** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 copier-coller " والرهان الخاسر في المغرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حرانية
مرحبا بك
مرحبا بك
حرانية


عدد الرسائل : 91

تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

copier-coller " والرهان الخاسر في المغرب Empty
18062009
مُساهمةcopier-coller " والرهان الخاسر في المغرب

copier-coller " والرهان الخاسر في المغرب



محمد ملوك
Tuesday, June 16, 2009
فوز حزب الأصالة والمعاصرة بالمرتبة الأولى في الانتخابات البلدية التي عرفها المغرب في الجمعة الماضية ، وتمكنه من اكتساح مقاعد البلديات في أول اختبار انتخابي فعلي له ، أعاد ذاكرة المتتبعين للشأن السياسي بالمغرب إلى سنوات خلت من الدهر ، وبالضبط إلى سنة 1963 حين أسس صديق ومستشار الملك الراحل أحمد رضا كديرة حزبا أطلق عليه إسم " جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية " ، مهمته الأساسية خلق تحالفات حزبية تضمن أغلبية قوية وقارة تكون قادرة على مواجهة شعبية وثورية حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية آنذاك وحماية المؤسسات الدستورية عبر تشكيل خريطة سياسية لا غالب فيها إلا محيط القصر ومن والاه ، والكل يعلم ما آلت إليه هذه التجربة ، فقد جرت على المغرب ويلات وويلات بدأت بتزوير الانتخابات التشريعية عام 1963 لصالح حزب الجبهة المذكورة فانحرفت بذلك سكة الديموقراطية عن مسارها الصحيح ونشطت حملة اعتقالات واختطافات واغتيالات في صفوف المناضلين والوطنيين من اليمين إلى اليسار ، وأنتجت شروط انتفاضات شعبية وانشقاقات حزبية وانقلابات على الملكية ، وانتهت بانتكاسات وتراجعات هيأت الظروف القبلية لسكتات قلبية وأخرى دماغية .

اليوم وبعد مرور ما يقارب نصف قرن على هذه التجربة ، يأبى حماة الديموقراطية عندنا إلا أن ينسخوا نفس التجربة ليلصقوها كما هي بعهد جديد رفع ضمن شعاراته العديدة شعار الطي النهائي مع سنوات صار الرصاص عنوانا لصيقا بها ، فصانعوا القرار بهذا البلد راهنوا على حزب الأصالة والمعاصرة لفبركة جو سياسي ظاهره يوحي للبعيد كما للقريب بأنه ثمة ديموقراطية حقيقية بهذا البلد لا تخضع لتسيير فوقي ولا تسير إلا بما تفرزه الصناديق الانتخابية ، وباطنه يضمن للنظام الحاكم السلطة التامة على المشهد السياسي المغربي ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بزعزعة المشهد السياسي وإرباك المكونات الحزبية بمكون جديد يعمل على إحداث رجات داخل باقي الأحزاب ويفقدها الثقة في نفسها ويزرع له في الوسط الشعبي ثقة ومكانة عبر اتخاذ مواقف وقرارات بين الفينة والأخرى ، وهكذا كان فقد أتقن فؤاد عالي الهمة مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة دوره المطلوب في هذه المسرحية بالتمام والكمال ، وكانت بداية هذه الأدوار حين تخلى صديق الملك عن أعتى وزارة في مملكة محمد السادس بحجة التفرغ للمنطقة التي ينتمي إليها ، واستمرت المسرحية بدخول فؤاد عالي الهمة إلى قبة البرلمان بثلاثة نواب من المنطقة التي تفرغ لها ، ليؤسس بعد الانتخابات التشريعية حركته المعروفة بالحركة لكل الديموقراطيين والتي أكد غير ما مرة أنها لن تتحول إلى حزب سياسي وأن مهمتها الأساسية هي إعادة الثقة إلى الحقل السياسي الوطني والعمل على تجاوز واقع البلقنة التي يعرفها المشهد الحزبي ، ليؤسس بعدها حزب الأصالة والمعاصرة الذي جمع بين دفتيه تلاوين سياسية وفكرية متنوعة ومتناقضة ، وقلب موازين الأحزاب المغربية وتمكن بقدرة قادر من أن يكون الضامن الوحيد للأغلبية الحكومية داخل قبة البرلمان قبل أن يتحول إلى كراسي المعارضة احتجاجا على ما قال إنها محاولات من جانب الحكومة لاستهدافه والتأثير على الانتخابات المحلية ، بتفعيل المادة 5 من قانون الأحزاب والمتعلقة بظاهرة النواب الرحل ، لينهي دوره في هذه المسرحية باكتساح حزبه للانتخابات المحلية التي أجريت في الجمعة الماضية حيث حصل على 6015 مقعدا من مجموع عدد المقاعد البالغة نحو 28 ألف مقعد .

إن الانطباع الذي يخرج به كل من تتبع مجريات هذه الإنتخابات وما سبقها من حركات وتحركات ، هو أن السياسة في هذا البلد تعتمد بالأساس على شعار copier-coller وتقوم على رهانات تجعل من التقوقع في الماضي منهجا لا بديل عنه في صناعة القرار وتسيير الشأن العام ، وطبعا فالنسخ المقصود هنا هو ذلك الذي يحيي به أصحابه تجارب سياسية ميتة ثبت بالدليل الملموس فشلها على مر التاريخ لأنها ما ولدت إلا لترقيع ما لا يحتمل الترقيع وتجميل ما سلبته البشاعة فرص التجميل ، ولو تعلق الأمر بنسخ تجارب ديموقراطية حية يستشف من بين ثناياها حرف من حروف الإصلاح أو يستشعر من خلالها وجود نية مسبقة تهدف إلى التغيير الحقيقي لكان التصفيق سابق بمجرد البدء في عملية النسخ واللصق ، ولما كان لهذا الكلام باعث أو ضرورة ، لكن يبدو من خلال ما أفرزته النتائج النهائية للإنتخابات البلدية المغربية وما ستفرزه من جديد على الخريطة السياسية بالمغرب أن التصفيق سيؤخر إلى موعد لاحق ما دام الغموض والإرتجال والعبث يسيطرون على الساحة السياسية المغربية ، وعليه فإن المضي قدما في ترسيخ مثل هذه السياسة لن يعود علينا إلا بما جادت به سنوات الرصاص ، وإن الرهان على ورقات تحرق نفسها قبل غيرها هو رهان خاسر لأنه يقوم بالأساس على صناعة الأوهام والأحلام ، ولأنه يرتكز على حسابات لا تمتلك سلطة أو قدرة في التأثير على الرأي العام ، ولأنه يغفل الأوراق الصحيحة والقويّة والتي يمكن استثمارها وتفعيلها في بناء وطن ديموقراطي حقيقي بعيدا عن " copier-coller " التي صارت تلازمنا في كل أمور حياتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

copier-coller " والرهان الخاسر في المغرب :: تعاليق

قيثارة الحب
رد: copier-coller " والرهان الخاسر في المغرب
مُساهمة الأربعاء أكتوبر 28, 2009 11:39 am من طرف قيثارة الحب
ههههههههههههه
اختيار موفق اصبت والله شكرا
سميح القاسم
رد: copier-coller " والرهان الخاسر في المغرب
مُساهمة الجمعة ديسمبر 11, 2009 3:32 am من طرف سميح القاسم
فوز حزب الأصالة والمعاصرة بالمرتبة الأولى في الانتخابات البلدية التي
عرفها المغرب في الجمعة الماضية ، وتمكنه من اكتساح مقاعد البلديات في أول
اختبار انتخابي فعلي له ، أعاد ذاكرة المتتبعين للشأن السياسي بالمغرب إلى
سنوات خلت من الدهر ، وبالضبط إلى سنة 1963 حين أسس صديق ومستشار الملك
الراحل أحمد رضا كديرة حزبا أطلق عليه إسم " جبهة الدفاع عن المؤسسات
الدستورية " ، مهمته الأساسية خلق تحالفات حزبية تضمن أغلبية قوية وقارة
تكون قادرة على مواجهة شعبية وثورية حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية
آنذاك وحماية المؤسسات الدستورية عبر تشكيل خريطة سياسية لا غالب فيها إلا
محيط القصر ومن والاه ، والكل يعلم ما آلت إليه هذه التجربة ، فقد جرت على
المغرب ويلات وويلات بدأت بتزوير الانتخابات التشريعية عام 1963 لصالح حزب
الجبهة المذكورة فانحرفت بذلك سكة الديموقراطية عن مسارها الصحيح ونشطت
حملة اعتقالات واختطافات واغتيالات في صفوف المناضلين والوطنيين من اليمين
إلى اليسار ، وأنتجت شروط انتفاض
الكرخ
رد: copier-coller " والرهان الخاسر في المغرب
مُساهمة الخميس ديسمبر 17, 2009 4:36 am من طرف الكرخ
تخابات البلدية التي عرفها المغرب في الجمعة الماضية ، وتمكنه من اكتساح
مقاعد البلديات في أول اختبار انتخابي فعلي له ، أعاد ذاكرة المتتبعين
للشأن السياسي بالمغرب إلى سنوات خلت من الدهر ، وبالضبط إلى سنة 1963 حين
أسس صديق ومستشار الملك الراحل أحمد رضا كديرة حزبا أطلق عليه إسم " جبهة
الدفاع عن المؤسسات الدستورية " ، مهمته الأساسية خلق تحالفات حزبية تضمن
أغلبية قوية وقارة تكون قادرة على مواجهة شعبية وثورية حزب الإتحاد الوطني
للقوات الشعبية آنذاك وحماية المؤسسات الدستورية عبر تشكيل خريطة سياسية
لا غالب فيها إلا محيط القصر ومن والاه ، والكل يعلم ما آلت إليه هذه
التجربة ، فقد
avatar
رد: copier-coller " والرهان الخاسر في المغرب
مُساهمة السبت ديسمبر 19, 2009 2:40 pm من طرف بن عبد الله
لدفاع عن المؤسسات الدستورية " ، مهمته الأساسية خلق تحالفات حزبية تضمن
أغلبية قوية وقارة تكون قادرة على مواجهة شعبية وثورية حزب الإتحاد الوطني
للقوات الشعبية آنذاك وحماية المؤسسات الدستورية عبر تشكيل خريطة سياسية
لا غالب فيها إلا محيط القصر ومن والاه ، والكل يعلم ما آلت إليه هذه
التجربة ، فقد جرت على المغرب ويلات وويلات بدأت بتزوير الانتخابات
التشريعية عام 1963 لصالح حزب الجبهة المذكورة فانحرفت بذلك سكة
الديموقراطية عن مسارها الصحيح ونشطت حملة اعتقالات واختطافات واغتيالات
في صفوف المناضلين والوطنيين من اليمين إلى اليسار ، وأنتجت شروط انتفاضات
شعبية وانشقاقات حزبية
avatar
رد: copier-coller " والرهان الخاسر في المغرب
مُساهمة الإثنين ديسمبر 21, 2009 4:06 pm من طرف بن عبد الله
سس صديق ومستشار الملك الراحل أحمد رضا كديرة حزبا أطلق عليه إسم " جبهة
الدفاع عن المؤسسات الدستورية " ، مهمته الأساسية خلق تحالفات حزبية تضمن
أغلبية قوية وقارة تكون قادرة على مواجهة شعبية وثورية حزب الإتحاد الوطني
للقوات الشعبية آنذاك وحماية المؤسسات الدستورية عبر تشكيل خريطة سياسية
لا غالب فيها إلا
حياة
رد: copier-coller " والرهان الخاسر في المغرب
مُساهمة الإثنين فبراير 01, 2010 9:38 am من طرف حياة
ة على المشهد السياسي المغربي ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بزعزعة المشهد
السياسي وإرباك المكونات الحزبية بمكون جديد يعمل على إحداث رجات داخل
باقي الأحزاب ويفقدها الثقة في نفسها ويزرع له في الوسط الشعبي ثقة ومكانة
عبر اتخاذ مواقف وقرارات بين الفينة والأخرى ، وهكذا كان فقد أتقن فؤاد
عالي الهمة مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة دوره المطلوب في هذه المسرحية
بالتمام والكمال ، وكانت بداية هذه الأدوار حين تخلى صديق الملك عن أعتى
وزارة في مملكة محمد السادس بحجة التفرغ للمنطقة التي ينتمي إليها ،
واستمرت المسرحية بدخول فؤاد عالي الهمة إلى قبة البرلمان بثلاثة نواب من
المنطقة التي تفرغ لها ، ليؤسس بعد الانتخابات التشريعية حركته المعروفة
بالحركة لكل الديموقراطيين والتي أكد غير ما مرة أن
هشام مزيان
رد: copier-coller " والرهان الخاسر في المغرب
مُساهمة السبت أكتوبر 30, 2010 1:46 pm من طرف هشام مزيان
صديق ومستشار الملك الراحل أحمد رضا كديرة حزبا أطلق عليه إسم " جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية " ، مهمته الأساسية خلق تحالفات حزبية تضمن أغلبية قوية وقارة تكون قادرة على مواجهة شعبية وثورية حزب الإتحاد الوطني للقوات الشعبية آنذاك وحماية المؤسسات الدستورية عبر تشكيل خريطة سياسية لا غالب فيها إلا محيط القصر ومن والاه ، والكل يعلم ما آلت إليه هذه التجربة ، فقد جرت على المغرب ويلات وويلات بدأت بتزوير الانتخابات التشريعية عام 1963 لصالح حزب الجبهة المذكورة فانحرفت بذلك سكة الديموقراطية عن مسارها الصحيح ونشطت حملة اعتقالات واختطافات واغتيالات في صفوف المناضلين والوطنيين من اليمين إلى اليسار ، وأنتجت شروط انتفاضات شعبية وانشقاقات حزبية وانقلابات على الملكية ، وانتهت بانتكاسات وتراجعات هيأت الظروف القبلية لسكتات قلبية وأخرى دماغية .

اليوم وبعد مرور ما يقارب نصف قرن على هذه التجربة ، يأبى حماة الديموقراطية عندنا إلا أن ينسخوا نفس التجربة ليلصقوها كما هي بعهد جديد رفع ضمن شعاراته العديدة شعار الطي النهائي مع سنوات صار الرصاص عنوانا لصيقا بها ، فصانعوا القرار بهذا البلد راهنوا على حزب الأصالة والمعاصرة لفبركة جو سياسي ظاهره يوحي للبعيد كما للقريب بأنه ثمة ديموقراطية حقيقية بهذا البلد لا تخضع لتسيير فوقي ولا تسير إلا بما تفرزه الصناديق الانتخابية ، وباطنه يضمن للنظام الحاكم السلطة التامة على المشهد السياسي المغربي ، ولا سبيل إلى ذلك إلا بزعزعة المشهد السياسي وإرباك المكونات الحزبية بمكون جديد يعمل على إحداث رجات داخل باقي الأحزاب ويفقدها ال
 

copier-coller " والرهان الخاسر في المغرب

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» المغرب يحتل المرتبة 87 في مؤشر " السعادة "
» المغرب يعيش حالة استثناء غير معلنة "
» تمثل الفضاء الثقافي الأمازيغي في "وصف إفريقيا "للحسن الوزا
» تفسير " حداثي " لأحلام " رجعية "
» الصحافة المغربية: ممنوعات المخزن.."الخطوط الحمراء"

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: