حوار مع صديقي المؤمن في معلولا القرية النائمة في حضن الجبال القريبة من مدينة دمشق والناطقة
بالآرامية، ثمّة أديرة محفورة في الصخور أو متربّعة على القمم. كانت تشكّل
لي الملاذ الذي ألجأ إليه في ساعات الضجر والوحشة وما تجرّه عليّ من مشاعر
الاغتراب والإحساس باللاجدوى. كانت زيارتي لهذه الأديرة متكرّرة وعلى الأخص
أواخر الصيف وتستمرّ طوال فصل الشتاء، فلِدَمِ كرومها طعم لا يُنسى،
ولخلواتها سحرٌ يبدّد ماعلق بالروح من هموم الحياة وقلقها، فكانت تلك
الزيارات...
بالضغط على العنوان اعلاه تطالع الجديد