** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 المقاربة السيميوطيقية: النظرية والتطبيق 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكرخ
فريق العمـــــل *****
الكرخ


عدد الرسائل : 964

الموقع : الكرخ
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

المقاربة السيميوطيقية: النظرية والتطبيق  3 Empty
15102012
مُساهمةالمقاربة السيميوطيقية: النظرية والتطبيق 3

الحقـــل المعجمي:


يعتمد الحقل المعجمي على استخلاص الوحدات
الدلالية التي تنتمي إلى معجم معين، وذلك بالتركيز على الأفعال والأسماء
والعبارات والملفوظات التي تشكل معجما معينا، مثل: معجم الصحة (الطبيب،
المريض، الأدوية، فحص، أجرى عملية...)، ومعجم الرياضة( كرة القدم، يلعب،
العدو الريفي..)، ومعجم الطبيعة (الليل، والنهر، والمساء، والرعد،
والمطر...)...ويعني هذا أن :" نقوم باستخراج المفردات التي تبدو لنا أساسية
في إبراز الدلالة بعد قراءة النص عدة مرات، نضعها في جداول مجمعة وفق
مقولات دلالية معممة إلى أقصى حد ممكن، ودقيقة بقدر الإمكان في تعيينها
للمعنى الإجمالي المستفاد من النص. سوف يكون مفتاحنا في مثل هذه العملية
مبدأ التشابه والتخالف. يقوم المبدأ الأول على علاقة انضوائية، بينما يتأسس
المبدأ الثاني على تعارضات نسبية. تجدر الإشارة إلى أن تحديد المعنى
المتعلق بكل مفردة مستخرجة من النص يتم وفقا لدلالتها في السياق النصي."



هذا، وما يلاحظ على الحقل المعجمي أنه حقل
قاموسي ليس إلا، بمعنى أن الكلمات تحدد من خلال معانيها اللغوية كما وردت
في المعجم أو القاموس اللغوي بأبعادها الحرفية والمباشرة.







- الحقــــل الدلالي:



يتحدد الحقل الدلالي ، وذلك بعد استكشاف
الحقول المعجمية، بدراسة الكلمات في سياقاتها النصية والخطابية، بعيدا عن
التفسيرات المعجمية والقاموسية، بمعنى أن دلالات الكلمات تستكشف داخل
سياقاتها النصية والذهنية والتأويلية والثقافية. وبتعبير آخر، فبعد
الانتهاء من تصنيف مجموع المفردات المستعملة وفق مقولات دلالية متسعة(حقول
معجمية) تضم كل منها مجموعة من المفردات والعبارات ، ننتقل إلى الملفوظات
السياقية الخاصة التي تشكل الحقل الدلالي(معجم المعاني). وبطبيعة الحال،
يستند الحقل الدلالي مثل الحقل المعجمي إلى مجموعة من العلاقات كالتضاد
والاختلاف والترادف...







- الأدوار التيماتيكيـــة:



يقصد بالأدوار التيماتيكية مجموعة من
الوظائف السردية التي يقوم بها الفاعل التيماتيكي ، وهي أدوار اجتماعية
وثقافية ومهنية وأخلاقية ونفسية واجتماعية. وتقوم هذه الأدوار كذلك بتفريد
الممثل، وتشخيصه إنسانيا باسم العلم الخاص، في حين يبقى العامل كائنا عاما
ومجردا . ومن المعلوم أن الفاعل يشتغل على مستويين ، المستوى الخطابي
باعتباره فاعلا أو ممثلا يؤدي أدوارا تيماتيكية، أو على مستوى البنية
التركيبية أو السردية باعتباره عاملا يؤدي مجموعة من الأدوار العاملية.
ويعني هذا أن هناك نوعين من الأدوار: أدوار معجمية غرضية يؤديها الفاعل على
مستوى الخطاب، وأدوار عاملية يؤديها العامل على مستوى المكون السردي أو
التركيبي. وفي هذا الصدد يقول جوزيف كورتيس:" إن الممثل لايختزل في المكون
الخطابي فقط: فباعتباره داخلا في الحكاية فإنه يأخذ وضعه في التنظيم
التركيبي أيضا. في هذا الأفق، يظهر الممثل كمجال لالتقاء وارتباط البنيات
السردية والبنيات الخطابية للمكون النحوي والمكون الدلالي، لأنه مكلف في
نفس الوقت على الأقل بأداء دور عاملي وعلى الأقل بدور غرضي يدققان كفاءته
وحدود فعله أو كينونته.إنه في نفس الوقت مجال لاستثمار هذه الأدوار ولكن
أيضا لتحويلها."



هذا، وإذا كانت البنية التركيبية بنية
عامة ومجردة وكونية، فإن البنية الخطابية خاصة. ويعني هذا أنه يتم :"
الانتقال من البنيات السردية كهيكل عام ومجرد، إلى ما يشكل غطاء لهذه
البنيات السردية ويمنحها خصوصيتها وتلوينها الثقافي، أي البنيات الخطابية،
وذلك وفق المبدإ القائل بتبعية المكون الخطابي للمكون السردي."



ويعني هذا أننا ننتقل من بنية التعميم
والتجريد، وذلك مع بنية العوامل والمكونات السردية، إلى بنية التخصيص مع
الفاعل وأدواره الغرضية.







3- البنيـــة العميقــــة:



تنبني البنية العميقة من جهة على دراسة
السيمات النووية السيميولوجية ودراسة السيمات السياقية الدلالية، والتركيز
على التشاكل الدلالي والسيميائي. ومن جهة أخرى، تدرس البنية العميقة ما
يسمى بالمربع السيميائي أو النموذج الدلالي والمنطقي التأسيسي.







أ- المستـــوى الـــدلالي:



ينبني المستوى الدلالي على دراسة المكونات
الخطابية على مستوى البنية العميقة، وذلك من خلال التركيز على السمات
السيميولوجية والسيمات الدلالية، ودراسة التشاكل الدلالي والسيميولوجي على
حد سواء.







- السيمات السيميولوجية:



نعني بالسيمات السيميولوجية تقسيم
اللكسيمات السياقية إلى مجموعة من المقومات أو السمات الجوهرية والعرضية
التي تتكون منها الصورة الدلالية أو السياقية، كما كان يفعل رومان جاكبسون
(R.Jackobson) مع الأصوات ، وذلك باستعمال الموجب والسالب، كما يتضح لنا
ذلك بجلاء في مثالنا هذا: " الرجل ينبح".



-" الرجل":/ حي/+/مذكر/+/عاقل/+/بالغ/



- " ينبح":/فعل/+/ صوت/+/حي/+ /يسند إلى حيوان/-/عقل/



وهكذا، فقد فككنا الصورتين أو الليكسيمين
إلى مجموعة من السمات النووية أو المقومات الجوهرية والعرضية. وبالتالي،
فهما يتشاركان في صفة الحياة، ويختلفان في الكثير من الصفات المميزة، وخاصة
صفة العقل.







- السيمات الدلالية:



نعني بالسيمات الدلالية المقولات
التصنيفية أو المقولات الفكرية والكونية الخارجية التي تحدد مجموعة من
السيمات السيميولوجية أو النووية. وتحيل هذه السيمات المقولاتية التصنيفية
على القيم الكونية والإيديولوجيا النصية. ففي المثال السابق، يمكن الحديث
عن مقولتين: /إنساني/ +/حيواني/. ويمكن الحديث في أمثلة نصية أخرى عن
الاقتصادي والاجتماعي والنفسي والأخلاقي والجنس، وغير ذلك من مقولات فكرية
تصنيفية يستوجبها التحليل السيميائي للسيمات النووية والسياقية.







- بنيـــة التشاكــل:



يقصد بالتشاكل مجموعة من السيمات السياقية
أو الكلاسيمات المتكررة والمترددة بشكل متواتر داخل خطاب أو نص ما، وهو
الذي يحقق انسجام النص، ويزيل عنه غموضه وإبهامه الدلالي. ويعني هذا أن
التشاكل بمثابة تكرار لوحدات دلالية ومعنوية وتيماتيكية تشكل أهم تمفصلات
النص .أي: إن التشاكل هو قطب دلالي متداخل ومتقابل. ومن هنا، فالتشاكل
نوعان: تشاكل دلالي وتشاكل سيميائي. فالتشاكل السيميائي هو الذي يقوم على
تواتر السيمات النووية أو المقولات النووية، مثل:



- صورة" الفرح"



- السيمات النووية: /إحساس/+/شعور/+/الرضا/+/ إيجابي/+/فعالية/



في حين يقوم التشاكل الدلالي على المقولات
التصنيفية أو التصنيفات المادية الكونية أو التصنيفات الفكرية والذهنية
الفلسفية الخارجية أو تواتر المقولات الكلاسيماتيكية، مثل:



/اقتصادي/+/ إنساني/+/طبيعي/+/جنس/...







ب- المستـــوى المنطقــي:



يتمثل المستوى المنطقي من التحليل
السيميائي بكل جلاء في المربع السيميائي، و الذي يعد بمثابة جهاز منطقي
صرفي يحوي مجموعة من العلاقات المنطقية المضمرة، كعلاقات التناقض، وعلاقات
التضاد، وعلاقات التضمن. وهذه العلاقات هي التي تحرك النص فعلا على مستوى
الظاهر والسطح. ومن هنا، يسمى المربع السيميائي بمربع الصدق.







-المربع السيميائي:



تنبني البنية العميقة من جهة على دراسة
السيمات النووية السيميولوجية ودراسة السيمات السياقية الدلالية، والتركيز
على التشاكل الدلالي والسيميائي. ومن جهة أخرى، تدرس البنية العميقة ما
يسمى بالمربع السيميائي أو النموذج الدلالي والمنطقي التأسيسي. ويسمى كذلك
بمربع الصدق، والذي يستلزم مجموعة من العلاقات التقويمية كالصدق والكذب
والوهم والسر، بالإضافة إلى التحكم في ثنائية الكينونة والظهور. ويعني هذا
أن المربع السيميائي هو الذي يحدد علاقات النص الصادقة والكاذبة والواهمة
والسرية.



هذا، ويقوم المربع السيميائي على استكشاف
البنيات الدلالية البسيطة المولدة لمختلف التمظهرات السطحية للنص. كما
يتضمن المربع السيميائي علاقات التضاد وشبه التضاد، وعلاقات التناقض،
وعلاقات التضمن والاستلزام اتصالا وانفصالا. ويشكل المربع السيميائي كذلك
جملة من الأزواج الدلالية البسيطة التي تشكل العالم الدلالي
الإنساني.وبالتالي، " فالمربع السيميائي ليس إلا البنية الأصولية للدلالة
حين تستعمل كشكل لتنظيم الجوهر الدلالي"



وهكذا، يمكن تصور المربع السيميائي :"
كمعطى ثابت منظم على أساس العلاقات الأصولية (تضاد- تناقض- تضمن). لكن يمكن
تصور الدلالة ككيان متحرك ينتج عنه توليد المعاني وتحريك المربع
السيميائي. فالتناقض كعلاقة شكلية أو منطقية (على مستوى الصرف) تصلح لبناء
أزواج دلالية متناقضة العناصر يصبح عملية قصصية أو دلالية (على مستوى
التركيب) يترتب عنها نفي عنصر وإثبات أو إقرار عنصر آخر(هو في الواقع نقيض
العنصر المرفوض أو المنفي). وإذا طبقت هذه العملية على مربع علامي مشحون
بالقيم ينتج عنها حتما نفي بعض الدلالات الواردة وإبراز دلالات أخرى بصيغة
الإيجاب والجزم.



وعلى ضوء هذه الاعتبارات نستطيع أن نضع
لبنة أولى لتعريف علم التركيب القصصي، إذ يتمثل هذا الأخير في تحريك المربع
السيميائي وفي تغيير المعاني المدرجة ضمن محاوره."



هذا، ويهدف المربع السيميائي إلى تقديم
صورة العالم ضمن شبكات دلالية إيديولوجية قائمة على التعارض والاختلاف،
وتتحدد إيديولوجيا النص من الداخل النصي لا من خارجه، وذلك عبر استخلاص
التشاكلات الممكنة والبنيات الدلالية البسيطة الثاوية في المربع السيميائي.
بمعنى أن تحريك المربع السيميائي :" يكون بتوجيه العمليات في إطار سلاسل
منطقية تنتج عنها إيديولوجية النص.أي تغيير المضامين والقيم حسب علاقات
ومسار معين.



وخلاصة القول: إن النحو الأصولي يرتكب من
صرف أصولي يقوم على المربع السيميائي ذي العلاقات الثابتة، ومن تركيب أصولي
يقوم بتوجيه وتنظيم العمليات المغيرة للمضامين الأولى سواء بالنفي أو
بالإقرار، بالفصل أو بالضم. وبما أن هذه العمليات الموجهة تحدث في إطار
المربع السيميائي فهي من جراء ذلك قابلة للتوقع وللإحصاء ، وبالإضافة إلى
شكلها الموجه تكون هذه العمليات منظمة في سلاسل ومكونة لسياقات يمكن
تقسيمها إلى وحدات تركيبية. وعلى هذا الأساس اهتم كريماص بتصنيف الملفوظات
السردية، ثم عمل على إبراز حقيقة الوحدة أو المقطوعة السردية."



وعليه، فالمربع السيميائي بنية دلالية منطقية تقع في المستوى العميق، وهو بمثابة نموذج تأسيسي ينظم دلالة النص والخطاب سطحا وعمقا.







4- المسار المنهجي للتحليل السيميوطيقي:



تعتمد المقاربة السيميوطيقية تطبيقا
وممارسة على مجموعة من المراحل المنهجية المتكاملة فيما بينها، ويمكن
تحديدها في الخطوات التالية:



-تحديد المقاطع والمتواليات السردية:تتحدد
المقاطع السردية بواسطة مجموعة من المعايير السيميائية، كالمعيار الحدثي،
والمعيار البصري، والمعيار الفضائي، والمعيار الأسلوبي، والمعيار
الدلالي...وبعد ذلك، يتم تقسيم المقاطع إلى ملفوظات الحالة وملفوظات
الأفعال، وترصد مختلف التحولات التي تستند إليها مختلف البرامج السردية
الموجودة في النص،وذلك في علاقتها بالبنية العاملية والبنية التيماتيكية،
وصولا إلى البنية العميقة حيث التشاكل والمربع السيميائي. ومن المعلوم أن
كل مقطع سردي يقوم على مقياسين: مقياس وظائفي(مجموعة متكاملة من الأحداث)،
ومقياس أسلوبي وتعبيري.



- تحليل مظهر الخطاب: تدرس مختلف
التمظهرات الأسلوبية على مستوى سطح النص، كدراسة العتبات والبنية الفضائية،
ودراسة الشخصيات، ودراسة اللغة والأسلوب.



- تحليل المكون السردي: يعتمد على دراسة
الأفعال والحالات والتحولات اتصالا وانفصالا، والتركيز على البرامج السردية
تحفيزا وكفاءة وإنجازا وتقويما.



- تحليل البنية العاملية: يتم التركيز هنا
على عناصر التواصل العاملي (المرسل والمرسل إليه، والذات والموضوع،
والمساعد والمعاكس)، والاهتمام بمختلف العمليات التعاقدية الموجودة بين
المرسل والمرسل إليه، واستكشاف محاور البنية العاملية (محور التواصل ومحور
الصراع ومحور الرغبة).



- تحليل المسار الغرضي: يرتكز المسار
الغرضي أو المسار المتعلق بالأغراض على إبراز المعاني والأدوار الدلالية
والأحداث وفق المسار السردي(قبل(الوضعية الافتتاحية) – وأثناء (اضطراب
وتحول وحل)- وبعد (وضعية نهائية)) . ويمكن تقسيمه إلى محاور متداخلة
كالمحور المعجمي، والمحور الدلالي، والمحور السيميولوجي، ومحور التشاكل.
وكل هذا من أجل الحصول على صورة العالم.



- التحليل المنطقي: يعنى بتحديد البنية
الدلالية المنطقية العميقة للنص أو الخطاب، وذلك من خلال التركيز على
المربع السيميائي وعملياته وعلاقاته الدلالية والمنطقية .







تركيب واستنتاج:



وهكذا، نصل إلى أن المقاربة السيميوطيقية
هي منهجية تحليلية تقوم على لعبة التفكيك والتركيب، وتبحث عن المعنى وراء
بنية الاختلاف، وتحاول تصيد الدلالة سطحا وعمقا،مرورا بالتمظهرات النصية
المباشرة. ويلاحظ أن التحليل السيميوطيقي مثل النحو الكلي يبحث عن البنيات
المنطقية والدلالية البسيطة التي تولد مختلف النصوص والخطابات اللامتناهية
العدد، وذلك بالانتقال من بنية العمق إلى بنية السطح، وذلك عبر مجموعة من
التحويلات الصرفية والتركيبية والدلالية القائمة على الحذف والتوسيع
والاستبدال والزيادة ...ومن هنا، فلابد للمحل السيميائي أثناء تطبيق المنهج
السيميائي أن يراعي مجموعة من الخطوات المحورية، والتي يمكن حصرها في
مرحلة التحليل السردي، ومرحلة التحليل العاملي، ومرحلة التحليل الغرضي
(الحقل المعجمي، والحقل الدلالي، والأدوار المعجمية، والتشاكل بنوعيه:
الدلالي والسيميولوجي)، ومرحلة التحليل المنطقي، وذلك بتشغيل المربع
السيميائي.





د. جميل حمداوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

المقاربة السيميوطيقية: النظرية والتطبيق 3 :: تعاليق

avatar
رد: المقاربة السيميوطيقية: النظرية والتطبيق 3
مُساهمة الثلاثاء يونيو 24, 2014 4:30 am من طرف بن عبد الله
جم الطبيعة (الليل، والنهر، والمساء، والرعد،
والمطر...)...ويعني هذا أن :" نقوم باستخراج المفردات التي تبدو لنا أساسية
في إبراز الدلالة بعد قراءة النص عدة مرات، نضعها في جداول مجمعة وفق
مقولات دلالية معممة إلى أقصى حد ممكن، ودقيقة بقدر الإمكان في تعيينها
للمعنى الإجمالي المستفاد من النص. سوف يكون مفتاحنا في مثل هذه العملية
مبدأ التشابه والتخالف. يقوم المبدأ الأول على علاقة انضوائية، بينما يتأسس
المبدأ الثاني على تعارضات نسبية. تج
 

المقاربة السيميوطيقية: النظرية والتطبيق 3

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» المقاربة السيميوطيقية: النظرية والتطبيق 2
» جدال النظرية والتطبيق
» جدال النظرية والتطبيق
» الأمن القومي العربي بين النظرية والتطبيق
» المقاربة الفينومينولوجية للتاريخ

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: