سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3216
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | قال إنهم لا يجيدون اللعب.. مختار نوح: إذا كان الإخوان يسعون للحكم فليس عن طريق مؤسسات باطلة وإذا كانوا يبغون الإصلاح فعليهم مراجعة أنفسهم | |
|
قال إنهم لا يجيدون اللعب.. مختار نوح: إذا كان الإخوان يسعون للحكم فليس عن طريق مؤسسات باطلة وإذا كانوا يبغون الإصلاح فعليهم مراجعة أنفسهم |
كتب سامي بلتاجي (المصريون): | 19-12-2010 01:12 انتقد مختار نوح, أحد أركان الجناح الإصلاحي داخل جماعة "الإخوان المسلمين" عدم وجود استراتيجية محددة للجماعة حول كونهم يسعون إلى الحكم أو كونهم يسعون للإصلاح أو لمجرد توجيه النصح والإرشاد، مشيرا إلى أن هذا الأمر يبقى غامضا بالنسبة للباحثين والمفكرين.
وأضاف: إذا كان الإخوان يسعون للحكم؛ فذلك لا يأتي عن طريق المؤسسات الباطلة أو الشكلية، على حد تعبيره، أما إذا كانت الجماعة تسعى إلى الإصلاح، فإنها بحاجة إلى وقفة لمناقشة إستراتيجيتها في العمل.
وقال إنه على رأس هذه الخطوات أن تتحول إلى جماعة ديمقراطية مفتوحة يسمح فيها لكل الآراء، وذلك من خلال تغيير الآليات وأسلوب العمل والنظرة إلى الآخر، وأن تقوم بتربية الكثير من الكوادر على تحمل المسئولية؛ فالخوف من ضياع التنظيم وأنصاره شبح يهدد الجميع.
وانتقد تركيز كافة الصلاحيات وترك إدارة شئون الجماعة في يد مكتب الإرشاد - أعلى هيئة إدارية داخل الجماعة- موضحا أن الأغلبية في هذا المكتب يأتي بها مجلس الشورى الذي يأتي بدوره من خلال لائحة "معيبة"، على حد قوله.
ووصف نوح – الذي كان مسئولاً في السابق عن ملف المحامين داخل "الإخوان"- الجماعة بأنها "تنظيم مغلق علني لا يجوز تجريمه وفقا للقانون"، معتبرا أن كافة القضايا التي تم فيها تجريم "الإخوان" هي قضايا ذات قرار سياسي وبعد سياسي حتى لو حققتها محكمة العدل الدولية، على حد قوله.
ورأى أن النظام استخدم ورقة "الإخوان" إبان حكم الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لإخافته آنذاك من السماح بانتخابات حرة وتداول سلمي للسلطة، في إشارة إلى الضغوط الأمريكية حينذ على الحكومة المصرية، وهو ما واكب الفوز غير المسبوق للجماعة في انتخابات 2005 حين حصلت آنذاك على 88 مقعدا.
لكن نوح يرى أن النظام لم يعد في الوقت الحالي بحاجة إلى "الإخوان"، حيث قال إنه يلعب سياسة "مدمرة"، بينما "الإخوان" – من وجهة نظره- لا يجيدون اللعب، وبالتالي فهم يصابون بالهزيمة في كل مباراة |
|
| |
|