للمرة الثانية هذا اليوم الأحد 13 مارس 2011، تدخلت القوات العمومية
بعنف غير مسبوق لتفريق وقفة كانت منظمة أمام مقر الحزب "الاشتراكي الموحد"
بزنقة أكادير بالدار البيضاء. فعلى الساعة الثانية ظهرا و45 دقيقة أصدر
والي الأمن مصطفى موزوني، الذي كان يتواجد هناك، أمره لرجال الشرطة بالتدخل
لتفريق الوقفة
قبل التدخل الأمني بثوان ت كود
. وقد حاول قياديون من الحزب أمثال محمد حفيظ ومحمد الساسي منع الأمن
من التدخل وطلبوا مهلة لإقناع المتظاهرين بفك الوقفة، لكنه هذا الطلب جوبه
بالرفض، فكان حفيظ والساسي أول من عنف وضرب. تدخل ظهر اليوم كان أعنف من
تدخل الصباح بساحة لحمام، إذ أصيب عشرات من المواطنين إصابات متفاوتة
الخطورة كما أغمي على عدد من المتظاهرين والمتظاهرات. ووقفت "كود" على
مشاهد يطالب فيها بعض عمداء الشرطة بالتدخل بعنف وكان يحفز برجاله بترديد
عبارات نابية "عطيوا لدين مهم. ضربوا هاد ولاد لحرام وولاد...." بالإضافة
إلى عبارات سوقية.
وكان محمد بن سعيد آيت يدر قد أوضح لوالي أمن
الدار البيضاء مصطفى موزوني أن المحتجين لن يفكوا اعتصامهم إلا بعد أن يطلق
سراح جميع الموقوفين، وقد أطلق سراح بعضهم كأسامة لخيلفي الذي أوضح ل"كود"
أن الشرطة ألقت القبض عليه قبل أن يصل إلى ساحة لحمام صباح اليوم، كما أكد
أن عدد الموقوفين يفوق 70 شخصا.
وتعيش الأزقة القريبة من مقر
الحزب الاشتراكي مطاردات يلاحق فيها رجال الأمن محتجين.
الوقفة قبل التدخل ت كود
محمد حفيظ ومحمد الساسي طلبا مهلة لإقناع المتظاهرين بفك الاعتصام
لكن الأمر رفض ت كود