** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  أفي بيتي وعلى فراشي؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
free men
فريق العمـــــل *****
free men


التوقيع : رئيس ومنسق القسم الفكري

عدد الرسائل : 1500

الموقع : center d enfer
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6

 أفي بيتي وعلى فراشي؟ Empty
06072012
مُساهمة أفي بيتي وعلى فراشي؟


أفي بيتي وعلى فراشي؟











هذه المقالة هي رد على
ما قاله الشيخ يوسف البدري وعلى
الهواء مباشرةّ على قناة LBC
الفضائية في مداخلته على
الدكتورة نوال السعداوي في
برنامج بدون رقابة. والمتابع
لخطب وأقوال ذلك الشيخ وظهوراته
على التلفزيون لا يستطيع أن يفهم
من كلامه المعلوك شيئاً، ولن
يسمع سوى الصراخ بوالتعتعة
والهمجية في حديثه، ويمكنك
عزيزي القارئ أن تلاحظ طريقته في
الحوار في المناظرة التي أقيمت
بينه وبين الدكتور سيد القمني
على قناة "أو تي في"،
وبرنامج "بدون رقابة" الذي
ذكرته الآن، وهذا رابط الحلقة
على اليوتوب

ورغم إصرار الدكتورة بأنها لا
تريد الاستماع إليه ولا تريد
رؤية وجهه، إلا أنّ المذيعة
أصرّت على عرض المداخلة
المزعجة، والتي عكّرت صفو
الحلقة، وشوّشت نقاء الحديث
والأفكار التي تناولتها
الدكتورة.
كي لا أطيل المقدمة، سأدخل في
الموضوع فوراً. وقد راجعت كلامه
مرّات عديدة حتى أنقل ما تعتعه
بالحرف الواحد، ستلاحظ عزيزي
القارئ أن لهجتي حادة في انتقادي
لهذا الشيخ المنافق، ولكن عندما
تنتهي من قراءة هذا المقال ثم
تعود إلى مشاهدته في الحلقة،
ستدرك أني لم أعطيه نصف حقه حتى.
************************
يقول يوسف البدري بصوته المزعج ((إنّ
الدكتورة نوال السعداوي تشنّ
حملة مستمرّة فظيعة على
الإسلام، وآخر ما قالته أنّ
النبي صلعم ليس عادلاً وليس قدوة
وأنه يعتذر فإنه خطّاء ومن هنا
فإنه لا يصحّ أن يكون قدوة أو
أسوة وذلك أنها قالت أنّ النبي
صلعم أخذ إحدى نساءه الأخريات
إلى بيت عائشة وفي فراشها فدخلت
فرأتهما هكذا فقالت له: أفي
فراشي وليلتي. فقال لها أعتذر
ولن أعود لهذا، ومن هنا فإنها
استنبطت أنه لا يصحّ أن يكون
قدوة. وأنا أقول لها أنت أخبرت أن
هذا الكلام من الطبقات الكبرى
لابن سعد وهو أول كتاب في تاريخ
الإسلام والمسلمين، وقد قلبت
الكتاب من ألفه على ياءه!
بمجلداته الثمانية والجزء
الملحق به التاسع، ولم أجد هذا
الكلام أبداً. وأقول لك إنّ
النبي صلعم معصوم وهو ليس الوحيد
الذي معصوم بل كل الأنبياء
معصومين ومعصومون ولو لم يكن
جميع الأنبياء معصومين فكيف
يبلّغون الرسالة؟ كيف نصدّقهم؟.
فإنّ الله يقول {بلّغ ما عليك...
والله يعصمك من الناس} فهو معصوم
ولا يمكن بحال ما من الأحوال أن
يقع في أخطاء مثل هذه.))[انتهى]
أولاً لن نتكلّم هنا عن حملة
الدكتورة نوال أو ما هي نواياها
وأهدافها فالذي يريد الإطلاع،
فكتبها موجودة في كافة المكتبات
العربية، ولا يوجد متجر كتب واحد
إلا وفيه على الأقل أربعة أو
خمسة كتب من كتبها، كما أنّ
الدكتورة معروفة جيداً على عكس
الشيخ البدري الذي لم يسمع به
أحد من قبل إلا بعد أن حمل زمام
المبادرة بمهاجمة الأقلام
والعقول المفكّرة والنيّرة في
العالم العربي.
يقول البدري أنه قلّب مجموعة ابن
سعد "الطبقات الكبرى" من
ألفها إلى ياءها، بالإضافة إلى
الملحق التاسع، ولم يجد الحديث
الذي ذكر قصّة محمد عندما نام مع
امرأة أخرى من نساءه [حفصة] في
فراش عائشة، وفي ليلتها، فخجل
محمد واعتذر وطلب منها السماح.
هنا أورد الحديث التالي من
المصدر الذي أنكره هذا الشيخ
الخرف، وأورده أيضاً من مصادر
أخرى:
((خرجت حفصة من بيتها، فبعث رسول
الله إلى جاريته، فجاءته في بيت
حفصة [في نص آخر: «أرسل رسول الله
إلى مارية، فظلّ معها في بيت
حفصة، وضاجعها»]، فدخلت عليه
حفصة وهي معه في بيتها، فقالت: يا
رسول الله! في بيتي وفي يومي وعلى
فراشي! فقال رسول الله: اسكتي!
فلكِ الله لا أقربها ولا تذكريه!
فذهبت حفصة فأخبرت عائشة،
فـأنزل الله: «يا أيها النبي لمَ
تحرم ما أحل الله لك» [تحريم 1].
فكان ذلك التحريم حلالاً، ثم قال:
«قد فرض لكم تحلية إيمانكم» (تحريم
2). فكفّر رسول الله عن يمينه حين
آلى، ثم قال: «وإذ أسرّ النبي إلى
بعض أزواجه شيئاً»، يعني: حفصة! «فلما
نبأت به»: حين أخبرت به عائشة! «وأظهره
الله عليه عرّف بعضه وأعرض عن
بعض، فلما نبأها به»، يعني: حفصة
لما أخبره الله، قالت حفصة: «من
أنبأك هذا؟ قال: نبأني العليم
الخبير. إن تتوبا إلى الله فقد
صغت قلوبكما»، يعني: حفصة وعائشة!
«وإن تظاهرا عليه»، لعائشة
وحفصة)) [الطبقات الكبرى، ابن
سعد، ج8، 150- 151]
وفي إحدى الروايات تطالبه عائشة
بأن يحلف لها فتقول له: ((لا أقبل
دون أن تحلف لي! قال: والله، لا
أمسها أبداً)) [طبقات، 8، 151] لا
أطلب من الشيخ أن يفني عمره
بمراجعة كتاب ابن سعد من ألفه
إلى ياءه، بل أن يعود إلى المرجع
المثبت هنا وليرى بأم عينه.
وهذه القصة مذكورة في العديد من
المصادر التاريخية الصحيحة، كي
لا تكون حجّة عند الشيخ البدري
بأنها مختلقة. هل نسي الشيخ سبب
نزول سورة التحريم على محمد،
لنرجع إلى أكثر المصادر
الموثوقة عند المسلمين في تفسير
القرآن:
{يَأَيّهَا النّبِيّ لِمَ
تُحَرّمُ مَآ أَحَلّ اللّهُ
لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ
أَزْوَاجِكَ وَاللّهُ غَفُورٌ
رّحِيمٌ} [التحريم:1]. جاء في
تفسير ابن كثير ((حدثني محمد بن
عبد الرحيم البرقي, قال: ثني ابن
أبي مريم, قال: حدثنا أبو غسان,
قال: ثني زيد بن أسلم أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم أصاب
أمّ إبراهيم في بيت بعض نسائه
قال: فقالت: أي رسول الله في بيتي
وعلى فراشي؟, فجعلها عليه حراما
فقالت: يا رسول الله كيف تحرّم
عليك الحلال؟, فحلف لها بالله لا
يصيبها, فأنزل الله عزّ وجلّ: يا
أيّها النّبِيّ لِمَ تُحَرّمُ
ما أحَلّ اللّهُ لَكَ تَبْتَغِي
مَرْضَاةَ أزْوَاجِكَ قال: زيد:
فقوله أنت عليّ حرام لغو.)) [26605].
وجاء أيضاً ((حدثني محمد بن سعد,
قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال:
ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس,
قوله: يا أيّها النّبِيّ لِمَ
تُحَرّمُ ما أحَلّ اللّهُ لَكَ...
إلى قوله وَهُوَ العَلِيمُ
الْحَكِيمُ قال: كانت حفصة
وعائشة متحابتين وكانتا زوجتي
النبيّ صلى الله عليه وسلم,
فذهبت حفصة إلى أبيها, فتحدثت
عنده, فأرسل النبيّ صلى الله
عليه وسلم إلى جاريته, فظلت معه
في بيت حفصة, وكان اليوم الذي
يأتي فيه عائشة, فرجعت حفصة,
فوجدتهما في بيتها, فجعلت تنتظر
خروجها, وغارت غيره شديدة, فأخرج
رسول الله صلى الله عليه وسلم
جاريته, ودخلت حفصة فقالت: قد
رأيت من كان عندك, والله لقد
سُئْتَنِي, فقال النبيّ صلى الله
عليه وسلم: «واللّهِ
لأُرْضِيَنّكِ فإنّي مُسِرّ
إلَيْكِ سِرا فاحْفَظِيهِ» قالت:
ما هو؟ قال: «إنّي أُشْهِدُكِ
أنّ سُرّيّتِي هَذِهِ عَليّ
حَرَامٌ رِضا لكِ», وكانت حفصة
وعائشة تظاهران على نساء النبيّ
صلى الله عليه وسلم, فانطلقت
حفصة إلى عائشة, فأسرّت إليها أن
أبشري إن النبيّ صلى الله عليه
وسلم قد حرّم عليه فتاته, فلما
أخبرت بسرّ النبيّ صلى الله عليه
وسلم أظهر الله عزّ وجلّ النبيّ
صلى الله عليه وسلم, فأنزل الله
على رسوله لما تظاهرتا عليه يا
أيّها النّبِيّ لِمَ تُحَرّمُ
ما أحَلّ اللّهُ لَكَ تَبْتَغِي
مَرْضَاةَ أزْوَاجِكَ... إلى
قوله وَهُوَ العَلِيمُ
الْحَكِيمُ.)) [26612] هل لدى الشيخ
أي شك في أنّ هذه الرواية صحيحة،
ولم تأتي بها الدكتورة من عقلها؟
بإمكانك عزيزي القارئ أن ترجع
إلى تفسير القرطبي والطبري
والثعالبي لتجد نفس القصّة.
والسفاسف التي تفوّه بها الشيخ
البدري هنا سوف تنقلب عليه،
وتثبت أنه أحمق ولا يفقه شيئاً،
حتى في أصول دينه، وفي الكتب
التي تشكّل أساس عقيدته. وبذلك
فهو إمّا أنه أحمق وخرف ولم يقرأ
أي من تلك الكتب الصفراء،
وبالتالي فهو كاذب. أو أنه ينكر
وجود تلك الأدلة في كتبه،
وبالتالي فهو يخجل من الإقرار
بها، والاعتراف بالفضائح؟
ثم هل يعتذر محمد؟ نعم إنه اعتذر
في العديد من المناسبات، وهناك
الكثير من الأدلة من القرآن
والحديث التي تثبت مأخذنا هذا،
حتى أنّ الله قد قرّع نبيه في
إحدى المناسبات، ودفعه للاعتذار.
في الحديث التالي يعتذر النبي من
صفية بنت عمير، ونلاحظ في حديثه
نبرة ذنب وتأنيب ضمير على ما
صنعت يداه ((حدثنا أبو هشام... عن
صفية بنت حيي قالت أردفني رسول
الله صلى الله عليه وسلم على عجز
ناقة ليلا قالت فجعلت أنعس
فيمسني رسول الله صلى الله عليه
وسلم بيده ويقول يا هذه يا بنت
حيي وجعل يقول يا صفية إني أعتذر
إليك مما صنعت بقومك إنهم قالوا
لي كذا إنهم قالوا لي كذا)) [مسند
أبي يعلى، الجزء الثالث عشر، 7119]
في الحديث التالي يعتذر محمد من
ربه بما فعل أصحابه، وهو يشعر
بالمسئولية عن أفعالهم ((عن أنس
رضي الله عنه قال: غاب عمي أنس بن
النضر عن قتال بدر، فقال: يا رسول
الله، غبت عن أول قتال قاتلت
المشركين، لئن الله أشهدني قتال
المشركين ليرين الله ما أصنع.
فلما كان يوم أحد، وانكشف
المسلمون، قال: اللهم إني أعتذر
إليك مما صنع هؤلاء، يعني
أصحابه، وأبرأ إليك مما صنع
هؤلاء، يعني المشركين.)) [صحيح
البخاري، كتاب الجهاد والسير،
2651]
ولعلّ أشهر القصص الذي تظهر محمد
وهو يعتذر _وقد أوردها القرآن
وقرّع الله نبيّه لأنه فعل ذلك_
ما حدث بين محمد والأعمى، تلك
الحادثة التي كانت السبب في نزول
سورة عبس { عَبَسَ وَتَوَلَّى *
أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا
يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى
* أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ
الذِّكْرَى * أَمَّا مَنِ
اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ
تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ
أَلَّا يَزَّكَّى * وَأَمَّا
مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ
يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ
تَلَهَّى * كَلَّا إِنَّهَا
تَذْكِرَةٌ.... } [عَبَس]
تقول الرواية أنه في أحد الأيام
جاء مسلم أعمى يدعى عمر بن قيس بن
أم مكتوم إلى النبي يقول: "يا
رسول الله أرشدني" وعند النبي
رجل من عظماء المشركين كان
مشغولاً بدعوته. فجعل النبي يعرض
عن الأعمى ويقبل على الآخر.
فنزلت السورة على النبي وفيها
تأنيب واضح له. فاعتذر محمد من
ابن أمّ مكتوم، وصار يرحّب به
أحسن ترحيب، فهو الرجل الذي وبّخ
الله نبيّه من أجله!!.
أخرج الترمذي والحاكم عن عائشة
قالت : أُنزل ( عبس وتولى ) في ابن
أم مكتوم الأعمى ، أتى رسول الله
فجعل يقول : يا رسول الله أرشدني
، وعند رسول الله رجل من عظماء
المشركين ، فجعل رسول الله يعرض
عنه ويقبل على الأخر ، يقول له :
أترى بما أقول بأساً ؟ فيقول لا ،
فنزلت ( عبس وتولى * أن جاءه
الأعمى ) .
هل لدى الشيخ البدري أي شكّ بأنّ
النبي بشر مثله مثلنا، وأنه يخطئ
ويعتذر، وأطلب منه أن يعيد قراءة
السيرة بتمعّن ليتأكّد أنّ
الصحابة لم يوافقوا محمداً في
الكثير من آرائه، وكانوا يشكّون
في صوابها، حتى أنهم كانوا
يسألونه عن آرائه هل هي من الوحي
أم آرائه الخاصة. هل سنعلّمك
دينك أيها الشيخ؟؟؟!!
يكذب البدري ويقول أنه قلّب
الكتب الثمانية من ألفها إلى
ياءها والملحق أيضاً، أين كان له
الوقت ذاك الكاذب بأن يقلّب هذه
الكتب ويقرأها صفحة بصفحة حتى
يتأكّد من كذب تلك القصّة؟ أم
أنّ الله أعانه على قرائتها بلمح
البصر حتى يبيّن كذب المكذّبين.
ولكن الكارثة هي في أن تسمح
القنوات الفضائية لمثل هؤلاء
الناس بالظهور، والتكلم وتكفير
ما طاب لهم.
ثم يقول ((إنّ النبي صلعم معصوم
وهو ليس الوحيد الذي معصوم بل كل
الأنبياء معصومين ومعصومون ولو
لم يكن جميع الأنبياء معصومين
فكيف يبلّغون الرسالة؟ كيف
نصدّقهم؟. فإنّ الله يقول {يَا
أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ
مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ
رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ
فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ
وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ
النَّاسِ} [المائدة: 67] فهو معصوم
ولا يمكن بحال ما من الأحوال أن
يقع في أخطاء مثل هذه.)) [انتهى] هل
هو فعلاً معصوم؟ أليس هناك شواهد
واضحة وغير قابلة للتفنيد في كل
من القرآن والسنة والحديث أنّ
محمداً كان يخطئ ويصيب، وأنّه
اعترف بلسانه أنه غير معصوم،
لنرجع إلى الكتب الصفراء
ولنتأكّد بأنفسنا، حتى لا نتهم
بأننا نلفّق حججنا وبراهيننا من
عندنا، كما فعل هذا العجوز الخرف.
هذه آية تصرّح بأنّ محمد بشر
مثله مثل كل الناس، وأنه غير
معصوم، قد يخطئ ويصيب. {قُلْ
إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ
مِثْلُكُمْ} [الكهف: 110]
وهذه الآية تثبت أنّ الرسل
والأنبياء السابقين هم أيضاً
بشر عاديين {قَالَتْ لَهُمْ
رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا
بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [إبراهيم: 11]
أمّا بشأن الآية التي اقتبسها
البدري من سورة المائدة
فالمقصود هنا أنّ الله يعصم
نبيّه من الناس فيما يتعلّق
بالرسالة فقط، كما أنه يحفظه
ويحميه من أذية أعدائه له، أي من
الأذية الجسدية [ابن كثير].
والاعتراض المنطقي على هذه
الحجة هو: هل من المعقول أن
يتخلّى الله عن تسيير أمور الكون
بأكمله ليلحق محمد خطوة بخطوة
كالطفل الصغير ينظّف من خلفه،
ويعصمه من جميع أخطائه؟
وهذا الحديث يقرّ فيه محمد أنه
ليس أهلاً للحكم والقضاء بين
الناس لأنه بشر وهو غير معصوم ((عن
أم سلمة قالت: إنّما أنا بشرٌ،
وإنكم تختصمون إليَّ، ولعلَّ
بعضكم أن يكون ألحن بحجته من
بعضٍ فأقضي له على نحو ما أسمع
منه، فمن قضيت له من حق أخيه بشىء
فلا يأخذ منه شيئاً فإِنَّما
أقطع له قطعة من النار".)) [أبو
داؤود، كتاب الأقضية، باب في
قضاء القاضي إذا أخطأ، 3583]
نلاحظ في هذا الحديث أنّ محمد
أقرّ بأنه عاجز عن القضاء بشكل
عادل بين الناس، إلا أنه _كعادته_
يزيل حمل الخطأ عن كاهله ويرميه
على الشخص، فإن أنا حكمت لك من حق
أخيك وأنت أخذته، فكأني اقتطعت
لك قطعة من النار، أنت وضميرك.
((عن عبد اللّه بن رافع قال: سمعت
أم سلمة عن النبيِّ صلى اللّه
عليه وسلم بهذا الحديث قال:
يختصمان في مواريث وأشياء قد
درست فقال: "إنِّي إنّما أقضي
بينكم برأيي فيما لم ينزل عليَّ
فيه".)) [السابق، 3585]
أرجو أن تكون هذه الأدلة كافية.
************************
يتابع الشيخ يوسف بدري فيقول ((أنت
قلت أن الكعبة وثنية: كيف أطوف
حول مبنى وكيف أقبّل حجراً، هذه
وثنية. أما أنا فأقول لك يا نوال
يا سعداوي إنّ مثل هذا العمل
إنما هو دين وهذا الدين من عند
الله هل سألت ربك لما وضع عينيك
في رأسك في الأمام؟)) [انتهى]
أعيد وأكرّر أنني هنا لست بصدد
مناقشة أقوال وأفكار الدكتورة
نوال السعداوي، بل للرد على
خرفشات وشطحات الشيخ يوسف
البدري.
أقول: نعم عزيزي يوسف، إني أحمل
لك أخباراً سيئة. إنّ الكعبة
وثنية، ثم مسيحية، ثم أصبحت
إسلامية بعد أن غزا المسلمون
مكة، وتمّ تحويل القبلة من بين
المقدس إلى الكعبة، لا تحزن،
هناك المزيد من الأخبار السيئة،
وهي أن طقوس الحج بأكملها وثنية:
Sorry. أمّا أن تسأل الدكتورة كيف
أنك تطوف حول مبنى وكيف تقبّل
الحجر، فهذا السؤال يتوجب أن
توجّهه إلى نفسك، وإلى كل مسلم
على وجه الأرض إذا كان يهمك أمر
المسلمين أصلاً.
إذا عدنا إلى الأيام الأولى من
الدولة الإسلامية الشابة، نلاحظ
أنّ معظم الصحابة كانوا يشكّكون
بأقوال محمد وتعاليمه، ومن
أبرزهم عمر بن الخطّاب، أو الذين
خرقوا أوامر وتشريعات محمد.
فعندما قام بحجّه الأول، دخل عمر
المسجد، واقترب من الحجر
الأسود، قبّله، ثم قال مخاطباً
الحجر ((والله، لولا أني رأيت
رسول الله قبّلك، ما قبّلتك.
ولقد أعلم أنك حجر لا تضرّ ولا
تنفع)) [تاريخ عمر: 186، أخبار مكّة:
1/329- 330، الفاروق: 29، البداية
والنهاية] وهذا دليل على أنّ
الصحابة الأوائل لم يكونوا
مرتاحين مع العادات الإسلامية
الجديدة، وكانوا يشكّون فيها
فعلاً، إلا أنهم كانوا يقومون
بذلك ما أجل عيون نبيهم.
بات معلوماً جيداً أنّ الكعبة
التي نتكلم عنها ليست هي الكعبة
الوحيدة، بل كان هناك العديد من
الكعبات في ذلك العصر: الكعبة
اليمانية، كعبة غطفان، كعبة
شدّاد، وكعبة نجران. ولعلّ الشيخ
لا يعلم أنّ الكعبة كانت هي
البناء الذي توضع فيه الأصنام،
أو بيت الصنم. كما أنّه تمّ هدم
الكعبة عدّة مرّات بتأثير عوامل
مختلفة ثم إعادة بناءها من جديد،
بتصاميم ورسوم وسمات مختلفة،
وقد جاء في كتاب الأغاني
للأصفهاني أنّ سادس ملوك
جُرْهَم كان اسمه عبد المسيح بن
باقية [ص 678- 679] وهذا دليل على أنّ
مكّة كانت خلال فترةٍ ما مسيحية،
وأنّ الكعبة كانت تحمل سماتاً
وصور مسيحية عن يسوع المسيح
وأمّه.
وما رأي الشيخ بما جاء في كتاب
الأزرقي ((وقال أبن جريج أنه كان
بالكعبة تمثال مريم مزوقا ؛ في
حجرها عيسى ابنها قاعدا مزوقا ؛
وقال وكانت في البيت أعمدة ست
سواري ؛ وكان تمثال عيسى ابن
مريم ومريم عليهما السلام في
العمود الذي يلي الباب ؛ وقال
هلك (هدم) في الحريق في عصر ابن
الزبير.. .. ))[تاريخ مكة للأزرقي
باب ما جاء في ذكر بناء قريش
الكعبة في الجاهلية.] والكثير من
الأحاديث والدلائل من كتب
التراث والسلف الصالح التي تدل
على أنّ الكعبة أصبحت مسيحية بعد
أن كانت وثنية.
ولكني هنا لم أفهم ما المعزى من
سؤال الشيخ للدكتورة: هل سألت
ربك لما وضع عينيك في رأسك في
الأمام؟. هل هو سؤال للتعجيز أم
للتهرّب والمراوغة؟!!!
************************
يتابع الشيخ سفسطته ويقول ((قلت
إنّ الإنسان يولد ويمكن أن يسمى
باسم أمه أنت تريدين بهذا أن
تجعلي الأولاد أسماؤهم منتسبة
إلى النساء، إلى أمهاتهم، حتى
يختفي ولد الزنا، لتزني البنت
كما تزني، وليفعل كل واحد كما
يفعل، وفي النهاية فإن الابن
سينسب لأمه ولا يعرف من أبوه
أكان هذا ابن زنا ابن سفاح أم لا؟
من هنا سوف تتلوث الأنساب،
والإسلام يريد أنساباً طاهرة.)) [انتهى]
هناك مثل إنكليزي شائع يقول [ليس
هناك أبناء غير شرعيين، بل آباء
غير شرعيين]. وأنا أقول هنا، يا
يوسف يا بدري، الرجل إنسان،
والمرأة إنسان، وكلاهما مشتركان
معاً في عملية خلق الإنسان، ومن
حق المرأة أن تعطي اسمها للولد
كما للأب الحق في ذلك.
وإذا خصّصت وقتاً من وقتك الثمين
المزعوم الذي قضيته في تقليب
كتاب ابن سعد واطلعت على أي كتاب
في مبادئ الانثروبولوجيا وأنصحك
بكتاب فراس السواح "لغز عشتار"،
أو كتاب "يوم كان الرب أنثى"
لمارلين ستون، فستدرك أنّ
المجتمعات البدائية الأولى كان
تعبد الآلهة الأنثى، باعتبارها
أنها مصدر الخلق والحياة.
يقول أنّ نسب الولد إلى أمه
سيكون السبب في تفاقم مشكلة
الزنا، وستزني البنت كما تزني،
وليفعل كل واحد كما يفعل، وبذلك
فقد برّر دور الذكر في عملية
الزنا، إذ أنه لم يقل: لتزني
البنت كما تزني، وليزني الذكر
كما يزني. ألا يزني الذكور كما
تزني الإناث. هل ما تفعله الفتاة
يعتبر زنا؟ وما يفعله الذكر لا
يعتبر كذلك؟
ثم نلاحظ طريقة تفكير هذا الرجل
الخرف عندما يربط مسألة انتساب
الولد إلى أمه والزنا، وكأنّ نسب
الأولاد إلى آبائهم حلّ
المشكلة، وهل نسي هذا الخرف أنّ
تاريخ الإسلام مليء بأولاد
الزنا والأنساب غير الطاهرة،
حتى يقول بكل ثقة واعتداد أنّ
الإسلام يريد أنساباً طاهرة.
ليراجع تاريخه المكتوب _هذا إذا
كان صادقاً ويقرأ في كتبه، حيث
تبيّن أنه منافق_ منذ عهد خلفائه
الراشدين والصحابة المبشرون
بالجنة والصادقين، وأمراء
المؤمنين في العهدين الأموي
والعباسي، أليست كتبنا مملوءة
بأسماء وأشخاص لقطاء وأولاد
حرام. ولنتتبّع سير أمراء
المؤمنين في العصرين الأموي
والعباسي، كم عدد الأمراء
الشرعيين مقابل الأمراء غير
الشرعيين؟ ليسأل الشيخ نفسه
ويجيب.
************************
يتابع الشيخ زعيقه ويقول ((أنت يا
نوال يا سعداوي قلت أن تعدد
الزوجات زنا مقنن، سبحان الله
العظيم، هل كان سليمان زانياً
عندما كان عنده ألف محظية؟ هل
كان داؤود كذلك؟ هل كان كل
الأنبياء كذلك؟
يا نوال يا سعداوي إن أحد
الفرنسيين قد اسلم. لماذا؟ من
أجل تعدد الزوجات. فسألوه:
لماذا؟ فقال إن لكل واحد فينا
امرأة رسمية واحدة ولكن له مئة
امرأة عشيقة حرام، ولكن الإسلام
أتاح لنا أن نشبع غرائزنا بصورة
حلال بعقد حلال.)) [انتهى]
وأنا أسأل الشيخ البدري: هل ترى
أنّ تعدّد الزوجات ليس زنى
مقنّناً؟ ألا ترى أنّ تعدّد
الزوجات تقليل من قيمة ومكانة
المرأة كإنسان وككائن خارق
ومقدّس؟ أنا لا أستغرب قول الشيخ
لأنّ الإنسان بطبيعته عندما يقف
عاجزاً أمام شيء خارق ويخاف منه،
فإنه إمّا أن يعبده ويقدّسه
ويؤلّهه وهذا ما حدث في طفولة
الجنس البشري. أو يحاول السيطرة
عليه وقمعه نتيجة عقدة النقص
أمامه. وهذه الأمور جميعها تحدث
في اللاوعي عند الإنسان، حيث أنه
لا يشعر بها ولا يعيها.
ثمّ يتساءل الشيخ أو بالأحرى
يطرح السؤال على الدكتورة بأن هل
كان الأنبياء زناةً لأنهم كانت
لديهم الكثير من الجواري
والإماء. وأنا برأيي الشخصي أقول:
نعم إنهم كذلك، هذا إذا افترضنا
أنهم ليسوا شخصيات أسطورية
وخرافية، وأعتقد أنّ الكثيرين
غيري من الذين يؤمنون بحقوق
الإنسان يوافقونني الرأي.
لاحظوا أعزّائي القرّاء بماذا
يتبجّح هذا الشيخ حين يقول أنّ
أحد الفرنسيين قد أسلم،
لماذا؟؟؟ لأنّ الإسلام أحلّ له
الزواج بأكثر من امرأة واحدة!!!
عجبي والإله!. إذن ذلك الفرنسي لم
يدخل حظيرة الإسلام إيماناً منه
وتصديقاً بالرسالة، بل من أجل
مصلحة خاصّة مبطّنة، والكثيرين
غيره أيضاً، والمتابع لتاريخ
الإسلام يلاحظ أنّ الإسلام
وسدنته لطالما لجؤورا إلى أسلوب
الترغيب بالناحية الجنسية، وأنا
متأكّد أنّ ذلك الفرنسي لم يدخل
الإسلام فقط من أجل أنه حلّل له
أربعة زوجات، بل أيضاً طمعاً
بالحور العين في الجنة. ثمّ هل
يكتفي الرجل _أيّة رجل_ بأربعة
نساء فقط، ألا يوجد رجال لديهم
أربع نساء وفي نفس الوقت يبحثون
عن العلاقات خارج نطاق الزواج؟!
هل وجود أربعة نساء في حياة
الرجل بعقد حلال! يحدد سقف نشاطه
الجنسي، أم أنه يحاول التطلّع
دائماً لمجارات قوّة مرشده التي
تبلغ قوة ألف رجل، طالما أنه
يتّخذه مثالاً وقدوةً حسنة. ثم
ألا يطّلع هذا الشيخ على
الإحصائيات التي تحصي أعداد
المسلمين الذين تركوا الإسلام:
منهم من تنصّر ومنهم من ظلّ
ملحداً ومنهم من اتبع ديانات
أخرى...إلخ. عند مقارنة أعداد
المسلمين الذين يتركون الإسلام
بأعداد الذين يدخلون الإسلام
نلاحظ أنّ الإسلام يعاني من نزفٍ
في الموارد البشرية، وقريباً لن
يبقى في الإسلام سوى الأفراد
أمثال هذا الشيخ... والسبب هو هذا
الشيخ نفسه وأمثاله.
************************
((أنت قلت أيضاً إن الإله يستقيل
في مؤتمر القمة. أي إله عندك يا
نوال يا سعداوي؟ أي إله عندك؟
أتظنين أن الإله يستقيل؟ من الذي
جعله يستقيل؟ الإله قادر على أن
يشلّ لسانك إذا أراد ولكنه يتركك
حتى تأخذي كل فرصة في العداء
والحرب {إنما نملي عليهم
ليزدادوا إثماً} والله تعالى لا
يُسأل عما يفعل ونحن نسأل. نحن
عبيد له، وأنت إذا كنت تظنين أنك
لست أمةً لله، هل يمكنك أن تمنعي
عن نفسك الموت؟ سوف يأتيك الموت
يوماً ما.))
يأخذ الشيخ على الدكتورة
تعبيرها المجازي عندما صرّحت
بأنّ الإله قد استقال في مؤتمر
القمّة، ومن الواضح أنها لم تعنِ
حرفياً (الله)، بل غياب القرار
والكلمة الواحدة، وأنّ هذا
المؤتمر خلا من عنصر الروحانية
والتسامح.
ولاحظوا مفهوم الشيخ عن الله
بأنه الجلاّد المتربّص لاصطياد
أخطاء [عبيده، حسب تعبير الشيخ]
ليجمعها حتى تصبح كومة كبيرة،
ويعاقب على أساسها مخلوقاته، كم
هو ساديٌ إلهك هذا أيها الخرف.
أهذه هي البشارة التي يحملها
دينك للناس بأنّ إلهك يملي عليهم
حتى يزدادوا فسقاً وإثماً ثمّ
يعاقبهم وفق ما أملى عليهم هو،
أأحمق أنت أم ماذا؟؟
أخيراً يبدو الهذيان والتخبّط
والخرف واضحاً في نهاية تعليقه
عندما قال (( نحن عبيد له، وأنت
إذا كنت تظنين أنك لست أمةً لله،
هل يمكنك أن تمنعي عن نفسك
الموت؟ سوف يأتيك الموت يوماً ما.))
عبيد!!... أسمعتم أيها المسلمون؟
بدل أن يقول أبناء الله. هل قال
الله في القرآن أّنكم أيها البشر
عبيدي، أم قال "عبادي"؟؟
ألم يكرّم الله الإنسان في
القرآن، أم أنّ الشيخ الجاهل لم
يقرأ القرآن جيداً.
{عِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا
إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ
فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ} [العنكبوت:
56]
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ
أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ
اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزّمر:
53]
{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي
آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي
الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ
الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى
كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا
تَفْضِيلًا} [الإسراء: 70]
من صدق هنا ومن افترى: الشيخ أم
الله؟!!
ثمّ يصف المرأة بأنها [أمَة] لله.
ما هذا؟؟!! ألا يحترم هذا الشيخ
شعر الشائب على رأسه، هناك مثل
يقول "اللي استحوا ماتوا"،
فعلاً. والإله لو كان هذا الشيخ
قد نطق مثل هذه السفاسف والترهات
أمامي لأسمعته كلاماً يهتزّ له
بدنه النتن.
************************
ختاماً، عندما انتهى الشيخ من
مداخلته سألت المذيعة الدكتورة
نوال عن سبب عدم رغبتها بالرّد
على الشيخ، ردّت الدكتورة أنها
لا تريد أن تجيب لأنه ليس من
مستواها، وطلبت منها أن تأتي لها
بمثقف أو دكتور أو مفكّر
لتناقشه، أمّا هذا الإنسان فإنه
لا يستحق حتى الرّدّ عليه.
قد نختلف مع الدكتورة نوال في
بعض أفكارها، ونوافقها في أفكار
أخرى، إلا أننا لا نستطيع أن
ننكر دورها الكبير على الساحة
الفكرية وأهمية دراساتها
وطروحاتها. أمّا هذا الشيخ الخرف
"يوسف بدري" فليس له أي ثقل
لا على الصعيد الفكري أو الفلسفي
أو أي شيء، بل هو مجرّد سادن من
سدنة الهيكل الذين يتاجرون
بالدين، يحاول أن يجعل نفسه
نجماً عن طريق الوقوف بالمرصاد
لكلّ مفكّر حرّ ومتنوّر، والذي
يريد إثباتاً على كلامي هذا
ليراجع دعاوى وقضايا الفساد
التي تورّط الشيخ بها والاتجار
بالشعوذة والرقيات.. ويسمّونه
العالم أو العلاّمة!!.
والعقل وليّ التوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أفي بيتي وعلى فراشي؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

أفي بيتي وعلى فراشي؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: