هشام مزيان المشرف العام
التوقيع :
عدد الرسائل : 1751
الموقع : في قلب كل الاحبة تعاليق : للعقل منهج واحد هو التعايش تاريخ التسجيل : 09/02/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 25
| | مؤامرات على الثورة السورية | |
على خشبة مسرح مجلس الأمن تُعرض مسرحيات هُزال ...فيها "الطبخة" جاهزة والمندوبين يلعبون أدوارهم في الجدال ...إخراجها ممل والخاتمة لا تدع للشك أوالتساؤل أي مجال ...الفضائيات تبث المسرحيات مباشرة وفيها بعض السجال ...قوى الشر إتفقت على مبدأ "أنا أشد وأنت ترخي" على سبيل المثال ...أمريكا يُفرحها في كل مرة الفيتو الروسي ويُظهرها بأحسن حال ...لو لم يستخدمه الروس لإستخدمته هي من أجل أن يطول القتال ...وجوه عابسة وصراع في الجلسات ولكن بعدها القبلات الطوال ...يهنؤون بعضهم على حسن الأداء في الأدوار والمدح يُهال ...سموه مجلس الأمن ولكن لا أمن فيه ولاسلام بل مؤامرات ثِقال ...تُعَطّلُ القوى العظمى القرارت متى ما شاءت وفي كل مجال ...بحق النقض يسلبون الشعوب تطلعاتهم إلى الحرية والإستقلال ...بقراراته يتحكم الأقوياء بمصير الضعفاء وهي لتطورهم عِقال ...في كل المجالس يوجد مساواة إلا في هذا المجلس بمكيالين يُكال ...قراراته تُطَبّقْ على الضعفاء وعند الأقوياء إلى سلة المهملات تُحال ...لا يهمهم مصير الشعوب الضعيفة ولكن مصالحهم فوق كل فِصال ...عار على البشرية أن يكون مجلسا مثل هذا مبني على الظلم والإذلال ...قسّموا العالم إلى مناطق نفوذ وأسواق وتحكموا بثرواته والمال ...اللوبيات تعشعش فيه ولها مصالح في بيع السلاح والفتنة والقتال...الأزمة السورية أصبحت حقلا لتجاربهم ولتصفية حساباتهم العِضال ...الآن الأخضر مندوبهم وربما الأبيض والأصفر ينتظرون دورهم بعُجال ...لا ينصرون الشعب المنكوب هناك بل يطمعون ببلد ممزق سهل المنال ...يساوون الضحية بالجلاد وقرارتهم مثل الذر في العيون الرمال ...مندوب الطاغية يتشدق ويكرر أكاذيب إعلام الحاكم الدجال ...ما يقهرهم عزيمة الثوار وهم إلى الساحات يشدون الرحال ...طائراتهم تلقي القنابل الفراغية وتدمر الأبنية والأحياء بالكمال ...تقصف المخابز والمشافي والمساجد ولا تفرق بين حرام وحلال ...تدمر المدن العريقة وكأنها عاصمة عدو لهم يريدون منها المنال ...المدن السورية صارت تذكرنا بسراييفو وغروزني ومنها بأسوأ حال ...شعبها مشرد يعيش في العراء, جائع دون معين ولا قوت ولا مال ...الحاكم يريد ان يخمد الثورة ولكن شبابها ستضعه قريبا تحت النعال ...زبانيته تغتصب الحرائر إنتقاما وتنهب وتسرق كل شيء يداها تطال ...الثوار لا يهمهم ما قاله أوباما أو ما يقوله بشار سيء الصيت والخصال ...لا يغريهم لا وعود "الأصدقاء" ولا الناتو ولا كل شيء عن الدولار يقال ...لا يطلبون أجرا ولا شكرا بل الحرية والكرامة أو الشهادة في ساحات القتال ...قريبا ستنتصر الثورة على المستبد وتكسر كل القيود والأغلال ...فاليشربوا ماء قراراتهم في مجلس الأمن بعد أن ينقعوها لأيام طوال ... جمال قارصلي / نائب الماني سابق من أصل سوري | |
|