وصال مرحبا بك
عدد الرسائل : 162
تاريخ التسجيل : 13/09/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2
| | سقط ديكتاتور تونس كورق شجر الخريف ، فمتى سيسقط ديكتاتور المغرب؟ | |
[b] تحرك الشعب التونسي ليقول كلمته النهائية ، بعدما منح أبطالا شهداء ، لا يمكن للتاريخ أن ينساهم ، نطلب لهم الرحمة و الخلود ، وعدد من الجرحى نتمنى لهم الشفاء العاجل و الصمود ، تحمل هذا الشعب العظيم القمع و الحرمان ، والمأساة ، وهو محكوم لوقت دام ثلاثة وعشرون سنة من قبل الديكتاتور ، وعائلته ، والمقربين منه ، فشاءت الإرادة الشعبية التي لا تقهر أن يتحد الجميع متجاوزا لكل عائق نفسي وذاتي ، أو سياسي و إيديولوجي ، أو طبقي و اجتماعي ، أو ديني وعقائدي ، بعدما قرر فجأة أن يثور هذه المرة ضد الظلم والطغيان ، ضد نهب ممتلكات تونس و التونسين ، فكان أن سقط الديكتاتور كورق شجر الخريف الذابلة ، لأن الوضع الدولي قد جعله خائفا أمام ما قد سيلحقه من متابعات بالمحكمة الدولية في حالة تخلي الغرب عنه ، حيث المزيد من سقوط الضحايا برصاص البوليس ، لقد أخذ العبرة مما لحق - عمر البشير - ، وما حدث ل - صدام حسين - ، ولم يكن أمامه سوى الفرار ، والهروب من البلاد ليقي نفسه من محاكمة شعبية لن ترحمه ، يكون حكمها إما الموت المحقق رميا بالرصاص ، أو الموت شنقا بحبل المشنقة ، هرب لأن القسم الذي أداه كرئيس لم يكن صادقا بل هو كالأتي : " أقسم بالله العالي العظيم أن أخدم مصالحي ، ومصالح أقربائي عبر التونسين ، وأن أنهب تونس وشعبها ، وأن أفر حين ينتفض الشعب التونسي ضدي " لأن الرئيس الذي إختاره الشعب حقا لا يمكن أن تكون نهايته درامية مأساوية أبدا ، و لكن مهما طال زمن القهر والطغيان ، فإن خلاص الشعوب وتحررها أتي لا ريب فيه . لم يكن العالم ينتظر تلك الانتثاضة الشعبية العظيمة ، فصارت حسابات الجواسيس ، والمخبرين ، والعملاء ، وكل من يعمل دفاعا عن الديكتاتور خاطئة غير صائبة ، لأن الثورة الشعبية تأتي مباغثة كالموت دون أن يحسب لها أحد حسابا ، تأتي كالفيضان أو كهزة أرضية لإحداث التغيير لأن الضغط يولد الإنفجار ، وهذه مجرد بداية ، لأن النهاية الحقيقية تتطلب سقوط جميع حكام الدول العربية و الإسلامية ، الذين يحكمون الشعوب بقبضة من حديد ، و الذين هم سائرون في درب مظلم ، حيث قمع الحريات الفردية والجماعية ، و انتشار الرشوة ، والمحسوبية و الزبونية ، و استغلال كل مؤسسات ، ومصالح المجتمع لخدمة الحاكم و أقربائه ، وعشيرته ، وقبيلته ، و اتساع دائرة الفساد و النهب ، مما زاد من حدة الفقر و الحرمان ، و سيادة الظلم و الجور و الطغيان بمختلف أشكاله .. إن المعسكر الاشتراكي الذي كان يقاوم بقدر إمكانياته المعسكر الامبريالي في عقر داره ، ليوقفه عند حده ، عسى أن يخلق بذلك توازنا بالعالم ، ونبد الإستبداد ، والاستعباد ... لم يعد قائما بنفس القوة التي كان عليها قبل انهياره ، وبذلك لم تعد حتى المنافسة ، والصراعات الحزبية و النقابية ساخنة ، مجدية كما كانت من قبل خاصة بالدول الأوروبية ، مما فتح المجال لصعود قوى يمينية ، لا تنظر سوى لمصالح بلدانها الخاصة بنظرة استعمارية احتقارية لشعوب المجتمعات الأخرى ، وخاصة المجتمعات العربية و الإسلامية منها ، وهو ما يجعلها تقدم كل الدعم المادي ، و السياسي ، والعسكري للحاكم على هذه المجتمعات البشرية ، ليطبق تعليمات هذه القوى اليمينية الموالية سياسيا ، وإيديولوجيا ، وفكريا للمعسكر الامبريالي الاستعبادي ، ولو كان ذلك على حساب الشعوب التي يحكمها ، لكن ما يجب على الجميع معرفته ، والإيمان به هو أن قوة الجماهير الشعبية باستطاعتها أن تقهر الحاكم الطاغي ومن يموله ، ويدعمه و يزكيه ، كما أنها قد تتجاوز الأحزاب ، والنقابات , و الجمعيات و المنظمات التي تلعب نفس اللعبة مع الحاكم الطاغي بحلبة أطلق عليها اسم :" الصراع الديمقراطي " ، لأن الأغلبية و الغلبة دائما للشعب وليس للحاكم ، ولمن يدور في فلكه ، مهما امتلكت يداه من سلطة ، ومال ونفوذ ، و الدليل هو ما حدث بتونس من ضغط شعبي عبر انتفاضته العظيمة التي اسقطت الديكتاتور وأعوانه ،لأن الغرب الذي كان دائما يساند هذا الديكتاتور لم يساوي شيئا أمام إرادة ، ووحدة الشعب التونسي ، إلى درجة أن الديكتاتور الهارب لم يجد ملجأ يأويه بالعالم ، بعدما تخلى عليه أصدقاء الأمس ، و كل من كان يدعمه منهم إلى و قت قريب ، فلم يجد مكانا يأويه سوى بمجتمع لا يملك فيه الشعب الكلمة ، حيث يحكمه الديكتاتور أيضا . لقد حسم الشعب التونسي المعركة في شوطها الأول لصالحه ، بعد الضربة القاضية التي مني بها الديكتاتورالهارب ، و نتمنى لهذا الشعب أن ينتصر في شوطه الثاني من المواجهة للقطع النهائي ، وهزم كل من تحمل أية مسؤولية سياسية في عهد الديكتاتور خاصة المسؤولين منهم عن معانات ، وقمع ، وتجويع الشعب التونسي ، حتى لا تذهب تضحياته سدى ، وتتبخر أحلامه التي قدم من أجلها أبطالا شهداء . كما أن هذه الإنتفاضة التونوسية قد أبانت على أن بإمكان الشعوب العودة إلى نقطة الصفر أي إلى ما قبل بزوغ الاشتراكية حيث انتقاضات الشعوب ضد حكم القياصرة ، والكنائس و الطغاة ، لأن الطريق الوحيد للتغيير هو الإنتفاضة الشعبية ، و المواجهة الجماهيرية للإطاحة بحكم الطغاة ، وتجاوز الأحزاب السياسية ، و المنظمات ، و الجمعيات ، وكل من يشارك في التمثيل في مسرحية الطاغي تحت عنوان : الازدهار و الطريق نحو الديمقراطية . لماذا لم تتحقق الثورة الشعبية بالمغرب إلى حد الآن؟ الجواب يصب في كون الشعب المغربي في حاجة ماسة إلى استقلالية الجيش ، وابتعاده الحكم ، فمن مهامه حماية الشعب من بطش الملك ، وليس العكس حيث حماية الملك من ضغط الشعب ، فهو جيش غير مستقل ، مسلوب الإرادة ، محكوم بدوره من قبل الديكتاتور نفسه ،وتعني ومعنى القوات المسلحة الملكية هنا هي أن الجيش مجرد سلاح ناري من أنواع أسلحة الديكتاتور وحاشيته ، فهو يستخدمه لحماية نفسه من الشعب ، وليس لحماية الشعب وحدود البلاد ، فهو يستخدم لضمان استمرار الملكية وحكمها الديكتاتوري ، وهذا يستدعي من الجيش نفسه أن يقول كلمته يوما بدون خوف في وجه الطاغي ، لكن هيهات لقد أغتيل الجيش ، ودنست كرامته ، وأهين لما صار مجرد دمية في يد الملك الطاغية وتحول من عسكري إلى مجرد خادم مطيع ، ورقم يضاف إلى أرقام قطيع الأقنان و العبيد ممن يقدمون مختلف الخدمات للديكتاتور و لحاشيته ، ولهذا السبب منح الملك كل الصفات لنفسه بما فيها صفة الرئيس الأعلى للقوات المسلحة الملكية ، وهي الرتبة ، والمكانة والدرجة التي تبين للأعمى أم المغرب بلد محكوم من قبل الجيش ، فأين هي الدول التي تنادي دائما ، وتعبر عن رفضها حكم الجيش للبلاد لما يجلبه من خراب ودمار؟ لقد مارست القبيلة العلوية كل أشكال العنصرية والميز ، و التمييز ضد الشعب المغربي الأصيل ، فاضطرت بعنصريتها وحيلها تلك إلى توزيع بطائق النسب لما يسمى بالشرفاء العلويين و الأدارسة وعلى أبناء عمومتهم ، ثم شارات توضع على واجهات السيارات مكتوب عليها عبارة "يجب احترام وتقدير حامل هذه الشارة" ، وهو ما يفرض على جميع السلطات المدنية منها و العسكرية تلبية طلبات ورغبات هؤلاء ، حتى ولو كانت طلباتهم تلك ضد القانون ، لكونهم ينحدرون من النسب الشريف ، حسب رواياتهم التي لم يعد يصدقها أحد من العقلاء ، ناهيك على أنهم يفرضون على الجميع ان يحترمهم ويقديرهم ، بالرغم من كونهم مجرد جماعات ، وأفراد من اللصوص ، و المحتالين ، و المومسات والسكارى والمنحرفين .. ومع ذلك فهم يحملون تلك الشارات التي تحمل بدورها رمز مملكة الديكتاتور، تعلق على واجهة السيارات ، وهو استغلال واضح لهذا النسب الذي تستعمله هذه القبيلة العلوية ، لتمويه المغاربة ، من أجل تحقيق أغراضها الدنيئة ، و البقاء على سدة الحكم ضاربة عرض الحائط حقوق المغاربة الأصلين الذين استعبدوا رغم أن أمهاتهم قد ولدتهم أحرارا . إن تسمية الشرفاء هو تجسيد حقيقي لأسلوب وممارسة عنصرية واضحة ، وما يسمى بالشرفاء بالمغرب عنصريون إلى درجة الوقاحة ، فهم يعتبرون أنفسهم أفضل من غيرهم في النسب ، والمقام ، والدرجة والوعي و المعرفة إلى درجة أنهم يفضلون نفسهم عن المغاربة الأصليين من خلال حملهم لتلك البطائق البيضاء ، التي يتقاسمها خط أحمر وخط أخضر لاشهارها في وجه الجميع لقضاء أغراضهم . ويبقى السؤال هو من هم الشرفاء حقا ؟ لقد استمد بعض المسلمين كلمة الشرفاء من بيت الرسول ، وبذلك ألصقوها بكل من ينتمي إليه ، والمقصود هنا بالشريف في الواقع هو الإنسان الصالح غير الفاسد ولا المُفسد ، فالصالح يعني الحامل للقرآن ، و لسيرة الرسول ولأحاديثه ، وكل من تجنب إرتكاب السوء و المعاصي ، ولكل من قدم نفسه لخدمة الأخرين و للصالح العام ، و بالتالي فإن حمل لقب الشريف هو حق لكل إنسان صالح ، لكل من يحب الأخرين أكثر مما يحب ذاته ، حيث يقدم ماله ، ووقته ونفسه في سبيل غيره من المحتاجين والضعفاء ، والمعوزين ، وهذا ينطبق حتى على كل المناضلين الذين يخدمون الشعب بكل صدق ، وتفاني واستقامة، ومصداقية ، فإذا قمت بمقارنة بسيطة بين ما يقدمه المسيح وبعض اليهود وبين ما يفعله الشرفاء المنتسبون منهم للقبيلة العلوية الحاكمة بالمغرب ، فإن العقل سيمنح صفة الشريف لهؤلاء اليهود والمسيح على أن يمنحها لمن يطلق على نفسه صفة الشريف بالمغرب ، لأن أفعال ، وجرائم هؤلاء يندى لها الجبين ، فلا يستحقون سوى أن يصفوا بشرفاء البيت الأبيض... إن الشعب المغربي مطالب بدوره بتنحية القبيلة العلوية الحاكمة ، المغرقة في الفساد ونهب خيرات المغرب ، وقمع الحريات العامة وحرية الرأي ، والأعلام ، و الفكر، إنها طغمة مشبعة بالغرور والفساد ، والطغيان ، و إذلال الشعب المغربي ، وامتهان كرامته وإفقاره وتجويعه وتجهيله ، إذ نشرت من خلال أجهزة قمعها ومخابراتها الرعب و الخوف ، و القتل و الاختطاف ، والاعتقال في كل مدينة وقرية ، عبر أجهزتها التي تحصي أنفاس المغاربة ، وتراقب خطواتهم ، وتحركاتهم ليلا ونهارا ، وتمارس في حقهم أبشع أشكال وأصناف القمع والإرهاب ، كما دفعت بالعديد من المغاربة إلى الهجرة و مغادرة المغرب قصراً ، بل حولت المغرب الى مجرد مزرعة إقطاعية خاصة ، يسيطر عليها المنتمون إليها ، حيث لا يسددون الضرائب ، ولا يعتمون بما عليهم من واجبات اتجاه المغرب الذي منحهم كل شيء ،بل تحكموا في كل مؤسساته بمختلف تخصصاتها ، وفي كل الأحزاب ، والنقابات ، والمنظمات بمختلف انتماءاتها و ألوانها السياسية ، التي زكت اللعبة السياسية المكشوفة ، في تذويب نفسها فيما يسمى بالثلاثية الملعونة " المسلسل الديمقراطي ، و السلم الاجتماعي و الإجماع الوطني " وانبطحت بذلك هذه القوى الخائنة أمام طغيان تلك القبيلة العلوية العنصرية ، ليصبح بيدها مفتاح الأمر والنهي في كل الشأن المغربي ، فحررت الدستور الذي يشرعن جرائمها ، والتحكم من خلاله في رقاب الشعب ، و هو الإعوجاج الذي لا يمكن السكوت عنه مهما كانت التضحية من أجل ذلك . لإن الظرف التاريخي جد مواتي لإندلاع انتفاضة جماهيرية عارمة ضد الديكتاتور و قبيلته ، و لن يتحقق ذلك بالطبع سوى من خلال التكتل الجماعي يدا في يد ، و تجاوز الخلافات ، و الانتماءات ، و الأحزاب ، و التخلي عن المصالح الذاتية الضيقة لتقديم خدمة تاريخية للصالح العام ، لخلق جموع جماهيرية ثائرة في كل شارع وحي ، ومدينة و قرية ، في اطار وحدوي يتجاوز عقدة الخوف ، وعدم التراجع النهائي أمام شدة قمع الأجهزة الأمنية للديكتاتور حتى النصر ،لأن الخناق بدأ يضيق عليه نظرا للمتغيرات الدولية التي لم تعد تقبل بمثل حكم القرون الوسطى السائد بالمغرب ، بالرغم من لعبته المكشوفة ، ألا وهي التغني بما يروجه العملاء من دمقرطة المغرب بالقيام بإصلاحات سياسية ، واقتصادية ، واجتماعية ، و بجولات للديكتاتور لا تزيد تنقلاتها إلا من عبء الميزانية ، ، وقد تورط في تلك اللعية كل الخونة من المحسوبين والمنتسبين لما كان يسمى باليسار قديما ، في فصول تلك اللعبة الهادفة لإمتصاص أي تحرك جماهيري شعبي مضاد للديكتاتور، دون أن يدركوا أن الديكتاتورية بالمغرب تضرب توجها بأخر، فبالأمس القريب استعملت الإسلاميين ضد اليساريين ، واليوم هاهي تستعمل اليساريين ضد الإسلاميين ، فهي تمتلك خبرة في سياسة حبك المؤامراة ، ونشر الإشاعات المغرضة ، والدسائس ، وتقديم الوعود البراقة و توزيع الأكاذيب ، و الزيادة من تغولها و توحشها و قمعها ، وتفقيرها وتجويعها للجماهير، بُغية ضمان استمراريتها على الحكم ، والتخلص في النهاية من الجميع ، فهي لا ولن تتوفر علي صديق ، أو حليف إلى الأبد ، لأن نهجها السياسي مبني أساسا على الغذر و الخيانة تحت شعار فرق تسود . و من هنا لابد أن يكون شعار الجماهير الشعبية واضحا وهو : " الانتفاضة حتى النصربرحيل الديكتاتور - محمد السادس - وطغمته من جوقة اللصوص والفاسدين ، و المفسدين ، وناهبي خيرات الشعب وثرواته " ، لأن الكلمة الأخيرة دائما للشعب ، أما كل الذين دعموا الديكتاتورية بالمغرب من الداخل أو الخارج ، وكل من ساندها من الدول الأوروبية وأمريكا و اسرائيل ، وامتدحوا نهجها و زكوا خطواتها ، وطبلوا مزغردين لسياساتها ، وغضوا أبصارهم عن القمع الوحشي ، والهمجي الذي يتعرض له الشعب المغربي لإذلاله بحجة محاربة "الارهاب" فإنهم في الأخير سينظرون إلى مصالحهم ، حيث سيتخلون عن الديكتاتور و أتباعه ، كلما تحرك الشعب ، فإذا الشعب يوما أراد الحياة ، فلابد له أن يثور ضد الطغاة . إن إسقاط أركان القبيلة العلوية الظالمة التي أفسدت البلاد وذاق الشعب المغربي على يدها مختلف أشكال القمع ، والاستعباد ، والاستبداد و العذاب، لن يتم إلا عبر انتفاضة جماهيرية شعبية ، حيث يتوجب على الجميع تحمل المسؤولية ، و التحرك عاجلا ، بجرأة ، وشجاعة ، وذلك بالتحرر من عقدة الخوف التي نمت وترعرعت مع كل المغاربة ، لاسترجاع كل ما تم نهبه ، واغتصابه من قبل القبيلة العلوية المتسلطة على المغرب و المغاربة ، حتى يتمكن الشعب من تنصيبه لمن سيتولى الحكم عليه ، واختياره لطريقة تسيير و تدبير شؤونه الداخلية والخارجية منها ، وترتيب بيته بنفسه ، لأنه لا يعقل أن يظل هذا الشعب مقموعا ، مقهورا ، جائعا محروما ، مهمشا إلى ما لا نهاية ، بعدما لجأ الخونة ممن يدعون تمثيلية هذا الشعب إلى تقبيل أيدي الديكتاتور بعبودية لا مثيل لها، والمتاجرة بأعراض الشعب المغربي ودماء أبطاله من الشهداء ، الرافضين لحكم القبيلة العلوية ، التي لابد من زوالها كي يتنفس الشعب الصعداء محتفلا بحريته ، وانعتاقه [/b] | |
|