** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الاسلام الامريكي .. منقول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
" ثــــــائـــــــــر منضبــــــــط"
الاسلام الامريكي .. منقول Biere3
Admin


عدد الرسائل : 329

تعاليق : الحقيقة عنوان الحياة..!
تاريخ التسجيل : 01/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 21

الاسلام الامريكي .. منقول Empty
31102009
مُساهمةالاسلام الامريكي .. منقول

ثار حصول الرّئيس الأمريكي أوباما على جائزة نوبل للسّلام، وما زال، الكثير من الجدل واعتبره العديد من المحلّلين مجرّد تثمين للنّوايا الحسنة التي أبداها تجاه عديد القضايا، لكنّ ما لفت انتباهنا هو اعتبار البعض خطابه الشّهير على مدرج جامعة القاهرة محدّدا في نيله تلك الجائزة… حيث تناول الكثير من المتابعين ذلك الخطاب بكثير من العناية والاهتمام فاعتبره البعض مجرّد خطاب دعائيّ سياسويّ بمثابة ذرّ الرّماد على العيون لتبرير سياسات أمريكا تجاه العالم الإسلامي وإصلاح صورتها المهتزّة لدى الشّعوب الإسلاميّة، حيث يقول في خطابه: " لقد أتيت إلى القاهرة للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم… وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أنّ أمريكا والإسلام لا يعارضان بعضهما بعضاً ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما، بل ولهما قواسم ومبادئ مشتركة يلتقيان عبرها، ألا وهي مبادئ العدالة والتقدم والتسامح وكرامة كل إنسان "… بالإضافة إلى الموقف الصّريح من ارتداء غطاء الرّأس الذي نزّله في إطار التّسامح والحريّات الدّينيّة، بينما اعتبره خصومه مغازلة للفئات المحافظة من المسلمين الملتزمين.

في مقابل ذلك اعتبر آخرون هذا الخطاب نقلة نوعيّة في خطاب الإدارة الأمريكيّة تجاه العالم الإسلامي والإسلام، لما عبّر عنه من نزوع غيريّ أدّى إلى الاعتراف بالقيم الإنسانيّة للإسلام وما في تاريخه الحضاري من نزوع للتّسامح، معدّدا إنجازات المسلمين العلميّة التي ساهمت في النّهضة الأروبيّة … حيث يقول عن الإسلام:

حمل معه في أماكن مثل الأزهر نور العلم عبر قرون عدة، الأمر الذي مهد الطريق أمام النهضة الأوروبية وعصر التنوير… ونجد روح الابتكار الذي ساد المجتمعات الإسلامية وراء تطوير علم الجبر وكذلك البوصلة المغناطيسية وأدوات الملاحة وفن الأقلام والطّباعة، بالإضافة إلى فهمنا لانتشار الأمراض وتوفير العلاج المناسب لها. حصلنا بفضل الثقافة الإسلامية على أروقة عظيمة وقمم عالية الارتفاع وكذلك على أشعار وموسيقى خالدة الذّكر وفنّ الخط الراقي وأماكن التأمّل السلمي. وأظهر الإسلام على مدى التاريخ قلبا وقالبا الفرص الكامنة في التّسامح الدّيني والمساواة ما بين الأعراق.

واعتبر فريق ثالث أنّ هذا الخطاب على أهمّيته تتوقّف مصداقيّته، وبالتّالي قيمته وجدواه، على مدى ترجمته على أرض الواقع من خلال تأثيره في تغيير السياسات الأمريكيّة في العالم لا سيما العالم الإسلامي الذي تحدّث عنه في خطابه.

ونحن لا نهتمّ في هذا المقال بالأبعاد السياسيّة للخطاب، خاصّة تلك الواردة في القسم السياسيّ منه، بل بقيمته في العلاقة بإشكاليّة الآخريّة والغيريّة في مقابل الإنيّة والمركزيّة الثّقافيّة والتّصوّر الوثوقي التّمّامي عن الذّات والآخر الذي تنشأ عنه المسوّغات المعرفيّة والأنطولوجيّة لسياسة الهيمنة تحت غطاء الحماية والتّنوير والدّمقرطة.

وبعيدا عن مساندة سياسة الرّئيس باراك حسين أوباما منذ تولّيه رئاسة الإدارة الأمريكيّة أو معارضتها، نريد أن نقيّم خطابه أو القسم الخاصّ منه بمحور الموقف من الآخر، في ظلّ مقارنته بخطاب أمريكيّ آخر طبع الخطاب السياسي الأمريكي الرّسمي والشّعبي من الإسلام منذ زمن، ولم يستطع أن يتخفّى في ظلّ الأزمات السياسيّة بين العالم الإسلامي وأمريكا فانزلق في زلاّت لسان الرّئيس السّابق جورج بوش وتهويماته الدّعويّة، وفي الخطاب الدّيني التّعبويّ التّحريضيّ المصاحب للحملات العسكريّة الأمريكيّة على مختلف مناطق العالم الإسلامي، والذي لا يقلّ تهافتا عن الخطاب الدّيني التّعبوي للإرهاب النّاطق باسم الإسلام.

إنّ هذا المقال يهتمّ بتناول إشكاليّة أساسيّة تتعلّق بتشكّل الآخريّة في الذّات، أيِّ ذات اقتناعا منّا أنّ تقسيم العالم على أساس التشكّل الهووي نسبة إلى الهويّة، والتميّز على الآخر هو تقسيم ضدّ الذّات وضدّ الآخر الذي لا يمكن أن يكون إلا امتدادا موضوعيّا للذّات ومكوّنا أساسيّا من مكوّناتها لا مجال للانفصال عنه، كما يتنزّل هذا المقال ضمن قناعة راسخة مفادها أنّ تقسيم العالم من طرف الإدارة الأمريكيّة منذ أحداث 11 سببتمبر إلى محور للخير ومحور للشرّ لا يختلف في جوهره عن تقسيم فئات من المسلمين العالم إلى دار إسلام ودار كفر أو دار حرب وهو تقسيم مُتَقَوَّل على الإسلام ولا يمكن تبريره نظريّا مهما كانت العلاقة متوتّرة بين مناطق من العالم هي امتداد للإسلام التّاريخي ومناطق ذات مرجعيّة حضاريّة أخرى في حالة نزاع سياسيّ أو عسكريّ معها. فالعالم كلّه دار مثاقفة وحوار وإن تخلّلته فترات نزاع وتدافع.

ويمكن تفكيك هذه إشكالية تشكّل الآخريّة إلى جملة من الأسئلة:

كيف تصنع الذّات آخرها ؟

كيف تتشكّل صورة الآخر في الذات؟

وفق أيّ ميكانزمات ذهنيّة وثقافيّة؟

وكيف يصبح الآخر آخر ؟

وكيف يقع الإعلاء من هذا الآخر المتشكّل في الذّات وفق اعتبارات تاريخيّة موضوعيّة ليصبح الآخر بألف ولام الاستغراق، أي آخر الذّات بإطلاق في كلّ زمان ومكان؟

وقد توسّلنا للإجابة عن هذه الأسئلة بنصّ نموذج، أثار ولا يزال الكثير من الجدل والقيل والقال:

* قيل إنّه موجود مع كتب أخرى لنفس الكاتب في المكتبة البيضاويّة نسبة للبيت الأبيض مقرّ إقامة رؤساء الولايات المتّحدة الأمريكيّة ينهلون ممّا ورد فيه من معارف شكّلت صورتهم عن المسلمين ونبيّهم ووجّهت سياساتهم تجاه المنطقة.

* وقيل إنّ ما فيه من نبوءات وقراءة استباقيّة للتّاريخ كان أساسا نظريّا لاهوتيّا لتحديد معالم السّياسة الخارجيّة للإدارة الأمريكيّة تجاه العرب والمسلمين طوال عقود من الزّمن.

* و قيل إنّه يعدّ أحد المصادر الفكريّة الأساسيّة لليمين الأمريكي المتطرف والمحافظين الجدد.

* و قيل إنّ الدّعم الأمريكيّ اللامشروط لإسرائيل والموقف العدائيّ من إيران وخوض الحرب على أفغانستان والعراق كان بهدي من هذا النصّ وبتوجيه منه.

* وقيل إنّ الجنود الأمريكيين في العراق كانوا ينشدون أناشيد حماسيّة مستقى مضمونها من هذا الكتاب.

* قيل ما قيل عن كيفيّة اقتنائه من ذلك أنّ مكتبة الكونجرس الأمريكي تكتّمت عليه حتّى" قيّض الله " الكاتب والناشر السعودي عبد الله الماجد "دار المريخ" الذي استطاع الحصول على نسخة نادرة وأصلية منه وذلك كما ورد في أحد الدّوريّات بجهد خرافي بذله الملحق الثقافي والتعليمي السعودي في بريطانيا من خلال الكاتب عبد الله الناصر الذي تقمّص دور محترف جمع الكتب القديمة في لندن للحصول على نسخة منه !!!

* قيل الكثير عن جواز تعريبه ونشره فقد تردّدت مؤسّسة الأزهر في نشره لما حواه من تعدّ على مقام نبيّ المسلمين ومن تشويه لسيرته، ولكنّها أقرّت في آخر الأمر نشره لما بدا لها فيه من أفكار تقدّم خدمة جليلة للإسلام لاعتبارات لا علاقة لها بالبحث العلمي الذي يقتضي دراسة صورة الآخر عن الذّات لمعرفة سبل التّواصل معه ولكن لأنّ في ثنايا هذه الصّورة ما يخدم الذّات أي ما يعزّز صورة الذّات عن ذاتها.

* قيل عن مؤلّف النصّ ما أثار الجدل، قيل هو الجدّ الخامس لجورج بوش الرّئيس السّابق للولايات المتّحدة الأمريكيّة وهو الملهم لكلّ سياساته، وقد نفت الإدارة الأمريكيّة وبشكل رسميّ على موقع الحكومة في مناسبتين سنة 2004 و2005 أن يكون الكاتب القس جورج بوش على علاقة قرابة مباشرة مع الرئيس الأميركي، فقد كان كما ورد في البيان قريبا بعيدا جدا لأحد أجداده.

لقد كان المؤلّف علما من أعلام الاستشراق الأنجلو ساكسوني، وأستاذا في جامعة نيويورك سيتي، في اللغة العبرية" والآداب الشرقية وكان واعظاً كما قيل بارعاً في الجدال والمناظرة وراعياً لإحدى الكنائس في (انديانا بولس).

ألّف الكتاب سنة1830م متزامنا مع تشكّل خطاب دينيّ أمريكيّ يروم التأصيل اللاهوتيّ للدولة النّاشئة للوطن الجديد التي تتطلع إلى تأسيس نفسها إمبراطورية عالمية تضطلع بدور الرّعاية على شعوب العالم بالمفهوم المسيحي للعبارة Mission pastorale باعتبار أنّ هذه الشّعوب هي خراف المسيح الضّالّة.

ومن أهمّ هذه الشّعوب الخراف الضّالة التي أثارت انتباه المؤلّف من أطلق عليهم اسم السرسيين أو les sarrasins وهو الاسم الذين كان يطلقه من تسمّوا بالصّليبيين من الفرنجة وأوروبيي القرون الوسطى على العرب والمسلمين وهم أبناء الجارية هاجر زوجة ابراهيم وأمّ اسماعيل وهم الهجريون Agariens الذين كتب عنهم لاحقا الاستشراق الأنجلوسكسوني المعاصر في ما سمّي بدراسات le hagarisme مع باتريسيا كرون ومايكل كوك.

ولعلّ أهمّ ما أثار الدّراسات الاستشراقيّة الانجلوسكسونيّة الكلاسيكيّة والمعاصرة هو تفسير نشأة الإسلام فكيف تشكّلت صورة نشأة الإسلام وتطوّره لدى جورج بوش الجدّ؟

1 التشكّل الموضوعيّ

2 على تخوم الآخريّة

3 الارتداد إلى أغوار الذّات

4 تشكّل الصّورة تأويلا

التشكّل الموضوعي

هو المتابعة الموضوعيّة للسيرة المحمّديّة من خلال الاستقراء التّاريخيّ الذي يرسم عن الذّات صورة حياديّة، هي في أدنى مستويات الموضوعيّة تعرض ما ارتضته الذّات المسلمة من صورة عن نبيّها، وقد أفضى به بحثه في سيرة النبيّ وحياته وأعماله إلى خلاصات قال عنها: ويمكننا أن نخلص إلى هذا ونحن مطمئنون تماما..

* صراحة النّسب لإسماعيل أي الخطّ الابراهيمي(1).

* عبقريّة نبيّ الإسلام إذ وهب شخصية متفوقة زاد تفوقها مع تقدم العمر، كما توقّف عند وسامته ومثابرته وصبره وإخلاصه في الدّعوة لما يعتقده. (2)

* حسن أخلاقه التي ظلّت فوق المستوى البشريّ "لكن لا ينبغي أن نقسو في حكمنا - دون مبرر - على صفاته الخلقية، إننا نظن أنه من غير المحتمل ألا تكون تصرفاته طيبة وطبيعية ومتفتحة ونبيلة جذابة، وربما عظيمة متسمة بالشهامة وسعة الأفق، ونحن نظن أن الكتاب المسيحيين ظلموا الرّجل نظرا لمقتهم له. (3)

* خيريّة الإسلام التي كانت وما زالت محلّ جدل بين المسيحيين " لقد طهر هذا النبي شرائع قومه الأخلاقية".(4)

* حسن معاملة النّساء "سيجد قارئ القرآن إعلانات متكرّرة تدحض الرأي السّوقي الدارج الذي مفاده أن دين محمد يعتبر النساء مخلوقات بلا أرواح ويستثنيهن من مباهج الفردوس..فمن المؤكد أن محمدا نفسه كان يفكر في المرأة تفكيراً ساميا".(5)

* تفنيد الدعوى القائلة بأنّ آخرين ساعدوا محمّدا على تأليف القرآن "الرّاهب بحيرا سرجيوس" إذ ليس هناك كما يقول أدلة مقنعة على ذلك، فالمسالة كلها لا تعدو قصصا افتراضية صيغت لمواجهة صعوبة تفسير هذه المسالة ( مسالة النص القرآني وكيفية ظهوره ) فالصعوبات حول هذا الموضوع لم تنقشع جميعا، رغم الاعتقاد العام السائد. فمن هو هذا القادر في هذه الفترة الحالكة على وضع نص كهذا؟ إنّنا لا نستطيع الوصول إلى حقيقة هذا الأمر بشكل مُرضٍ.

* الاعتراف بأنّ هذا الوحي الذي يدّعي استقلاليته عن الكتب المقدسة يضمّ رغم هذا فقرات أرقى كثيرا من أيّ بقايا أدبية تعود للقرن السابع يهودية أو مسيحية، فهذه الآثار الأدبية أدنى كثيرا بلا شك من محتويات ذلك الكتاب المقدس الذي يفترض القرآن مجدّفا أنه يشبهه ويكمّله وعلى هذا فستظل مسألة حقيقة القرآن مسألة لا حلّ لها إلى الأبد.

* الاعتراف بأنّ انتشار الإسلام بهذا الشكل المذهل لم يكن ليتحقّق لولا تدخل الإرادة الإلهية، التي وحّدت المسلمين فيقول "فإننا إذا اعترفنا بتدخل إلهيّ خاص في هذا النجاح تزداد دهشتنا أكثر وأكثر إذا تركنا نجاحه السّياسي وتحدثنا عن صعود دينه وانتشاره السريع واستمراره ورسوخه الدائم … الحقيقة أنّ ما حقّقه نبيّ الإسلام والإسلام لا يمكن تفسيره إلا بأنّ الله كان يخصهما برعاية خاصة، فالنجاح الذي حققه محمد لا يتناسب مع إمكاناته ولا يمكن تفسيره بحسابات بشرية معقولة لا مناص إذن من القول إنه كان يعمل في ظل حماية الله ورعايته، لا تفسير غير هذا لتفسير هذه الإنجازات ذات النتائج الباهرة، ولا شك أنه يجب علينا أن ننظر للإسلام والنص الدّيني المحمّدي فى أيّامنا هذه بوصفه شاهدا قائما ينطوي على حكمة غامضة لله لا ندرى مغزاها". (6)

الوصول إلى تخوم الآخريّة أو التّماسّ الرّهيب بين الذات والآخر

إنّ المبحث الموضوعيّ والتأمّل الذّاتي أدّى بالباحث إلى نتائج جعلته على تخوم آخريّته التي تخترق ذاته المتشكّلة لاهوتيّا وتهدّدها:

* الإقرار بأنّ المقاربة التّاريخيّة الموضوعيّة الماديّة عاجزة عن تفسير الظّاهرة المحمّديّة وتعليلها.

* الإقرار بالعجز عن التفسير الموضوعيّ التّاريخي والتّعليل العلمي للظّاهرة القرآنيّة. (7)

* الإقرار بالعجز عن التّفسير الموضوعيّ التّاريخي لنجاحات المسلمين وانتصاراتهم التي قضت على إمبراطوريتي الرّوم والفرس.

*الانتهاء إلى أنّ التّفسير الوحيد هو التدخّل الإلهي الخاصّ (8)وهو إقرار يوقع ذات المؤلّف في حرج الهويّة وقلق الانتماء. هو وصول إلى منطقة الخطر في جدل الذّات مع آخرها. وهنا إمّا أن تغيّر الذّات موقعها أو ترتدّ إلى أغوار ذاتيّتها بشكل دفاعيّ عنيف.

الارتداد الى أغوار الذّاتيّة من خلال استعادة الصّورة المتشكّلة سلفا

هذا الانتقال من الموضوعي إلى الذّاتيّ لم يكن خطيّا بل كثيرا ما نراه على هيئة المراوحة بين المستويين في نفس الفصل.

ولن نتوقّف في هذا المستوى عند وصف بوش خيال النبيّ بالضّعيف المختلّ، في سياق تعليقه على قصّة الإسراء والمعراج التي اعتبرها صبيانيّة(9)، ولن نتوقّف عند وصفه لجنّة المسلمين بالماديّة لأنّ الجنس العربيّ لا يتذوّق المباهج الرّوحيّة المجرّدة لأنّ السّعادة الرّوحيّة والمباهج العقليّة الخالصة تختصّ بها الأمم الأكثر ثقافة وحضارة(10)، ولن نتوقّف عند الوصف المسهب لدمويّة النّبي وأتباعه وقيام الجماعة النّاشئة على العنف الذي استهدف الجميع(11) وخاصّة اليهود(12)، فجعل من النبيّ ذلك المحارب الذي ينتقل من مشهد دمويّ إلى مشهد آخر ومن مذبحة إلى أخرى، ولن نقف عند تعاطف المؤلّف مع قريش واستغرابه من توقّف أبي سفيان عن قتال النبيّ بعد نصر أحد(13)… لن نقف عند هذا كلّه لأنّ الغاية هي تبيّن كيفيّة تعليله وتفسيره لنشأة الإسلام الذي شكّل صورة عن الآخر المسلم.

وفي هذا الصّدد نشير إلى إقرار المؤلّف بأنّ الكتب المقدّسة لم تغفل عن التنبؤ بنبيّ الإسلام "الدّعيّ" وأتباعه ولكن على نحو غير الذي يتأوّله المسلمو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saraibda3.ahlamontada.net
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الاسلام الامريكي .. منقول :: تعاليق

Admin
رد: الاسلام الامريكي .. منقول
مُساهمة السبت أكتوبر 31, 2009 12:48 pm من طرف Admin
تــــــــــــــــتـــــــــــــــمـــــــــة الموضع



وفي هذا الصّدد نشير إلى إقرار المؤلّف بأنّ الكتب المقدّسة لم تغفل عن التنبؤ بنبيّ الإسلام "الدّعيّ" وأتباعه ولكن على نحو غير الذي يتأوّله المسلمون.

فقد أقرّ بوش أنّ نبيّ المسلمين هو رسول يحمل صفات الأنبياء وهو مرسل من الله، ولكن بوصفه سوط عذاب نزل على الكنيسة والعالم المتحضّر لارتدادهم عن المسيحيّة الحقّ، هو رسول عذاب للمسيحيين الذين ارتدّوا عن مسيحيّتهم الأصيلة، فمحمد إنّما أرسله الله لعقاب أهل الديانات التي انحرفت عن مسارها الصحيح "الله قدر انتشار الإسلام ليكون سوطا من العذاب للكنائس التي ظلت الطريق لتعود إلى رشدها ومسارها الصحيح، ثمّ ينتهي العذاب ويعود المسيحيّون وكذلك المسلمون إلى المسيحية "(14).

لقد فقد الله صبره حسب بوش إذ طالت معاناته فبعث العرب والمسلمين "السرسية" ليكونوا أداة سخطه ليعاقبهم وفرض عليهم " الادّعاء المحمدي البغيض" بدلا من هذا الدّين المقدّس الإلهي الذي شوهوه "لقد كان النّجاح غير العادي الذي حقّقه الخداع المحمدي عقاباً لهذا التقصير الكبير (أو عقاباً للارتداد عن الدّين الصّحيح والمقصود خروج المذاهب المسيحية الأخرى عن النّهج الصحيح). (15)

ولتأصيل هذه الصّورة المتشكّلة سلفا ينزع المؤلّف منزعا تأوّليّا فيه الكثير من التعسّف على اللغة التّوراتيّة والإنجيلية لرؤيتي دانيال الإصحاح الثّامن من فقرة 8 إلى فقرة 26 ويوحنّا الإصحاح التّاسع من فقرة 1 إلى فقرة 19 من الكتاب المقدّس يُري فيها الربّ عبيده ما لا بدّ أن يحدث عن قريب.

وكلّ رؤية فيها عرض استباقيّ لمراحل تاريخيّة لاحقة اختلف شرّاح الكتاب المقدّس ومؤوّلوه في تحديدها. (16)

في رؤيا دانيال خروج قرن من رأس تيس من الشّرق ممتدّا نحو الجنوب والشّمال ليمتدّ إلى السّماء وتسقط معه نجوم وتقام مملكة "الوجه المتجهّم" هذا القرن هو النبيّ محمّد وأتباعه من بعده هم مؤسّسو مملكته.

وفي رّؤيا يوحنّا عقارب وثعابين وجراد تخرج من جهة الشّرق، وقد فسّر الثعابين والعقارب بالأتراك الذين يشملون الترك والأكراد والإيرانيين، أما العرب أو الساراسين فيرمز إليهم في الرّؤيا بالجراد الخارج من الهاوية.

لقد كان ظهور محمد (مصيبة) فيما يرى بوش في تفسيره للرؤيا بسبب انحراف الكنائس الشرقية وخروجها عن الدّين الصّحيح، إذ وجّه الله جيوش المسلمين (الجراد) لقتل كلّ النّاس، وتؤكّد الرّؤيا أن المناطق المسيحية التي لم تصل إليها جيوش المسلمين هي وحدها التي كانت على المسيحية الحقّ، وكلّ هذه الهوام تهدّد ملكوت الربّ ممّا يدعو حسب المؤلّف إلى ضرورة التمركز في أرض الفرات التي أشارت إليها النبوءتان (دانيال ويوحنا) لتكون (قوى الخير) قادرة على سحق الجراد من ناحية والثعابين والعقارب من ناحية أخرى. (17)

مرجعيّة الصّورة المتشكّلة تأويلا

هي صورة قائمة على فكرة مفادها أنّ الله يرسل شعبا ليبيد شعبا لفساده بإرادته.

لن نقف عند المكبوت المسيحيّ المشترك الذي يستبطن الحسرة والألم من ضياع الشّرق المسيحي وتحلّل كنائسه الشّرقيّة (18) ولا سيما حاضرته الأولى في الشّرق القسطنطينيّة(19) والصّراع العثماني الغربي، فذلك من المشترك الذي قد لا نظفر فيه بالجواب عن مرجعيّة صورة إرادة الله المتجليّة من خلال إرسال نبيّ الإسلام وأتباعه سوط عذاب على أصحاب الدّيانات المنحرفة.

لقد كتب بوش نصّه في سياق تاريخي مفصليّ في تاريخ الولايات المتّحدة هو فترة التّأسيس التي تحتاج ضبط الحدود الثّقافيّة الانطربلوجيّة للكيان السّياسيّ النّاشئ.

كانت أدبيات الخطاب الفكري والدّيني الذي رافق تأسيس الأمّة الأمريكيّة الوليدة تركّز على مدلول عقيدة القدر المتجلّي(20) وعقيدة الشعب المختار، وهو المسوغ الذي قُدم لإبادة شعوب القارة المستعمَرة الذين أطلق عليهم اسم الهنود الحمر وقُدِّموا كشعب منحطّ تجب إبادته، وسادت اعتقادات بين المستعمرين أنّهم وحوش لا تعقل ولا تفكّر ويأكل بعضُهم بعضا ويأكلون أبناءهم وزوجاتهم .

وقد اعتقد المستعمرون من الآباء المؤسّسين الذين وسمهم الخطاب اللاهوتيّ آنذاك بأبناء الربّ عند زحفهم على الأرض الجديدة، أنّ التطهير العرقي وإبادة السّكان الأصليين وإطعام أطفالهم للكلاب وحرق محاصيلهم الزّراعيّة ومصادرة أراضيهم مظهر من مظاهر إرادة يهوه إله العهد القديم.

لذلك اعتبر أحد معاصري بوش الطّبيب الشّهير أوليفر هولمز في عام 1855م أنّ إبادة الهنود هي الحلّ الضروريّ للحيلولة دون تلوّث العرق الأبيض، إذ اصطياد الوحوش في الغابات مهمّة أخلاقية لازمة لكي يبقى الإنسان فعلاً على صورة الله، وهو المعنى الذي ترجمته أفلام السينما الأمريكية وقدمته للعالم وقدّمه جورج بوش مؤلف هذا الكتاب عام 1830م عن المسلمين المُبيدين للمنحرفين من المسيحيين بقدر الله الخفيّ المتجلّي في التّاريخ، والذين سيقع إبادتهم هم أنفُسُهم بعد أن يَصْلُحَ حال المسيحيين ويعودون إلى المسيحيّة الحقّ. (21)

تشكّل صورة الآخريّة

يتبيّن لنا بعد هذا التّحليل جملة من التمثّلات نجملها في النّقاط التّالية:

* صورة أيّ ذات عن أيّ آخر هي صدى لهواجس الذّات… وتتشكّل هذه الصّورة ضمن أفق تاريخيّ أنطربلوجي محكوم بإكراهات اللحظة والحاجات الرّاهنة للذّات وإن لبس لبوس مرجعيّات ثقافيّة متقادمة.

* هذه الصّورة صدى لمشاغل الذّات في الرّاهن التّاريخي وحاجاتها لتحقيق التّوازن والانسجام.

* كلّ ذات تخترع آخرها الذي يحافظ على توازنها ويبرّر وجودها ويضفي عليها الانسجام ويحافظ على استقرارها واستمراريّتها.

* اختراع الآخر على نحو من الأنحاء ليس إلا ترتيبا ثقافيّا تفرضه ضرورات تاريخيّة موضوعيّة وتنشأ عنه صورة عن الآخر تتغيّر بتغيّر تلك الضّرورات وأولويّاتها المتغيّرة.

* قد يصبح الآخر الأقصى أو البعيد قريبا أي يتحوّل من آخر خارج الذّات إلى آخر داخل الذّات فتتّسع الذّات بذلك للآخر الأقصى أو البعيد.

* في مقابل ذلك قد تضيق الذات عن الآخر المصنّف تقليديّا آخر قريبا فيلقى به في أقصى أبعاد الآخريّة

* قد تطرأ على الذّات حوادث غير محسوبة تنقسم فيها على نفسها وتخترع آخر من صلب ذاتها وتتخذه آخر عدوّا … و في المقابل قد تدفعها نفس تلك الحوادث إلى إدماج آخر في أقصى مستويات الآخريّة في صلب الذّات وغضّ الطّرف عن ما كان به آخر، وفي كلّ ترتيب جديد للعلاقة بين الذّات والآخر يعاد تكييف الهويّة وتحديد معالمها.

هي ترتيبات الذّات وفق حاجاتها … ترتيبات تعكس جدل الهويّة والآخريّة وحيويّة هذا الجدل.

نفهم من هذا كلّه أنّ الآخر هو الامتداد الحيويّ لتحدّد الذّات وتشكّلها وامتلائها… كما أنّ صورة الآخر في مرآة الذّات هي صدى لصورة الذّات المؤوّلة والقارئة وصدى لهواجس الذّات،

و كلّما كانت الذّات في حالة سلم ووئام مع آخريها كانت صورتها عنهم متوازنة وكلّما تشنّجت العلاقة كانت الصّورة متوتّرة. فالغيريّة إذا وثقافة العيش سويّا هي صدى ونتاج لواقع السّلم والعدل لا صانعة له ثمّ هي ضامنة بعد ذلك لاستمراريّته وديمومته.

بهذا المستوى من التّحليل يمكن اعتبار القسم الخاصّ بخطاب أوباما عن العالم الإسلامي نقلة أخلاقيّة قيميّة ومعرفيّة ولاهوتيّة عن هذه المنطقة التي لا تزال في المخيال الأمريكي المحافظ خاصّة المسيهودي حجر عثرة أمام استرجاع المسيحيّة الحقّ وعودة مملكة الربّ.

بقي أنّ هذه النقلة يمكن أن تكون بلا جدوى إذا لم تتبعها سياسات عمليّة تستلهم هذا الأفق الجديد في النّظر إلى العالم الإسلامي وتترجمه إلى واقع ملموس.

الهوامش

[1] أنظر " محمّد مؤسّس الدين الإسلامي ومؤسّس امبراطوريّة المسلمين تأليف جورج بوش ترجمة وتحقيق وتعليق د عبد الرّحمان عبد الله الشيخ نشر دار المرّيخ الرياض ط 3 / 2005 الفصل الأوّل صص 123 / 128 والفصل الثاني ص 173 حيث يدلّل من الكتاب المقدّس على صحّة النسب الإسماعيلي للعرب ولنبي الإسلام وهي من أهمّ المسائل الخلافيّة بين المسلمين والمسيحيين الذين لا يعترفون بانتماء الإسلام ونبيّه إلى الخطّ الإبراهيمي للديانات السماويّة وهذا ما أحجم عن الإشارة إليه المجمع الفاتيكاني الثّاني سنة 1965 في بيانه الشّهير نوسترا ايتاتي عن المختلف الديني

[2] انظر ص 344 /

[3] انظر ص 355

[4] انظر ص 138

[5] انظر ص 202

[6] انظر ص 353

[7] انظر ص 144 حيث شكّك في صدقيّة أنّ هناك من علّم محمّدا دينا جديدا وأعانه على كتابة القرآن ويقرّ قائلا " وهو رأي لا يصدّق – يقصد قصّة سرجيوس أي الراهب بحيرا – لا ندري كيف ساعد آخرون محمّدا في تدبيج القرآن إنّنا لا نستطيع أن نصل إلى حقيقة في هذا الأمر بشكل مرض … لا نستطيع أن نحلّ هذه المشكلة … ولا نستطيع أن نصل فيها إلى نتيجة مرضية " واعتبر في ص 353 النصّ المحمّدي شاهدا قائما ينطوي على حكمة غامضة للربّ لا ندري مغزاها

[8] انظر ص 353

[9] أنظر تحليلة للقصّة في الفصل السّابع صص 273/244

[10] انظر ص 200

[11] هذا المعنى يذكّر به في غالب الفصول انظر خاصّة الفصل الثالث عشر صص 228 / 333

[12] انظر الفصل الثاني عشر صص 317 / 321 الذي صدّره بقوله " اليهود هدف خاصّ لعداوة محمّد "

[13] انظر صص 302/ 304

[14] انظر ص 162/163 وهو تفسير تسنده كما يتصوّر الآية التوراتيّة التي ذكرها ص 162 " يقول الربّ أهناك شرّ في المدينة لست أنا فاعله؟ والشرّ في هذه الآية يعني المعاناة وليس الخطيئة

[15] انظر تحليله ص 261 لمعاني تحلّل الكنائس الشرقيّة

[16] خصّص ملحقا صص 439 /476 لتأوّل نبوءتي دانيال ويوحنّا في سياق يدعم فكرته عن تنبّؤ الكتاب المقدّس بمحمّد ودينه وتكريس فكرة أنّ الإسلام و نبيّه سوط عذاب الربّ الذي سلّطه على كنائس الشّرق بإرادة منه لانحرافهم عن المسيحيّة الحقّ فيد الله واضحة في كلّ مراحل تقدّم الإسلام حسب الكاتب. ولن نهتمّ في هذا المقال بتحليل تأويله المهمّ والطّريف لهاتين النّبوءتين التين لا تزالان تغذّيان المخيال الديني والسياسي لأتباع الكثير من الطّوائف المسيحيّة مثل شهود يهوه حيث تتضمّن عن عديد منهم أسرارا عن حدود نهاية العالم و فناء الأرض وعودة ملكوت الربّ وذلك لاقتصارنا على تفسيره نشأة الإسلام.

[17] لا تختلف هذه التّأويلات الدّينيّة اللاتاريخية التي تقوم على الإسقاط عن ما عند المسلمين من محاولات تفسير الراهن التاريخي بالعودة إلى القرآن والسنّة انطلاقا من تأوّل الآية " وما فرّطنا في الكتاب من شيء " الأنعام 6/38

[18] انظر ص 261 حيث يعبّر الكاتب عن حزنه لذلك وخاصّة على تحوّل مسيحيين للإسلام أو تعاطفهم مع نبيّه

[19] انظر إحالته على التفوّق التركي ص 448

[20] إنّ عقيدة القدر المتجلّي هي مخرج لاهوتي للحرج العقدي الذي يثيره انتصار الإسلام وهو الهرطقة الوثنيّة العربيّة بحسب الكاتب على المسيحيّة الدين الذي ظهر فيه اكتمال الوحي بامتياز من خلال الكلمة التي صارت بشرا مجسّدا في المسيح الفادي للبشريّة … و يقارب ذلك ما في خطاب العديد من دعاة المسلمين من تفسير دينيّ لتخلّف المسلمين وهزائمهم أمام أعدائهم خاصّة إسرائيل وانظر ما يكتب على النت عن الهواجس الدينيّة العقائديّة الخطيرة التي يثيرها في الضّمير الإسلامي المأزوم مجرّد التّفكير في إمكان هدم الأقصى والسّؤال المكبوت الحارق الكامن في النفوس هل سيرسل الله طيرا أبابيل لحمايته !!!

[21] وممّا شجّع على اعتناق هذا المعتقد أنّ سوط العذاب المحمّدي المسلّط من الربّ على الأمم المسيحية المنحرفة عن المسيحيّة الحقّ لم يلحق إلا المنحرفين منهم "الإمبراطورية الرومانيّة" وبقي الذين هم على نهج الحقّ في منأى عن هذا العذاب وهم طبعا أمريكا وهو اعتقاد ساهم في ترسيخ الشّعور الديني التّقويّ والحسّ الوطني لدى الآباء المؤسّسين والشّعب الأمريكي إبّان فترة التأسيس وقد تدعم هذا الشّعور في سياق التنافس بين الكنيسة البروتستانتيّة والكنيسة الرومانيّة التي لم تعترف طيلة قرون بمسيحيّة الأولى ونجد في هذا المؤلّف إحالات عديدة على ذلك الشّرخ بين الكنيستين
Admin
رد: الاسلام الامريكي .. منقول
مُساهمة السبت أكتوبر 31, 2009 12:49 pm من طرف Admin
عليقات حول الموضوع

نينوى - jone
30 تشرين الأول (أكتوبر) 09:08
وردت كلمة سرسيين في المقال انها عندنا تاتي بمعني فرد غير مؤدب ونصا عندنا تقال سرسلي مع الاعتذار لكل شعوب الارض والشكر الجزيل لادارة الموقع وكل العاملين الطيبين من شمال العراق…

الرد على هذه المشاركة

تونس - محمد الحاج سالم
30 تشرين الأول (أكتوبر) 21:25
مرّة أخرى يبرهن الأستاذ سامي على قدرته الكبيرة على التّحليل العلمي الرّصين لأشياء قد يمرّ بها بعضنا دون أن تلفت الانتباه أو دون التفطّن إلى ضرورة ربطها بأشياء أخرى أو دون قراءتها ضمن سياقات مخصوصة هي ما يكسبها فرادتها. وعلى غرار الأستاذ سامي أدعو موقع الأوان إلى تخصيص ملفّ لموضوع الهويّة والغيريّة وما ينتجه العرب من خطابات "هوويّة" حول ذاتهم الحضاريّة. شكرا للأستاذ سامي على جهده وعسى أن تنفتح شهيّتة للكتابة أكثر في موقع الاوان الذي نشكره قرّاء وكتّابا ومشرفين، وعلى درب التّنوير سائرون.

الرد على هذه المشاركة

الرد على هذا المقال
سميح القاسم
رد: الاسلام الامريكي .. منقول
مُساهمة الجمعة ديسمبر 11, 2009 4:17 am من طرف سميح القاسم
صورتها المهتزّة لدى الشّعوب الإسلاميّة، حيث يقول في خطابه: " لقد أتيت
إلى القاهرة للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول
العالم… وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أنّ أمريكا والإسلام لا يعارضان
بعضهما بعضاً ولا داعي أبدا للتناف
ابو مروان
رد: الاسلام الامريكي .. منقول
مُساهمة الخميس ديسمبر 17, 2009 4:12 pm من طرف ابو مروان
المحلّلين مجرّد تثمين للنّوايا الحسنة التي أبداها تجاه عديد القضايا،
لكنّ ما لفت انتباهنا هو اعتبار البعض خطابه الشّهير على مدرج جامعة
القاهرة محدّدا في نيله تلك الجائزة… حيث تناول الكثير من المتابعين ذلك
الخطاب بكثير من العناية والاهتمام فاعتبره البعض مجرّد خطاب دعائيّ
سياسويّ بمثابة ذرّ الرّماد على العيون لتبرير سياسات أمريكا تجاه العالم
الإسلامي وإصلاح صورتها المهتزّة لدى الشّعوب الإسلاميّة، حيث يقول في
خطابه: " لقد أتيت إلى القاهرة للبحث عن بداية جديدة بين الولايات المتحدة
والمسلمين حول العالم… وهي بداية مبنية على أساس حقيقة أنّ أمريكا
والإسلام لا يعارضان بعضهما بعضاً ولا داعي أبدا للتنافس فيما بينهما، بل
حياة
رد: الاسلام الامريكي .. منقول
مُساهمة الأربعاء ديسمبر 23, 2009 9:51 am من طرف حياة
[14] انظر ص 162/163 وهو تفسير تسنده كما يتصوّر الآية التوراتيّة
التي ذكرها ص 162 " يقول الربّ أهناك شرّ في المدينة لست أنا فاعله؟
والشرّ في هذه الآية يعني المعاناة وليس الخطيئة

[15] انظر تحليله ص 261 لمعاني تحلّل الكنائس الشرقيّة

[16]
خصّص ملحقا صص 439 /476 لتأوّل نبوءتي دانيال ويوحنّا في سياق يدعم فكرته
عن تنبّؤ الكتاب المقدّس بمحمّد ودينه وتكريس فكرة أنّ الإسلام و نبيّه
سوط عذاب الربّ الذي سلّطه على كنائس الشّرق بإرادة منه لانحرافهم عن
المسيحيّة الحقّ فيد الله واضحة في كلّ مراحل تقدّم الإسلام حسب الكاتب.
ولن نهتمّ في هذا المقال بتحليل تأويله المهمّ وا
 

الاسلام الامريكي .. منقول

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الأخــلاق والـديـــــــــــــــن .. منقول
» ماذا وراء «مثلث التقارب» المصري الايراني الامريكي؟ رأي القدس
» كيف الحياة دون اله؟منقول
» مــــــــــــعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذرة..............!! منقول
» منقول

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: