** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  الأساطير تحاكم روجيه غارودي القانون الفرنسي أقرّ اسطورة شعب الله المختار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3161

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

 الأساطير تحاكم روجيه غارودي  القانون الفرنسي أقرّ اسطورة شعب الله المختار  Empty
05122010
مُساهمة الأساطير تحاكم روجيه غارودي القانون الفرنسي أقرّ اسطورة شعب الله المختار

الأساطير تحاكم روجيه غارودي
القانون الفرنسي أقرّ اسطورة شعب الله المختار

نتساءل عن المنطلق الفكري لمحاكمة غارودي ، و عما اذا كانت مجرد مباراة يستعرض فيها المعنيون قدرتهم على التأثير في الانتيليجنسيا الفرنسية . و نجد الجواب بأن هذه المحاكمة تستند الى اساس نظري متماسك . ففي فرنسا يوجد قانون يسمى بقانون " فابيوس – جيسو " الصادر استثنائياً في العالم 1990 و هو يقتضي بمعاقبة من ينكر محرقة النازيين لليهود ( في غرف الغاز ) – وفق قرار محكمة نورمبرغ لمجرمي الحرب – بالحبس لمدة سنة بالاضافة الى غرامة مالية قيمتها ثلاثمائة الف فرنك فرنسي . و هكذا فإن القانون الفرنسي لا يعاقب على الالحاد ، او على انكار وجود المسيح ، لكنه يعاقب على انكار المحرقة و هو بالتالي يقر ضمناً كون اليهود شعب الله المختار .
بهذا يكون كتاب غارودي " الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية " أساساً نظرياً متيناً و متماسكاً لمحاكمته . فصحيح ان المفكرين الفرنسيين وصفوا هذا القانون بـ " الفضيحة " ، لكن هذا الوصف لم يمنع استمرار العمل بهذا القانون .
قبل التطرق الى هذه المحاكمة نجد من الضروري تبيان بعض النقاط و توضيحها و نبدأ بـ :
1- لمحة عن الكتاب : " الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية " كتاب للمفكر البارز غارودي لم يجد ناشراً يتبناه بسبب خطورته . و كدليل على سبق الاصرار و التعميد قام المؤلف بنشره على حسابه مطلع العام 1996 ، و خلال شهر واحد كان الكتاب قد ترجم الى عشرين لغة . و في هذا دليل على سعة انتشاره و خطورته ، التي تجلت بتصدي غارودي لتنفيذ الأساطير الدينية و السياسة الاسرائيلية .
أ‌- الأساطير الدينية : تناول غارودي اسطورة فلسطين – أرض الميعاد و رأى انها أرض مغتصبة و مسروقة . أما أسطورة شعب الله المختار فقد رأى فيها وسيلة للاستعلاء على الآخر و استباحة ابادته . و اما عن التطهير العرقي فقد مارسته اسرائيل منذ مذبحة دير ياسين .
و آراء غارودي في هذا الفصل حملت له التهم التالية :
1- قراءة التوراة بصورة مغايرة لقراءة اليهود .
2- التمييز العنصري و اتهام الآخر بالتطهير العرقي .
3- التشكيك في مصطلح " شعب الله المختار " و مصطلح " ارض الميعاد " .
4- التهجم على الذات اليهودية و ماضيها .
5- اللهجة الاستفزازية .
ب‌- الأساطير السياسية : و فيه رفض مباشر لهذه الأساطير و أولها لكون الصهيونية معادية للفاشية و ينقضها بوقائع تعامل اليهود مع النازي ، و من بينهم اسحق شامير الذي اعتقل في دمشق سنة 1941 في مكتب الجهاز السري النازي الذي كان يتعامل معه . اما النقض الثاني فيتناول الهالة المحيطة بعدالة محاكمات نورمبرغ . اذ ان الحرب العالمية الثانية التهمت 60مليون ضحية بينهم 20 مليون سوفياتي ، و هل يصح بعد ذلك استناد هذه المحاكمات ( نورمبرغ ) الى مبدأ انها كانت موجهة لابادة اليهود كيهود ؟ كما رأى غارودي عدم وجود أية وثيقة تطالب بإبادة اليهود ( صادرة عن هتلر أو عن غيره ) ، و كذلك عدم وجود أي شخص يشهد على غرف الغاز المزعومة . و أيضاً يشكك غارودي بأعداد الضحايا اليهود ، فيرى أنها تراوحت بين ثلاثة ملايين و بين 950 ألفاً . و في هذا الفارق ما يدعو للتفكير .
ت‌- و من الأساطير السياسية التي ينقضها الكتاب مقولة : " أرض بلا شعب لشعب بلا أرض " اذ اثبت و بالارقام ان اليهود كانوا يملكون ما نسبته 3.5 % من الأرض عند صدور وعد بلفور ، و 6.5 % عند صدور قرار التقسيم ،ثم اصبحوا يملكون 93 % من الأراضي سنة 1983 ، و هو يشير الى اقالة "اسرائيل شاحال " سنة 1975 ، عندما نشر قائمة بأسماء 385 قرية فلسطينية ازيلت بالجرافات ، من أصل 475 قرية كانت مسجلة في العام 1948 ، و في هذا دليل مادي على مسألة التطهير العرقي .
أما عن التهم التي جلبها هذا النقض لغارودي فهي التالية :
1- التشكيك في ابادة هتلر لستة ملايين يهودي .
2- التشكيك في الجرائم ضد اليهود في الهولوكوست ( غرف الغاز ) .
3- استخدام مصطلح " الحل النهائي للمسألة اليهودية " .
4- التشكيك في قرارات محكمة نورمبرغ .
5- انتقاد الصهيونية و السياسة الاسرائيلية .
6- استفزاز اللوبي اليهودي الفرنسي .
7- اتهام الصهيونية بالتعاون مع النازية .
8- التنديد بقانون فابيوس – جيسو .
و بهذا يكون الكتاب قد جلب لصاحبه ثلاث عشرة تهمة ، تشكل كل منها منطلقاً لمحاكمته .
2- ردود الفعل الليبرالية على الكتاب :
ان حرية الرأي مقدسة في فرنسا ، و كما سبقت الاشارة فإنها يمكن ان تصل الى حدود الألحاد . لكن كتاباً مثل هذا لا بد له من ان يثير بعض ردود الفعل الليبرالية المتحضرة ، و التي لا تؤثر في تطبيق قانون فابيوس – جيسو و منها :
1- تلقي المؤلفة تسعة تهديدات بالقتل .
2- قامت الصحف بحملة تشهير عنيفة ضد المؤلف رافضة اعطاءه حق الرد .
3- تم الاعتداء جسدياً على موزع الكتاب و تم تشويه وجهه .
4- احرقت واجهات المكتبات التي تعرض كتب المؤلف .
5- منع ظهور المؤلف في وسائل الاعلام لحرمانه حق ابداء الرأي .
و هذه الممارسات ليست منعزلة او طارئة فلها سابقات عديدة منها :
1- قدم غارودي نفسه للمحاكمة 3 مرات بسبب مقالة نشرها في جريدة " لومند " ، ادان فيها الغزو الاسرائيلي للبنان سنة 1982 .
2- بسبب تشكيكه بوجود غرف الغاز فصل البروفسور روبيرفوريسون من منصبه في جامعة ليون ، و بذلك فقد تم اغتياله علمياً و معنوياً .
3- حصل الباحث هنري روكيه على درجة الدكتوراه من جامعة " نانت " ، تحت اشراف استاذ في الجامعة نفسها . و كان موضوع الرسالة غرف الغاز . و لما تبين ان الباحث يشكك بوجودها اصلاً كانت النتيجة أن سحبت الدكتوراه من ( لأول مرة في تاريخ الجامعات الفرنسية ) بالاضافة الى فصل الاستاذ المشرف بقرار من وزير التعليم الفرنسي .
- غارودي مفكراً :
تنقل غارودي بحكم بيئته و تكوينه ما بين الالحاد و المسيحية و الشيوعية و الاسلام . و لم يكن متطرفاً في أي من هذه المواقف و الانتماءات الفكرية . بل ربما كانت مرونته الكافية هي التي أتاحت له تحقيق مثل هذه التنوعات الفكرية . فهو انتقد النزعة المتعصبة عند المتطرفين الاسلاميين في كتابه : " عظمة الاسلام و انحطاطه " . كما توجد بالنقد الى هذه النزعة لدى المسيحيين ، في كتابه " نحو حرب بين الأديان " ، حيث جازف بتفجير التناقض بين مسيحية بولس و مسيحية عيسى . و مع ذلك فقد نوقشت افكاره من قبل المعنيين بكل هدوء و احترام للرأي . و عندما وصل انتقاده للتطرف اليهودي كانت المظاهر الليبرالية المذكورة أعلاه !! و مهما يكن فإن كتب هذا المفكر و سيرة حياته تبنان معارضته للتطرف و سعيه الدائب لاحترام حق الاختلاف و الخصوصية ، و نشوته في تبيان نقاط الالتقاء و العناصر الشمولية الداعمة لامكانية " حوار حضارات " .
ان هذا الشيخ البالغ 84 عاماً يدرك تماماً تحكم الاسطورة بالراهن ، و اثر الاثنين معاً على السياسة . لذلك غهو يدرك احتمالات صدام الاساطير التي سعى الى الحد من آثارها . اذ ان ثورة المعلومات و التقنيات الاتصالية و القرن المقبل كلها لا تؤثر في صدقية الاسطورة . فإذا اردنا " حوار الحضارات " الذي يجنبنا " صدام الحضارات " فإن علينا مراجعة الاساطير . و لعل الأسهل هومراجعة الحديثة منها . اذ كلما تفاقمت الاسطورة اكتست بقدسية تجعل مراجعتها اكثر صعوبة لتحويلها الى ما يشبه الايمان او التراث . و كانت ازمة هذا المفكر انه تجرأ على مراجعة اساطير " شعب الله المختار " مع ان هذه المهمة كانت تطوعية و ربما كان من واجب اليهود انفسهم ان يقوموا بها . و ذلك لجملة اسباب منها :
1- ما ذكره غارودي في نهاية الكتاب ( و هو ما يعرفه اليهود معرفة يقينية) عن وجود اطنان من الوثائق و المحفوظات الالمانية التي نقلت الى الولايات المتحدة . كما ان هنالك محفوظات اخرى في روسيا ، و ربما في دول اخرى . و هذه الوثائق ستكون عاجلاً ام آجلاً مواضيع جرد و ضبط و اعادة قراءة بما يجعل من آراء غارودي جملة مسلمات بديهية .
2- ما هو معروف عن السرية و الغموض المحيطين بمخطوطات البحر الميت التي ترفض اسرائيل اطلاع المهتمين و الدراسين عليها ، و تتهرب من الاعتراف بمحتوياتها ، كونها تهدد الاساطير اللاهوتية اليهودية .
3- الاتفاق على مبدأ عدم امكانية القول بمصادفة الظواهر المتكررة بكثافة . فعندما تتكر ظاهرة ما لا يمكننا ان نردها الى المصادفة .
و من هنا فلا يمكننا ان نرد الى المصادفة ظاهرة تعرض اليهود في فترات زمنية مختلفة للسبي و الاضطهاد ... الخ . فهذه الظاهرة تعود في رأي المؤلف الى الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية .
3- محاكمة غارودي :
ذكرنا أعلاه ثلاث عشرة تهمة يحاكم غارودي على اساسها . لكن التهمة الرئيسية فيها هي انكاره لغرف الغاز ( الهولوكوست ) . و يقاضي المؤلف بهذه الدعوى كل من : 1- الحركة المعادية للعنصرية لأجل الصداقة بين الشعوب (MRAP ) و 2- اللجنة الدولية ضد العنصرية و اللاسامية ( LICRA ) و 3 – منظمة " محامون بدون حدود " .
و كان اللوبي اليهودي ( متمثلاً بالبارون روتشيلد ) قد حاكم غارودي بسبب مقالته في " لومند " و التي أدان فيها اسرائيل لاجتياحها لبنان ، و لتورطها في مجازر صبرا و شاتيلا . و يومها نال غارودي براءته من المحكمة ليتلقى ادانات اللوبي اليهودي ، و محاولات تصفيته فكرياً حتى وصل هذا المفكر الى العجز عن ايجاد ناشر لكتابه المضمون الربح و النجاح ، و المستوى الفكري و السياسي . مع ملاحظة ان ذلك لم يمنع صدور الكتاب و لم يمنع ترجمته الى عشرين لغة و لم ينقض شهر على صدوره .
لقد تأجات المحاكمة عن كتاب الأساطير ، و بانتظار الحكم في القضية في 27 شباط ( فبراير ) الجاري نتذكر ما نقله لنا اليهودي الاميركي تشومسكي ، و الفرنسي آلان لوبيشون، عن النظر غير المتساوي بين الأقوياء و الضعفاء . و نتساءل عما اذا كان هذا النظر غير المتساوي سيحلّ داخل منازل الأقوياء ؟‍.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الأساطير تحاكم روجيه غارودي القانون الفرنسي أقرّ اسطورة شعب الله المختار :: تعاليق

حاكمة نجد من الضروري تبيان بعض النقاط و توضيحها و نبدأ بـ :
1- لمحة عن الكتاب : " الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية " كتاب للمفكر البارز غارودي لم يجد ناشراً يتبناه بسبب خطورته . و كدليل على سبق الاصرار و التعميد قام المؤلف بنشره على حسابه مطلع العام 1996 ، و خلال شهر واحد كان الكتاب قد ترجم الى عشرين لغة . و في هذا دليل على سعة انتشاره و خطورته ، التي تجلت بتصدي غارودي لتنفيذ الأساطير الدينية و السياسة الاسرائيلية .
أ‌- الأساطير الدينية : تناول غارودي اسطورة فلسطين – أرض الميعاد و رأى انها أرض مغتصبة و مسروقة . أما أسطورة شعب الله المختار فقد رأى فيها
 

الأساطير تحاكم روجيه غارودي القانون الفرنسي أقرّ اسطورة شعب الله المختار

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  الأساطير تحاكم روجيه غارودي القانون الفرنسي أقرّ اسطورة شعب الله المختار
» شعب الله المختار ونظرية الحاكمية الاصطفائية
» صرخة غارودي الأخيرة: رأسمالية تقودنا نحو "الانتحار الكوني"
»  سأل ضابط عمر المختار قائلا له .....
» من أجل الوضوح السياسي ـ المختار شعالي

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: