** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 تحقيق للجزيرة: بولونيوم بملابس لعرفات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3072

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

تحقيق للجزيرة: بولونيوم بملابس لعرفات  Empty
03072012
مُساهمةتحقيق للجزيرة: بولونيوم بملابس لعرفات


تحقيق للجزيرة: بولونيوم بملابس لعرفات












كشف تحقيق للجزيرة استمر تسعة أشهر العثور على مستويات عالية من مادة
البولونيوم المشع والسام في مقتنيات شخصية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات
استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته وذلك بعد فحوصات أجراها مختبر سويسري
مرموق.

يعود تحقيق الجزيرة بالمشاهدين إلى حدث شد انتباه العالم لعدة
أسابيع: مرض ياسر عرفات الذي كانت تحاصره الدبابات الإسرائيلية في
المقاطعة برام الله قبل نقله إلى باريس، حيث قضى أيامه الأخيرة وهو يخضع
لسيل من التحاليل الطبية في مستشفى عسكري.

بعد مرور أكثر من سبع سنوات على رحيل الزعيم الفلسطيني، لا يزال اللغز
قائما حول ظروف مقتله، إذا أن التحاليل التي أجريت له في باريس لم تتوصل
إلى وجود آثار سموم واضحة في جسم عرفات. لكن الشائعات تناسلت بشأن السبب
المحتمل لمقتله: سرطان، تليف كبدي، بل راجت حتى مزاعم بإصابته بمرض
الإيدز. التحقيق الذي قامت به الجزيرة طيلة تسعة أشهر كشف أن كل تلك
الشائعات غير صحيحة؛ عرفات كان بصحة جيدة إلى أن شعر فجأة بالمرض في 12
أكتوبر/تشرين الأول 2004.




لكن الأهم هو أن التحاليل كشفت أن آخر الأغراض الشخصية لعرفات
(ملابسه، فرشاة أسنانه، وحتى قبعته) فيها كميات غير طبيعية من البولونيوم،
وهو مادة نادرة وعالية الإشعاع. كانت تلك الأغراض التي خضعت للتحليل في
معهد الفيزياء الإشعاعية بمدينة لوزان بسويسرا، تحمل بقعا من دم عرفات
وعرقه وبوله. وتشير التحاليل التي أجريت على تلك العينات إلى أن جسمه كانت
به نسبة عالية من البولونيوم قبل وفاته.
يقول مدير المعهد فرانسوا بوتشد "أستطيع أن أؤكد لكم أننا قسنا كمية
عالية من البولونيوم غير المدعوم 210 (المصنع) في أغراض عرفات التي تحمل
بقعا من السوائل البيولوجية".











تحقيق للجزيرة: بولونيوم بملابس لعرفات  3f8d3525-d31a-4b4d-8b80-7def7a5301d4
فريق الجزيرة استغرق تسعة أشهر في تحقيقه حول وفاة عرفات

ويقول الأطباء إنهم بحاجة لمزيد من التحاليل وتحديدا لعظام الراحل
عرفات أو للتربة المحيطة برفاته، وإذا أثبتت التحاليل تلك وجود نسبة عالية
من البولونيوم المصنع، فإن ذلك سيكون حجة دامغة على أنه تعرض للتسمم.

عندما حلل الأطباء الأغراض الشخصية لعرفات -التي سلمتها سهى عرفات
لفريق الجزيرة- لم يُعثر على أثر لسموم المعادن الثقيلة أو التقليدية،
ولهذا تحول اهتمامهم إلى مواد أكثر غموضا من بينها البولونيوم وهو مادة
عالية الإشعاع لا يمكن إنتاجها إلا في مفاعل نووي ولها عدة استعمالات
بينها توفير الطاقة للمركبات الفضائية.

يوجد البولونيوم في الغلاف الجوي، لكن المستويات الطبيعية تسجل بالكاد.
اكتشفت ماري كوري البولونيوم عام 1898 وكانت ابنتها إرين ضمن القتلى
الأوائل الذين قضوا بسبب تلك المادة. فقد ماتت باللوكيميا (سرطان الدم)
بعد سنوات من تعرضها خطأ للبولونيوم في مختبرها.

كما قتل شخصان على الأقل لهما علاقة بالبرنامج النووي الإسرائيلي جراء
تعرضهما لمادة البولونيوم. لكن الضحية الأشهر للبولونيوم هو الجاسوس
الروسي السابق الذي صار معارضا ألكسندر ليتفينينكو، إذ توفي في لندن عام
2006. وتوصل تحقيق بريطاني إلى أنه توفي بالبولونيوم الذي دس له في الشاي
بأحد مطاعم السوشي.

وليس هناك إجماع طبي واسع على أعراض التسمم بالبولونيوم، ويعود ذلك
أساسا إلى قلة الحالات التي سجلت في الموضوع. وقد عانى ليتفينينكو من
إسهال حاد، وفقدان للوزن، وتقيؤ، وهي الأعراض ذاتها التي ظهرت لدى عرفات
بعد إصابته بالمرض.تحقيق للجزيرة: بولونيوم بملابس لعرفات  Top-page

مستويات عالية
عثر
العلماء في لوزان على نسب عالية من البولونيوم في أغراض عرفات، وكانت أعلى
عشر مرات في الحالات الخاضعة للمراقبة. ويقول معهد لوزان في التقرير الذي
أنجزه لفائدة الجزيرة "حتى بالنسبة لحالة تسمم ليتفينينكو، فإنه من
المتوقع العثور على آثار ضئيلة جدا في عام 2012".

لكن الأغراض الشخصية لعرفات -وخاصة تلك التي تحمل آثارا سائلة- لوحظت
فيها مستويات عالية من البولونيوم. ففي فرشاة أسنانه وصلت مستويات
البولونيوم 54 ميليبيكواريل (وهي الوحدة العلمية لقياس درجة الإشعاع),
ووصلت في لباسه الداخلي الذي عليه بقعة بول 49 ميليبيكواريل (في اللباس
الداخلي لرجل آخر استعمل في المراقبة، وصلت النسبة إلى 6.7 ميليبيكواريلات
فقط).

ولا تمثل هذه المستويات -التي تم تسجيلها في مارس/آذار 2012- سوى جزء مما كانت عليه لحظة وفاة عرفات في أواخر عام 2004.












تحقيق للجزيرة: بولونيوم بملابس لعرفات  3f8d3525-d31a-4b4d-8b80-7def7a5301d4


وقد استبعد الأطباء في لوزان -وفي مناطق أخرى- مجموعة من الأسباب المحتملة
لوفاة عرفات، بناءً على ملفه الطبي الذي سلمته سهى عرفات للجزيرة. وقال
مدير المركز الجامعي للطب الشرعي باتريس مانجين "الأمر ليس تليّفا كبديا،
ولا توجد آثار لسرطان أو لوكيميا، بالنسبة للإيدز أو الفيروس المسبب له،
ليست هناك أعراض لهذه الأمور".
خلاصات الأطباء استندت إلى وثائق وليس إلى تحاليل مباشرة. كان الأطباء
في لوزان يأملون دراسة عينات من دم وبول ياسر عرفات عندما كان في المستشفى
العسكري بيرسي في فرنسا. لكن عندما طلبوها قال المستشفى لأرملة عرفات إنه
تم تدمير تلك العينات.

تقول سهى عرفات "لم أقتنع بذلك الجواب، عادة بالنسبة لشخصية مهمة مثل عرفات عليهم الاحتفاظ بآثاره، ربما لا يريدون التورط في الأمر".

عدد من الأطباء الذين عالجوا عرفات لم يسمح لهم بمناقشة القضية -حتى
بموافقة سهى عرفات- لأن الأمر يعتبر "سرا عسكريا". كما رفض عدد من الأطباء
الذين عالجوا عرفات في القاهرة أو تونس الحديث للجزيرة.

مع انسداد تلك الأبواب أمام التحقيق، يمكن أن يكون رفات عرفات الدليل
الباقي بمثابة حجة دامغة. لكن نبش الرفات يحتاج لموافقة السلطة
الفلسطينية، ونقل الرفات خارج الضفة الغربية يحتاج لموافقة الحكومة
الإسرائيلية.

النتيجة القائلة إن عرفات تعرض للتسمم ليس من شأنها أن تقود لمعرفة من
قتله، إنه أمر صعب للغاية. لكن العثور على بقايا بولونيوم في عظام عرفات
قد يساعد كثيرا في معرفة المصدر. ومهما كانت النتيجة، فالأمل يبقى معقودا
على أن تساهم التحاليل الإضافية في إزالة كثير من الشكوك إزاء الوفاة
الغامضة لياسر عرفات.

وتقول سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني "توصلنا إلى تلك النتيجة
المؤلمة للغاية، وهذا على الأقل خفف جزءا من العبء الجاثم فوق صدري. على
الأقل قمت بشيء ما كي نقول للشعب الفلسطيني -وللعرب والمسلمين في كافة
أنحاء العالم- إن رحيل عرفات لم يكن وفاة طبيعية، كان جريمة".تحقيق للجزيرة: بولونيوم بملابس لعرفات  Top-page









المصدر:الجزيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

تحقيق للجزيرة: بولونيوم بملابس لعرفات :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

تحقيق للجزيرة: بولونيوم بملابس لعرفات

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: