** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 تحت نوافذ بيتي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هذا الكتاب
فريق العمـــــل *****
هذا الكتاب


عدد الرسائل : 1296

الموقع : لب الكلمة
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

تحت نوافذ بيتي Empty
17092010
مُساهمةتحت نوافذ بيتي

تحت نوافذ بيتي Arton710-08533 ـــــــــــــــ أينأين تختبئُ النارُ في الماءِ؟!أين تخبئُ هذي السخونةُ قامتها؟!أين يختبئ الوردُ فيكِ؟وأين … خريفي الذي يتدفَّقُ شلالَ حبرٍوغيمَ صفاتْ؟أين يختبئُ الآن فينا الذي ماتْ؟!أين هذي التي تتجلّى غناءًوتخفقُ كالأفْقِ ريحاً، جهاتْ:أين تختبئُ الآن فينا الحياةْ؟!ــــــــــــــــ نهاياتلن أحبَّكِ أكثرَ من قبلُأتعبتِ روحي الأخيرةْ!!وغرَّبتِ قلبيما بين عُنْقٍ وبين ضفيرةْوأورثْتِني من نجومِ السماءِ دروبي القصيرةْلن أحبكِ أكثرَ من قبلُأتعبتِ روحي الأخيرة!!ــــــــــــــــ يوميات 1همسَتْ: مثل شعريَ شابَ الطريقُومثل دموعيَ جفَّ المطرْ— كأنكِ تنتظرينَ هنا؟ قلتُقالتْ: وأنتَ؟— أنا؟! أنتظرْ !!— هل يمرُّ ولو صدفةً؟! سألتْ، وبكتْ فجأةً— تقصدينَ السّفرْ؟!!صمتتْ— هل رأيتَ هنا أحداً ذات يومٍ يمرُّ؟!— أنا؟ ليسَ غير الضَّجرْ!!ــــــــــــــــ يوميات 2مرَّ في الثانيةْقالَ لي هل رأيتْصدفةً ههنا الساعةَ الواحدةْ؟!مرّ في الثالثةْقال لي هل رأيتْصدفةً ههنا الساعةَ الثانيةْ؟!مرَّ في الرابعةْمرَّ في الخامسةْمرَّ عند الصباحْقال لي هل رأيتْزمني المُستَباحْ؟ــــــــــــــــ يوميات 3أمضيتُ هنا سبعَ ليالٍ في هذا الفندقِحينَ رحلتْلم أحملْ غيرَ ثيابيفبكيتْماذا عن سبعِ ليالٍ مرَّتْسأُضيُّع أكثرَ منها في غرفِ البيتْ؟!!عادتْ قمصاني ذات مساءٍلكني أبداً ما عُدْتْــــــــــــــــ يوميات 4كلَّ يوم تمرُّ على باب بيتي وقربي هنا تقفُ الحافلةْفي الصباحِ أرى شجراً فارعاً يترجَّلُقربَ الضُّحى يترجَّلُ ظلُّ حصانٍوبين المساءِ وبين الظهيرةِريحٌ وأشرعةٌ من غبارْفي المساء أرى مطراً هائجاً وبقايا بحارْكلّ يوم تمرُّ على بابِ بيتيوقربي هنا تقفُ الحافلةْلم يكن في الطريقِ هنا بشرٌ أو بيوتٌولا كائناتٌ سوى قططي العاقلةْ!ــــــــــــــــ يوميات 5غابةٌ للصنوبرِ تحتَ نوافذِ بيتيَ تسكنُ من ألفِ عامْسكَنَتْها نسورٌ، نمورٌ، خيولٌ،أيائلُ بيضاءُ، شمسٌ، غَمامْغابةٌ رحلتْ، هكذا، فجأةًحين أغلقتُ كلَّ نوافذِ بيتي وأبوابَهُوشربتُ الظلامْوضاعَ الذي بيننا من حديثٍوجفَّ الذي بيننا من حَـمامْــــــــــــــــــ حواريةهل رأيتِ الذي يتجمَّع حولي وحولَكِ من ساعتينِويعلو كتلٍّ صغير؟!هل رأيتِ الذي يتساقطُ من جسَديْناجداولَ شوكٍ/ حريرْ؟!هل رأيتِ الذي يتناثرُ في كلِّ زاويةٍتحتَ مقعدنا إن جلسْناوفي خطونا إذ نسيرْ؟!ذاكَ عمري وعمُركِ يا امرأتيليس يحتاجُ ريحا تهبُّ عليناولا ظُلْمةً في النهار تُغِـيْرْكي يحطَّ على كتفيْنا كليلٍ ويذبحنا صامتا ويطيرْــــــــــــــــــ كائنصامتاً يتكلَّمُأسمعُهُ في الممراتِتحتَ الشبابيكِفي الغرف المغلَقةْههنا من سنينْعارياً يتقلَّبُ في سُرُرِ البردِمثل الحنينْــــــــــــــــــ الريحالريحُ خيطٌ غامضٌ يصلُ الجهاتِ الموهَنَةْيصلُ الحنينَ بأرضهِيصلَ الغريبَ بظلِّهِويخيْطُ في صمتٍ جراحَ الأزمنةْالريحُ أعمدةٌ وأروقةٌ عواءُ جارحٌ أو دندَنةْوخطوطُ فهدٍ نائمٍ في بحرِ شمسٍ ساكنةْالريحُ بحرٌ يستغيثُ على شواطئَ في بلاد آسِنةْـــــــــــــــــ امرأة 3بهدوء على البابِ تغفو العصافيرُأما الحمامُ فيمضي هناكَ إلى النافذةْليقطفَ شمسَكِ عند الغروبْبهدوءٍ إلى الحلْمِ ينسلُّ هذا الغزالُ اللعوبْوأما الخيولُ هنالكَ من غابةٍ في الشمالِإلى واحةٍ في أقاصي الجنوبْفلا شيءَ مِنْ كلِّ هذاستصْهلُ حتى تذوبْـــــــــــــــــ امرأة 4بين خصلاتِ شعركِ نايٌ من النورِخمسونَ نهراً وسبعُ طُرُقْتتجوّلُ خضراءَ في شفق ذائبٍ في شفقْبين خصلات شعركِ إيقاعُ روحيإذا ما عزفتُ!!وأزهارُها في امتدادِ الأُفقْبين خصلاتِ شَعرك سرب فَراشٍ يُسمّى العُنُقْــــــــــــــــــ قوافلملائكةٌ يعبرونَ مساءًويمشونَ مثلَ الهواءِ على صفحاتِ الأبدْيرتدونَ البياضَجميلونَ لا يجرحونَ أحدْلم يفقدوا ولداً أو حبيباًولم يُذبَحوا في ضواحي بَلدْيمروُّن لا شيءَ إلا الخطايا على ظَهرهِم لشعوبٍ بَدَدْملائكةٌ يذرفونَ دموعاً من النورِ فوقَ ترابٍ زَبَدْـــــــــــــــــ مصائدالبداياتُ تلهو بأسمائها:بشرٌ وخيولٌ، طيورٌ وآلهةٌ عاقلةْرُبْعُ شمسٍ، ثلاثةُ أرباعِ ليلٍوغيمٌ على صخرةٍ سائلةْ… …والنهاياتُ تبتكرُ الأسئلةْـــــــــــــــــــ مراياكلّ ما أبصرتْهُ المرايا لهالم يعدْ غير ظلّي وظلّكَ يعبرُ هذي الطُّرُقْها هنا نترجَّلُ في زمنينِفلا نلتقي صدفةً يا حبيبيولا نفترقْ!!ونطيرُ غريبين عبرَ الفصولِومن أُفقٍ ساكنٍ لأُفقْكلّ ما أبصرتْهُ المرايا تجلّى قليلاًكحلمومثل الفَراشِ احترقْ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

تحت نوافذ بيتي :: تعاليق

ahlin
رد: تحت نوافذ بيتي
مُساهمة السبت سبتمبر 18, 2010 8:22 am من طرف ahlin
بلُأتعبتِ روحي الأخيرة!!ــــــــــــــــ يوميات 1همسَتْ: مثل شعريَ شابَ الطريقُومثل دموعيَ جفَّ المطرْ— كأنكِ تنتظرينَ هنا؟ قلتُقالتْ: وأنتَ؟— أنا؟! أنتظرْ !!— هل يمرُّ ولو صدفةً؟! سألتْ، وبكتْ فجأةً— تقصدينَ السّفرْ؟!!صمتتْ— هل رأيتَ هنا أحداً ذات يومٍ يمرُّ؟!— أنا؟ ليسَ غير الضَّجرْ!!ــــــــــــــــ يوميات 2مرَّ في الثانيةْقالَ لي هل رأيتْصدفةً ههنا الساعةَ الواحدةْ؟!مرّ في الثالثةْقال لي هل رأيتْصدفةً ههنا الساعةَ الثانيةْ؟!مرَّ في الرابعةْمرَّ في الخامسةْمرَّ عند الصباحْقال لي هل رأيتْزمني المُستَباحْ؟ــــــــــــــــ يوميات 3أمضيتُ هنا سبعَ ليالٍ في هذا الفندقِحينَ رحلتْلم أحملْ غيرَ ثيابيفبكيتْماذا عن سبعِ ليالٍ مرَّتْسأُضيُّع أكثرَ منها في غرفِ البيتْ؟!!عادتْ قمصاني ذات مساءٍلكني أبداً ما عُدْتْــــــــــــــــ يوميات 4كلَّ يوم تمرُّ على باب بيتي وقربي هنا تقفُ الحافلةْفي الصباحِ
سميح القاسم
رد: تحت نوافذ بيتي
مُساهمة السبت سبتمبر 18, 2010 6:35 pm من طرف سميح القاسم
ـــــــ أينأين تختبئُ النارُ في الماءِ؟!أين تخبئُ هذي السخونةُ قامتها؟!أين يختبئ الوردُ فيكِ؟وأين … خريفي الذي يتدفَّقُ شلالَ حبرٍوغيمَ صفاتْ؟أين يختبئُ الآن فينا الذي ماتْ؟!أين هذي التي تتجلّى غناءًوتخفقُ كالأفْقِ ريحاً، جهاتْ:أين تختبئُ الآن فينا الحياةْ؟!ــــــــــــــــ نهاياتلن أحبَّكِ أكثرَ من قبلُأتعبتِ روحي الأخيرةْ!!وغرَّبتِ قلبيما بين عُنْقٍ وبين ضفيرةْوأورثْتِني من نجومِ السماءِ دروبي القصيرةْلن أحبكِ أكثرَ من قبلُأتعبتِ روحي الأخيرة!!ــــــــــــــــ يوميات 1همسَتْ: مثل شعريَ شابَ الطريقُومثل دموعيَ
 

تحت نوافذ بيتي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تحت نوافذ بيتي
»  أفي بيتي وعلى فراشي؟
» لا نوافذ في طائرات المستقبل
» سـكّـة نوافذ ُ القطار الأرضيّ
» نوافذ الألم والأمل في أبيات الآل والأهل

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: اخبار ادب وثقافة-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: