أخرجيهِ رفيقي اليساري أريد أن أعرف إلى أي بعدٍ شاهقٍ تثقف
في آخر مرةٍ كان معجباً (بهيجل) وأنا (ملكودٌ) بهالتهِ وبرغبتهِ النورانية البازغة
كان بعيداً عن (اوغست كونت) وقريباً من (إبن خلدون) كان أكبر من الأرض وبحجم كفي كان متيقناً أن (الجنبية)*إسقاط العاجز عن الإستمرار لكنهُ حينها - لاأتذكر الوقت بالتحديد - تمترس واعتصم أمام قلبي السكران ودماغي (المُكلفُ) الذي يستهلك (دخان عوادم الساسة + ربع من الآمان في قنينةِ مياهٍ مَعدنية بلاستيكية للتمويهِ ) فقط ليكتب .
أخرجيهِ رفيقي اليساري من يسارك لأحدثهُ عن لون الصدى ورائحةُ الهاجس المُلح ومسارات الوعاء المدرج وبغيرِ عقاب
أوغياب ,لم أعد أجد فرقاً بين حبي (لليبرالية) وغضبي من قشر الموز الزلقةِ فالبعض ينزلق إما يمين (الكع كة) أويسارها.. وأنا كعكتهُ وفمهُ المسترسل بالشباك وأنا شغف علاقاتهِ الحميمة بمرآتهِ وفرح الماء حين يغتسل بهِ
فأخرجيهِ رفيقي اليساري من يمينك إذا مالزم الأمر فعلى خط إستوائهِ أكون مسبياًلفكهِ الحار , ملوياً كسلك التلفون الأرضي ولن يتذكرني الوقت بالتحديد .
الجمعة أكتوبر 29, 2010 12:45 pm من طرف سبينوزا