها تسمو فوق الواقع وذلك عندما تنصهر أكثر فيه وكلما كانت المعاناة في
عملية السمو أعمق كلما كان الألم أكثر وصار الواقع أكثر ألماً ومأساويه.
عندها تبحث الذات في التوحد مع الذوات الأخرى الفعاله أو القريبه من فهم
هذا الواقع.
ولن ترضى الذات ب
إبراهيم الدامغ
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الخميس يناير 28, 2010 10:13 am من طرف إبراهيم الدامغ
سميح القاسم كتب:
ا الوضع المأساوي فهو مايخص ذاتي والذي سوف أتناوله من واقع تجاربي الشخصيه لهذا الوضع.
إن
الذات لن تستطيع أن تهرب من واقعها الذي تعيشه إلا عبر خيالها الواسع الذي
يجعلها تسمو فوق الواقع وذلك عندما تنصهر أكثر فيه وكلما كانت المعاناة في
عملية السمو أعمق كلما كان الألم أكثر وصار الواقع أكثر ألماً ومأساويه.
عندها تبحث الذات في التوحد مع الذوات الأخرى الفعاله أو القريبه من فهم
هذا الواقع.
ولن ترضى الذات ب

اشكر لكم مروركم وعبوركم عبر الخيال
منحتو أحلامي في الحرية و أفكاري فرصة للإفصاح و أستدرجتموني للاستمتاع بها

كل الشكر لأحرف و نقاط و عشاق تنويعات على وتر الجراح
و لك عبق زهرةٌ من زهور الحريه
هشام مزيان
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الأحد فبراير 14, 2010 4:55 pm من طرف هشام مزيان
ما عن مأساوية الوضع فحدث ولا حرج وماعندي غير غيض من فيض تجاه معظم
الأوضاع وهناك من هم أجدر بطرح وتحليل وتشخيص المآسي في مجمل الأوضاع
المعيشيه والفكريه والوجدانيه سياسيه او اقتصاديه او اجتماعيه.
أما الوضع المأساوي فهو مايخص ذاتي والذي سوف أتناوله من واقع تجاربي الشخصيه لهذا الوضع.
إن
الذات لن تستطيع أن تهرب من واقعها الذي تعيشه إلا عبر خيالها الواسع الذي
يجعلها تسمو فوق الواقع وذلك عندما تنصهر أكثر فيه وكلما كانت المعاناة في
عملية السمو أعمق كلما كان الألم أكثر وصار الواقع أكثر ألماً ومأساويه.
عندها تبحث الذات في التوحد مع الذوات الأخرى الفعاله أو القريبه من فهم
هذا الواقع.
ولن ترضى الذات بذاتها إلا من خلال تقاربها مع الذات الأخرى والتي قد لا تكون فعاله فيما يخص هذا الواقع مما قد يحدث شرخاً لدى هذه
هشام مزيان
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة السبت أكتوبر 30, 2010 12:48 pm من طرف هشام مزيان
مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
أما عن مأساوية الوضع فحدث ولا حرج وماعندي غير غيض من فيض تجاه معظم الأوضاع وهناك من هم أجدر بطرح وتحليل وتشخيص المآسي في مجمل الأوضاع المعيشيه والفكريه والوجدانيه سياسيه او اقتصاديه او اجتماعيه.
أما الوضع المأساوي فهو مايخص ذاتي والذي سوف أتناوله من واقع تجاربي الشخصيه لهذا الوضع.
إن الذات لن تستطيع أن تهرب من واقعها الذي تعيشه إلا عبر خيالها الواسع الذي يجعلها تسمو فوق الواقع وذلك عندما تنصهر أكثر فيه وكلما كانت المعاناة في عملية السمو أعمق كلما كان الألم أكثر وصار الواقع أكثر ألماً ومأساويه. عندها تبحث الذات في التوحد مع الذوا
الكرخ
رد: مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
مُساهمة الخميس نوفمبر 04, 2010 10:52 am من طرف الكرخ
مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي
 

مأساوية الوضع أم الوضع المأساوي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: