[rtl]اكتشف فريق من الباحثين أن الموجات الزلزالية يمكنها أن “تقفز” من البؤرة مسافة 10 أضعاف ثم تبدأ في الانتشار ،على عكس ما كان يُعتقد، مؤثرة على أقرب فالق لها، ومحدثة بذلك بؤرة زلزالية جديدة بنفس الفالق.[/rtl]
[rtl]
صورة لفالق معكوس.
مصدر الصورة : marlimillerphoto.com[/rtl] [rtl]وجد العلماء أن الزلزال القوي الناتج عن تحرك الفالق المعكوس يمكن لموجاته أن “تقفز” 10 أضعاف عن البؤرة، محدثة بذلك هزة جديدة بسبب تأثيرها على أقرب فالق نشيط آخر، وبذلك يتكون “زلزال مزدوج ” مما يعني دمارا مزدوجا أيضا، حال منطقة لوس أنجلس بالولايات المتحدة الأمريكية التي تعرف أراضيها انتشار عدة فوالق نشيطة قد يؤثر بعضها على آخر عند حدوث الهزات الأرضية.[/rtl][rtl]هذا السيناريو يمكن أن يحدث بالشرق الأوسط خصوصا بطهران (إيران) وفي الدول القريبة من جبال الهيملايا مثل أفغانستان والهند ونيبال وباكستان حيث تنتشر الفوالق المعكوسة نتيجة قوى انضغاطية تؤدي إلى تقارب كتلتي الفالق بسبب اصطدام صفيحة الهندو-أسترالية بالصفيحة الأوراسيوية.[/rtl]
[rtl]وقد قام الباحثون بدراسة زلزال باكستان الذي وقع سنة 1997 وبلغت شدته 7.1 على مقياس ريشتر، في الحقيقة هذا الزلزال كان عبارة عن زلزال مزودج مكون من زلزالين، الأول بلغت شدته 7.0، وبعد مرور 19 ثانية حدث الزلزال الثاني وبلغت شدته 6.9 على مقياس ريشتر، ونظرا للقرب الزمكاني للزلزالين وتقارب شدتيهما اعتقد العلماء أنه زلزال واحد فقط.[/rtl]