31 مارس 2014 بقلم
يوسف العماري قسم:
الفلسفة والعلوم الإنسانية تحميل الملف حجم الخط
-18
+ للنشر: محاور الدراسة:
-ما معنى الإبستيمولوجيا التاريخية؟
-نشأة مفهوم الموضوعية العلمية
-الاجتماعي والعقلاني تقابل عقيم
ملخص الدراسة:
خلال الخمس وعشرين سنة الأخيرة، هيمنت ثلاث مدارس تأريخية على تاريخ العلوم: المدرسة الفلسفية والمدرسة السوسيولوجية والمدرسة التاريخية.
بالنسبة للمدرسة الفلسفية، يُعَدُّ تطور العلوم مناسبة لممارسة الفلسفة بوسائل أخرى، لإظهار بزوغ وأفول مختلف التصورات عن الطبيعة، ولبيان تعاقب الأنساق الميتافيزيقية والأطر الإبستمولوجية. إن تاريخ العلوم، حسب هذه المدرسة، هو قبْل كل شيء تاريخُ الأفكار التي غيَّرت العالَم، ولكن بالمعنى المثالي للكلمة؛ أي الأفكار التي غيَّرت نظرتنا إلى العالَم. فكما في الفلسفة، إن الأفكار هي التي تفعل، وإن الحججَ هي التي تجعَل الأفكار تفعَل. الأفكار تؤثر، وتخوض المعارك، بل ويولِّد بعضها بعضا. وقد اتجه أصحاب هذا التقليد من مؤرخي العلم إلى تركيز انتباههم على النظريات العلمية أكثر مما ركزوه على الملاحظة والتجريب، وعلى تفاعلات النظريات العلمية مع باقي أنساق الفكر، وخاصة الفلسفة واللاهوت...