17 يناير 2015 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر:يفيد هذا الاصطلاح أنّ الأدوار التي يقوم بها الذكر أو الأنثى لا ترتبط بالاختلاف البيولوجي القائم بينهما، بل تحدثه الظروف والعوامل الاجتماعيّة والثقافيّة. تقول سيمون دي بوفوار في كتابها (Le Deuxième Sexe): "لا يولد الإنسان امرأة، بل يصبح امرأة" (دورتيه، 2011، ص 315)؛ بمعنى أنّ تكليف المرأة مثلا بأعباء العمل المنزلي وتربية الأطفال لا صلة له بتكوينها البيولوجي من حيث هي أنثى، فالرجل بمقدوره إنجاز هذه الأدوار. فأدوار النوع الاجتماعي إذن تتحدّد بناء على قيم المجتمع وضوابطه وتصوّراته لكلّ من الرجل والمرأة، الذكر والأنثى، وقدراتهما واستعداداتهما، وما يليق بكلّ منهما وفق انتظارات المجتمع منهما؛ فالمسألة ترتبط بأبعاد اجتماعيّة وثقافيّة ونفسيّة أساسا.
انظر:
- دورتيه، ج.ف. (2011). معجم العلوم الإنسانيّة. (جورج كتورة، مترجم). (ط.2). أبو ظبي- الإمارات العربيّة المتّحدة، بيروت- لبنان: كلمة ومجد المؤسسة الجامعيّة للدراسات والنشر والتوزيع.
- المبادرة الفلسطينيّة لتعميق الحوار العالمي والديمقراطيّة "مفتاح". (2006).
مسرد مفاهيم ومصطلحات النوع الاجتماعي. (ط.1). القدس-رام الله: منشورات مفتاح. ص