الشاطىء مملوء بالجثث الجنود الذين ترجلوا من الالة العملاقة الشبيهة بالغواصة بدأو يطلقون النار من أسلحة غريبة. بأشكال هندسية غريبة بدأ الهلاليون يسقطون بالجملة

على الشاطئ، انطلقت صرخات الرعب بينما كانت الأمواج تغسل الجثث الملقاة على الرمال. كانت المناظر مرعبة: الجنود الذين ترجلوا من الآلة العملاقة الشبيهة بالغواصة يتقدمون بخطوات ثابتة، مسلحين بأسلحة غير مألوفة. هذه الأسلحة لم تكن مجرد أدوات قتال، بل كانت أشكالاً هندسية غريبة تتلألأ بأضواء غير طبيعية، كأنها تنبض بالحياة.
كلما أطلق هؤلاء الجنود النار، كانت الطلقات تتجه إلى الهدف بدقة مرعبة، وكأنها تتعقب ضحاياها. كان الهلاليون، الذين تجمعوا على الشاطئ للدفاع عن أرضهم، يسقطون كأوراق الخريف، بعضهم يصرخ، والبعض الآخر يواجه الموت برباطة جأش. كانت الغزوة مفاجئة وساحقة، ورغم مقاومة بعضهم، كانت أعدادهم تتناقص بسرعة.
الجنود، بشخصياتهم الشبحية وأسلحتهم الفتاكة، كانوا كوحوش خرجت من كابوس، تملأ الأجواء بتلك الصرخات المخيفة، مما جعل قلب كل من بقي على قيد الحياة يرتجف. الكائنات الغريبة لم تكن تتوقف؛ كلما سقط جندي، كان الآخرون يواصلون التقدم، بلا هوادة، وكأنهم مكلفون بمهمة لا يمكن التراجع عنها.
بينما كان المشهد يتطور، بدأت تظهر بعض علامات المقاومة في صفوف الهلاليين. حاول بعضهم تنظيم صفوفهم، يصرخون ببعضهم البعض لتشكيل جدار من الأجساد، لكن الرعب سرعان ما كان يجتاحهم. أصوات إطلاق النار والأنين كانا كنسيم بارد يمر عبر حناجرهم.
وفي خضم هذا الفوضى، بدأ بعض الناجين من بعيد يراقبون، يتساءلون عما إذا كان من الحكمة التدخل. بعضهم رفعوا أسلحتهم، لكنهم ترددوا، مشدوهين أمام هذا المشهد الرهيب. أطلق الجنود الغزاة المزيد من النار، والبحر بدأ يتلون بلون الدم، مما أضاف إلى التوتر والذعر الذي عم المكان.
كانت لحظة حاسمة، ومن الممكن أن تُكتب فيها قصة جديدة، فإما أن ينجو من بقي من الهلاليين ويستجمعوا قواهم لمواجهة هذا الخطر، أو أن يكونوا مجرد ضحايا في مسرحية الموت التي أخرجتها القوى الغامضة من عمق المحيط

» انشقاقات بالجملة في الدبلوماسيّة الليبية
» حكام الجزائر يسقطون في فخ ابو الغيط!
» نشطاء يطلقون حركة « احتلوا اسلام أباد » لمناهضة الرأسمالية
» الروبوهات تراجعت بسرعة إلى الشاطىء.
» مزيدا من المقاومة الهلالين تتوافد على الشاطىء في اندفاع شبه إنتحاري. وهم يتساقطون كالدباب

الشاطىء مملوء بالجثث الجنود الذين ترجلوا من الالة العملاقة الشبيهة بالغواصة بدأو يطلقون النار من أسلحة غريبة. بأشكال هندسية غريبة بدأ الهلاليون يسقطون بالجملة

الشاطىء مملوء بالجثث الجنود الذين ترجلوا من الالة العملاقة الشبيهة بالغواصة بدأو يطلقون النار من أسلحة غريبة. بأشكال هندسية غريبة بدأ الهلاليون يسقطون بالجملة

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة