دائماً من يحكى لك
- إما أن يكون واثق في قدراتك وأنك لك رأى و حكم مهم عند الاَخرين
سرعان مايحكى إليك حتى تكون في صفه وتنصره
- إما أن تكون ناقلاَ للكلام
فهو يحكى إليك حتى تقوم بتبليغ ما يريد هو تبليغه عن طريقك
- إما ان تكون ذو حكمة وعقل كبير ويريد منك
المشورة والنصيحة التى تساعده على اتخاذ القرار - إما ان تكون له بمثابة حبيب وصاحب
يرتاح إليك في كلامه ويرمى بهمومه عليك
لأنه واثق بأمانة سره معك :: فإذا كنت لك حكم ورأى مهم عند الاَخرين
فاحرص دائمأ أن لا تسمع من شخص واحد
وأن تسمع من جميع الأطراف :: و أن لا يمتلئ قلبك بكلام لم تعلم بحقيقته أو بطلانه :: أما إذا كنت من ينقل الكلام
فاحرص أن تترك هذه العادة السيئة
التى لا تمثل منك إلا شخصاَ تافها
لا يجد قيمته إلا في التحدث والنقل عن الاَخرين
ومثل هذه العادة فإنها تقلل من شأنك يوماً تلو الاَخر
::أما إذا كنت ذو حكمة
فنصيحة منى لك ألا تبخل بنصيحتك على أحد ؛ فإنه في اَمس الحاجة إليها
ودائماَ تخيل نفسك مكانه حتى تعطيه القرار والنصيحة الملائمة
:::أما إذا كنت الصاحب المحبوب
الذى يبوح له أصدقاؤه بهمومهم وحياتهم
فلا تبخل أبداَ بأن تعطى لصاحبك جزء من وقتك
تسمع منه و تخفف عنه
واحذر أن تفشي سره حتى لا يندم يوماَ بكلامه معك وتخسره أبداَ وإليك عزيزى القارىء آخر سطورى
إذا كنت اليوم مستمع :: فاعلم أنك غداً سوف تتكلم
وإن كنت اليوم رافضاً أن تسمع :: سوف تصبح يوماً مرفوضاً لا تُسمع