قالت لهُ ذات يوم ..
لمَ لا تقل هذه الكلمة .. لمَ لا تنطقها ..
أخبرني .. قل لي .. (( لا أريدكِ )) ..
لاتملك الشجاعة الآن ..
كنت تقبض على الشجاعة حين سرقتني من بين العالم ...
لماذا لا تطلق رصاصة الرحمة على مشاعري وتريح روحي من هذا الجنون المُطبَّق في شوارع المدينة الظالمة ..
لم لا تنطق الكلمة التي تخرس فيها صرخة الروح .. وتطلق بها حريتي ...
لما لا تقلها ..أيها الجبان ...
أنني أصبحتُ كالأخريات في حياتك ..
اصبحت حياتنا كمشروعٍ لامكاسب فيه ..
بل خسارة تلو خسارة ..
وبعد صراخ دام أكثر من ساعة .. وبعد أن أيقن وتأكد أنها لا تريدهُ ...
أجابها بكل هدوء ..
لأني الرجل وأنا من يقرر ولست أنتِ ..
وبكل برود أعصاب ..أكمل متابعة مسلسلهُ المفضل ..
وقال لها إذهبي للنوم ...
هل ياتُرى شُنقت الكرامة ؟؟؟ ووُلد الذُل ...؟؟؟؟