وشدد في خطاب ألقاه الخميس أمام مجلسي النواب والمستشارين التونسيين لمناسبة أدائه اليمين الدستورية بعد إعادة إنتخابه لولاية رئاسية جديدة، على أن بلاده ترفض أي تدخل في شؤونها، ولا تسمح لأي كان بالتطاول عليها أو تشويه سمعتها زورا وبهتانا.
وأعيد إنتخاب بن علي بنسبة 89.62% لولاية رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات،في الإنتخابات التي جرت في 25 تشرين أول / أكتوبر الماضي، والتي نافسه فيها ثلاثة من قادة أحزاب المعارضة.
وقال بن علي في خطابه، أن بلاده بقدر ما تقبل النقد البناء والإختلاف النزيه، فإنها تتمسك بإستقلالها وسيادتها وحرية قرارها، وذلك في إشارة إلى بعض الإنتقادات التي عبّرت عنها بعض الدول عقب الإعلان عن نتائج الإنتخابات التونسية، ومنها فرنسا على وجه الخصوص.
وكانت فرنسا قد إنتقدت أخيرا الأوضاع في تونس، وقد أعرب وزير خارجيتها برنار كوشنير عن خيبة أمله إزاء توقيف صحافيين في تونس، حيث قال حين يعاد إنتخابك للمرة الخامسة وتقود بلادا باقتدار، أعتقد أن هذا غير مفيد.
كما كان إيان كيلي الناطق بإسم وزارة الخارجية الأمريكية، عبر عن قلق واشنطن بسبب عدم سماح تونس لأي مراقبين دوليين بمراقبة السير الجيد للإقتراع، وذلك في أول رد فعل أمريكي عقب الإعلان رسميا عن نتائج الإنتخابات التونسية بشقيها الرئاسي والتشريعي.
وإعتبر الرئيس التونسي أن التدخل في شؤون بلاده تجاوز المساس بسيادة تونس لينال كذلك من سيادة إتحاد المغرب العربي والإتحاد الإفريقي، وبالتالي أحلنا هذا الموضوع على رئاسة الإتحادين المذكورين لإتخاذ الموقف الملائم، والتصدي لهذه الخروقات التي تتنافى مع مبدأ إحترام سيادة الدول.
ومن جهة أخرى، إنتقد بن علي بشدة سلوك البعض من مواطنيه الذين وصفهم بأولئك الذين لا يقدّرون للوطن قداسة ولا حرمة دأبهم في ذلك الإساءة إلى بلادهم والتجني عليها، بالشك والتشكيك والتحريض.
وشدد على أن مثل هذا السلوك، مرفوض أخلاقيا وسياسيا وقانونيا، ولا يمنح صاحبه حصانة أمام القانون الذي يبقى فوق الجميع، معتبرا في نفس الوقت أن الوطنية لا يمكن أن تخضع للإبتزاز أو المزايدات والحسابات الشخصية.
at1
كريم تونس - أخر من يتحدث عن الحرية وحقوق الإنسان امريكا وفرنسا
أخر من يتحدث عن الحرية وحقوق الإنسان امريكا وفرنسا...فليخرجوا من العراق وافغانستان وفلسطين وليرفعوا يدهم عن إقتصادياتنا وثقافتناوليعوضوا لنا عن إستعمارنا لمدة80سنة ومن الاف الشهداء واليتامى والارامل ونهب الثروات ...نفذوا قرار غولدستون يا من تدعون الحرية والدفاع عن حقوق الإنسان...على تونس ان تطالب رسميا فرنسا بالإعتذار والتعويض خاصة التعويض عن 80 عاما من سرقة خيرات البلاد والقتل والتشريد...
الأربعاء ديسمبر 02, 2009 3:19 pm من طرف حياة