الزَّبالون والكنّاسون/ وعمال التنظيفات
في شوارع المدن النظيفة/ والمسكينة
هم كالملائكة الأخيار/ أو كالقديسين والأولياء
الصابرين/ المنقذين
صحة الأوطان/ بالعمل الحكيم
والمطبّب فاسدين...
ـ II ـ
يعلّمنا التاريخ السياسي العالمي
لمسار نظام الحكم الأحادي
للحزب الواحد
أنه بعد كل جيلين
أي بعد كل أربعين عاماً
سينهار ذلك النظام
إما بسقوط عنيف
أو بسقوط متدحرج
قد يمتد إلى سنوات إضافية
ثم لا بد أن يأتي التغيير...
ـ III ـ
«البو عزيزي» / صحوة في نهضة
فيها الخلود/ «البو عزيزي»
كوكب يشكو التناهب/ والخيانة/ والجحود.
ـ IV ـ
خمسة ملايين بندقية «أَمْ سكستين» يريدون توزيعها: في ليبيا واليمن
والمملكة السعودية والعراق وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين..! الانتباه
الانتباه.. والتسديد التسديد.. للفوهات وللطلقات باتجاه الصهاينة
المجرمين!
ـ V ـ
صعوداً عبر وادي الحجير العظيم، بين أنقاض الدبابات المدمرة بسواعد المقاومين يهتفون:
ـ جيش واحد/ شعب واحد/ أرضك يا لبنان،
جيش شعب ومقاومة مجدك يا لبنان.
ووصولاً إلى «مارون الراس».. إنه اللبناني الصامد المقاوم أطماع المعتدين
المفسدين، منذ سبعين عاماً أليماً ودامياً... هناك.. سيزور اللبنانيون
مزرعة بيئية لبنانية نموذجية... نعمل فيها، نزرع فيها، ننسج فيها وندافع
فيها عن أهل الجنوب الأحبة الصامدين ونحميهم من شرور التلوث الصهيوني
اللئيم.
وستبتسم لنا وجوه الأبطال اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين في اليسار وفي اليمين..