[rtl]الحياة كما تعيشها فتاة عارية[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl] ترجمة: صالح الرزوق[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl] تعمل راقصات الستريبتيز بمعدل ثلاث دوريات في ملهى بالومينو: الساعة 5 ، الساعة 8 ، والساعة 10 مساء. تفضل البنات الجديدات العمل بنوبة الساعة الخامسة ،[/rtl]
[rtl] وهذا يعني أحيانا الجلوس في ملهى فارغ لعدة ساعات ، وقتل الوقت مع ألعاب فيديووشراء ويسكي بثمن 11 دولارا أوروم مع الكوك بثمن 8 دولارات ، وفي نفس الوقت يتطلب ذلك الاقتراب من المنصة وقرع الأرض بأحذية ذات كعاب عالية لتقديم عرض من أغنيتين وللتعري أمام لجان تحكيم محلية وحسب ، وبحضور حفنة قليلة من راقصات الستريبتيز الوحيدات اللواتي تنطبع ظلالهن على جدران تغطيها المرايا.[/rtl]
[rtl]أما النوبة المثالية فموعدها الساعة الثامنة . يكون الملهى في ذلك الوقت قد امتلأ بالزبائن ، وهذا بمثابة وعد للراقصات بغلة أكبر وخلال أقصر وقت ممكن . إنهن تزحفن على المنصة ، وتنهمر الأوراق النقدية فوقهن وتستقر بين الأشرطة والمشدات الرفيعة. في هذه الأثناء تتأرجح الراقصات حول عمود يشبه القضيب المنتصب ، أوفي أحضان أحد الحضور لقاء 40 دولارا في غرفة معتمة مكانها وراء البار. [/rtl]
[rtl]تعمل تريكسي في نوبة الساعة الثامنة ، وهذا هوالمهم في الموضوع. تريكسي راقصة في بالومينومنذ سنتين ، وهي الآن ملكة في بيتها ، كما تحب أن تقول. وهذا يعني ، من جهة ، إنها في موقف قوي أمام صاحب الملهى ، وهوشرطي سابق من كاليفورنيا معروف لدى الراقصات باسم السيد هاء. إن ذلك النوع من الحماية ليس بالأمر الهين في عالم لاس فيغاس الستريبتيزي الذي تحاصره الاحتمالات. وهذا يعني أيضا أن تريكسي وجدت طريقة لتعيش، ولتزدهر هنا كراقصة ستريبتيز .[/rtl]
[rtl]تريكسي هواسمها الفني. وبالنسبة للزبائن الذين يلحون على معرفة اسمها الحقيقي قبل أن يدفعوا الإكرامية ، تقول إنها جينيفير. ولكنها في الحقيقة ستيفاني – ستيفاني فاويل ، بعمر 32 ربيعا ، من مدينة صغيرة في وسط غرب البلاد ، وهي حين تصف نفسها تقول إنها " كذبة شقراء كبيرة " بطول 6 أقدام وثلاث بوصات مع حذاء بكعب طوله 7.5 بوصة وشعر مربوط بهيئة ذيل حصان وأشقر ومزيف ، ورموش عيون صناعية ، وعيون بعدسات خضراء ، ولون برونزي غير طبيعي ، وصدر من البلاستيك. [/rtl]
[rtl]أن تكون عملاقة ومزيفة وصاخبة هي طريقة تريكسي في الخروج إلى عالم لاس فيغاس ، حيث على ما يبدوأن مليون بنت أخرى تتبعن أسلوبها. قالت في إحدى الأمسيات في بالومينو: " لورغبت بالعمل في فيغاس ، يجب أن تكون لديك مؤهلات خاصة تصون غربتك عن ما حولك ". وهي تعاني من كعب حذاء الستريبتيز الأبيض ، وتنعت ذلك الوضع الصعب والشاق باسم " قدم راقصة الستريبتيز". تقول : " هذه ليست أحذية سعيدة . غير أنها تصنع لك المعجزات . وأنا أحب أن أواجه الرجال عينا بعين. من حوالي ثلاث سنوات مضت بدأت راقصات مثل تريكسي بالزحف إلى لاس فيغاس من جميع أنحاء المعمورة، ولا سيما من مدن صغيرة تنتشر فيها حقول ومزارع الذرة، النمط الشائع في إلينويز، حيث لا تجد أثرا لشارات المرور، وأذكر تحديدا نابولي التي تتبع ولاية فلوريدا. ففي السنوات العشرة الأخيرة افتتحت عدة دزينات من الملاهي الجديدة ، حيث كانت الفرصة متاحة بالحال أمام راقصات ستريبتيز مبتدئات أومن ذوات الخبرة. هناك حوالي 40 ملهى في البلدة ، ومع ذلك إن الراقصات تزعمن أن المنافسة أصبحت على أشدها. [/rtl]
[rtl]مارست تريكسي الرقص لمدة عام في تامبا - فلوريدا ، وذلك حينما ضربت تامبا بيد من حديد على ملاهيها ، وفرضت " قاعدة الستة أقدام " ، وهذا يعني عدم التلامس مع الزبائن ، وبالاستطراد من ذلك يعني قدرا أقل من النقود لراقصة الستريبتيز. وهكذا ، كما تقول ، تبنت الحكمة التالية : " لوقررت امرأة أن تكون راقصة ستريبتيز ، عليها أيضا أن تحزم أمتعتها وترحل إلى فيغاس ". وتضيف قائلة إن الستريبتيز عبارة عن رافعة تنقلك إلى فرصة أفضل أوهاوية تسقطين فيها بعد الإدمان على العقاقير والكحول والعنف والعهر. أحيانا إن التعري مجرد طريقة لكسب القوت ودفع الإيجار. وعدد لا يستهان به من الراقصات تؤكدن أنهن منسجمات مع طبائع المهنة ، إن لم يكن هذا بغرض النقود هو، إذا ، للفت الانتباه أوللسلطة المطلقة التي تفرضها على الرجال. وعن هؤلاء تقول راقصة في بالمومينو: " إنهن حمقى يدفعون لرؤية امرأة عارية" .[/rtl]
[rtl]غير أن غالبية الراقصات في بالومينو، وتريكسي ضمنا ، ترغبن بالتحول إلى شخصية من نوع آخر – ممثلة ، عارضة أزياء ، أم طيبة ، محللة نفسية للأطفال ، طبيبة بيطرية ، معلمة ، مغنية راب ، محامية. ربما ليس بين أيديهن ، حتى الآن ، أية خطة صادقة ، ولكن لدى جميعهن أمل بذلك. [/rtl]
[rtl]وإن حكاية النجاح المدوي لبالومينوفي هذا الربيع تركزت على ماغي ، وهي راقصة جديدة نسبيا من جنوب كاليفورنيا. وكانت في السابق مساعدة طبيب بيطري ، ولكنها عملت تحت الأضواء في الملهى لعدة شهور وحسب ، لتحصد حوالي 2 – 3 آلاف دولارا في الأسبوع ، قبل أن تصبح مديرة لعيادة بيطرية. وإن عددا ملحوظا من الراقصات ، كما تقول ماغي ، المديرة الأخرى للصالة المعروفة بضرب الزبائن الشاذين عن الخط بسوط للركوب ، كن محظوظات أيضا فعلا. [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]راقصة ستريبتيز لها حنكة فيلسوف[/rtl]
[rtl] بتقديرها الشخصي وصلت الآنسة فاويل تقريبا إلى نهاية مشوارها المهني مع الستريبتيز. ركبتاها تتألمان. بعد أن خضعت لثلاث عمليات تجميل في الصدر ؛ إحداها كانت ذات عواقب وخيمة ومنعتها من العمل لفترة تسعة شهور ، والأخيرة تركت على ثديها الأيسر ندبات واضحة . وإن ثمن العمليات هوأحد الأسباب التي دفعتها إلى هذه المهنة أول الأمر ، وها هي تشعر أنها ليست متوازنة وتعاني من مؤخرة قوية وثديين صناعيين. [/rtl]
[rtl]قالت الآنسة فاويل ذات يوم وهي في شقتها حيث كانت تدخن السجائر وتدهن جسمها بزيت يمنحها لونا برونزيا : " حينما حضرت إلى هنا في البداية ، كان الوضع جيدا بالنسبة لي. الدخول إلى هذا الطراز من التفكير يساوي بين الناس ويساعد أفراد المجتمع على قضاء وقت ممتع. غير أنني أفتقد إلى الشاطئ . هنا ، تشعرين كما لوأنك تعيشين في حوض استحمام ، ذلك أن الجبال تحيط بك من كل الأطراف. أنا أعشق المحيط ، أحب أن أكون عند نهايات العالم ، وهذا بالنسبة لي في مقام علاج. لاحظت أن الناس الذين ولدوا وعاشوا هنا غريبون فعلا ، إنهم نسل غريب. هل تستطيعين أن تتصوري أنك تعيشين في مدينة الخطيئة ؟".[/rtl]
[rtl]لقد كانت طفلة وحيدة ، وحملت بها والدتها وهي في عمر 16 عاما. لقد كانت أشبه بصبي ينمو، ربما لأن والدها أراد لها أن تكون صبيا ، حتى بعد ولادتها بفترة طويلة. قالت : " رباني أهلي كما لوأنني صبي . وكانت هديتي الأولى في أول حفلة عيد ميلاد لي بندقية صيد مزدوجة ، أما هدية عيد ميلادي الخامس فقد كانت دراجة نارية".[/rtl]
[rtl]عملت في مجال التدبير المنزلي والتمرينات البدنية والمطاعم في فلوريدا ، حيث درست في كلية معهد معمداني صغير . ثم انتقلت إلى هنا مع صديق ، سرعان ما انفصلت عنه. أما صديقها الجديد فقد رغب بالرحيل إلى هوليود ليمتهن التمثيل. كان بعمر 24 سنة ، ويعمل في منتدى لتعري الذكور ، تقاسمت معه المسكن في الجهة الغربية من المدينة. وكانت تنادي عليه باسم ( بابا ) ، وقالت إنه ينوي الرحيل إلى كاليفورنيا حينما يجد الفرصة الملائمة.[/rtl]
[rtl]تلتزم تريكسي بتعليمات الستريبتيز الخاصة بمن تود البقاء على قيد الحياة ( نوعا ما ) ، إنه دليل غير مكتوب للتقاعد من المهنة وصيانة الجسد والاعتزاز بالذات والكرامة دون نقصان. ومع قدر مناسب من النقود سوف تتوانى عن ذلك. وهي لا تكتم أسرار المهنة عن زميلاتها من الراقصات ، تقصد فن التعري والعلم البارد الذي يركز على استنزاف ( أوسلب ) الزبائن من أي شيء في متناول اليد. [/rtl]
[rtl] "هذا مثل الافتراس ، كما هي الحال فيما تبقى من طبائع البشر . وبالإمكان تحقيق ذلك بواحدة من طريقتين : أن تكرهي الرجال ، أقصد حقا الكراهية. أوأن تنظري إلى الأمر كأنه دراسة متعمقة في الطبيعة البشرية".[/rtl]
[rtl]وأضافت تقول : " هذا تدريب. فعل شرط منعكس مثل كلاب بافلوف ". وهويتضمن ، كما تقول ، التلويح بالتهديد لتبقى الأيدي على الكنبة خلال رقصة الأحضان ( وإلا النتيجة رفسة من كعب الحذاء الستريبتيزي في الجبين ". البند رقم 2 ، كم من الوقت سوف أستغرق في التعامل مع هذا الزبون. رقم 3 ، كم من المال سوف يدخل جيبي من نفس الزبون. يجب أن يكون أقصى قدر بأقل جهد ممكن".[/rtl]
[rtl]تريكسي ليس هوالاسم الفني فقط ، إنها الشخص الذي يحرس روح وأنفاس الآنسة فاويل ويضمن لها إكراميات عالية ، تريكسي شقراء بليدة محرومة من الثقافة الجامعية . إنها " دافئة إلى حد الإفراط والحماقة ". وهي تلقي التحية على الزبائن بقولها " صباح الخير . هل تشعر بالمتعة الآن " تقول ذلك حتى لوأن الوقت وصل إلى نهايات الليل. [/rtl]
[rtl]قالت: " تريكسي فتاة لعوب ، ورفيقة ، ولكنك لن ترغبي بالتعرف على ستيفاني أبدا ". ستيفاني لن تتمشى عارية أمام غرباء من أجل النقود. وستيفاني تصيبك بالضجر. إنها تضيع في التووالساعة وتزول.[/rtl]
[rtl]في البيت تشاهد برنامج " عائلة سيمبسون " و" سهرة عقد السبعينيات " وتقرأ الكتب الأكثر مبيعا . إنها شخص منزليّ. وتقول تريكسي : إن ستيفاني ترفض رقصة الأحضان بشكل واضح. وستيفاني بارعة في إصلاح أعطال السيارات بالمقارنة مع أي رجل تعرفه. ولدى ستيفاني خطط أخرى. وهي سوف تؤلف كتابا عن الستريبتيز وستكشف فيه عن اسمها الحقيقي. [/rtl]
[rtl]في إحدى الأمسيات وداخل الغرفة الخاصة ، حينما كانت الراقصات تتحدثن عن شخصياتهن وهن فوق المنصة ، التفتت تريكسي نحوكات ، وهذه عبارة عن أم من مدينة سولت لايك وتأتي إلى بالومينوفي عطلات نهايات الأسبوع ، وقالت لها : " انظري ، ليس بمقدورك أن تطبعي قبلة على وجه أولادك بنفس الفم الذي تأتين به إلى هنا ليكسب دولارا. لهذا السبب أنت تضعين المكياج، هذه هي أصباغ الحرب ، هذه هي حالة للمواجهة أنت تختارين حدودها".[/rtl]
[rtl]بالومينومبنى من طابقين في منطقة متطرفة من شمال لاس فيغاس ، وله إشارة بالأحمر والأبيض مكتوب عليها اسمه " ملهى بالومينو: المرح المثالي ". إنه واحد من أقدم نوادي التعري المتوفرة ، وقد افتتح عام 1969 ، وهوالوحيد الذي يقدم راقصات عاريات تماما مع الكحول. وهوأصغر من بقية نوادي التعري ، وفيه طاقم من الراقصات يبلغ عددهن 50 – 100 راقصة تعملن في أوقات معينة ، مع 20 راقصة أخرى أوما شابه ذلك في الليالي المزدحمة. معظم الراقصات عملن في ملاه طاقمها 200 امرأة في الصالة كل ليلة ، حيث أن الراقصة تشعر كما لوأنها شريحة من اللحم في كافتيريا. إنهن تلخصن سمعة بالمينوبعبارة واحدة : المكان المريح للعمل ، جوعائلي أفراده من الحالمين واليتامى . [/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]في الغرفة السرية ، السيدات فقط [/rtl]
[rtl] تعير تريكسي حذاءها لغيرها من الراقصات ، وأحيانا تسرد لهن الحيل الماكرة . إنها تعطي النصائح في الغرفة السرية أثناء تدخين سيجارة بالنعناع مع دورتيوس أوشطيرة ماكدونالد ، وإن كانت بمزاج طيب ، تقدم شرابا تقول عنه الراقصات إنه : هالك العجيب ، وهومحضر من كونياك هينيسي الممزوج بسائل أزرق يسمى" هوبنوتيك – المنوم المغناطيسي " وهي تتعاطى أيضا حبوب فيتامين سي ، لمنع أولعلاج رضوض سببها اللهوحول القضيب المعدني . [/rtl]
[rtl]تقول:" لقد سئمت من فكرة أن أبدوكأن صديقي لطمني".[/rtl]
[rtl]لدى جميعهن في الغرفة السرية فوط صغيرة ، وإن نفذت الكمية لديها احتياطي. صاحت تريكسي في إحدى الأمسيات تقول بعد انتهاء راقصة ستريبتيز من رقصة بين أحضان زبون له رائحة : " كل امرئ بحاجة إلى مضاد للملوثات". تريكسي هي التي تزود البيت كله بديتوكس ، مضاد للرائحة ، وهوعطر بخاخ يسمح للزبائن باكتشاف الطريق الصعب الذي لا يرحب بلسان الرجل لورغب بلحس جلد المرأة. [/rtl]
[rtl]الغرفة المغلقة عبارة عن مغارة أنيقة داخل الملهى حيث الرجال غير مسموح لهم بالدخول ، ومع ذلك إن السيد هاء ، أحيانا ، يدخل مثل نسمة هواء. هناك تجد كنبات من مطاط الفينيل القديم وحمامات للاغتسال. في بعض المناسبات تعقد تريكسي هناك ما تسميه " دروسا في هز الأبواط " ، وتعلم الراقصات المستجدات كيف تعزلن وتحرضن عضلات حساسة بذاتها . تقول : هذه طريقتها في سداد ديونها لراقصات تامبا اللواتي علمنها حيل التعامل مع القضيب. وهي ، في أية حالة ، لا تميل إلى طرف في " صراع بين راقصات الستريبتيز"، سواء كان حول سرقة رقصة حضن أوسوى ذلك ، من الاعتداء على إتيكيت رقصة الستريبتيز، أوإغراءات العهر، أواحتمالات التأثر بالخير ( الله ) والشر ( الشيطان ).[/rtl]
[rtl]وقد تطرق عدد من الراقصات معها إلى مسألة العهر في إحدى الأمسيات داخل الغرفة الخاصة. ذلك بعد تسريح راقصتين خلال أسبوعين . في الحادثة رقم 1 ، أخبرت سيدة البيت الأولى راقصة آسيوية لا تتقن الإنكليزية بضرورة استشارة قاموس ، وتم ذلك. وعلى هذا الأساس طردت سيدة البيت الأولى. [/rtl]
[rtl]حينما برزت مسألة العهر كان لدى كل واحدة حكاية. عدة نواد في لاس فيغاس خضعت للمراقبة بسبب نشاطات غير مصرح بها. العهر قانوني في معظم نيفادا ، ولكن ليس في مقاطعة كلارك. [/rtl]
[rtl]قالت إحدى الراقصات ولها خدمة ميدانية لسبع سنوات واسمها الفني دولسي : " أنصح بحجز العاهرات في دور خاصة وراقصات الستريبتيز في الملاهي. علينا أن نعلن للناس أنه في بالومينولا وجود للجنس داخل صالة الشمبانيا". كان الوقت حوالي الواحدة بعد منتصف الليل ، حيث كن جميعا تشربن جرعة ما عدا تريكسي ، التي قررت أن لا تشرب لعدة أيام. قالت راقصة حصلت ذات مرة على خمسة آلاف دولار لترافق زبونا إلى هاواي وتمارس معه الجنس ، " معظم الفتيات تقلن لن أفعل ذلك ، لن أفعله. ولكن ، رجاء ، أيتها البنات ، هيا ارفعن أصواتكن وكن صريحات. لا شك كل واحدة منا باعت جزءا من مؤخرتها".[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]رفضت دولسي ذلك، وقالت كلا.[/rtl]
[rtl] "لقد حصلت على النقود ، وذهبت معهم ، وقابلت بعضهم في أماكن خاصة ، وذهبت بسيارات عامة إلى كازينوأومكان آخر. ولكنني لم أعرض شيئا للبيع".[/rtl]
[rtl]حينما كانت البنات في خضم هذه المجادلة قررت لجنة التحكيم أن تذهب :" دولسي إلى المنصة 1 ، تامارا إلى المنصة 2 "قالت دولسي: " هذا هوالموضوع الأصعب في مجال الستريبتيز ".[/rtl]
[rtl]ولكن إحدى الراقصات قالت لدولسي : " أنا مؤمنة أن الله موجود في حياتي ، والموضوع أبعد من ذلك ".[/rtl]
[rtl]ردت دولسي تقول : " الله لا يستطيع أن يصونك من إبليس، هل أنت شاهدة على ذلك يا تريكسي ؟".[/rtl]
[rtl]دخلت راقصة ستريبتيز أخرى وقالت بضيق : أنا الليلة في الأعالي ، ولا أحد يرغب بي. [/rtl]
[rtl]خيم الصمت على تريكسي ، وحاولت أن لا تتدخل في المشاحنة . ولكن أخيرا قالت : " أنا غير مؤمنة بالله. ولا تسألنني عنه".[/rtl]
[rtl]عند هذه النقطة خرجت دولسي وتمارا إلى المنصة. لم تكسب تريكسي قدرا كبيرا من النقود في تلك الليلة ، ربما فقط بضع مئات من الدولارات. وتبقى أمامها ساعة أخرى. ولكنها كانت مرهقة ، هكذا قالت ، وكانت على وشك أن تلتهب بالنار. نيسان هوأسوأ شهر لرقص التعري ، حسب أقوالها. إنه وقت ضريبي. ولا أحد يرغب بالإنفاق. وكل تلك الجماعة من النساء الوحيدات والمزدهرات بحاجة إلى جهد مضاعف ليبذلنه على رجل واحد ، وفي سبيل حزمة صغيرة من الأوراق المالية. [/rtl]
[rtl]بعد عدة أمسيات ، كانت تحسوالشمبانيا في بار أحد الفنادق ، وهي توازن حساباتها بين العمل في تلك الليلة أوالاهتمام بصديقها ، والذي للتوحاز على سن العقل الخاص به. كان اسمها مدرجا في الجدول ، ولكن السيد هاء سمح لها بالتبادل مع غيرها إن رغبت. [/rtl]
[rtl]قالت:" حزمت أمري على خمس سنوات في هذه المهنة . وكلمة السر هنا : ابدأي ..احصلي على الميزة التي بين يديك ما دمت تمتلكينها، واكسبي أكبر ريع ممكن، اربحي طنا من الأموال، وحافظي على رأسك نظيفا من العقاقير والكحول، وخبئي النقود بعيدا عن متناول اليد ، وغادري الجحيم " الراقص " حينما يكون محرك المركبة جاهزا". [/rtl]
[rtl] [/rtl]