** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي           الكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي                                                                                                                                                I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي الكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادي
فريق العمـــــل *****
حمادي


عدد الرسائل : 1631

تاريخ التسجيل : 07/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

الكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي           الكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي                                                                                                                                                Empty
10022016
مُساهمةالكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي الكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي

[rtl]تمهيد وأطروحة[/rtl]
الكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي           الكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي                                                                                                                                                842_troy-henriksen_devil-blues_galeriew
Troy Henriksen - Devil Blues
[rtl]
   التأملات أدناه مدينة بوجودها للبحث الذي استمدت منه عنوانها: أي البحث عن تقارب، أو حتى بالأحرى: البحث عن قراءة يمكن أن نقول عنها إجمالية، لأنطولوجياجورج باتاي الصادرة لأول مرة في نسخة أصلية بالفرنسية في 1957، بعنوان "الأدب والشر"، ومن جهة أخرى إلى مجموع الدراسات المكونة لكتاب جاك دريدا: "الكتابة والاختلاف"، الصادر في نسخته الفرنسية أيضاً، عشر سنوات بعد ذلك.[/rtl]
[rtl]   عنواني – الذي يتضمن الموضوع والمضمون الأصليين لمقاصدي – يحِلُّ كما نرى، الكتابة مكان الأدب والشر مكان الاختلاف: وهي مناورة للاستبدال تستفيد، على الصعيد الطباعي والدلالي باستثمارها علاقات استبدالية [بارادغماتية] استراتيجية بين الأدب والكتابة من جهة، وبين الشر والاختلاف من جهة أخرى، من تجاورهما التركيبي وتُمثِّل إذن قلباً للعبارة يتَّبع منطقاً تكميلياً أو بدقة أكبر: تقوم إمكانيتها في ذاتها على منطق التكملة. وهذا الشكل يَخلُق ذاته عن طريق خطاب فلسفي وبالاعتماد على هذا الأخير [وإذن ليس في إطار الخطاب الأدبي أوالأخلاقي – أي فيما يسمح بالتفكير فيه، بل وفي ما يفترض صبغة أخرى ويقود كذلك إلى نتائج مغايرة]؛ وهذا ما يفسر أن الفلسفة، المهملة هنا تقريباً، لها أحقيتها في أن تكون الكلمة الخامسة تقريباً باعتبارها تتوسط الكلمات الأربع السالفة أو على الأصح المضمرة فيها تبعاً لتأملاتي – وعلى هذا، فكلمة "فلسفة" توجد هنا بالمعنى الذي هي عليه عند باتاي، الكاتب، الذي أجرى حوله الفيلسوف دريدا أبحاثه مقتفياً خطواته على هامش الفلسفة.

[/rtl]
[rtl]أدب                                    شر[/rtl]


[rtl]كتابة                                    اختلاف[/rtl]
[rtl]______________________________[/rtl]
[rtl]كتابة                                     شر[/rtl]
[rtl]            فلسفة[/rtl]
[rtl]                (أدب)                                (اختلاف)               [/rtl]
[rtl]   
مع هذه المناورة الشكلية، أو التي تظهر للوهلة الأولى أنها كذلك، يكون الخيط الناقل للمحتوى الذي يفرضه علي عنوان الكتابة والشر [بعنوانه الحافّ بمناطق الظل، بنسخته السالبة أو الموجبة، التي تشيرشئنا أم أبينا: إلى الكتابة والاختلاف] قد تم تحديده سلفاً. يتمثل هدفي في أن أبين كيف أن باتاي، ومن بعده دريدا [من بعده، وليس من قبله]، يضعان مفاهيم الأدب، والكتابة، والاختلاف، والشر، في علاقة ببعضها البعض، وكذا طريقتهما المختلفة لإدراك علاقة الأنا بالآخر [هذه التنويعات المختلفة، بما فيها الانقسامات إلى فروع ثنائية متجانسة- متنافرة أو عقلانية-لاعقلانية] بحيث أن الانطلاق من هذه  النقطة بالذات، لا يجعل مفهومنا عن الفلسفة [المنظور الشكلي أو الخارجي، تقريباً] فقط، بل وحتى فهمنا للأخلاق [المنظور العملي أو الداخلي] معنيين بهذه العلاقة ويشكلان موضوعاً لتغيُّر جوهري؛ داخل هذا السياق ينصرف تفكيري الأساس نحو الأولى بينما يبدو الثاني ضمنياً ولن يحظى بالدراسة المفصلة – لضيق الحيز من جهة، ولكن بالأساس لأني لا أحمل صفة فيلسوف للأخلاق أو أني لا أعتبر نفسي كذلك مطلقاً.[/rtl]
[rtl]     هناك، من جهة، الأطروحة المشار إليها والتي من خلالها يطوِّر كل من باتاي ودريدا في إطار أفكارهما عن الفلسفة والأدب، وعن الكتابة والاختلاف، استعمالاً جديداً ومخالفاً للاستعمال التقليدي لهذه المفاهيم والتصورات المعدَّلة بوضوح عن علاقاتها، مما يؤدي في الوقت نفسه بهذه التصورات إلى إحداث تغيير أكثر جذرية لفهمنا للخير وللشر. وهناك من جهة أخرى، الاعتقاد الراسخ الذي بحسبه يعرض باتاي ودريدا على هذا النحو في كتاباتهما بطريقتهما الخاصة ما سجله ميرلو بونتي بل وصاغه في مناسبتين كرغبات فلسفية بمفهوم برنامج عمل، مرة بالانطلاق من الفلسفة، والمرة الأخرى بالانطلاق من الأدب، فترة قصيرة بعد صدور كتاب "الأدب والشر" لـ باتاي [مصادفة لافتة للنظر، وإن كانت، من خلال كل ما نعرفه، تبقى زمنية محضة]. فمن وجهة نظر ميرلو بونتي، ينبغي علينا أن ننقِّح تصوراً للفلسفة يتأسس على «فكرة قلب العبارة التي تقول إن كل علاقة بالكينونة هي بشكل متزامن فعل الأخذ والتعرُّض للأخذ، الأخذ هو في آن مأخوذ، إنه مُسجَّل ومنقوش في الكائن نفسه الذي يأخذه»(3). تصور للفلسفة من هذا القبيل يريد أن يقول، دائما حسب ميرلوبونتي، بأن الفلسفة «لا يمكن أن تكون أخذاً كاملاً وفعالاً، وليست حيازة عقلية، لأن ما تقبض عليه هو زوال حيازة»(4)، إنها، أي الفلسفة، لا توجد إذن «أعلى من الحياة، في برج عاجي»(5) ولكنها «توجد في الأسفل. إنها تحت التجربة المتزامنة للآخذ وللمأخوذ في كل الحالات. وما تقوله، دلالاتها، لا ينتمي للامرئي المطلق: إنها تجعل الرؤية ممكنة من خلال كلمات. مثلها في ذلك مثل الأدب برمته»(6). وحتى نعطي لهذا الحدث كل ما يستحقه، يتوجب، كما يقول ميرلو بونتي مكان هذا التعليل، أن نحلل الأدب باعتباره «تدويناً في الكائن»(7):[/rtl]
[rtl]   «الفلسفة، تحديداً كـ "كائن يتكلم فينا"، وكتعبير عن التجربة الخرساء من ذاتها، هي خلْق. خلْقٌ هو في الوقت نفسه إعادة دمج للكائن... إنها إذن خلق بمعنى جذري: خلق هو في نفس الوقت معادلة، والطريقة الوحيدة للحصول على معادلة(...) الكائن هو ما يتطلبه منا الخلق لكي نحظى منه بالتجربة»(8). وهذا هو بالضبط ما يقدمه الأدب حسب باتاي مع الملاحظة التكميلية والتي ليست عديمة الأهمية مع ذلك مقارنة مع ميرلو بونتي، والتي بموجبها يمنح الأدب هذا الشيء ولا يمكنه أن يمنحه إلا إذا اتخذ من الشر موضوعاً له، وإذن إذا صار الأدب في ذاته شريراً من بعض الوجوه، فالسبب يعود، إلى ما يقوم به من وصف للرعب وللفظاعات التي يكون الإنسان قادراً على ارتكابها. وعلى هذا النحو فهو يسمح للإنسان بأن يعيش تجربة نابعة من كيانه وإن رفض القبول بها على الصعيد العقلي المحض باعتبارها تكوِّن حقيقته، والتي يعرف أيضاً مع ذلك أن هذه الحقيقة تشكِّلُه، بحسب كلمات باتاي: تجربة للمستحيل تتطابق مع تجربة الكينونة المبلورة من طرف ميرلوبونتي والتي تأسرنا أكثر مما نقبض عليها ونفهمها، وإذن هي تجربة لنزع الملكية l’expropriation على شكل زهد في الذات. لكن بالتحديد فهذه التجربة التي، بحسب ملاحظتنا التكميلية المنشَّطة من طرف دريدا في مواجهة باتاي، ليست فقط سبق وتكونت، ولكنها أيضاً تحققت في الكتابة، ولا ينبغي لكي تتحقق أن ننتظر حتى تتخذ شكلاً خاصاً من الكتابة، باعتباره أدباً. وتلكم هي الأطروحة في مجملها، التي نتمنى إذن أن ننميها على الشكل التالي [على أنه لا يمكننا مع ذلك إلا أن ندرس هنا إلا جزءاً من هذه الأطروحة]:[/rtl]
[rtl]    الكتابة تعنى الشر لأنها نوع من التأجيل [اختلاف différance *]، وبهذا المعنى فإنها ترجئ إلى حين الحضور/ المعنى [إنها تكمل عمل الفلسفة إذا كانت الفلسفة كعمل تعني "الرغبة المكبوتة"]، بيد أنها أيضاً تأجيل للشر الذي تدفع إلى قراءته تحت أشكال الفظاعات [لأن الحضور، أي الرغبة المكبوتة أو على الأصح فقدان السيطرة على الرغبات التي لا تعاني من أي تأجيل، لا تنفك عن الشر]. الفلسفة والأدب يتم إذن نقلهما بواسطة الكتابة بل وأكثر من ذلك يتم التقريب بينهما بفضلها: فالفلسفة تمكن من قراءة الشر بالمعنى الذي تكون فيه في الوقت نفسه أدباً – وإذن لا تبقى مجرد فلسفة "خالصة" [عقلية]، ولكنها تغدو مصابة بالعدوى على الدوام بواسطة الرغبة [اللاعقلية] أيّ بواسطة الشر أو العنف.[/rtl]
[rtl]   هكذا نكون قد تركنا فجأة تمهيدنا وراء ظهورنا ونكون قد وصلنا مسبقا إلى لب الموضوع (in medias res)؛ فلنلاحظ الآن بالتفصيل وبحسب الترتيب التقاليدَ الدلالية للأطروحة التي تمَّ تقديمها على الفور، من أجل اختبار صلابتها، أو على الأقل قابليتها للتصديق. وبشكل أكثر تحديداً، فأنا لا أعطي إذن في الحقيقة إلا هذه المعطيات الأساسية والتي يتأسس عليها التمهيد والتي قادتني الرؤية في شموليتها المنعكسة إلى الأطروحة التي تم وضعها كفرضية تجريبية –أقيم الدليل إذن هنا بعد فوات الأوان (post festum) تقريباً. وبكلمات أخرى، علينا ألا نتوقع أي جديد منذ هذه اللحظة.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي الكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي الكتابة والشرّ: آرثر ر. باولدرل ترجمة محمد العرابي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» بعد تكليفه القيام بمنصب وزير الخارجية.. السفير محمد العرابي يؤكد استمرار السياسة الخارجية التي تنتهجها مصر منذ ثورة 25 يناير
» من التضحية الدينية إلى الأيروسية: جورج باتاي ترجمة محمد عيد إبراهيم
» أصول الإسلام السياسي ترجمة: حسن بيقي الخميس 12 أيلول (سبتمبر) 2013 تقييم المقال : 1 2 3 4 5 بقلم: محمد الطالبي
» هل العلم بدون وعي مدان؟ إدغار موران Edgar MORIN ترجمة: محمد فرطميسي
» أن تكون علمانيا في أرض الإسلام السبت 17 آذار (مارس) 2012 بقلم: جان فرانسوا بيّار Jean-François Bayart ترجمة : محمد صدّام

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: