سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | ديكتاتور قرطاج الذي سقط بصفعة البوعزيزي | |
زين العابدين بن علي.. ديكتاتور قرطاج الذي سقط بصفعة البوعزيزي
محيط - خاص|
| |
| محمد بوعزيزي الشمعة الذي أحرق نفسه و أنار تونس |
|
| لم يكن أحد يتوقع أن "صفعة" شرطية تونسية للشاب محمد البوعزيزي أثناء محاولتها مصادرة العربة التي يبيع عليها ليحرق نفسه بعدها أمام الملأ احتجاجاً على الجوع والبطالة، بأن تسقط أحد أعتى طغاة القرن الواحد والعشرين.كأن القدر ادخر جسد البوعزيزي ليشعل به انتفاضة شعبية عارمة سميت بـ"ثورة الخبز والحرية"، اجتاحت البلاد طولا وعرضا، كاشفةً عن هشاشة فادحة في النظام السياسي والأمني التونسي، إذ أن الانتفاضة استمرت لأكثر من شهر، مكلفتا التونسيين اكثر 90 شهيدا، وتطورت بشكل دراماتيكي مذهل حبست أنفاس المراقبين في داخل البلاد وخارجها.إلا أن الساعات الأخيرة من ليلة الجمعة 14 يناير/كانون ثاني 2010 سرعان ما كشفت عن إعلان فرار الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، بعد أن حكم البلاد بقبضة حديدية لمدة 23 سنة ، ليستقر هو وأسرته في السعودية حيث حلقت طائرته الخاصة لساعات ورفضت دول عدة استقباله ومنها فرنسا حليفته التاريخية.
مع هبوط طائرة الرئيس المخلوع بن علي في مطار جدة السعودية، يعيد التاريخ المشهد مقلوباً هذه المرة، إذ أن سلفه الرئيس الأول للجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة كان لاجئاً في نهاية الأربعينات من القرن الماضي في المكان نفسه... | وتولى الوزير الأول محمد الغنوشي رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة إضافة إلى منصب الوزير الأول خلفًا لبن علي، كما أعلنت حالة الطوارئ التي تمنع أي تجمع يزيد على ثلاثة أشخاص مع فرض حظر التجول بين الخامسة مساءً والسابعة صباحًا.
واحتج التونسيون على الغنوشي وطالبوه بالتنحي أيضا واللجوء إلى المادة 57 من الدستور وليس المادة 56 بمعنى أن يتولى رئيس مجلس النواب مهام رئيس الدولة وليسى الوزير الأول ، خصوصاً أنه يعد أحد أعمدة نظام بن علي.|
| |
| محمد الغنوشى |
|
| وسبق مغادرة ابن علي إعلان حالة الطوارئ في البلاد، تبعها مباشرة سيطرة الجيش على المطار وغلق المجال الجوي، في إجراءات تمهيدية لمغادرته على ما يبدو . ولم تنفع كل المحاولات السابقة، بما فيها حل الحكومة والإعلان عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة خلال ستة أشهر، وإقالة مستشاره والمتحدث باسم الرئاسة في إيقاف "ثورة الخبز والحرية" التي بدت مصممة أكثر من أي وقت مضى على إطاحة الرئيس ابن علي .ومنذ الصباح تحدى آلاف التونسيين في تونس العاصمة وبنزرت وسيدي بوزيد وقفصة مشاعر الخوف وغيرها وطالبوا برحيل ابن علي رغم محاولته ليل الخميس/الجمعة نزع فتيل "الثورة" بالحديث عن تحديد موعد لمغادرته بعدم الترشح للرئاسة عام 2014 .
وتضاربت الأنباء حول عدد الضحايا الذين سقطوا بعد تعهده في تلك الليلة بسحب الجيش من الشوارع، حيث قتل ما بين 13 إلى 17 شخصاً ما يرفع عدد الضحايا إلى نحو 90 شهيدا خلال شهر من الاحتجاجات تقريبا | |
|