** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 دعوات الدم وسودنة مصر ,او لبننتها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3161

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

دعوات الدم وسودنة مصر ,او لبننتها  Empty
17122010
مُساهمةدعوات الدم وسودنة مصر ,او لبننتها

دعوات الدم وسودنة مصر ,او لبننتها  1713




حسن مدبولى



2010 / 12 / 17





هذه جناية جهابذة الحزب الحاكم فى مصر ,فبعد سنوات
غلاظ من الحكم النخبوى الفاسد,الذى عمل بدون هوادة على تفكيك البنية
الاقتصادية والاجتماعية تحت حجج الحداثة والتطوير,وبعد النتائج الباهرة
التى اتحفتنا بها تلك السياسات المسخ الناتجة عن تحكم مجموعة من
الانتهازيين الصغار على مقدرات مصر العظيمة,وبعد آخر مأساة ناتجة عن همجية
ابتكاراتهم العظيمة من تزوير وتغييب لارادة المصريين فى الانتخابات
التشريعيةالاخيرة , وبعد التفنن المقيت فى ابعاد كافة المخلصين والوطنيين
المحترمين عن أى منبر او مركز لاتخاذ القرار, بعد كل تلك المآسى ,ها نحن
نكاد نصل الى المربع صفر بالنسبة للدولة المدنية المصرية العتيدة,,

ها
هو الاقتصاد المصرى قد انهار ,بعيد تفكيك بنيته واليته وتسليمها اما الى
الاجانب او الى لصوص الرأسمالية , وها قد احتقنت اللحمة الاجتماعية وتكاد
تنفجر بعيد اختراقنا من قبل الاجنبى المعادى لهذا الوطن ,كما يتهدد امن
مصر الوطنى (وليس القومى وحده) الكثير من الاخطار ليس اقلها قيام دولة
الجنوب السودانى ,وتكاملها مع مخططات اغلاق منابع النيل فى وجه مصر ,
الاخطر من كل ذلك هو تفاقم الدعوات المشبوبة نحو التغيير -أى تغيير- لا
فارق هناك بين دعوات طائفية تقودها ثلل من الطائفيين فى الموطن والمهجر,ولا
بين دعوات يقودها موظف دولى سابق اتى فى حين غفلة من الدهر على صهوة
الجياد الغربية .

وها هى الدعوات المشبوبة والمشبوهة تتفاقم حاليا
الى ان وصلت الى نقطة الدم ,ذلك الدم المصرى بالطبع الذى يراد له ان يسال
على جانبى النيل تخليصا لمصر من مأساتها كما يرى بعض الخوارج , ولم نصل الى
كل ذلك بالطبع سوى نتاجا لكل المبتكرات الابداعية الافيونية التحشيشية
التى اتحفتنا بها جحافل الفساد التى تتخفى تحت عباءة الحكومات الاليكترونية
,وغير الاليكترونية,,

الدعوات القذرة للتغيير تكاد تصل الى نقطة
الاستعانة بالخارج الغربى اسوة بالعراق وافغانستان ,بل بدأت بالفعل الخطوات
العملية نحو تلك الاستعانة تحت حجة العمل بكل الوسائل من اجل التغيير
وانقاذ مصر , الطائفيون فى الكنيسة الذين كثيرا ما تمت الطبطبة على اكتافهم
لم يكتفوا حتى الان بما تم هبره من التركة المصرية ,انهم يريدون المزيد
ولتذهب مصر الى الجحيم , والطائفيون فى الجانب الاسلامى يرون ان اللحظة
حاسمة فقد ترضى عنهم ملة الغربى القوى وتسلمهم التركة المصرية على طبق من
ذهب , والغربيون يجهزون ادواتهم المعتمدة التى لا بد لها من التحالف مع اى
من الطرفين ,ولكى الله يا مصر ..

اننى لا ذلت اؤمن بكل قوة ان مصر
دولة مؤسسات ,وان تلك المؤسسات هى مؤسسات مدنية محترمة يمكنها اعادة الامور
الى نصابها فى لمحة بصر وطرفة اعين ,لكن فقط المطلوب اعادة تفعيلها وابعاد
الفاسدين عنها ,لا صحة مطلقا من ان ثورة يوليو هى التى دمرت مصر ,ولا دقة
ابدا فيمن يتحدث عن استسلام الشعب المصرى وخنوعه,ولا مكان للكذب الذى يروج
له من الخارج حول وهابية الشعب المصرى وتعصبه واهانته للاخر ,الشعب المصرى
فى جوهره وغالبيته شعب مسالم بطبيعته ,لكنه لا يسكت ابدا ,ولا يؤمن جانبه
ضد الفساد والفاسدين , فى حال شعر بالاخلاص والتفانى من اصحاب الدعوات الى
التغيير ,الشعب المصرى ليس مغيبا ,انه فقط يتحول بعيدا عن الاحداث بارادته
عندما يفقد الثقة فى كل من حوله ,لكنه ابدا لا يمكن تغييبه ,وهو ايضا ليس
شعبا من الهطل الذين من الممكن ان يتم استخدامهم فى اتون حرب بين مماليك
يريدون استلاب السلطة من بعضهم البعض ,لا يوجد حاليا من هم اهل لثقة هذا
الشعب العظيم ,سواء فى الحكم ام فى خارجه ,,

المشكل الاهم والوحيد
الحالى هو ان تستغل قوى الشر الخارجية تلك الاحوال فى تدشين تنازعات طائفية
داخلية ,هذه هى فقط نقطة الضعف الحالية فى مصر,وفى خضم التحالفات الشريرة
بين القوى الممالئة للغربى ,يمكن اختراق البنية الشعبية غير المثقفة
,تغذيها بالطبع افعوانات دينية متربصة ,فى ظل حالة من تهميش الطبقة الوسطى
المصرية المحترمة وفى ظل حالة الاجرام السياسى الذى تمت ضد اهم عقول
مصرنباهة, و ضد اشد مخلصيها تفانيا ,وبالطبع فى ظل البطالة وانعدام الامل
والتفكك الاجتماعى والاقتصادى والقيمى والثقافى الناتج عن تسلط الجهل
والانتهازية على مقدرات الثقافة والسياسة والاعلام والاقتصاد فقط لانهم أهل
ثقة للحكام .

الحل ببساطة هو العودة سريعا الى المؤسسات الوطنية
بعيدا عن الحزب الحاكم الذى هو فى افضل حالات الظن به مجموعة مصالح وعصبيات
وقوى قبلية وعصابات انتهازية لا انتماء لها سوى للمصالح الخاصة والفئوية
,, الحل هو فى اعادة الانتخابات التشريعية على اساس قانون الانتخابات
بالقائمة النسبية فى اطار من هيمنة القضاء على العملية الانتخابية برمتها ,
وفى ظل ضمانات موثقة من مؤسسات وطنية سيادية تؤمن العدالة للجميع , بعيدا
عن القبلية والعصبية والبلطجة والفساد ,وفى اطار من اتاحة الفرصة لكافة
الاتجاهات السياسية الوطنية للتنافس لكى يتم التمثيل الصحيح لفعاليات تلك
القوى فى المجلس التشريعى القادم ,مع عدم استبعاد اى فصيل سياسى من العمل
السياسى بشرط احترام القوانين المدنية ,اسوة بما حدث فى تركيا ,,

ومن
الاهمية بمكان الاشارة بكل اهمية الى ميكانيكية العملية الانتخابية وجعلها
بموجب بطاقة الرقم القومى ونشر فعالياتها بشل ميسر لكافة الافراد
والجماعات والاحزاب ,والاهم من ذلك هو الشرح الاعلامى المبسط لكافة ابناء
الشعب المصرى حول امكانية الادلاء باصواتهم بموجب تلك البطاقة القومية
بعيدا عن تعقيدات الجداول الانتخابية المقصود منها استبعاد الناس عن
العملية الانتخابية بشكل متعمد ,,

اذا تمت تلك الخطوات البسيطة
البديهية الديموقراطية التى تراعى مصلحة مصر وحدها وليس مجرد مراعاة لمصالح
نخبة او عصبية او عائلية او فردية ,فاننا يمكننا ان نؤكد على ان شعب مصر
سيقول كلمته الحقيقية التى يمكن بعدها البناء للمستقبل ومواجهة التحديات
الامنية سواء الوطنية او القومية,اما اذا استمر الامر كما هو فى يد تلك
الطغمة التى تحتكر مصر فى جيوبها وجيوب ابنائها , فعلى طريق السودان ولبنان
نحن ماضون ,,,,,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

دعوات الدم وسودنة مصر ,او لبننتها :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

دعوات الدم وسودنة مصر ,او لبننتها

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» المستبد بين بلاغة الدم وشهادة الحبر!
» دعوات القرضاوي والمونديال وفلسطين تحترق من يطفئ النار؟
» دعوات للبحث عن 'طرق اخرى' في ليبيا بعد تقارير عن تصدع مواقف 'الاطلسي'
» كم تبلغ نسبة الكولسترول في الدم ؟
» كنت أقرأ في الدم العربي..!! بقلمي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: