** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 العقل المسلم المعاصر: ملامح الأزمة و منطلقات النهوض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هذا الكتاب
فريق العمـــــل *****
هذا الكتاب


عدد الرسائل : 1296

الموقع : لب الكلمة
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

العقل المسلم المعاصر: ملامح الأزمة و منطلقات النهوض Empty
24102011
مُساهمةالعقل المسلم المعاصر: ملامح الأزمة و منطلقات النهوض

العقل المسلم المعاصر: ملامح الأزمة و منطلقات النهوض 1316985671



العقل المسلم المعاصر: ملامح الأزمة و منطلقات النهوض





بقلم:ذ مجيد الحداد *.





شغلت
قضية النكبة التي أصابت الأمة الإسلامية اليوم العديد من مفكري الإسلام،
الذين تباينت مواقفهم، وتنوعت مقارباتهم في تشخيص المشهد الفكري العربي
والإسلامي ، ومن أبرز المواضيع المرتبطة بهذه القضية ارتباط الأخوة
المتينة، موضوع أزمة العقل المسلم .





إن
مسألة كهذه لتعـتبر من أثقل قضايا الفكر الإسلامي التي أدخلت الأمة في
منعطف تاريخي غير مسبوق ، تعرضت من خلاله لاخـتبار طويل، و مخاض عسـير، لا
تزال تـتجرع مآسيه إلى اليوم، بالرغم من الجهود المباركة و الحثيثة التي
يبدلها جيل الصحوة المنشودة. و تسليط الضوء على هذه القضية لا شك أنه يقتضي
دراسة شمولية، وجهد كبير لاستيعاب حيثياتها.





ارتباطا
بهذا الموضوع ارتأينا أن نقدم هذه الورقة، وهي مساهمة متواضعة تحاول
مناقشة القضية من زوايا رئيسية، فكان الحديث عن موقف الإسلام من العقل ـ
بداية ـ والتباين بينه وبين الموقف الغربي مستهل هذه الدراسة، وتمهيد للخوض
في الموضوع برصد ما بدا لنا من مظاهر الانحراف عن هدي الإسلام في توجيهه
للعقل ، وذلك بالكشف عن بعض ملامح الأزمة الفكرية، مع الإشارة إلى بعض
أسبابها ونتائجها على العطاء والجهد الحضاري لأمة الإسلام، ثم التركيز على
خصائص التفكير المنهجي كقواعد أساسية لاستعادة الرشد المفقود عند العقلية
المسلمة اليوم، وارتباطا بذلك ختمنا هذه المساهمة باقتراح خطوات عملية
تعتبر محطات كبرى، ومنطلقات أساسية، لنهضة العقل المسلم من جديد، وخروجه من
هذه المعضلة وهذا المأزق التاريخي.





مكانة العقل في الإسلام ، ودوره في الفعل الحضاري:



يحظى
العقل في الإسلام بمكانة عظيمة؛ إذ يعتبر مناط التكليف، وسر التشريف؛ حيث
به ميز الله تعالى الإنسان عن باقي المخلوقات. و بهذا التكريم الإلهي
للإنسان أن جعله كائنا مفكرًا، يتهيأ هذا الأخير للنهوض بمهمة الاستخلاف في
الأرض؛ التي تعتبر أقوى وأثقل مسؤولية وجودية وحضارية أبت السماوات والأرض
أن تحملها، ولذات المقصد جُعل كل ما في الكون مسخرًا له ، من أرض، وسماء،
وجبال، وأنهار، وحيوان ...، لذلك اهتم الإسلام بالعقل اهتماما بالغا ومنقطع
النظير، فحدد ضوابطه ومجالات إعماله، أن جعل الوحي أول مصدر للتفكير، ورسم
له حدودًا يعتبر تجاوزها جناية به و تكليفا له بما لا يطيقه، وبذلك شيد
الإسلام للعقل منهجا سليما و متماسكا، حدد معالمه وأرشد مسيرته.





لمكانة
العقل في الإسلام جعله علماء الشريعة من الكليات الخمس، التي تعتبر أعلى
رتب المصالح، جنبا إلى الدين، والنفس، والعرض، و المال، والتي تعتبر مدار
الأحكام الشرعية، دقـها و جلها، المبنية على جلب المنافع ودرأ المفاسد .
لهذا نجد منظومة من الأحكام الشرعية التفصيلية مقصدها حفظ العقل، إما من
جانب الوجود أو الفعل؛ أي ما يقيم صلبه ويسعى إلى تحقيقه ، كالحث على طلب
العلم والتشجيع عليه، وجعله فريضة على كل مسلم ومسلمة، و قد ألفينا التأكيد
على ذلك منذ أول آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإما من جانب
الترك أو العدم؛ أي ما يلحق به ضررا صغيرا أو كبيرا، بتشريع جملة من
الأحكام الوقائـية و الزجرية؛ كتحريم السحر، والكهانة، و كل ما يضر بالعقل
من مسكر وغيره، ومعاقبة من اقترف ذلك.





نفهم من
كل ما سبق أن الإسلام أولى عناية كبيرة بالعقل، وشجع على التفكير ـ الذي
هو وظيفة العقل ـ وحدد له معالم وخصائص لا يضل بعدها ولا يشقى، واعتبر
التفكير عبادة يرتقي بها الإنسان في سلم التفاضل بين الكائنات، بالتأمل
والتدبر في ملكوت الله تعالى التي سخرها للإنـسان، لهذا لم نـجد نبـيا من
الأنـبـياء إلا ومـارس التفكير ودعا إليه، لأن بالتفكير يأتي التغيير.





فهم
علماؤنا معالم المنهج الإسلامي ، فكان من ثمرات الـتزامهم بها، والـدود على
مسالكها المرسومة، أن قدموا للتاريخ الإنساني أنموذجا حضاريا فريدا و
متميزا، بفعل إسهامهم الفكري القائم على عقلية منهجية حاك نسيجها الوحي
الذي صان هذه العقلية من الزيغ والانحراف، إلا ما كان من انزلاقات فكرية
نتيجة التأثر بالوافد الحضاري، من اليونان والإغريق الذي لم يستطع ـ بالرغم
من تأثيره ـ أن يزعزع كيان هذه الأمة التي أخرجت للوجود معلمة حضارية صمدت
لقرون، واعتبرت تجربة رائدة لأمم أخرى .





أمكن
لذلك العقل الممنهج بتعاليم الوحي الإلهي « أن يفجر رغم كل الظروف
والعقبات التي جابهها الإسلام والمسلمون، قدرا هائلا من الطاقة الإسلامية ،
ووضعت الإنسان والعقل الإنساني في إطار جديد، وفتحت أمام العقل الإنساني
المسلم آفاقا فسيحة من العمل و الإبداع، وقدمت للإنسانية تراثا وفكرا
حضاريا تنظيميا وقانونيا وعلميا غير مسبوق، أضاء حلكة الأفق الإنسـاني الذي
خيـمت عليه الخـرافة و الضلالات و الأوهام والجور والخسف والحرمان من
الحقوق والحريات الإنسانية كافة » (1).





العقل في المنظور الغربي:



هذه
الرؤية الإسلامية المتوازنة للعقل التي جعلته رشيدا ومتزنا، هي التي انحرفت
عنها الفلسفة الغربية التي بالغت في تمجيده و اعتبرته المصدر الوحيد
للأفكار، ونصبته منصب الإله، و« سيلتقط فكر النهضة العلم، ذلك الطارئ
الجديد، ليجعل منه وحيا جديدا يتحدث من خلاله العقل / الإله. سيصبح العلم
في هذا السياق، مؤسسة كهنوتية تحل محل الكنيسة، إنه الدين الذي سيوحي به
العقل / الإله، ومع هذه الانعطافة ستصبح هذه الديانة الجديدة مصدرا وحيدا
للمعرفة » (2).





ساهمت
عدة عوامل في ولادة هذه الرؤية المنحرفة والمتطرفة للعقل، وبدأ يتمخض هذا
التصور بعد إعلان التمرد على الكنيسة التي أبت أن تنسجم مع حقائق العلوم ،
فمع التطور في العلوم الذي شكل انقلابا في وعي المجتمعات الغربية، سيمهد
الطريق لولادة دين جديد بإله جديد يحل محل دين وإله الكنيسة، من هنا سيلتفت
الغرب إلى الإنسان ليبرز تفرده وتميزه بالعقل، وهذا الإيمان اللامحدود
بالعقل وقوته الذي كان يطلق عليه نيتشه (1844 – 1900م ) بحق صنم الفلاسفة
الأكبر، سيدفع الغرب إلى أن يجعل منه إله جديداً ليحقق بذلك الحلم القائل "
أيها الإنسان ، بدماغك القوي كن إله ، ومعلما وسيدا لكل الموجودات " (3).





يقول
مصطفى المرابط : « إن دور العقل الذي تمخض عن الثورة العلمية التي عرفها
القرن السابع عشر لم يقتصر على حل رموز الكون في لغة علمية، بل تحول إلى
إله لا يقبل بغيره في الإحاطة بكل شيء ... و الجديد مع الحضارة الغربية هو
إضفاء سمة الألوهية على العقل الذي جردته من الأبعاد الغائية وفصلته عن
العالم المتعالي » (4) .





إن هذا
التصور الغربي للعقل المتطرف والمفارق في جوهره للتصور الإسلامي الرشيد ،
جــعل سلوك الأفراد لا تقيدها قيود ولا تلتزم بضوابط، و كان ذلك مؤشرا على
بداية أزمة الإنسان المعاصر، من أبرز تجليات ذلك على سبيل المثال ، سلوك
الفرد الاستهلاكي الذي يعبر عن استيقاظ حــيوانية الإنـسان، فصار كل همه
استقصاء أكبـر قدر من اللذة وإشباع رغباته الحسية، فلسان حاله يـقول : «
إنني أريد كل شيء لنفسي، وإنني أجد المتعة في الاقتناء وليس في المشاركة،
كما يعـني أنني يجب أكون جشعا، لأنه إذا كان هدفي هو التملك ، فإنني أكون
أكبر بقدر ما تزيد ملكيتي، ويجب أن اشعر بأنني خصم للآخرين جميعا، لزبنائي
الذين أريد أن أخدعهم، ولمنافسي الذين أريد أن أقضي عليهم، وعمالي الذين
أريد أن أستغلهم، وإنني لا يمكن أن أشبع، لأنه لا حد لرغباتي، وإنني لابد
من أن أحسد من يملك أكثر مما أملك، وأخاف ممن يملك أقل » (5).





هذه
صورة تقريبية لحجم الانحراف والتطرف الذي يعرفه التصور الغربي، و الذي يعبر
عن النزعة الإنسانية التي كان من نتائجها موت الإنسان في الخطاب الفلسفي
المعاصر (6)، و قد كان لهذه الرؤية أثرا على العقـلية المسلمة . ولا نبالغ
إذا قـلنا أن الملامح الأولى لأزمة العقل المسلم المعاصر تعود إلى
الانفتاح غير المضبوط على الفلسفة والفكر الغربيين، وهذا ما سنحاول إبرازه
في هذه السطور، بدء برصد مظاهر هذه الأزمة ، مرورا بالكشف عن بعض أساببها،
ونتائجها، وانتهاء بسبل علاجها والخروج من مأزقها.





مظاهر وتجليات أزمة العقل المسلم:



يمر
العقل المسلم اليوم بمرحلة تاريخية انتقالية ، يعيش فيها مخاضا فكريا
وثقافيا ، وانفصاما حضاريا، بفعل التخلي عن خصائص التفكير المنهجي التي حاك
نسيجها الوحي السماوي المتجسد في كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله
عليه وسلم ، حتى بدأت تخبو في بعض الأوساط التي تحسب على الأمة الإسلامية،
معالم ومقومات الشخصية المسلمة المتزنة والرشيدة، وبدأ يأفل نور الإيمان في
ترشيد مسيرة العقل . وتتجسد معالم العقلية الجديدة المتشكلة من خلال ما
نراه اليوم من مظاهر وتصرفات على مستوى الشباب الذي يعتبر قلب هذه الأمة
النابض، حيث صار هذا الأخير مسرحا لتمثيل حجم الاختلال والارتباك الذي أصاب
الشخصية المسلمة، فلا هي بقيم دينها ومقومات أمتها متحلية، ولا هي عن
ثقافة الغرب متخلية، بل هي خليط بين هذا وذلك، أعطى لونا حضاريا ومزيجا
ثقافيا غريب الأطوار والأشكال.





يقول
الدكتور محمد عمارة : « اليوم لا نغالي إذا قلنا إن إجماعا يكاد أن ينعقد
على أن الفكر الإسلامي يعيش في أزمة، وعلى أن هـذه الأزمة الفكرية قد
أوقـعت أمة هذا الفكر في مـأزق حضاري فـأهل الفكر ـ بتياراتهم المختــلقة ـ
يسلمون بذلك، مع اختلافهم في تحديد أسباب هذه الأزمة، وفي تعيين سبل
الخروج منها .. وواقـع الأمة يشـهد على ذلك حتى من الذين لا يتخذون من
الفكر صـناعة يتخصصون ويبرعون فيها » (7) .





يمكن
للراصد أن يرصد عدة مظاهر تجسد واقع الأزمة أو النكسة التي يمر بها العقل
المسلم ، والتي أقعدته على النهوض والتدافع الحضاري، وجعلته ينأى عن صفات
الخيرية التي نعت الله بها هذه الأمة عندما قال : ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ
أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ
الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ﴾ (8) ومن بين مظاهر هذه الأزمة نذكر
على سبيل المثال لا الحصر:






  • تعطيل الأخذ بمبدأ السببية
    والفاعلية، وشيوع ثقافة التواكل عوض التوكل، وضعف تحمل المسؤولية التاريخية
    والوجودية . « إن التوكل هو ثقة المسلم وتسليمه في أمر الكليات الربانية
    ... أما التـواكل فهو من معاني العـجز و التقصير والقصور فيما يتعلق بأمر
    الحياة ودار الشهادة ... و بهذا المفهوم، هو التقصير في أداء السعي وبذل
    الجهد وتدبر الأمور ، وهو بذلك عصيان لأمر الله سبحانه ومخالفة لمقتضى
    الفطرة السـوية للإنسان في وجوب السعي في الحياة بالأسباب لتحقـيق النــفع
    والصلاح و الإعمار » (9) .
  • اللجوء إلى الخرافات، والاحتماء وراء
    ستار الأوهام والأحلام، والهروب للمثاليات، وهذا من أقوى الأمراض التي
    أصابت الشخصية المسلمة اليوم ، وهو دليل على أن الحضارة الحديثة لم تستطع
    أن تسعد الإنسان، الذي ضل يبـحث في محـاولات فاشـلة، عن الاستقرار النـفسي و
    المورد الذي من خلاله يشبع روحه، كما أشبع نهم جسده، وبعد أن لم يجد
    الإنسان ضالته يلجأ لافتراض القوى الجبارة الخارقة، ويحتـمي وراء الأوهام
    والأحلام، فيضطرب عـقله، و ينحرف سعيه، وعوض أن يبني فكرا واقعيا متزنا،
    ينتج فكرا خرافيا أسطوريا.
  • التبعية و الإمعية، و محاولة
    الاستقواء بالآخر، بغض الطرف عن دينه وقيمه وثقافته . والتبعية سلب لمقومات
    الذات، و تذويـب لها في كيان الآخر، وتعـبير عن ضياع وتيه الشخصية التي ما
    ضلت يوم كان الوحي مسددا لها، وقد حذر القرآن من هذه السـمة السلبية في
    غير موضع، قــال الله تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا
    أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا
    أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ ﴾
    (10) كما حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم لعلمه أنها ليست من سمات
    الشخصية القرآنية الرشيدة، فعن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى
    الله عليه وسلم : " لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا
    ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسـكم إن أحسـن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا
    تظلموا "(11).
  • الخضوع للسلطة الفكرية، والمذهبية،
    وقد تمـارسها حتى بعض الجماعات التي تسمى بالإسلامية، وتنعت نفسها بالفرقة
    الناجية . و هي نتيجة حتمية للتعصب للرأي و عدم قبول الحق والصواب عند ظهور
    الدليل، وهي زراية بالعقل يحيد به عن جودة التفكير وجدية أدائه. ورحم الله
    الإمام الشافعي الذي كان لا يبالي سواء أظهر الحق على لسانه أو على لسان
    غيره، وهو الذي قال: رأيي صواب يحتم الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .
    يكاد يكون التعصب للرأي من أقوى أسباب الفرقة والتباين بين المسلمين، وإن
    كانت الدواعي التي تؤلف بينهم أعظم و أجل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

العقل المسلم المعاصر: ملامح الأزمة و منطلقات النهوض :: تعاليق

سميح القاسم
رد: العقل المسلم المعاصر: ملامح الأزمة و منطلقات النهوض
مُساهمة الأربعاء نوفمبر 20, 2013 12:49 pm من طرف سميح القاسم
الذين أريد أن أخدعهم، ولمنافسي الذين أريد أن أقضي عليهم، وعمالي الذين 
أريد أن أستغلهم، وإنني لا يمكن أن أشبع، لأنه لا حد لرغباتي، وإنني لابد 
من أن أحسد من يملك أكثر مما أملك، وأخاف ممن يملك أقل » (5).
حمادي
رد: العقل المسلم المعاصر: ملامح الأزمة و منطلقات النهوض
مُساهمة السبت نوفمبر 23, 2013 12:32 pm من طرف حمادي
يحظى 
العقل في الإسلام بمكانة عظيمة؛ إذ يعتبر مناط التكليف، وسر التشريف؛ حيث 
به ميز الله تعالى الإنسان عن باقي المخلوقات. و بهذا التكريم الإلهي 
للإنسان أن جعله كائنا مفكرًا، يتهيأ هذا الأخير للنهوض بمهمة الاستخلاف في
الأرض؛ التي تعتبر أقوى وأثقل مسؤولية وجودية وحضارية أبت السماوات والأرض
أن تحملها، ولذات المقصد جُعل كل ما في الكون مسخرًا له ، من أرض، وسماء، 
وجبال، وأنهار، وحيوان ...، لذلك اهتم الإسلام بالعقل اهتماما بالغا ومنقطع
النظير، فحدد ضوابطه ومجالات إعماله، أن جعل الوحي أول مصدر للتفكير، ورسم
له حدودًا يعتبر تجاوزها جناية به و تكليفا له بما لا يطيقه، وبذلك شيد 
الإسلام للعقل منهجا سليما و متماسكا، حدد معالمه وأرشد مسيرته.
 

العقل المسلم المعاصر: ملامح الأزمة و منطلقات النهوض

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ملامح العقل الاديولوجي
» العقل المسلم بين التراثية والوضعية
» أزمـة الفكر العربي المعاصر: في مفهوم الأزمة (1)
» الحقيقة المحتشمة والخطأ المقدّس ومحنة العقل المسلم
» نقد العقل العربي الإسلامي حول كتاب "مفهوم العقل" لعبد الله العروي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: