10 سبتمبر 2013 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر:ولد غادميرفي 11 فبراير سنة 1900 في ماربورغ واعتبر أشهر فلاسفة الهرمينوطيقا في العصر الحديث، أنجز في الثانية والعشرين من عمره رسالته الجامعيّة حول "ماهية اللذّة في حوارات أفلاطون" تحت إشراف بول ناتروب المتخصص في فلسفة أفلاطون". وأكمل دراسته بكتابة أطروحته عن علم الأخلاق الجدلي عند أفلاطون تحت إشراف مارتن هيدغر سنة 1928. شغل منصب أستاذ كرسي للفلسفة في جامعة ليبتسج سنة 1939، ثمّ انتقل إلى جامعة فرانكفورت سنة 1943، ومنها انتقل إلى جامعة هيدلبرج سنة 1949 وشغل منذ 1953رئاسة تحرير "المجلة الفلسفية".
واهتم هانس جورج غادامير بالفلسفة اليونانية وخصوصا فلسفة أفلاطون والديالكتيك الأفلاطوني، على أساس أنّ المعرفة الملتزمة بالسياق التاريخي هي المعرفة التاريخية. كما اهتم بعلاقة الحقيقة بالمنهج، فإذا كان المنهج العلمي يؤكد على الحقيقة العملية فإنّ الفن يعبر عن تجربة حقيقية للإنسان، إنّها ليست واقعة تاريخية جديدة بقدر ما هي تجربة ذوق. كما تحدث عن التفسير والتأويل وعلاقتهما بالكتاب المقدس والبحث في اللغة والتاريخ.
لاشك أنّ علاقة الفهم بالتأويل عند هانس غادامير من الأمور الفلسفية الأساسية التي يتأسس عليها فكره ومشروعه الفلسفي التأويلي. فالتأويل يضيف معنى. ويرى غادامير أنّ "الفهم" أقرب إلى شكل من أشكال الحوار، وأنّ التأويل أقرب إلى نوع من الإضافة الإبداعية للغة أخرى.
وقدّم غادامير عرضا تاريخيا دقيقا لمفهوم الهرمينويطيقا لتمييزه عن مفهوم التفسير، وفيها ميز أوّلا بين التفسير اللاهوتي والتفسير القانوني. فالتفسير اللاهوتي هو من تأويل الكتاب المقدس. وقد بدأ في المسيحية في عصر آباء الكنسية،خصوصا عند القديس أوغسطين في كتابه: العقدية المسيحية. وبالتالي، فنواة التفسير القديم هي مشكلة التأويل الرمزي.
الأعلام الذين تأثر بهم:
أفلاطون – شلاير ماخر – دلتاي – هايدغر.
الأعلام الذين أثر فيهم:
هابرماس – بول ريكور – لفيناس – ميرلوبونتي، ومن العرب الذين تأثروا به في قراءتهم للتراث العربي: حسن حنفي ونصر حامد أبو زيد
من أهمّ مؤلّفاته:
-الأخلاق الدياليكتكية عند أفلاطون، 1931.
-أفلاطون والشعراء، 1934.
-الشعب والتاريخ في تفكير هيردر، 1942.
-باخ وفيمار، 1946.
-غوته والفلسفة، 1947.
-في أوّليّة الفلسفة، 1948.
-في المجرى الروحي للإنسان، 1949.
-الحقيقة والمنهج، ملامح تفسير الفلسفي، 1960.
-التفسير والنزعة التاريخيّة/التفسير الفلسفي، 1963.
-الديالكتيك والسفسطة في رسالة أفلاطون السابعة