بن عبد الله مراقب
التوقيع :
عدد الرسائل : 1537
الموقع : في قلب الامة تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8
| | الدعوات لإسقاط المجلس العسكرى وتسليم السلطة للمدنيين (الإخوان والسلفيين) دعوات خبيثة ملكية إخوانوسلفية هدفها إكمال استيلاء الإخوان والسلفيين على حكم مصر خطوة بخطوة | |
الدعوات لإسقاط المجلس العسكرى وتسليم السلطة للمدنيين (الإخوان والسلفيين) دعوات خبيثة ملكية إخوانوسلفية هدفها استكمال استيلاء الإخوان والسلفيين على الحكم فى مصر بطريقة الخطوة بخطوة
الإخوان والسلفيون باختصار ماشيين بسياسة النفس الطويل والخطوة بخطوة ..
الخطوة الأولى كانت حين استعان شباب الثورة العلمانيون بالإخوان والسلفيين فى يناير 2011 كما فعلها المعتمد بن عباد ملك اشبيلية واستعان بالمرابطين فخلعوه ونفوه وتولوا مكانه ..
الخطوة الثانية كانت حين عدلوا الدستور ونجحوا فى غزوة الصناديق والخروج بنتيجة للاستفتاء بالتحريض الدينى
الخطوة الثالثة كانت حين أنشأ لهم المجلس العسكرى أحزابا سياسية دينية
الخطوة الرابعة كانت حين استولوا على النقابات ثم على البرلمان
الخطوة الخامسة وهى القادمة ستكون تشكيل حكومة منهم
الخطوة السادسة ستكون تشكيل مجلس رئاسى منهم (أى من سليم العوا وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى وحازم أبو إسماعيل والبسطويسى والبرادعى) وكتابتهم للدستور الدينى
الخطوة السابعة ستكون كتابة دستور دينى وتعديل قانون العقوبات لوضع الحدود السادية القروسطية الدموية البشعة من قطع يد ورجم وصلب وجلد وقطع رجل وقطع عنق إلخ بدلا من السجن والمشنقة .
.. الخطوات 5 ، 6 ، 7 ربما تسبق إحداها الأخرى حسب ما سيحدث فى الأيام المقبلة ..
وهذه الخطوات المتحققة والتى ستتحقق لم ولن تحدث إلا بمباركة وغباء وانبطاح أطراف ثورية وعلمانية وليبرالية تصطدم بالمجلس العسكرى وتجبن تماما عن الاصطدام بالإخوان والسلفيين ، أطراف لا تطالب أبدا بحل الأحزاب الدينية ولا البرلمان الدينى ..
****
الإخوانى والسلفى يريد تنقيب وتحجيب الحرية وإلزامها البيوت . لا بل هذا لا يشفى حقد الاخوانى والسلفى بل لا يرضى إلا برأس الحرية.
الرأس معناها القتل مش العقل ده قصدى.
إنما الحرية لا يرضون إلا بقتلها . لا يكفيهم حبسها لأنها لا يمكن حبسها أصلا.
حوار مع علمانى مؤيد للإخوانى عبد المنعم أبو الفتوح :
إذا تغير الدين يتغير الإخوان . هتخليه مثلا يرفض تطبيق الحدود وحجب الانترنت ؟ هتخليه مثلا يعتنق العلمانية ؟ هتخليه مثلا يقول العلمانى مش كافر بل مؤمن . الثعبان لا يتغير وده مش ذنبه خلقته كده.
عبد المنعم أبو الفتوح يتظاهر بالاعتدال فقط . وأقول لك تانى .. إذا تغير الدين يتغير الإخوان . هتخليه مثلا يرفض تطبيق الحدود وحجب الانترنت ؟ هتخليه مثلا يعتنق العلمانية ؟ هتخليه مثلا يقول العلمانى مش كافر بل مؤمن . الثعبان لا يتغير وده مش ذنبه.
الإخوانى يبقى إخوانى . إذا كنت علمانيا فلا تبرر لرئاسة إخوانى لمصر . ولا تبرر للأحزاب الدينية . أرجو أن تتمسك بمبدأ معين فإما أن تكون علمانيا أو إخوانيا.
مارتن لوثر الإسلامى هو من يضع آيات قطع اليد وغيرها من الحدود فى خانة المنسوخ أو الباطل عمله كآيات الرق . من يفعلها هو من أرشحه لرئاسة مصر.
أمل زائف ومدمر . يريدون به - الإخوان والسلفيين - أن يجعلونا نوافقهم ونضعهم فى المناصب السياسية . العلمانية لا تتجزأ .
أبو الفتوح زيه زى الغنوشى وأردوغان ومصطفى عبد الجليل الليبى .. الإخوانى خطره فى تلونه وتحوله الظاهرى لكن اللى فى القلب فى القلب . بسبب الاعتقالات وبسبب تحفز الغرب لهم يتظاهرون بالاعتدال هذه هى كل القصة . واقروا وثيقة التمكين واستعمال المسكنات لتهدئة وتخدير المجتمع.
لو حكم الدين مصر أصبحت ولاية عثمانية أو سعودية أو خليجية . مصر قوتها فى علمانيتها فقط.
التيار الإسلامى المستنير أسطورة ولا وجود له. نحن طعمنا الاسلام بالقيم الغربية لكى يصمد . واليهودية والمسيحية كذلك لو بقيتا على أصلهما دون علمنة وتحديث لانتهيتا منذ زمن. حتى العربية القديمة بمصطلحاتها تختلف عن العربية الحالية. كل شئ يتغير ويتم تحديثه لكن الظلاميون لا يفقهون.
القيم الفرعونية أيضا صالحة لزمانها . ولكل زمان قيمه . على سبيل المثال الفلسفة أساسها يونانى وغربى .
هذا لا يعيب القيم الفرعونية . وعموما الأخلاقيات مشتركة دائما . وأنا لا أتكلم عن الأخلاق وإنما عن قيم الحضارة والسياسة والعلمانية وحقوق الإنسان . تلك القيم التى وثقتها الأمم المتحدة . والحريات بأنواعها.
لا إحنا بنتكلم عن العلمانية وعموما مش إحنا اللى هنقدر نغير . العلمانية المسلحة هى اللى تغير . والشعب طول عمره أمى وجاهل ومرتشى بيرشوه بإزازة الزيت والوجبة .. الأمل فى أتاتورك علمانى من الجيش ده الحل ومفيش غيره . أما الثوار فولاد تيت متأسلمين.
فى المشمش ينقلب الشعب على الإخوان والسلفيين . بعد تلاتين سنة زى مبارك ولا بعد 400 سنة زى العثمانيين.
أتاتورك ظهر ليه ؟ طبعا بسبب عفونة فكرة الخلافة وبسبب عفونة مزج الاسلام بالسياسة العثمانية.
اللى عمله أتاتورك لغى الطرابيش القروسطية وبيه وباشا وافندى والأفكار المتعفنة هذه . والتركية خلاها بحروف لاتينية . وهو رد فعل على خيانة العرب لتركيا بقيادة الشريف حسين . لو حللت لك الفعل ورد الفعل لن يكون فى صالح الإخوان أبدا . ولا العرب.
وننتظر دكتاتور علمانى عسكرى محترم يكنس الزبالة الإسلامجية الإخوانوسلفية من مصر ويرجع مصر بعدما أصبحت الإمارة الإسلامية السعودوقطروعثمانية.
الحل يا صديقى فى علمانى مسلح من داخل الجيش ده أسهل ولكن علينا كعلمانيين أعداد العدة ليوم على الأقل سنحتاج فيه للدفاع عن أرواحنا ضد من سيهددونها ومن يريدون اتهامنا بالردة والحرابة ويريدون تطبيق حد الردة وحد الحرابة علينا.
ليس معنى الواقعية الاستسلام لخصمك ومساعدته أيضا فى الانتخابات .. وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة .. المشروع الإخوانوسلفى لن ينتهى لأنه مشروع ملزوق بأوهو فى الدين فهو أبدى لا يزول مثلما أن الدين أبدى لا يزول .. وآيات الحدود ستبقى إن لم تواجه بشجاعة بإبطال مفعولها .. ستبقى ألغاما وقنابل موقوتة تعيد الدولة الدينية فى أى وقت إلا إذا اجبر الشعب على تجاهل تفعيلها.
واللى عايز يساعد أبو الفتوح الإخوانى ويمدح فيه هو حر طبعا بس لازم يشيل كلمة علمانى من بروفايله وقاموسه ويبقى صادق مع نفسه ويعتنق الإخوانية.
أتاتورك نفسه كان ضابطا عسكريا. لا تقيس على جيشنا المصرى حاليا. وعموما فتحالفهما مصلحى لا عقائدى ولا فكرى. وهم أول ملدوغ منه. العلمانية يلزمها قوة تحميها من شعب قاصر لا يعرف مصلحته ومن معارضة منبطحة وكسيحة ومتأسلمة. لو عايز تشيل الحكم العسكرى دلوقت هيخلوا لك مجلس الشعب الاخوانوسلفى يحكم مصر ويجيبوا وزراء وحكومة منهم ومجلس رئاسى من العوا وأبو إسماعيل وأبو الفتوح .. ومجموعة منبطحة مؤيدة لهم زى صباحى والبرادعى (البرادعى نفسه متعاون مع الإخوان وهما اللى عملوا له الدعاية والتوقيعات فكلهم بيملسوا على العجل المقدس الإخوانوسلفى).
الخلاص من العسكر معناه إنك هتوقعنا فى ما هو أشد . ويبقى بدل البرلمان الدينى بس حكومة دينية ورئاسة دينية واشرب بقى . ويبقى الجيش سقط . ولعلمك العسكر مش أجانب ولا أعداء دول مصريين. بس انتم ضلت بكم البوصلة.
لو طنطاوى كون حكومة إخوانوسلفية وسلم مصر لرئيس إخوانوسلفى ساعتها ندعو للثورة على العسكر. ومعلش الكلام بتاعكم متناقض. تركيا العسكر كانوا حماة العلمانية. تركيا الآن يحكمها إخوانى متظاهر بالاعتدال هو أردوغان ورئيسه غول كذلك من حزبه وحزبه أصلا هو نفس أعضاء حزب أربكان الإسلامى المتطرف.. وقبل كده سنة 1999 كتب أردوغان قصيدة إسلامية مسيئة للعلمانية ومهددة لها فتم سجنه وعزله سياسيا لكن أمريكا قررت تغيير سياستها وأوحت لحليفتها تركيا بالإفراج عنه وأن يصبح الحكم فى تركيا إسلامى بقناع ليبرالى .. وها هو يملك أطماع العثمانيين ولكن بشكل إخوانى هذه المرة.
النموذج التركى والباكستانى واحد : إسلاميون يحكمون والعسكر من وراء الستار. أردوغان يأكل العلمانية بخبث وبالتدريج وأنت تجاهلت كل كلامى عن كونه محبوس بتهمة الإساءة للعلمانية . انت لا تعلم ما فى نفس طنطاوى ولن أتحرك حسب شك أو نية لم تحدث. فلا نستبق الأحداث.
حين يفعل طنطاوى ذلك تماما أى يحول مصر إلى النموذج الباكستانى ويشكل حكومة إخوانوسلفية ورئاسة إخوانوسلفية عندها ثوروا عليه. أما الآن فخلع العسكر أشد سوءا من بقائهم ولا توجد قوة مصرية قادرة على مضاهاة تسليح وقوة الإخوان إلا العسكر. وقت اللزوم لو أرادوا سينسفونهم نسفا. كل شوية الستين سنة . هل كنتم تريدون بقاء الملكية والإقطاع والاحتلال البريطانى. هل تريدون عودة العلم الأخضر الدينى الإقطاعى الملكى العثمانى. إن كان علم الجمهورية الذى يسميهم الملكيون علم العسكر لا يعجبكم ولا يمثل مصر برأيكم . فالأخضر أكثر مدعاة لأن يتم رفضه ولئلا يمثل مصر بل هو مستوحى من العلم العثمانى. لا عودة عن الجمهورية ولا عودة للملكية. الجمهورية أفضل النظم السياسية وأحدثها وهى الغالبة فى العالم. وأصبحت الممالك أقلية. وليس فى المدنيين المرشحين للرئاسة أهل لما تريده وللدفاع عن العلمانية وحمايتها. لن أتحرك بتصرف يزيد الأمور سوءا. ولكننى أرفض مطلب إسقاط المجلس العسكرى وأطالب فقط بإسقاط البرلمان الدينى والأحزاب الدينية. وأكرر مرة أخرى : إذا سلم طنطاوى مصر لحكومة دينية ورئاسة دينية حينها نثور عليه وندعو لخلعه.
- ردا على العلمانيين اللى بيموتوا فى دباديب الاخوانى عبد المنعم أبو الفتوح أنا هاصوت لحازم أبو إسماعيل السلفى بالعند فيهم .. إن كان لابد من السم فليكن السم السريع لا البطئ . أتمنى من العلمانيين والليبراليين والناصريين والاشتراكيين ألا يعينوا الإخوان والسلفيين ومن والاهم على تحقيق وإنجاح مخطط الخطوة بخطوة المذكور عاليه. | |
|