10 ديسمبر 2013 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر:الأخلاق لغة مفردها الخُلْق أوالخُلُق (بسكون اللام وضمها)، ومعناها السجية، والعادة، والطبع، والمروءة، والدين. "وحقيقته أنّه لصورة الإنسان الباطنة، وهي نفسه، وأوصافها ومعانيها المختصة بها ، بمنزلة الخَلْق لصورته الظاهرة وأوصافها ومعانيها، ولهما أوصاف حسنة وقبيحة" (ابن منظور، د.ت، مج3، ص1245).
والأخلاق في عرف القدامى " ملكة تصدر بها الأفعال عن النفس من غير تقدّم رويّة وفكر وتكلّف. فغير الراسخ من صفات النفس لا يكون خلقا، كغضب الحكيم، وكذلك الراسخ الذي تصدر عنه الأفعال بعسر وتأمل، كالبخيل إذا حاول الكرم" (صليبا، 1982، ج1، ص 49). ولفظ الأخلاق لا يستثني ما يصدر عن النفس من أفعال، سواء كانت محمودة أو مذمومة، فهو يطلق عليها جميعها، فنقول: فلان حسن الخلق، وفلان سيّء الخلق.
ويطلق لفظ الأخلاق اليوم على عدّة معان، إذ يقصد به مجموع قواعد السلوك المقرّرة في زمان معيّن لمجتمع ما، فنقول أخلاق العرب وأخلاق الفرس... وقد يقصد به أيضا مجموع قواعد السلوك الثابتة الصالحة لكل زمان ومكان...
انظر:
-ابن منظور. (د.ت). لسان العرب. القاهرة: دار المعارف.
-صليبا، جميل. (1982).
المعجم الفلسفي. بيروت-لبنان: دار الكتاب اللبناني. ص ص 49-