free men فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1500
الموقع : center d enfer تاريخ التسجيل : 26/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6
| | رسالة القذافي لبيرلسكوني التي نقلها خبير 'الترفيه' وحكاية الزلزال الذي سيضرب المنطق | |
كأني بسيف الإسلام القذافي عندما اعتلى منصة الخطابة في فضائية الجماهيرية البائسة ليقول للعالم: ليبيا ليست تونس وليست مصر. نفس السيناريو كرره الرئيس السوري بشار الأسد وهو يبلغ العالم عبر التلفزيون الروسي بأن سوريا ليست ليبيا وليست غيرها والزلزال سيحصل في المنطقة إذا حصل أي تدخل عسكري. إذن نفس القصة من أولها فالرئيس بشار يقول للجميع: إما أنا أو الطوفان ولا يوجد حل أمام الشعوب العربية برمتها إلا قبول حكم رامي مخلوف.. ما دون ذلك ستفجر دمشق الجميع في لغة إنتحارية إلتقطها زميلنا في الجزيرة المتخصص بالعبارات القوية ماجد عبد الهادي عندما خرج صوته للجمهور بعد عبارات الرئيس بشار على محطة روسيا ليقول: قالها قبله سيف الإسلام . بالمناسبة زميلنا عبد الهادي يظهر في الجزيرة صوتا بدون صورة فقد حجبه عنا وضاح خنفر عدة سنوات لكنه في كل الأحوال ذلك المذيع الذي يقحم رأسك وذهنك وخيالك في الكلمات التي يرددها .. أذكر مثلا تقريرا قرأه الزميل عن قصف غزة وسقوط إحدى البنايات على جسد طفل صغير فوجئت شخصيا بصورة تلفزيونية يخبرني فيها المذيع بأن عمارة ما في القطاع المنكوب تكومت بسبب طائرات العدو في أحشاء طفل. نترك عبد الهادي ونعود للرئيس السوري بشار الأسد الذي أعتبره شخصيا متميزا جدا في فنون التعاطي مع الإعلام بل انه كونه يميل للجدل وتنشيط الذهن وهو بهذه الموهبة يتعدى أي طبيب عيون رأيته في حياتي. .. بصراحة أبتسم بيني وبين نفسي عندما أتذكر دوما بأن بشار الأسد طبيب عيون في الوقت الذي أحب انا شخصيا أن أراه زميلا إعلاميا يشبه المذيع السوري المدهش مروان الصواف من حيث الأداء طبعا لكني تساءلت مرة مع طبيب عيون حقيقي في عمان عما إذا كان الدكتور بشار الأسد يملك عيادة خاصة بفحص العيون ويمكن لأي مريض أن يزورها؟
قولوا آه!
أتحدث عن عيادة طبيب عيون من ذلك الطراز التقليدي حيث في المكان أريكة طويلة نسبيا بلون أبيض وتلك اللوحات المخصصة لفحص النظر التي ظهرت في مسرحية غربة عندما زار طبيب العيون المفترض ضيعة (غربة) وأجرى لها فحصا جماعيا للنظر بحيث أجاب الشعب بصورة جماعية على سؤال الإتجاهات الذي تقدم به طبيب العيون الزائر لنفاجأ لاحقا بأن الطبيب نفسه متخصص أيضا بالباطني وهي المرة الأولى التي يجمع فيها الباطني مع طب العيون حيث يصطف أهالي الضيعة ويضع الطبيب سماعته في الهواء ويفحصهم جماعيا على الطريقة التالية: قولوا آه .. قولوا اوه .. قولوا آي. طبعا كان التشخيص يفيد حسب المسرحية السورية بأن الشعب مصاب بالزائدة الدودية بصفة جماعية.. على نحو أو آخر تذكرني طلة الرئيس بشار أطال ألله في عمره مؤخرا عبر محطة روسيا بهذا المشهد من مسرحية غربة فالرجل عمليا قدم كطبيب عيون ورئيس ومختص أيضا بالباطني وعلى الأغلب كمالك للمستشفى برمته وتشخيصه النهائي ان الشعب السوري كله مريض وكله مصاب بالعمى ولا يعرف مصلحته وعلى الأغلب يعاني جميع السوريين من الزائدة الدودية والحول البصري الذي يورطهم بمؤامرة مفترضة ولا بد من إدخال الشعب برمته للمستشفى على طريقة نبوءة مسرحية غربة. واليوم يتهم بشار الأسد كل من يفرق بينه شخصيا وبين مستقبل سوريا بالمرض والعمى مما يعني أن ملايين البشر مصابون بالمرض ولابد لهم من مراجعة العيادة التي يقف على بوابتها ممرض وظيفته تجهيز المرضى لإستصال الزائدة حتى ولو لم يشتكوا من أعراضها. الوحيد الذي يرى الحق والحقيقة هو الطبيب الشاب بشار الأسد وإعلامه البائس ومعه بعض الرفاق والأصدقاء مثل حسين مجلي ومنصور مراد وغيرهم في عمان وكذلك رامي مخلوف.. ما دون هؤلاء نحن جميعا مرضى وخونة ومتورطون في مؤامرة صهيونية تستهدف عيادة الممانعة السورية أو نشكل نقطة التلاقي العجيبة بين الجهل والخيانة كما قال لي الصديق مجلي. وما دون هؤلاء نحن مصابون بالعمى والحول الفكري الصهيوني ولابد من إستئصال زائدتنا الدودية جميعا ويمكن في الأثناء إنتخاب بعض المرضى جدا منا وإقتلاع حناجرهم أيضا كخدمة مجانية تضاف مجانا بنفس طريقة المطرب الحموي الشهير فالعيادة فيها أيضا بلطجية مناسبون تماما لأعراض المرض الذي يعجز عن إحتوائه الطبيب الجراح. .. نعود قليلا لقصتنا الرئيسية.. حيث الجزيرة احتفلت برئيس الوزراء القطري وهو يحذر بشار الأسد من اللف والدوران والإحتيال وبهذا مارست معنا أيضا نفس الألعاب ففيما صوت ماجد عبد الهادي يهدر خلف الكادر ظهرت صورة سيف الإسلام ملتحيا بائسا طريدا لكي نقتنع نحن معشر المشاهدين السذج بأن بشار هو سيف الإسلام رقم 2. شخصيا تكفيني إطلالة الرئيس الشاب على تلفزيون روسيا وهو يحرك رأسه بثقة وإعجاب نكاية بالإنسان عموما لكي أشعر بأن الديكتاتور هو نفسه دوما .. بالتالي لا حاجة لألعاب الجزيرة ولا لصوت الصديق ماجد لخلق الإيحاء فالقصة نفسها والإيحاء هوالإيحاء وفساد النظام العربي ورطنا جميع بالربيع العربي. ويكفي الرئاسة السورية فخرا أداء سفارتها السقيم في ساحة مهمة ومؤثرة مثل عمان فعامل التقنيات الصوتية في السفارة السورية لم ينتبه إطلاقا فجر الأحد الماضي لأن المحتشدين أمام مقر السفارة من المواطنين الذين يموت أقرباؤهم يوميا يؤدون صلاة العيد ويطلقون الإبتهالات الدينية حين عالجهم تقني الصوت السوري بالأغاني التي تمجد الرئيس بشار بصوت صاخب للغاية صم آذان سكان ضاحية عبدون الأردنية فإنتهى الأمر بتهمة جديدة يمكن ترويجها بكفاءة في أوساط المجتمع الأردني وهي الإساءة للمشاعر الدينية وعدم إحترام إبتهالات العيد.
عظم الله أجركم
سر لا يمكن فضحه عبر الفضائيات كشفه لي أحد الخبراء حين قال: الزعماء العرب يختارون في المواقع العسكرية والأمنية حصريا الأشخاص القريبين جدا من الإدارة الأمريكية أو الذين ترضى عنهم هذه الإدارة وأحد أهم روافع التعيين في المناصب الحساسة بالدول العربية هو موافقة الأنكل سام. هؤلاء حسب المجريات يستحكمون بمواقعهم ومناصبهم ويفتحون أوتسترادات مع الأمريكيين من التعاون والثقة المتبادلة وكلما مدحهم الأمريكيون شعر الزعيم العظيم بالرضا والسرور والحبور، وبحكم مناصبهم (الحساسة للغاية) يحصلون على كميات هائلة من الأموال الأمريكية القذرة التي تغسل عبر الأجهزة الأمنية العربية فيسرقون بعض هذه الأموال وينفقون بعضها على العمل لصالح الزعيم والشرعية وضد الشعب وحقوقه . في اللحظات الحرجة يثور الشعب على الأنظمة والأسباب متعددة فأول ما يفكر به الزعيم هو أدواته وتحديدا العسكرية والأمنية لكي تحمي النظام وتنقض على الثورة الشعبية لكن هذه الأدوات تتعطل فجأة ولا تقوم بواجبها المفترض لأن مفاصل القرار لا تعمل في الواقع مع الزعيم والنظام بل مع الراعي الأمريكي المختفي خلف الكواليس. النتيجة واضحة وبسيطة يسقط النظام لأن الأمريكي قرر وقف عملية الإستثمار فيه أو لأن أولويات واشنطن إختلفت وكذلك الوظائف والأدوار حيث يرفع الغطاء لأن نربيش الشباب من المسؤولين متصل بالخزان الأمريكي .. لسبب أو لآخر أشعر بأن سيناريو من هذا النوع حصل في اكثر من بلد عربي وقد يحصل في أي مكان لاحقا فالرصاصة أمريكية وكذلك التجهيزات والسلاح والدبابة ووسائل التعذيب والقمع والهراوة والأهم الحلقات التي تقرر مربوطة على توقيت واشنطن .. لذلك عظم ألله أجركم.
القذافي وبرلسكوني
طريف جدا الخبر الذي نشرته صحيفة ديلي ميرور قبل أيام حيث تبين بأن الزعيم الراحل معمر القذافي أرسل باللغة الإيطالية رسالة لصديقه بيرلسكوني تتضمن مناشدته التدخل لوقف هجمات حلف الأطلسي على قواته. الطريف ليس الرسالة بل القناة التي إستخدمت في إيصالها لرئيس الوزراء الإيطالي اللعوب جدا بير لسكوني فحامل الرسالة هو إليساندرو لونديروا والصحيفة تقول أن هذا الرجل يعمل في شركة متخصصة بخدمات مرافقة الفتيات يعني صاحبنا حامل الرسالة رجل متخصص بالترفيه النسائي وبالتالي صديق حميم لبيرلسكوني المغامر الأكبر في أوروبا مع النساء. والمدعو لونديروا هذا يعلم كما أتوقع في وظيفة (الخفير المناوب) المسؤول عن رفاهية الشخصيات المهمة ونشاطاتهم النسائية الخاصة والمغلقة ولولا ذلك لم يكن يمثل قناة موثوقة لنقل رسالة بهذه الأهمية تتعلق بالمصير الذي تنبأ به القذافي قبل رحيله عن الدنيا حيث أبلغنا الرجل أنه بدوي مقاتل ثائر وأنه سينتصر على الجرذان... طبعا حصل ذلك قبل إنقلاب المعادلة تماما ورحيل الديكتاتور بطريقة بشعة لا يمكن قبولها إنسانيا بكل الأحوال. وسؤالي ببساطة: كيف تعرف الراحل وهو بين يدي ملك الملوك الأن على المدعو لونديروا؟.. ولماذا حصل هذا التعارف أصلا ما دام الأخير متخصص بخدمات المرافقة وكلمة خدمات المرافقة حسب كل الأفلام التي تعرضها إم بي سي الثانية لا تعني إلا مرافقة النساء؟... على حد علمي بيرلسكوني ليس شاذا.
|
| |
|