** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
يتابع I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 يتابع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3169

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

يتابع Empty
01112024
مُساهمةيتابع

في تلك الليلة، كانت البلورة تتوهج بين يدي الأب كأنها قلب ينبض بالحياة. خيَّم الصمت على المخيم الصغير، والأنفاس محبوسة، والأب يحدق في تلك البلورة بنظرة مزيج من الرهبة والأمل. ضغط زرًا صغيرًا على جانبها، وانطلقت منها أضواء غريبة تتراقص كأنها نجوم متلألئة في غرفة مظلمة. فجأة، سمع صوتًا هادئًا، صوت زوجته الحبيب، يخرج من أعماق البلورة.
"هل تسمعني؟"
تجمد الجميع، الأب والأبناء، كأن العالم توقف. صوتها كان رقيقًا، مليئًا بالحنين والحكمة، كأنها تتحدث من عالم آخر يحيط بكل شيء ولا يدركه شيء. لكنها لم تكن مجرد كلمات؛ كان هناك إحساس، كأنها تنظر إليهم، تحيطهم بحنانها.
همس الأب، بالكاد يصدق، "نعم، نسمعك. أين أنت؟ كيف وصلت إلى هنا؟"
أجابت، "أنا هنا، حيث لا ألم ولا فراق. البلورة تفتح بوابة عابرة، لكن الباب لن يبقى مفتوحًا طويلًا."
وهنا، لمعت البلورة مرة أخرى، وانبثقت منها صورة، كأنها شاشة تُظهر عوالم ساحرة، أراضٍ خضراء وجبال مغطاة بالثلوج ومدنًا تطفو على المياه. لكن كان هناك شيء أكثر غموضًا، ظلال لأشخاص يتحركون في خلفية المشهد، أشخاص يشبهونهم في الشكل، يلوحون وكأنهم ينتظرونهم.
"هذه أرواحٌ تبحث عن السلام مثلنا"، قالت الزوجة بصوت يشوبه الحزن، "لكن هناك شيء يجب أن تعرفوه. لقد منحكم القدر فرصة للمرور هنا، للعثور على قوة لم تعرفوها من قبل. إذا تمكنتم من حل الألغاز التي تحملها هذه البلورة، فستفتح لكم بوابات لمعرفة سر الحياة والموت، وستكونوا قادرين على التواصل مع العالمين."
تبادلت الأسرة نظراتها. كانت الألغاز والتحديات واضحة أمامهم، لكنها بدت كفرصة لا تتكرر، فرصة لإيجاد السلام وإغلاق جروحهم.
“ما الذي يجب أن نفعله؟” سأل أحد الأبناء، تحدوه الشجاعة والخوف معًا.
أوضحت الأم، "أمامكم ثلاث اختبارات. أولها اختبار العزيمة، وثانيها اختبار التضحية، وثالثها اختبار النقاء. إذا تمكنتم من تجاوزهم، ستمتلكون المفتاح الذي يفتح باب الخلود. لكن احذروا، لأن هذه التجربة قد تفقدكم كل شيء إن لم يكن قلبكم متحدًا وقويًا.”
بدأت البلورة بإظهار رموز غريبة تتوهج أمامهم كأحجية، أرقام وأشكال تتقاطع، وكأنها تهمس إليهم بلغة قديمة لا يعرفونها. تحدوهم مشاعر مختلطة من الخوف والأمل، وأخذ الأب يدعوهم للشروع في الرحلة عبر الاختبارات، متحدين سوية، يمسكون بالبلورة كأنها تميمة حياة، مدركين أن عليهم التضحية بكل شيء للوصول إلى الحقيقة العميقة التي ستعيدهم أو تأخذهم إلى ما وراء الزمن والمكان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

يتابع :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

يتابع

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» يتابع
» يتابع
» يتابع
» يتابع
» يتابع

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: مـنبر كُـتـّاب و شعراء منابر مدونات الصدح.. (يشاهده 5412 زائر)-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: