لابد من حل البرلمان المصري بمجلسيه . فقد جاء من خلال أكثر عمليات التزوير والتزييف بشاعة وفجورا فى تاريخ مصر الحديث ... لابد من إلقاء الدستور الحالي فى سلة مهملات تاريخ الحريات (فهو دستور قام بتفصيله ترزية القوانين من أمثال أحمد فتحي سرور وعلي الدين هلال و

[b]لابد من حل البرلمان المصري بمجلسيه . فقد جاء من
خلال أكثر عمليات التزوير والتزييف بشاعة وفجورا فى تاريخ مصر الحديث ...
لابد من إلقاء الدستور الحالي فى سلة مهملات تاريخ الحريات (فهو دستور قام
بتفصيله ترزية القوانين من أمثال أحمد فتحي سرور وعلي الدين هلال ومفيد
شهاب وصفوت الشريف ليكون على مقاس ومزاج سادتهم) ... ولابد من صياغة
دستور عصري يليق بمقام وإسم مصر ... لابد من "قص ريش رئيس الجمهورية " من
خلال إعطائه سلطات محدودة ومعقولة (وتخضع للرقابة) بالقياس بسلطات رئيس
الجمهورية المطلقة فى الدستور الحالي ... لابد من إنتقال مصر من نظام رئاسي
لنظام برلماني ... لابد من محاكمة كل رجال العهد (الذى يترنح الآن)
الذين كونوا ثروات (أو زادوا ثرواتهم) بسبب إلتحاقهم بالطغمة التى تكونت
خلال العهد الذى شهد أبشع إئتلاف بين السلطة والثروة ... لابد من تعاون
المجتمع الدولي والشرعية الدولية لكشف (ومصادرة) ثروات أفراد تلك الطغمة من
الساسة ورجال الأعمال الذين صالوا وجالوا وعربدوا فسادا ونهبا خلال العقود
الثلاثة الأخيرة ... لابد من تطهير وزارة الداخلية المصرية من مبدأ أن
الشرطة فى خدمة النظام وتأسيس عقيدة شرطية جديدة أساسها خدمة الشعب
وإحترامه . لابد من إجبار الرئيس القادم على أن يمنع أفراد أسرته وأهله
وأصدقائهم من ممارسة اية أدوار سياسية ومنعهم من الأنشطة الإقتصادية التى
تحولهم لحيتان كالذين رأيناهم خلال السنوات السوداء الثلاثين الأخيرة .
لابد من إعادة الإستقلال للسلطة القضائية ووضع نظم تكفل ألا تكون بيد
السلطة التنفيذية أية وسيلة للتأثير على السلطة القضائية (بما فى ذلك إلغاء
النكتة السوداء التى صار رئيس الجمهورية بموجبها رئيس المجلس الأعلي
للقضاء) . لابد من إلغاء وزارة الإعلام (تلك الوزارة التى كان هتلر مبتكرها
والتى لا توجد فى أية دولة ديموقراطية) . لابد من عدم تكرار "جريمة
إستوزار التجار" التى ضاعفت حجم الفساد فى مصر خلال الفترات الرئاسية
الثلاث الأخيرة للرئيس مبارك (أي من 1993) بل والتحقيق وفتح ملفات تلك
الحقبة الشائنة .لابد من تنقية برامج التعليم من المواد المخزية التى تترنم
بإنجازات الحقبة الأسوأ والأسود فى تاريخ مصر . لابد من عمل تعليمي وثقافي
وإعلامي "ينظف" مناخنا العام من ثقافة التزلف للحكام ومنافقتهم وكيل
المديح لهم ... وقد كنا خلال السنوات الثلاثين الأخيرة نكيل المديح لمن كان
كل منا يقول عنهم فى مجالسهم الخاصة أقسي مما قال مالك فى الخمر . لابد من
تأسيس ثقافة رحيل المسئولين فى كافة المواقع : من رأس الدولة لأدني
المناصب القيادية ، فالذين " لا يرحلون " يظنون أنهم " لا " و " لن "
يحاسبوا عما يفعلونه بالسلطة التى تخولها إياهم مناصبهم ... لابد من أطر
قانونية جديدة تجعل الصحفيين بمنأي عن الجرائم التى كان بعض أفرا الطغمة
الحاكمة يقترفونها فى حق صحفيين أشراف ونبلاء كانوا يحاولون تسليط الضوء
على "بعض" حالات الفساد .... كانت هذه هى كلماتي أمام مجموعة من الشباب
بقلب ميدان التحرير يوم الإثنين 7 فبراير / شباط 2011
[/b]

» أكبر عمليات النصب في تاريخ الدين الإسلامي
» عطب التّحديث في تاريخ المغرب قراءة في كتاب: “أحمد المنصور: بدايات المغرب الحديث”: مرسيدس غارسيا أرينال السبت 11 أيار (مايو) 2013 بقلم: محمد حبيدة
» مدّعمة بأحكام البطلان وصور التزوير.. حملة إلكترونية تدعو البرلمانين الدولي والأوروبي إلى عدم الاعتراف بالبرلمان المصري الجديد
» الدين بين البعد الأرثودوكسي و التطبيقات الشعبية من خلال مؤلف "الإخفاق الاجتماعي بين الجنس، الدين و الجريمة" للدكتور عياد أبلال. عبد القادر ملوك
» جدل الدين والسياسة بين دوغما الأصولية ودوغما العلمانية: قراءة في الحراك السياسي المصري بعد ثورة يناير 2011م 10 ديسمبر 2014 بقلم محمود كيشانه قسم: الدين وقضايا المجتمع الراهنة تحميل الملف حجم الخط -18+ للنشر: جدل الدين والسياسة بين دوغما الأصولية ودوغما

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة