20 يناير 2014 بقلم
الحاج أوحمنة دواق قسم:
الدراسات الدينية تحميل الملف حجم الخط
-18
+ للنشر:محاور الدراسة:
مدخل
أ- المنابت النظرية لرؤية الاصطفاء الحصري
ب- فارقية الاصطفاء بين التقدير الذاتي والنقلة المتجاوزة ربانيًا
ج- خصائص حاكمية الاصطفاء الحصري ومحدودية التجربة إنسانيًا
خلاصة
ملخص الدراسة:
باعتبار أن التصرفات التاريخية نتاج واعٍ أو غير واعٍ لكثير من التراكمات العقدية والنفسية والعرفية، فإن النظر إلى العالم والحكم على الآخرين، ينبني على وعي بالأشياء، مشدود إلى تقييمات اعتقاديه منبثقة عن تصورات الوجود، قائمة على الركيزة الجاذبة التي تلتف حولها جميع معطيات الوجود الأخرى، مادية كانت أم معنوية، ويتعدى الحال المقرر إلى البشر وإلى بعضهم البعض، إذ يسيطر على شكل التواصلات بينهم، بكافة أنماطها وتطوراتها، فهم فارق يمايز بين الذات والآخر، بانطباعات واعتبارات خاصة، فتكون الذات مركزًا، ولها وجد كل شيء، فالعالم بكامله وعناصره، عبارة عن مسخر أو منتج، تكيفه تلك الذات وفق مقاييسها ومعاييرها، والأغرب أن يكون الآخر مصدقًا ضمنًا لهذه المقررات، وتُظهر ممارساته هذا الوضع وتبرزه.
الثلاثاء أغسطس 11, 2015 5:33 pm من طرف نابغة