سميح القاسم المد يــر العـام *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 3149
تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء تاريخ التسجيل : 05/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10
| | الدور الوسخ للنظام الجزائري في تقتيل ثوار ليبيا | |
لدور الوسخ للنظام الجزائري في تقتيل ثوار ليبيا
أضيف في 06 مارس 2011
كما تناقلت العديد من وسائل الإعلام الدولية على لسان عدة مسئولين ليبيين موالين لثورة 17 فبراير، و حسب معاينات مراسليها في الميدان، فإن النظام الجزائري قد تورط حتى الأذنين في مناصرة النظام الفاشي للقذافي، ومد يد العون له من أجل تقتيل الشعب الليبي المنتفض.
فبعد أن أعلنت التلفزة الليبية الرسمية مع بداية الثورة، عن مكالمة هاتفية مطولة قد جرت مع القذافي بين عبد العزيز بوتفليقة و محمد عبد العزيز زعيم جبهة البوليساريو، زادت عن ساعة من الزمن، وذكر خلالها التلفزيون بأن تلك المكالمة كانت الوحيدة التي تلقاها القذافي من زعيم عربي، تطالعنا الأخبار مؤخرا عن تسخير النظام الغاصب في الجزائر لمجموعة من الطائرات الجزائرية قصد نقل مئات المرتزقة من بوليساريو و من بعض دول أوربا الشرقية للقتال إلى جانب عصابات الموت التابعة للقذافي ، و التي تقوم بتقتيل الشعب الليبي و إجهاض ثورته المباركة.
هكذا يتعرى النظام الجزائري مرة أخرى و يفتضح أمره، وزيف الشعارات التي يرفعها و يتبجح بها أمام العالم، في الوقت التي يدنس فيها شرف الشعب الجزائري و يجعل منه معيرة أمام الشعوب. فمن دوره الوسخ و المفضوح في أحداث العيون، و تجنيد عصابات الرعب و السرقة أثناء ثورة الياسمين في تونس، ها هو يطلع علينا اليوم بما ليس غريبا عنه. أوليس هذا النظام هو الذي سرق كل ثورات الشعب الجزائري منذ ثورة التحرير حتى اليوم ؟
لقد حاول النظام تكذيب تلك الأخبار التي تناقلتها كبريات وسائل الإعلام العالمية فيما يخص دعمه لنظام القذافي و تجنيده للمرتزقة من الطوارق و البوليساريو و إرسالهم إليه على وجه السرعة، كما نقله لمئات المرتزقة من أروبا الشرقية و خاصة منهم الطيارين، حاول ذلك على لسان وزيره في الكذب و التدليس "مراد مدلسي"، غير أن كل دفاعاته كانت توحي و تشي بأن تلك التهم هي صحيحة مائة في المائة.
هذا التصرف المشين لا يعني إلا أن النظام الجزائري قد تملكه الخوف الشديد و هو يرى أن الدور الآتي، بعد نظام القذافي سيأتي عليه لا محالة، و هو الذي يتنبأ له كل المتتبعين و أصحاب الرأي السديد، بالسقوط في الدور الرابع ، بعد تونس و مصر و ليبيا .
لا شيء صار بإمكانه الوقوف في وجه الشعوب، لا الديماغوجية و لا البارود، فكل الأنظمة التي سرقت الشرعية من شعوبها، و بددت أموال الأمة في الفواحش و الآثام و الفتنة، و لم تبدي حسن نيتها في الإصلاح قبل انطلاق الثورة، هي أنظمة كاذبة، مجرمة و خائنة لشعوبها، ولابذ لها من السقوط و الموت، لأن صلاحها لا يرجى، واستقامتها لا تنتظر.
| |
|