ذهبت لتعود

[size=25]ذهبت لتعود[size=21جلست أرقبُ عقرب ثوانى الساعة ، وهو يلتهم الدقائق الباقية من السنة التى انصرمتْ ، وأنا اتوسل إلية أن يبطئ من سرعة التى تزداد !!! فرحا باستقبال العام الجديد ، كأنه عيد له ! أما بالنسبة لى فإنى حزين ، فقد احصيت ما قدمت فوجدتنى لم أقدم إلا اليسير ،من أجل ذلك فإنى حزين ،وتضرعت لربى الذى جعل الأرض تدور وتمر بألأيام يومً تالو الأخر ، حتى ينتهى الحول الذى لا نرى له نهايةً إلا فوق أميرة الحائط !!، التى تخلع ثوبها الأخير المطرز باليوم ( الواحد والثلاثون ) المنقوش بالشهر ( الأثنى عشر ) .

ناجيت عقارب الساعة لكن لا جدوى !! ، لم يسمعوا لى صوت وما هى إلا لحظات حتى قضت على السنة ، وسقط ثوب الأميرة وبدت خالية من كل ثوب كان عليها كأنها لم تكن ، هوت الأميرة وجلس مجلسها أميرة غيرها بكل ثيابها ، تأملت من مكانى الى هذه التى هبطت وصعدت مكانها أخرى !!، بثوبها الأول ونقوشه تتلألأ بالأمل وخطوطه التى تشير الى المستقبل القادم ، حدقت فى هؤلاء الذين التهموا واحدة ودسروها فى مقبرتها وهالوا عليها التراب ، وخطوا خطوات قليلة على استحياء بعمر الثانية ، التى بدأت تحبوا فى بطء فرحةً بمولدها ، وخوفا على عمرها من أن ينقضى بدون تقديم ما يفيد ويستحق .

وسائلت نفسى أين تمضى هذه الايام ؟؟ ..... وانتظرت قليلا..... وتأملت فى هدوء ..... واجبت حالى ، إن الأيام تمضى لتعود من جديد !!، تمضى وهى تحمل فوق سطورها الأحداث التى جرت فيها من قول وفعل وعمل ، وتعود من جديد صفحة بيضاء ليسطر عليها الزمن ما يحدث فيه ، إلى أن تنتهى الأيام بإبن أدم فيطوى عمره أخر صفحة فيه ، فيحمل كتابة ... يذهب معه ولا يرى هذا الكتاب إلا يوم أن توزع الصحف ، فإن أتاه كتابه باليمين فهو من الناجين ، وإن كان باليسار فهو من الذين أجرموا فى حق أنفسهم والأخرين ....

انتظرت قليلا .... وانتظرت.. ثم اتجهت الى ربى بالدعاء ، ورفعت يدى مبتهل إليه واستهللت ......

[size=21]بالصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم

[/size]

[size=21]يامن معى ولا تنسانى احفظنى واسترنى فى نفسى

وأهلى ومالى ، فما لى سواك ، إن كنت أنساك فأنت

لا تنسانى يا رب العباد، يا إلاهى ياالله يا رب العالمين

أتوه كثيراً لكن نهايتى دئما إليك ، فأنت خالقى ورازقى

ومحاسبى ، أخاف من حسابى أن يكون ما على أكثر

مما لى ، أتوسل إليك يامن تسمع وتلبى ، وانا أغفل،

أركد فى حياة لا يعلمها سواك ، خلقتنى ، ورزقتنى ،

وانا لم أقدم إلا القليل ، احفظنى فى حياتى الأولى ،

واسترنى فى حياتى الأخرة يا واحد يا أحد يا الله يا قيوم [/size]

[size=21]وختمت بالصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

[/size][/right]

ااخ احمد هل النص لك من ابداعك ام منقول
على كل لي عودة بعد قليل

اخ محمد شكرا على الجديد

اخ سليمان شكرا على المجهود الطيب

اجيت
عقارب الساعة لكن لا جدوى !! ، لم يسمعوا لى صوت وما هى إلا لحظات حتى قضت
على السنة ، وسقط ثوب الأميرة وبدت خالية من كل ثوب كان عليها كأنها لم
تكن ، هوت الأميرة وجلس مجلسها أميرة غيرها بكل ثيابها ، تأملت من مكانى
الى هذه التى هبطت وصعدت مكانها أخرى !!، بثوبها الأول ونقوشه تتلألأ
بالأمل وخطوطه التى تشير الى المستقبل القادم ، حدقت فى هؤلاء الذين
التهموا واحدة ودسروها فى مقبرتها وهالوا عليها التراب ، وخطوا خطوات
قليلة على استحياء بعمر الثانية ، التى بدأت تحبوا فى بطء فرحةً بمولدها ،
وخوفا على عمرها من أن ينقضى بدون تقديم ما يفيد ويستحق .

اجيت
عقارب الساعة لكن لا جدوى !! ، لم يسمعوا لى صوت وما هى إلا لحظات حتى قضت
على السنة ، وسقط ثوب الأميرة وبدت خالية من كل ثوب كان عليها كأنها لم
تكن ، هوت الأميرة وجلس مجلسها أميرة غيرها بكل ثيابها ، تأملت من مكانى
الى هذه التى هبطت وصعدت مكانها أخرى !!، بثوبها الأول ونقوشه تتلألأ
بالأمل وخطوطه التى تشير الى المستقبل القادم ، حدقت فى هؤلاء الذين
التهموا واحدة ودسروها فى مقبرتها وهالوا عليها التراب ، وخطوا خطوات
قليلة على استحياء بعمر الثانية ، التى بدأت تحبوا

اخى بن رشد شكرا لك على مرورك الطيب الكريم
اما من جهة النص فهو لى ومن ابداعى وليس منقول عن احد

الكرخ تحياتى وسلامى اليك
شكرا لك على المرور والقراءة

نابغة سلامى وتحياتى
شكرا لك عزيزى على القراءة والرد

مصطفى كريم سلامى وتحياتى
اخى دائما انت متواجد وانا اسعد به جدا

اخى العزيز هشام مزيان
مع كل الشكر والاحترام لك على هذا المجهود الذى اقدرة لك سلامى

ميرة
وبدت خالية من كل ثوب كان عليها كأنها لم تكن ، هوت الأميرة وجلس مجلسها
أميرة غيرها بكل ثيابها ، تأملت من مكانى الى هذه التى هبطت وصعدت مكانها
أخرى !!، بثوبها الأول ونقوشه تتلألأ بالأمل وخطوطه التى تشير الى
المستقبل القادم ، حدقت فى هؤلاء الذين التهموا واحدة ودسروها فى مقبرتها
وهالوا عليها التراب ، وخطوا خطوات قليلة على استحياء بعمر الثانية ، التى
بدأت تحبوا فى بطء فرحةً بمولدها ، وخوفا على عمرها من أن ينقضى بدون
تقديم ما يفيد ويستحق .

عزيزى هشام مزيان تحياتى وسلامى
اخى دائما أنت متواجد وانا اسعد بذلك لك كل الود الأحترام

لحظات حتى قضت على السنة ، وسقط ثوب الأميرة وبدت خالية من كل ثوب كان
عليها كأنها لم تكن ، هوت الأميرة وجلس مجلسها أميرة غيرها بكل ثيابها ،
تأملت من مكانى الى هذه التى هبطت وصعدت مكانها أخرى !!، بثوبها الأول
ونقوشه تتلألأ بالأمل وخطوطه التى تشير الى المستقبل القادم ، حدقت فى
هؤلاء الذين التهموا واحدة ودسروها فى مقبرتها وهالوا عليها التراب ،
وخطوا خطوات قليلة على استحياء بعمر الثانية ، التى بدأت تحبوا فى بطء
فرحةً بمولدها ، وخوفا على عمرها من أن ينقضى بدون تقديم ما يفيد ويستحق .

الأخت ريحانة الحرية شكرا لك وتحياتى فانا اسعد بمرورك هذا دئما

اجيت
عقارب الساعة لكن لا جدوى !! ، لم يسمعوا لى صوت وما هى إلا لحظات حتى قضت
على السنة ، وسقط ثوب الأميرة وبدت خالية من كل ثوب كان عليها كأنها لم
تكن ، هوت الأميرة وجلس مجلسها أميرة غيرها بكل ثيابها ، تأملت من مكانى
الى هذه التى هبطت وصعدت مكانها أخرى !!، بثوبها الأول ونقوشه تتلألأ
بالأمل وخطوطه التى تشير الى المستقبل القادم ، حدقت فى هؤلاء الذين
التهموا واحدة ودسروها فى مقبرتها وهالوا عليها التراب ، وخطوا خطوات
قليلة على استحياء بعمر الثانية ، التى بدأت تحبوا فى بطء فرحةً بمولدها ،
وخوفا على عمرها من أن ينقضى بدون تقديم ما يفيد ويستحق .

اخ حرانى سلامى اليك
عزيزى شكرا لك على هذا المرور الكريم واسعدنى جدا جدا تحياتى

ناجيت
عقارب الساعة لكن لا جدوى !! ، لم يسمعوا لى صوت وما هى إلا لحظات حتى قضت
على السنة ، وسقط ثوب الأميرة وبدت خالية من كل ثوب كان عليها كأنها لم
تكن ، هوت الأميرة وجلس مجلسها أميرة غيرها بكل ثيابها ، تأملت من مكانى
الى هذه التى هبطت وصعدت مكانها أخرى !!، بثوبها الأول ونقوشه تتلألأ
بالأمل وخطوطه التى تشير الى المستقبل القادم ، حدقت فى هؤلاء الذين
التهموا واحدة ودسروها فى مقبرتها وهالوا عليها التراب ، وخطوا خطوات
قليلة على استحياء بعمر الثانية ، التى بدأت تحبوا فى بطء فرحةً بمولدها ،
وخوفا على عمرها من أن ينقضى بدون تقديم ما يفيد ويستحق .

التى تزداد !!! فرحا باستقبال العام الجديد ، كأنه عيد له ! أما بالنسبة
لى فإنى حزين ، فقد احصيت ما قدمت فوجدتنى لم أقدم إلا اليسير ،من أجل ذلك
فإنى حزين ،وتضرعت لربى الذى جعل الأرض تدور وتمر بألأيام يومً تالو الأخر
، حتى ينتهى الحول الذى لا نرى له نهايةً إلا فوق أميرة الحائط !!، التى
تخلع ثوبها الأخير المطرز باليوم ( الواحد والثلاثون )

أخى متوكل سلامى لك
عزيزى شكرا لك على مرورك الطيب الكريم الذى اسعدنى وحثنى على تقديم المزيد

أخى سميح القاسم سلامى لك
أخى شكرا لك على مرورك الذى اسعدنى جدا وهذا يجعلنى اثق فيما اكتبه واقدمه للأخوه جميعا
تحياتى لك

إخوانى وأعزائى أعضاء وزائرى المنتدى كل عام وأنتم بخير عام جديد وعام سعيد علينا جميعا

دم
إلا اليسير ،من أجل ذلك فإنى حزين ،وتضرعت لربى الذى جعل الأرض تدور وتمر
بألأيام يومً تالو الأخر ، حتى ينتهى الحول الذى لا نرى له نهايةً إلا فوق
أميرة الحائط !!، التى تخلع ثوبها الأخير المطرز باليوم ( الواحد
والثلاثون ) المنقوش بالشهر ( الأثنى عشر ) .

ناجيت
عقارب الساعة لكن لا جدوى !! ، لم يسمعوا لى صوت وما هى إلا لحظات حتى قضت
على السنة ، وسقط ثوب الأميرة وبدت خالية من كل ثوب كان عليها كأنها لم
تكن ، هوت الأميرة وجلس مجلسها أميرة غيرها بكل ثيابها ، تأملت من مكانى ال

ناجيت
عقارب الساعة لكن لا جدوى !! ، لم يسمعوا لى صوت وما هى إلا لحظات حتى قضت
على السنة ، وسقط ثوب الأميرة وبدت خالية من كل ثوب كان عليها كأنها لم
تكن ، هوت الأميرة وجلس مجلسها أميرة غيرها بكل ثيابها ، تأملت من مكانى
الى هذه التى هبطت وصعدت مكانه

اخى أبو مروان شكرا لك على هذا المرور الكريم وتقبل اسفى لتأخرى فى الرد حيث كنت منشغل فى بعض الأعمال
اخى تقبل سلامى وتحياتى

» أين ذهبت كل تلك الزهور؟* تأملات في روح الستينات وإرثها

ذهبت لتعود

ذهبت لتعود :: تعاليق

ذهبت لتعود

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة