02 سبتمبر 2013 بقلم
قسم التحرير قسم:
حجم الخط
-18
+ للنشر:يشير النوع الاجتماعي إلى "تلك السلوكات التي تحدّد الأفراد باعتبارهم ذكورا وإناثا في سياقات اجتماعيّة و ثقافيّة معيّنة" ( سكوت، 2009، ص 398). فهو لا يعني الخصائص البدنيّة التي يتميّز بها الذكور عن الإناث، إنّما يقصد بالنوع الاجتماعي جملة السمات التي وضعها المجتمع، وأسبغها على الرجولة والأنوثة. وقد أضحت هذه السمات والعلاقات القائمة بينها من أكثر الموضوعات أهمّية في علم الاجتماع في السنوات الأخيرة. فـ"النوع" تعبير واسع الاستعمال في العلوم الاجتماعيّة، وهو، وإن كان يستخدم أحيانا بديلا بسيطا عن "الجنس"، قد يدلّ على عمليّة معقّدة تجعل الجنسين الذكر والأنثى أشخاصا اجتماعيّين، يحملون في أنفسهم من المعاني التي يربطونها بأعمالهم الخاصة رغبات وبصمات واتجاهات منظمة اجتماعيّا فيما يخصّ ما يكوّن الذكورة والأنوثة ("مفتاح"، 2006، ص 9).