نابغة فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1497
الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي
تاريخ التسجيل : 05/11/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2
| | هزة الجماع عند المرأة ليست أسطورة | |
عندما ترغب إي امرأة بالشعور بهزة الجماع، عليها ان تكون هادئة، مرتاحة وواثقة.هزة الجماع عند المرأة هي ليست فقط عملية جسدية أو عملية تتعلق بالعلاقات الجنسية، بل ترتبط بالتجربة الحسية والشعورية القوية لدى المرأة نفسها. لذلك عندما ترغب إي امرأة بالشعور بهزة الجماع، عليها ان تكون هادئة، مرتاحة وواثقة. أثبتت أبحاث كثيرة أن هزة الجماع عند المرأة لا تنتج فقط عن الإثارة الفيزيولوجية، حيث أن الإثارة الفيزيولوجية هي عنصر ثانوي في هذه العملية، لكنها تحدث أولا بالدماغ. لهذا السبب تستصعب الكثير من النساء بلوغ هزة الجماع. على الرغم مما هو سائد من تفكير، فإن كل امرأة يمكنها بلوغ هزة الجماع لوحدها وهي ليست بحاجة لرجل من أجل هذا الغرض. هي ليست بحاجة أن تعرف ماذا يفكر الرجل عنها وماذا يشعر تجاهها، كل ما تحتاجه المرأة لبلوغ الرعشة هو أن تحب نفسها، جسدها، وكما ذكر سابقا أن تكون هادئة ومرتاحة وذلك كي يكون بإمكانها الاستمتاع بالرعشة. إن النساء اللواتي يضطررن لتزييف رعشتهن فقط لإرضاء الشريك، يسببن لأنفسهن المزيد والمزيد من الإحباط، ويفوتن على أنفسهن المتعة الكبرى الكامنة في الممارسة الجنسية. لتجنب هذه الوضعية، على المرأة أن تعتني بذاتها، سواء بأن تحب نفسها وجسدها، أو أن تخبر شريكها برغباتها وما تحب.
هنالك نوعين من هزات الجماع لدى المرأة، الأولى هي هزة البظر. فالبظر خلق فقط لامتاع المرأة، حيث أنه يحتوي على أكثر من ثمانية الاف طرف عصب، وعندما تتم إثارته فإن أوعيته الدموية تتسع، ويمتلئ العضو التناسلي بالدم، وتشتد عضلات الحوض. فيترجم الدماغ ما يحصل على أنه إثارة جنسية. تتكون هزة البظر من عدة قمم بحيث تعايشها كل امرأة بشكل مختلف. هنالك نساء يبلغن جذوتهن بواسطة تيار الماء بالحمام، أو بواسطة المتعة الذاتية من خلال المداعبة أو الاستمناء وهنالك من يستخدمن الإكسسوارات المختلفة. كلما زادت الإثارة يتحول محيط البظر إلى اكثر رطوبة، بحيث يتحول البظر إلى احمر منتفخ، وتأتي النهاية السعيدة على شكل هزة الجماع المنتظرة. بإمكان القيام بعملية الإثارة هذه بشكل مستقل وشخصي، أو إلى جانب وبمساعدة الشريك. بالتأكيد فإنه إضافة للاستمناء، يمكن بلوغ النشوة أيضا من خلال ممارسة الجنس الشفوي من قبل الشريك في البظر ومحيطه. أما هزة الجماع الثانية عند المرأة، فهي رعشة ما يسمى بنقطة الـ G. هذه النقطة هي عمليا كتلة صغيرة من الأطراف العصبية المتواجدة في منطقة التبول عند المرأة. يمكن الشعور بالإثارة في هذه النقطة بطريقتين. الأولى، بواسطة الولوج والثانية عن طريق خلق إثارة في نقطة معينة بالمهبل. الغريب هو، أن الباحثين ليسوا متأكدين من وجود هذه النقطة أصلا، ولكن من المعروف أن ثمة نساء حساسات بشكل أكثر من نساء أخريات في منطقة المهبل، وعليه فإنهن يشعرن بالإثارة إنطلاقا من هذه المنطقة، بشكل أفضل. لكي تشعر المرأة بهزة الجماع في نقطة الـ G، من المهم أن تكون مثارة قبل ذلك عن طريق مداعبة (رعشة) البظر أو عن طريق المداعبات المتبادلة مع الشريك. في اللحظة التي تكون المرأة فيها مثارة، فإن نقطة الـ G ستبرز من المهبل. عندها باستطاعة المرأة الاستلقاء على ظهرها، فتح ساقيها وثنيهم باتجاه البطن، والطلب من الشريك أن يدخل أصابعه لداخل مهبلها. من المهم هنا أن ننوه، أنه أحيانا، يسبب هذا الشعور للمرأة الرغبة بالتبول، وهذا طبيعي جدا، حيث يظهر هذا أن الرجل على ما يبدو يقوم بالمهمة على أكمل وجه. في حال كانت المرأة مسترخية وساكنة فإن شعور التبول هذا ينقضي لوحده. ولكن ما يحدث أنه عندما تبلغ المرأة هزة الجماع فإنها تقذف أحيانا سائلا شفافا، عديم الرائحة أو الطعم. | |
|