** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 كلنا تونسيّون حتى "إشعال" آخر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3161

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

كلنا تونسيّون حتى "إشعال" آخر Empty
22012011
مُساهمةكلنا تونسيّون حتى "إشعال" آخر

آدم شمس الدين
20/01/2011
شعبٌ بقي يحلم طوال ٢٣ عاماً، لم توقظه إلا شعلةٌ أطلقها شابٌ اسمه محمد بوعزيزي بجسده، لتمدد وتشعل انتفاضةً شعبية، ما زال العالم حتى الآن يحاول أن يجد تفسيراً لأسبابها وتوقيتها.
ورغم هذا المشهد الذي بدأ الشهر الماضي، إلا أن تونس ليست حرّة بالضرورة. رحل الطاغية، إلا أن حزبه ونظامه بقيا. زين العابدين بن علي لم يكن سوى "كبش محرقة"، ورحيله لم يكن بالضرورة نتيجة النقمة الشعبية عليه فقط. الرئيس المخلوع لم يكن سوى رمز لنظام ومؤسسة أمنية ومافيوية، زرعت نفسها وتجذّرت في كل مؤسسات الدولة. والبعض يرى أن رحيل بن علي وعائلته ومن ارتبط اسمهم بحكمه مباشرةً، هي الورقة الأخيرة التي اختار النظام التونسي، والأنظمة العربية جمعاء، تقديمها، خوفاً من امتداد شعلة بوعزيزي لتشعل شعوباً تعيش في ظروفٍ شبيهة إن لم تكن متطابقة مع ظروف الشعب التونسي الذي اختار تحويل حلمه إلى كابوس بدأ يراود كل ملكٍ وأمير ورئيس وزعيم عربي، اختار استمرارية حكمه على حساب شعبه.
الكابوس لم ولن ينحصر فقط في وعي الزعماء العرب، بل طال البلدان الغربية التي تدّعي مطالبتها بتطبيق الديمقراطية والحرية، خوفاً من زوال أنظمةٍ استثمروا فيها كل قوتهم حفاظاً عليها وتجنباً من مواجهة كره وحقد شعوبها على دعمها لأنظمتهم القمعية. فرنسا وقبل بضعة أيام من تبيان ضرورة وحتمية التخلص من علي أصدرت بياناً تعرض فيها على تونس تقديم خبراتها الأمنية للتعامل مع المظاهرات التي وصفتها بأنها تهدد الاستقرار، إلى أن استوعبت أن الخطوة الأذكى هي التخلص من رأس النظام والعمل على المحافظة على جسمه.
"الأخ قائد الثورة" معمر القذافي "حفظه الله" انتقد في خطابٍ له تسرع الشعب التونسي في التخلص من بن علي، وعاتبهم من حرصه الدائم على سلامة الشعب التونسي وشعوب الأمة العربية، على عدم انتظارهم بضعة سنوات لكي تنتهي ولاية بن علي الدستورية، تجنباً للدماء التي أريقت أثناء الموجهات بين المتظاهرين وميليشيات النظام. "الأخ القائد" ورغم ضرورة الإشارة هنا إلى "شجاعته" في إبداء خوفه المبطن، في خطاب مضمونه فارغ وظاهره مضحك، من أن يمتد المشهد التونسي إلى ليبيا التي تعدى حكمه عليها ٤٢ عاماً وجعله الحاكم الأوحد لأطول مدة في ليبيا منذ العام ١٥٥١. ما حدث ما هو إلاّ دليل على غباء مفرط من الزعماء العرب في فهم حتمية استمرارية عجلة التاريخ، وأنه مهما حاولوا تأجيلها وعرقلتها، فلن يستطيعوا إيقافها. وأن مصيرهم سيكون في النهاية الكثير من حقائب الأمتعة، التي سيحملونها مع الثروات التي نهبوها، ويجولون بلدان العالم يشحذون إقامة هنا وهناك، ليموتوا ببطء ريثما تدخل أسماءهم مزبلة التاريخ، تاركين بلدانهم في فوضى بعد أن دمروها تدميراً منهجياً وسحقوا أي قوى بديلة تستطيع أن تحكم بعد هروبهم، فيخيّر الشعب بين الفوضى وما قد ينتج عنها، أو التمسك بما بقي من النظام خوفاً من ضبابية الفوضى.
مصير انتفاضة تونس ما زال مجهولاً، وسيعمل على إفشالها عربياً ودولياً، وعلى احتواء ارتداداتها وتأثيرها على الشارع العربي، التي بدأت تنتج عشرات الحالات "البوعزيزية"، فالدعوة للمظاهرة وإحراق الإطارات لم تعد كافية لإيقاظهم من سباتهم، وليؤمنوا مجدداً أنه لا ضرر في أن يحلموا، أصبح عليهم أن يروا شاباً يحرق نفسه لأنه حلم بأن يعمل، وعندما أقفلت أبواب الدنيا في وجهه اختار أن ينام إلى الأبد ليوقظ شعباً بأكمله.
الخيار إذا إما الحريق الجماعي، أو الانتفاضة الجماعية. لا يهم كيف ستنتهي انتفاضة تونس، وما سيكون تأثيرها على العالم العربي. المهم أنها بدأت، وإلى أن تتضح الصورة، كلنا تونسيون حتى إشعال آخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

كلنا تونسيّون حتى "إشعال" آخر :: تعاليق

الكرخ
رد: كلنا تونسيّون حتى "إشعال" آخر
مُساهمة الجمعة فبراير 18, 2011 11:28 am من طرف الكرخ
بش محرقة"، ورحيله لم يكن بالضرورة نتيجة النقمة الشعبية عليه فقط. الرئيس
المخلوع لم يكن سوى رمز لنظام ومؤسسة أمنية ومافيوية، زرعت نفسها وتجذّرت
في كل مؤسسات الدولة. والبعض يرى أن رحيل بن علي وعائلته ومن ارتبط اسمهم
بحكمه مباشرةً، هي الورقة الأخيرة التي اختار النظام التونسي، والأنظمة
العربية جمعاء، تقديمها، خوفاً من امتداد شعلة بوعزيزي لتشعل شعوباً تعيش
في ظروفٍ شبيهة إن لم تكن متطابقة مع ظروف الشعب التونسي الذي اختار تحويل
حلمه إلى كابوس بدأ يراود كل ملكٍ وأمير ورئيس وزعيم عربي، اختار استمرارية
حكمه على حساب شعبه.
الكابوس لم ولن ينحصر فقط في وعي الزعماء العرب، بل طال البلدان الغربية التي تدّعي مطا
 

كلنا تونسيّون حتى "إشعال" آخر

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل كلنا خاضعون !!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» لنذهب كلنا للجحيم.
» كلنا إلى 18 أكتوبر، يوما للنضال التلاميذي من أجل تعليم عمومي مجاني وجيد
» منذ ايام يرقد جثمان الشهيد ذو الوجه المبتسم في مشرحة مستشفي الهلال باحثا عن اسرة تنعيه او قبر ينعم فيه بمرتبة الشهادة‏..‏ الشهيد المجهول نشرت صورته صفحة كلنا خالد سعيد ودعت خلاله الي سرعة نشر الصورة بحثا عن ذويه. نظرا لان مستشفي الهلال سوف تتولي عملية ال

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: