حوار الريف
[rtl] اجتمعت السكرتارية الوطنية للعمل النسائي للنهج الديمقراطي في دورتها العادية، يوم السبت 4 يوليوز 2015، بالرباط، وبعد تدارسها للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية العامة ومن ضمنها أوضاع النساء ونضالاتهن ومعاناة العاملات منهن بشكل خاص وكفاحهن ضد الاستغلال والاضطهاد، تعبر عما يلي:[/rtl]
[rtl]- استنكارها الشديد للمنحى التراجعي العام للحقوق والحريات ببلادنا والهجوم على مكتسبات الطبقات الشعبية وتنامي الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تنخر البلاد؛[/rtl]
[rtl]- انشغالها العميق بما عرفته الساحة السياسية والنسائية من مستجدات وما عكسته الأحداث الأخيرة في كل من الرباط وفاس وإنزكان ...، من احتداد أزمة القيم الاجتماعية كنتيجة لسياسات النظام التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية، المشجعة للفكر المتشدد العنيف والمحاربة لقيم الحرية والتسامح والحوار، والتي ميزت أسلوب الحكم في مواجهة المعارضة التقديمة خلال أكثر من خمسة عقود من الزمن؛ [/rtl]
[rtl]- إدانتها لموقف السلطة من العنف المستشري في المجتمع وتورطها في تزكيته وتشجيعه وتبريره عوض تحمل مسؤوليتها في حماية ضحاياه ونشر قيم المساواة والتسامح واحترام الحق في الاختلاف في المجتمع، وهو ما تجلى في بلاغ وزارة الداخلية حول الشابين المتابعين بالمثلية المنتهك لقرينة البراءة وللحرية الفردية للمعنيين، وفي اعتقال ومحاكمة شابتي إنزكان بينما هما ضحيتي عنف واعتداء، وفي بعض مواضيع امتحانات التربية الإسلامية المهينة للنساء وللعمل الحقوقي الجاد...إلخ؛[/rtl]
[rtl]- دعمها لنضالات النساء العاملات في العديد من المواقع وفي مقدمتهن العاملات الزراعيات بالجنوب والعاملات المعتصمات بطنجة منذ أكثر من ثمانية أشهر؛[/rtl]
[rtl]- مطالبتها الدولة باحترام التزاماتها في مجال حقوق النساء من خلال :[/rtl]
[rtl]1. مراجعة مسودة القانون الجنائي بناء على مبادئ العدل والإنصاف والمساواة بين الجنسين وما يتطلبه الأمر من مضامين تحمي النساء من العنف وتصون كرامتهن؛[/rtl]
[rtl]2. جعل حد للتقهقر الذي تعرفه الحقوق والحريات ببلادنا والحصار والتضييق الذي يطال الحركة الحقوقية والصحافة المستقلة والإطارات التقدمية وكل الأصوات المنتقدة لسياسة النظام.[/rtl]
[rtl]3. تضامنها مع شابتي إنزكان وإشادتها بالتضامن الواسع معهما محليا ووطنيا، ومطالبتها بفتح تحقيق حول تعامل السلطات معهما بعد استنجادهما بالشرطة؛[/rtl]
[rtl]4.مطالبتها بفتح تحقيق في فضيحة امتحانات مادة "التربية الإسلامية" بجهة سوس-ماسة-درعة، وجعل حد لمثل هذه المهازل؛[/rtl]
[rtl]5. دعوتها للحركة النسائية والحركة التقدمية والديموقراطية بشكل عام إلى تعزيز سبل التضامن والعمل الوحدوي وتقوية جبهة النضال ضد الاستبداد والفساد والعنف والتمييز والظلم والقمع.[/rtl]