شوقي مرحبا بك
عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 05/12/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6
| | نداء استغاثة عاجل: إلى متى سيستمر النظام السوري بارتكاب جرائمه البشعة في الرستن؟ | |
[b]وجه أهالي مدينة الرستن نداءً عاجلاً موجهاً إلى الرأي العام العالمي ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وإلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لإدانة يطالبون بالعمل على إيقاف فوري للاجتياح العسكري الدموي الذي تنفذه قوات النظام السوري وأجهزته الأمنية والشرطة ضد أهالي مدينة الرستن بأمر من الدكتاتور الصغير بشار الأسد. وقد أدى الاجتياح حتى الآن إلى سقوط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم بعد, إضافة إلى اعتقال أكثر من 3000 مواطن ومواطنة تتراوح أعمارهم بين 14- 60 عاماً. إن النظام السوري مصاب بالهلع من خشية السقوط بسبب استمرار التظاهرات الشعبية والانتفاضة الوطنية السلمية المناهضة للدكتاتورية والمتنامية باستمرار. وقد أدى به الهلع إلى استخدام جميع إمكانياته العسكرية وترسانة السلاح الروسي والصيني وأجهزته الأمنية لكسر شوكة المتظاهرين المطالبين بالإصلاح الشامل للنظام السوري, وبتعبير أدق لتغييره وإقامة نظام مدني ديمقراطي على أنقاضه. إن النداء الموجه إلى العالم يجسد استغاثة حقيقية من أهالي المدينة لأنهم يخشون موت المزيد من الناس سواء أكان ذلك في الشوارع أم أثناء الاعتقال والتعذيب أو الهجمات المباغتة على بيوت الناس الأبرياء. لا يمكن ولا يجوز أن يستمر العالم بالسكوت حيال ما يجري في كافة المدن السورية من قتل واعتقال وتعذيب وتشريد, لا يمكن أن يغمض الرأي العام العالمي عيونه عن تلك الجرائم البشعة التي ترتكب يومياً ضد المطالبين بحقوقهم المشروعة والعادلة وحقهم في التعبير عن مواقفهم سواء بالكتابة أم عبر الاحتجاج والتظاهر السلمي. لا يمكن فهم موقف مجلس الأمن الدولي حتى الآن الذي لم يستطع اتخاذ قرارات حازمة وصارمة لمساندة الشعب السوري ومنع ارتكاب المزيد من جرائم القتل العمد للناس الأبرياء لمجرد تعبيرهم عن مواقفهم ورغبتهم في العيش في أجواء الحرية والديمقراطية وسيادة حقوق الإنسان. لا يمكن قبول الموقف الروسي والصين الشعبية المشين الذي يرى بوضوح كبير كيف يُقتل الناس في سوريا, ولا يعملان مع الأسرة الدولية لوقف نزيف الدم. إن قادة الدولتين الروسية والصينية ما زالتا تعملان وكأن العالم في حرب باردة وبذهنية المصالح الأنانية الضيقة الروسية والصينية في المنطقة. إن السكوت على ما يجري في سوريا من أي دولة كانت يشكل خرقاً لمبادئ الأمم المتحدة واللائحة الدولية لحقوق الإنسان وجميع اللوائح الصادرة عن الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي الخاصة بحق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في التعبير عن مطالبها بصورة سلمية. إن حكومتي روسيا الاتحادية والصين الشعبية ترتكبان جريمة كبيرة بسكوتهم المطبق على ما يجري في سوريا وكأن كل شيء هادي في سوريا, وكأن نظام البعث الدموي لا يقتل يومياً عشرات المتظاهرين في مختلف المدن السورية. إن على المجتمع الدولي أن يمد يد العون للشعب السوري لإنقاذه من همجية النظام البعثي ومن الدكتاتور بشار الأسد المصاب بكل أمراض المستبدين في عالمنا المعاصر. إن هؤلاء القتلة يذبحون السوريين بدم بارد, ومن يسكت عن تلك الجرائم أو يدعم النظام السوري يشارك عملياً في ارتكاب تلك الجرائم. إن من واجبنا الإنساني المباشر أن نعلن عن تضامننا الثابت مع الشعب السوري ومطالبه العادلة في رحيل النظام ورأسه العفن, كما نعلن عن احتجاجنا الشديد على السياسات الفاشية التي تمارسها قوى النظام في القتل والتعذيب والاعتقال والتشريد. لترتفع أصوات كل الشعوب, ومنها أصوات الشعبين الروسي والصيني ضد الظلم والاضطهاد في سوريا وضد سياسات حكومتيهما غير الإنسانية. لنهتف جميعاً مطالبين الدكتاتورية في سوريا برفع أيديها عن شعب سوريا. لنهتف بالحياة لهذا الشعب المقدام وبالاندحار للدكتاتورية وأعوانها في سوريا وحيثما وجدوا. لنهتف معاً بالحرية للمعتقلين والأسرى الذين وقعوا في أيدي النظام. 2/10/2011 كاظم حبيب
الملحق: نص النداء الذي وصل إلى بريدي الإلكتروني عبر الإنترنيت
نداء استغاثة عاجل: تعرضت الرستن الواقعة في وسط سورية خلال الأيام القليلة الماضية لحملة عسكرية ضخمة قادتها القوات الموالية ليشار الأسد وكان نتيجتها حصار المدينة وقطع الخدمات العامة من اتصالات وماء وكهرباء ونتيجة للقصف العشوائي هدمت عشرات البيوت وسقط مئات القتلى والجرحى وهجر المدينة آلاف الناس.. وقامت قوات الأسد بحملة اعتقالات عشوائية شملت الأشخاص البالغة أعمارهم ما بين 14 و60 سنة وقد بلغ عدد المعتقلين أكثر من ثلاثة آلاف معتقل.. نطالب كافة المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة والدول الكبرى بسرعة التحرك لإنقاذ الرستن من الكارثة الإنسانية التي تتعرض لها والإسراع بالعمل للإفراج عن المعتقلين والأسرى من أهل الرستن من ظروف الاعتقال السيئة واللاإنسانية.[/b] | |
|