** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 في حوار مع: مايكل شيرمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نابغة
فريق العمـــــل *****
نابغة


التوقيع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة

عدد الرسائل : 1497

الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة
تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي

تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

في حوار مع: مايكل شيرمر Empty
03032016
مُساهمةفي حوار مع: مايكل شيرمر

[rtl]المميز لهذا العدد من المجلة هو مؤسس جمعية المُتشكّك The Skeptic Society، ومؤسس مجلة المُتشكّك The Skeptic Magazine، وهو مُختصٌ في علم النفس، وفي تاريخ العلوم أيضًا. إنه الدكتور مايكل شيرمر Michael Shermer. بالإضافة إلى ما سبق، لديه عمودٌ ثابتٌ في مجلة «العلمي الأمريكي Scientific American»، وبشكلٍ مثيرٍ للاهتمام علمنّا أنه كان مسيحيّا أصوليّا يومًا ما حتى أصبح لاحقًا ملحداً بعد دراسته الأكاديمية.[/rtl]
[rtl]الدكتور مايكل شيرمر لديه درجة بكالوريوس في علم النفس، ودرجة الماجستير في علوم النفس التطبيقية، بالإضافة إلى دكتوراه في تاريخ العلوم. درَّس في جامعة Occidental College وجامعة Claremont Graduate University والآن هو زميل رئاسيّ في جامعة Chapman University.[/rtl]
[rtl]بالإضافة إلى كونه محرر مجلة المُتشكّك Skeptic Magazine قام شيرمر بكتابة العديد من الكتب المهمّة التي أثرت مكتبات قُرائها بشدّة ومنها – على سبيل الذكر لا الحصر: «لماذا يهمُّنا دارون Why Darwin Matters» و«العلم وراء الخير والشر The Science of Good and Evil» و«لماذا يؤمن النّاس بالأمور الغريبة Why People Believe in Weird Things» و«الدّماغ المؤمن The Believing Brain». أما كتابه الجديد «القوس الأخلاقي The Moral Arc» فسيصدر في العشرين من الشّهر الحالي.[/rtl]
[rtl]في حوار مع: مايكل شيرمر RRYpGzn-683x1024[/rtl]
دكتور شيرمر، نعتذر عن هذه المقدمة المتواضعة. بدايةً نحن مُهتمّون بكتابك الجديد «القوس الأخلاقي The Moral Arc» فهلاّ أعطيتنا نبذةً مختصرةً عن فحوى الكتاب؟
اقتباس :
[rtl]نعيش اليوم أكثر الفترات أخلاقيةً في تاريخ جنسنا البشري؛ منذ أن شهدنا عصر العقلانية ومفكّري عصر التنوير حينما قاموا بتطبيق الأساليب العلمية في حل المشكلات الاجتماعية والأخلاقية بشكل واعٍ. في كتابي أناقش كيف أنّ طرق العلم التّجريبية والتفكير التحليلي خلقت عالمنا المُعاصر بقيمه الليبراليّة الدّيمقراطية، والحقوق والحريات المدنية والمساواة والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى القوانين والدساتير بشكلها المعاصر وفتح الحدود الاقتصادية والسياسية، والأسواق والعقول الحرة. وازدهارٌ مثل هذا لم يتمتع به الجنس البشريّ منذ أي وقتٍ مضى، وبشكلٍ يدعو للتفاؤل يحصل الكثير من الناس على المزيد من الحقوق والحريات والتعليم والازدهار.[/rtl]
[rtl]في حوار مع: مايكل شيرمر F9hQcgQ-671x1024[/rtl]
[ltr]نشأ أغلبنا في بيئة دينية، وكان هذا عاملًا جدّ مؤثرٍ في حياتنا التي قضينا شطرًا كبيرًا منها ونحن مؤمنين. ما الذي يمكنك أن تخبرنا به عن خلفيتك الدينية والبيئة التي نشأت بها؟[/ltr]
اقتباس :
[rtl]لم يكن والدايَ متدينين؛ ولم يكن لديهما ما هو ضد الدين، فلم أرَ الدين يظهر كموضوعٍ عائليٍّ لدينا، دخلت في حركة تبشيرية في المدرسة الثانوية متأثرًا بأقراني، أخذت كل شيءٍ على محمل الجد، حتى سجّلت في جامعة ببردين Pepperdine University – وهي مدرسة دينية تابعة للكنيسة – وكنت أنوي التخصّص في علم اللاهوت وأن أحصل على درجة الدكتوراه فيه لأصبح لاهوتياًّ محترفا. لكني لم أكن على استعداد لإتقان اللغة العبرية واليونانية والآرامية واللاتينية، لذا قمت باختيار تخصّصٍ آخر وحينها اكتشفت العلم، أمّا اهتماماتي الأخرى فأصبحت تاريخاً منسياَّ بعد سبعة أعوام من ممارسة المسيحية.[/rtl]
[rtl]بحَسب ما علمناه عن حضرتك، حصل تحوّلكَ من المسحية إلى الإلحاد خلال دراستك الجامعية؛ ما الذي يمكنك ان تخبرنا به عن هذه التجربة؟[/rtl]
اقتباس :
[rtl]لقد كنت محاطًا بالعلماء والطلاب بشكلٍ أساسي، ولم يكن أيُّ أحدٍ منهم متديناً؛ كما لم يكونوا ضد أي دين. موضوع الدين من عدمه لم يكن مهمًا هناك، ولم يأتي له ذكر، لذلك أدركت أنه بإمكان المرء أن يعيش حياةً غنيةً ذات معنى من دون الدين. وبدأت أدرس ادعاءات الديانة المسيحية من وجهة نظر العلم، إذ جعلتها تحت ضوءٍ ساطع من المنهج والطريقة العلمية.[/rtl]
[rtl]لا بدَّ أنَّ تحوّلك من المسيحية إلى الإلحاد كان أمرًا صادمًا في البداية، كيف أثّر ذلك التحوّل على حياتك الشخصية مع العائلة والأصدقاء؟[/rtl]
اقتباس :
[rtl]لقد تخلّيت عن الدّين بشكلٍ صامتٍ وهادئ ولم أجعل للأمر ضجة كبيرة لأي أحد، ولا أعتقد أنَّ أيَّ أحدٍ اهتم فعلًا بهذا التحول عدا عائلتي اللذين كانوا مرتاحين في الحقيقة؛ فقد توقفت أخيرًا «شهاداتي» المستمرة حول يسوع المسيح، والتي لم تكن في الواقع إلا مواعظ أصبحت مزعجة وكريهة بعد فترة.[/rtl]
[rtl]أيٌّ من المؤلفين والكتب أثر على حياتك؟ وأيُّ كتبٍ ومؤلفين معاصرين تنصح بهم لقرائنا؟[/rtl]
اقتباس :
[rtl]لقد أثّر كلٌ من «كارل ساغان Carl Sagan» و«ستيفن جاي غولد Steven Jay Gould» على تطوّري المعرفي. اليوم، أنا أنصح بقراءة كتب «سام هاريس Sam Harris» و«ريتشارد داوكنز Richard Dawkins» و«ستيفن بينكر Stephen Pinker» و«ليونارد مولدينوف Leonard Mlodinow» و«كارل تافريس Carl Tavris» و«جون كاراكور Jon Krakauer» وآخرين.[/rtl]
[rtl]دكتور شيرمر شخصٌ نشطٌ وبارز، نجده يتردّد على الكثير من النّشاطات والاجتماعات مُعنونًاً نفسه بمصطلح «مُتشكّك». هل يمكنك ان تشارك قراءَنا بمعلوماتك القيّمة عن معنى هذا المصطلح؟ وما الحاجة إلى التشكّكية؟[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

في حوار مع: مايكل شيرمر :: تعاليق

نابغة
رد: في حوار مع: مايكل شيرمر
مُساهمة الخميس مارس 03, 2016 9:40 am من طرف نابغة



[rtl]له أن يجيب على أسئلةٍ وجوديةٍ مثل: «ما معنى الحياة»؟[/rtl]
اقتباس :
[rtl]السؤال عن معنى الحياة سؤال خاطئ، فسؤالك عن معنى شيءٍ ما يرتبط بطريقة فهمك لهذا الشيء. فـ «المعنى» من حياة النجوم، هي أن تقوم بتحويل الهيدروجين إلى هيليوم، و«المعنى» من حياة الإنسان هو أن يقوم بتحويل السعرات الحراريَّة إلى جزيئات DNA من أجل التكاثر …الخ. لكل شيء جوهرٌ معين، وإن فهمنا ذلك الجوهر فسنفهم أن المعنى من وجوده هو القيام بذلك الجوهر. وجوهرنا (معنى حياتنا) هو بالطبع أكثر تعقيدًا من مجرد تحويل السعرات الحرارية إلى أطفال، ولكن الكثير من دوافعنا الأساسية نجدها غريزية وأساسية وطبيعية وتفيد ذلك الغرض.[/rtl]
[rtl]كمُختص في تاريخ العلوم، كيف أثرت وتؤثر نظرية التطور على حقولٍ أخرى من العلوم؟[/rtl]
اقتباس :
[rtl]نظرية التطور تتخلّل جميع العلوم بدرجاتٍ مختلفة، بل أثّرت حتى على حقول بعيدةٍ تمامًا كالأدب والاقتصاد. إنها وسيلةٌ مهمةٌ إلى درجةٍ عظيمةٍ جدًا في التفكير بالعالم.[/rtl]
[rtl]في عصر الإعلام المرئي والتواصل السريع الذي نعيش فيه، بدئًا من أجهزة الإعلام المتلفزة وإنتهاءًا بمواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، أصبح الإنسان مطّلعًا على كمٍّ هائل من المعلومات وأصبح من السهل الحصول على أية معلومة كانت، كيف يمكن لذلك أن يؤثر على المجتمع وعلى الإنسان الذي يعيش في هذا المجتمع من ناحية التفكير العقلاني والثقافة العلمية؟[/rtl]
اقتباس :
[rtl]تعمل أجهزة الإعلام على الجانبين، مع وضد العلم والمجتمع، بنفس الطريقة التي عمل بها اختراع المطابع. فنفس الأجهزة التي تمّ استخدامها لطبع مؤلفات شكسبير وجدناها قد استُخدمت لطبع كتاب «كفاحي». واليوم يتم تكريس الكثير من المواقع الإلكترونية لأجل ثقافة علمية مجانية غير محدودة، ومواقع أخرى يتم تكريسها لأجل نشر نظريات المؤامرة كنظرية «حقيقة» أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ونشر الخلقوية والعلوم الكاذبة وغيرها.[/rtl]
[rtl]مجلتنا هي نتاجٌ لمجتمع فعالٍ من أصحاب التفكير الناقد والمفكرين الأحرار والملحدين، نتحدث فيها عن شتّى الأمور ونعارض فيها الأصولية الدينية واللاعقلانية المرتبطة بها، كما نعتقد أنّنا نحقق غرضا مفيدا للمجتمع عبر نشاطات مثل هذه المجلة وغيرها وبطرق مختلفة، أحدها نشر وترويج المعارف العلمية. هل سبق لك أن سمعت بنشاطات عربية كهذه؟ أم أنَّ هذه أول مرة؟ وهل تعتقد أنَّ لمثل هذه الحركات أثر على المجتمع لربما نراه في المستقبل القريب؟[/rtl]
اقتباس :
[rtl]لا أعلم الكثير حول النشاطات العربية كهذه. أما عن تأثيرها، فأعتقد أن هذا يعتمد على مدى الحرية المُناطة بنشر مثل هذه الأفكار.[/rtl]
[rtl]بالنسبة للمعتقدات اللاعقلانية التي نراها في هذه الأيام، كالعلوم الكاذبة وحركة العصر الجديد مثل ما يُروّج له ديباك شوبرا وغيره، بالإضافة إلى الأديان بشكل عام، ومن ضمنها الإسلام، هل تراها في انتشار أم انحدار؟ وبالحديث عن الإسلام؛ هل ترى انه سينتهي بأصوليته التي نشهدها اليوم؟ أم أنه سيمر بمراحل تقوم بتهذيبه إلى دين مناسب أكثر للقيم المعاصرة – كما حدث مع المسيحية؟[/rtl]
اقتباس :
[rtl]أرى أنه على المدى البعيد ستتلاشى الأديان جميعًا وستصبح بلا فائدة، ولكنّه مدى بعيدٌ جدًا، ربما قرنٌ كامل أو قرنين على أقل تقدير.[/rtl]
[rtl]في الختام دكتور شيرمر، هلّا تفضلت بتوجيه رسالةٍ ونصيحةٍ لنا ولقراء المجلة؟[/rtl]
اقتباس :
[rtl]اعتنقوا العلم والمنطق، واستخدموا هذين السبيلين  لتصنعوا من العالم مكانًا أفضل. وموقع «جمعية المتشكّك» و«مجلة المتشكّك» يرحب بكم دائمًا.[/rtl]
[rtl]نشكر ضيفنا الدكتور مايكل شيرمر على سعة صدره ونتمنى أن نكون قد قدمنا حوارًا لائقًا وممتعًا لذوق متابعينا الكرام[/rtl]
اقتباس :
[rtl]شكرًا لكم.[/rtl]


[rtl]أجرى الحوار: علي النجفي، سرود سليم[/rtl]
 

في حوار مع: مايكل شيرمر

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» العقل المؤمن لميكل شيرمر
» محمد عابد الجابري والفكر النّقديّ (2) ربع قرن من حوار بلا حوار
» حوار مع الشاعرة مي العيسى الكتابة في المنفى: حوار
»  سجن مايكل نبيل إجهاض عسكرى لأحلام الثوار
» الدكتور مايكل أوستن وادعاء نهاية الأديان

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: