( مسكينٌ ذلكَ الإنسان.. هو الحيوان
الوحيد الذي يعلمُ أنهُ يموت )
بشراهةِ جدثٍ خائنٍ تقذفُ العباراتُ أظافرَها
لترثني الفصولُ.. فأنا
أقربُ للحضاراتِ من خيوط العرض.
الهواءُ يشربُ صفيرَ أقدامي.
* * *
الموتى يتنفسونَ الترابَ
والصمتُ قبعةٌ حبلى.. كذلك القادمون.
* * *
قدمٌ تنـزعُ خطوتَها من الرحيل إلى عينيه
أتواصلُ .. والجاذبيةُ أقوى بالوراثة.
* * *
أستقيمُ كالذكريات مجاهداً ظلَّ معطفي
صارخاً بالحروف التي أتعبها كسوفُ جلدِها
وانتفاخُ الطقس.
* * *
الأصابعُ هجرَتْ أسنانَها
حين ابتلعتْ أفعى كولومبس
عصا موسى !.
* * *
يقشرُ شفتيهِ بالأمنيات
وصوتِهِ بالعودة
كُلما يُنفخُ أفقيا.
* * *
غـداً
أيتها النهاية
قـادمٌ آخـر.
الأربعاء يوليو 14, 2010 8:24 am من طرف سميح القاسم